مات وهو يقرأ القرآن...قارن واختر أخي
استمع للقصة مصحوبة بنشيد مؤثر هنا
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=51
وهنا القصة كاملة
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=120
شخص يسير بسيارته سيرا عاديا، وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة.
ترجل عن سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات.
جاءت سيارة مسرعة فارتطمت بسيارته من الخلف، سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة.
أتصلنا في المستشفى لاستقباله، شاب متدين في مقتبل العمر يبدو ذلك من مظهره.
عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا سمعنا صوتا مميزا.
إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي، سبحان الله، لا تقول هذا مصاب.
الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه، بل هو على ما يبدو على مشارف الموت.
أستمر يقرأ بصوت جميل، يرتل القرآن، فجأة سكت.
التفت إلى الخلف فإذا به رافعا إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه.
قفزت إلى الخلف، لمست يده، قلبه أنفاسه لاشيء، فارق الحياة.
نظرت إليه طويلا، سقطت دمعة من عيني، أخبرت زميلي أنه قد مات.
أنطلق زميلي في البكاء، أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا.
وصلنا إلى المستشفى، وأخبرنا كل من قابلنا عن قصته.
الكثير تأثروا، ذرفت دموعهم، أحدهم بعد أن سمع قصته ذهب وقبل جبينه.
الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه.
أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى، كان المتحدث أخوه الذي قال عنه:
أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته التي في القرية، كان يتفقد الأرامل واليتامى والمساكين.
كانت تلك القرية تعرفه، فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة، وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين، حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها.
وكان يرد على من يثنيه عن السفر، ويذكر له طول لطريق، كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته، وسماع الأشرطة النافعة، وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها.
يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق:
كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة معارفي، وكنت بعيدا عن الله، فلما صلينا على الشاب، ودفناه واستقبل أول أيام الآخرة، استقبلت أول أيام الدنيا، تبت إلى الله عسى أن يعفو الله عما سلف، وأن يثبتني على طاعته، وأن يختم لي بخير. انتهت القصة بتصرف من رسالة لطيفة بعنوان الزمن القادم.
قلت صدق ابن القيم لرحمه الله بقوله ( وسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا، -أي من سوء الخاتمة- والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم(.
قارن أخي بين أختنا التي ماتت وهي تغني بالرسالة السابقة
واثنين من إخواننا ماتوا وهم يغنون في رسالة قبلها
قارن بينهم وبين هذا الشاب الذي كان يحرص على تلاوة القرآن وسماع الأشرطة النافعة طول طريقه
أقولُ كيف يوفقُ لحسنِ الخاتمةِ من حُرم نفسَه الاستقامةَ والطاعةَ لله، فقلبُه بعيدٌ عن الله غافلٌ عنه، عبدٌ لشهوتِه وهواه، اللهم اجعل خير أعمالِنا خواتيمها، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
************
مسخ لقرد بليلة رأس السنة
رابط الملف الصوتي للقصة أنصحك بسماعه
http://way2gana. net/s/index. php?act=. ..id=186&start=0
يحكي أحد الأخوة لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
أنه جاء إلي القاهرة لحضور ليلة رأس السنة وهو من أحد المحافظات فذهبوا إلي أحد الكازينوهات وسهروا وشربوا ورقصوا وزنوا وفي طريق الرجوع قال لهم أحدهم أنا تعبان
كانوا ثلاثة
قال لهم سأموت هاتوا ليا الدكتور
ثم مات
مات
يقول الراوي وهو يقسم بالله أن هذا رآه بعين رأسه فهو كان معهم في السيارة آن ذاك ثم التزم بعدها
يقول والله العظيم كشفت وجهه فوجدت وجهه قد تحول إلي وجه قرد
كتب الله المسخ علي كل من أدمن الغناء وهذا الكلام من كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم
قد لا يصدق البعض هذه القصة وهذا ليس بغريب في أيامنا هذه
