السؤال:
لدي ابن في سن 13 وبنت في سن11، ومن خلال سماع برنامج الجواب الكافي
(يسمعون عبارات: أنا محتلم في نهار رمضان - جامع زوجته...)، وسألوني عن هذه العبارات وغيرها.. فكيف يكون الجواب؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
في مثل هذه السن يكون الابن أو البنت غالباً على عتبات المراهقة ويكادون يدركون شيئاً من معاني تلك العبارات ودلالاتها. ويمكن النظر إلى الجوانب التالية عند التعامل مع مثل تلك الحالات:
- قد يكون السؤال للتأكد أو الاستيثاق من معلومة سمعوها عرضاً من مصدر آخر، ولهذا يجب ألا تفترضي دوماً جهلهم بما يسألون عنه.
- اعتبري سؤالهم فرصة للحديث معهم عن الموضوعات الخاصة في العلاقة بين الرجل والمرأة من أجل تثقيفهم بأدب وحشمة عما هم مقبلون عليه قبل أن يسعوا إلى المعرفة عبر وسائل لا تخلو من مشكلات أخلاقية أو تربوية.
- حاولي أن يكون حديثك معهم وجوابك على أسئلتهم على انفراد فقد يكون الحديث فيه حساسية وتحرج والانفراد بواحد منهم في كل مرة يخفف منه كما يخفف عليك الحرج أنت أيضاً.
- ليكن جوابك عاماً، وفي نفس الوقت يكون فيه محاولة لقطع شغفهم وتشوقهم للمعرفة عن تلك الأمور.
- ليكن في الجواب ربطا بالمعاني الشرعية والتربوية وفرصة للتوجيه بحكمة وعقلانية مثل أن يقال: (إن من فطرة الله التي فطر عليها عباده ميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل. وهذه الطبيعة تظهر بوضوح بعد مرحلة البلوغ أي من بعد سن 13 أو 14. وهي علاقة فطرية ولا بأس بها شريطة أن تكون في إطار شرعي وهو العلاقة الزوجية، وأما قبل ذلك فعلى الإنسان أن يسعى إلى التعفف والتحصن وإشغال النفس والوقت بمعالي الأمور إلى أن يكون مهيئاً للزواج مادياً ونفسياً واجتماعياً. وإطلاق العنان للنفس في تلبية الحاجة لتلك العلاقة دون ضوابط شرعية يوقع في محذورات ومنكرات شرعية وأخلاقية وتربوية. وهناك أحكام شرعية تنبني على تلك العلاقة مثل أحكام الغسل والجنابة وغيرها) وما شابه ذلك من الأحاديث.
- ربما تكون هناك مقالات أو رسائل نافعة موجهة للأبناء في مثل تلك السن تتحدث عن تلك الموضوعات مما يراعي الضوابط الشرعية والأخلاقية فيمكن الإفادة منها.
- قد يكون السؤال للتأكد أو الاستيثاق من معلومة سمعوها عرضاً من مصدر آخر، ولهذا يجب ألا تفترضي دوماً جهلهم بما يسألون عنه.
- اعتبري سؤالهم فرصة للحديث معهم عن الموضوعات الخاصة في العلاقة بين الرجل والمرأة من أجل تثقيفهم بأدب وحشمة عما هم مقبلون عليه قبل أن يسعوا إلى المعرفة عبر وسائل لا تخلو من مشكلات أخلاقية أو تربوية.
- حاولي أن يكون حديثك معهم وجوابك على أسئلتهم على انفراد فقد يكون الحديث فيه حساسية وتحرج والانفراد بواحد منهم في كل مرة يخفف منه كما يخفف عليك الحرج أنت أيضاً.
- ليكن جوابك عاماً، وفي نفس الوقت يكون فيه محاولة لقطع شغفهم وتشوقهم للمعرفة عن تلك الأمور.
- ليكن في الجواب ربطا بالمعاني الشرعية والتربوية وفرصة للتوجيه بحكمة وعقلانية مثل أن يقال: (إن من فطرة الله التي فطر عليها عباده ميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل. وهذه الطبيعة تظهر بوضوح بعد مرحلة البلوغ أي من بعد سن 13 أو 14. وهي علاقة فطرية ولا بأس بها شريطة أن تكون في إطار شرعي وهو العلاقة الزوجية، وأما قبل ذلك فعلى الإنسان أن يسعى إلى التعفف والتحصن وإشغال النفس والوقت بمعالي الأمور إلى أن يكون مهيئاً للزواج مادياً ونفسياً واجتماعياً. وإطلاق العنان للنفس في تلبية الحاجة لتلك العلاقة دون ضوابط شرعية يوقع في محذورات ومنكرات شرعية وأخلاقية وتربوية. وهناك أحكام شرعية تنبني على تلك العلاقة مثل أحكام الغسل والجنابة وغيرها) وما شابه ذلك من الأحاديث.
- ربما تكون هناك مقالات أو رسائل نافعة موجهة للأبناء في مثل تلك السن تتحدث عن تلك الموضوعات مما يراعي الضوابط الشرعية والأخلاقية فيمكن الإفادة منها.
وفقنا الله وإياك.
د.محمد العتيق
د.محمد العتيق