لكنه لن يكذب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في صحيح البخاري من حديث هشام بن عمار عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن المصطفى قال: ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها.. وليَنزلن أقوام إلى جنب علم فيروح عليهم سارحتهم فيأتيهم لحاجة فيقول ارجع إلينا غدًا فيبهتهم الله ويضع العلم ـ أي ويضع الجبل ـ ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة))
قال ابن القيم
فمن لم يمسخ في الدنيا مسخ في قبره ولا بد
أعيد السؤال هل نصدق رسول الله؟
هل تصدق رسول الله
الإجابة نعم
هل ترضي أن تمسخ قرداً أو خنزيراً
هذا موعود رسول الله
وليست ببعيدة عني وعنك إن كنا من سامعي الغناء
تأمل قول النبي صلي الله عليه وسلم يستحلون
أي أنها حراما ويجعلونها حلال
تأمل أخي الحبيب وابكي على حال أمتنا
أمتنا التي جعلت من المغنيين والمغنيات والمخنثين والراقصات نجوما
سموهم نجوما
وهم والله ساقطين
ليس هذا فقط
بل وضحك علينا الإعلام الخائن وسموا المجاهدين إرهابيين
فانقلبت الموازين
ليس هذا فقط
بل قال بعض المحسوبين على الدعاة
أن الفنانين وأهل الفن هم من يرسمون ملامح الأمة
ويعترض على لفظ فنانة تائبة
ألا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا على واقعنا المرير
على المستوى الشخصي أخي الحبيب منا من يموت ويمسخ لقرد ومنا من يموت وهو يغني ومنا من يحفظ عشرات الأغاني وهجر القرآن
ومنا من يبكي متأثرا بالأغاني ولا يخشع قلبه عند سماع القرآن أو يبكي
أفلا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا له
وعلى المستوى العام أصبح أهل اللهو والمجون نجوما ويحبهم الناس بل وتكرمهم الدول على المستوى الرسمي
وأصبح أهل العلم وأهل الالتزام إرهابيون ويبغضهم جل الناس أو على الأقل يحذرون منهم
أهديك هذا الرابط فقط فقد تشعر بهذه الحرقة
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=629
استمع للقصة مصحوبة بنشيد مؤثر هنا
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=51
وهنا القصة كاملة
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=120
شخص يسير بسيارته سيرا عاديا، وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة.
ترجل عن سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات.
جاءت سيارة مسرعة فارتطمت بسيارته من الخلف، سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة.
أتصلنا في المستشفى لاستقباله، شاب متدين في مقتبل العمر يبدو ذلك من مظهره.
عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا سمعنا صوتا مميزا.
إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي، سبحان الله، لا تقول هذا مصاب.
الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه، بل هو على ما يبدو على مشارف الموت.
أستمر يقرأ بصوت جميل، يرتل القرآن، فجأة سكت.
التفت إلى الخلف فإذا به رافعا إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه.
قفزت إلى الخلف، لمست يده، قلبه أنفاسه لاشيء، فارق الحياة.
نظرت إليه طويلا، سقطت دمعة من عيني، أخبرت زميلي أنه قد مات.
أنطلق زميلي في البكاء، أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا.
وصلنا إلى المستشفى، وأخبرنا كل من قابلنا عن قصته.
الكثير تأثروا، ذرفت دموعهم، أحدهم بعد أن سمع قصته ذهب وقبل جبينه.
الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه.
أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى، كان المتحدث أخوه الذي قال عنه:
أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته التي في القرية، كان يتفقد الأرامل واليتامى والمساكين.
كانت تلك القرية تعرفه، فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة، وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين، حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها.
وكان يرد على من يثنيه عن السفر، ويذكر له طول لطريق، كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته، وسماع الأشرطة النافعة، وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها.
يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق:
كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة معارفي، وكنت بعيدا عن الله، فلما صلينا على الشاب، ودفناه واستقبل أول أيام الآخرة، استقبلت أول أيام الدنيا، تبت إلى الله عسى أن يعفو الله عما سلف، وأن يثبتني على طاعته، وأن يختم لي بخير. انتهت القصة بتصرف من رسالة لطيفة بعنوان الزمن القادم.
قلت صدق ابن القيم لرحمه الله بقوله ( وسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا، -أي من سوء الخاتمة- والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم(.
قارن أخي بين أختنا التي ماتت وهي تغني بالرسالة السابقة
واثنين من إخواننا ماتوا وهم يغنون في رسالة قبلها
قارن بينهم وبين هذا الشاب الذي كان يحرص على تلاوة القرآن وسماع الأشرطة النافعة طول طريقه
أقولُ كيف يوفقُ لحسنِ الخاتمةِ من حُرم نفسَه الاستقامةَ والطاعةَ لله، فقلبُه بعيدٌ عن الله غافلٌ عنه، عبدٌ لشهوتِه وهواه، اللهم اجعل خير أعمالِنا خواتيمها، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
************
مسخ لقرد بليلة رأس السنة
رابط الملف الصوتي للقصة أنصحك بسماعه
http://way2gana. net/s/index. php?act=. ..id=186&start=0
يحكي أحد الأخوة لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
أنه جاء إلي القاهرة لحضور ليلة رأس السنة وهو من أحد المحافظات فذهبوا إلي أحد الكازينوهات وسهروا وشربوا ورقصوا وزنوا وفي طريق الرجوع قال لهم أحدهم أنا تعبان
كانوا ثلاثة
قال لهم سأموت هاتوا ليا الدكتور
ثم مات
مات
يقول الراوي وهو يقسم بالله أن هذا رآه بعين رأسه فهو كان معهم في السيارة آن ذاك ثم التزم بعدها
يقول والله العظيم كشفت وجهه فوجدت وجهه قد تحول إلي وجه قرد
كتب الله المسخ علي كل من أدمن الغناء وهذا الكلام من كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم
قد لا يصدق البعض هذه القصة وهذا ليس بغريب في أيامنا هذه
لكنه لن يكذب المصطفى صلى الله عليه وسلم
في صحيح البخاري من حديث هشام بن عمار عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن المصطفى قال: ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها.. وليَنزلن أقوام إلى جنب علم فيروح عليهم سارحتهم فيأتيهم لحاجة فيقول ارجع إلينا غدًا فيبهتهم الله ويضع العلم ـ أي ويضع الجبل ـ ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة))
قال ابن القيم
فمن لم يمسخ في الدنيا مسخ في قبره ولا بد
أعيد السؤال هل نصدق رسول الله؟
هل تصدق رسول الله
الإجابة نعم
هل ترضي أن تمسخ قرداً أو خنزيراً
هذا موعود رسول الله
وليست ببعيدة عني وعنك إن كنا من سامعي الغناء
تأمل قول النبي صلي الله عليه وسلم يستحلون
أي أنها حراما ويجعلونها حلال
تأمل أخي الحبيب وابكي على حال أمتنا
أمتنا التي جعلت من المغنيين والمغنيات والمخنثين والراقصات نجوما
سموهم نجوما
وهم والله ساقطين
ليس هذا فقط
بل وضحك علينا الإعلام الخائن وسموا المجاهدين إرهابيين
فانقلبت الموازين
ليس هذا فقط
بل قال بعض المحسوبين على الدعاة
أن الفنانين وأهل الفن هم من يرسمون ملامح الأمة
ويعترض على لفظ فنانة تائبة
ألا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا على واقعنا المرير
على المستوى الشخصي أخي الحبيب منا من يموت ويمسخ لقرد ومنا من يموت وهو يغني ومنا من يحفظ عشرات الأغاني وهجر القرآن
ومنا من يبكي متأثرا بالأغاني ولا يخشع قلبه عند سماع القرآن أو يبكي
أفلا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا له
وعلى المستوى العام أصبح أهل اللهو والمجون نجوما ويحبهم الناس بل وتكرمهم الدول على المستوى الرسمي
وأصبح أهل العلم وأهل الالتزام إرهابيون ويبغضهم جل الناس أو على الأقل يحذرون منهم
أهديك هذا الرابط فقط فقد تشعر بهذه الحرقة
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=629