عباد الله ..
كانت انتصاراتنا تملأ الكون طولاً وعرضاً ..
انتصارات حققناها على أكتاف الرجال ..
بالسيف ، والسلاح ، والمدفع ، والدبابة ..
فاسمع ماذا جرى ..
اسمع _ رعاك الله _ ماذا جرى ..
يقول شاعر القدس يوسف العظم:
بعد هزيمة حزيران ، وضياع الأقصى ، واحتلال سيناء ، والجولان ..
_ يقول _ كنا نتابع الأخبار عبر المذياع ..
نستمع إلى صوت المذيع المعروف أحمد سعيد ..
وهل من عربي يجهل أحمد سعيد ..
ذلك السعيد التعيس ..
الذي زرع البحر بطيخاً ..
سمعناه قبيل إعلان سقوط سيناء والجولان ..
سمعناه يطمئن العرب الذين استقوا أنباءه الصادقة من مذياعه العتيد ..
من صوت العرب ..
سمعناه وهو يزمجر كانه أسد وإذا به قطة ..
سمعناه يزمجر كأنه أسد وإذا به قطة ..
معذرة لا أريد ثناء عليه فلربما استأسدت القطة ..
سمعناه يخاطبنا وكأننا أغنام ..
سمعناه يقول والمعركة على أشدها ..
بشرى يا عرب ..بشرى يا عرب ..
_ يقول _ فخُيّل إلينا أنَّ نصراً حاسماً قد حققناه ..
يقول شاعرنا :
كنت يومها أستعد للزواج ..
فقلت لعلني أقضي عرساً هنيئاً في الناصرة أو في حيفا ..
وكم كانت الصدمة موجعة حين سمعت بشارته ..
وهو يقول :
أبشروا يا عرب ..أبشروا يا عرب ..
أم كلثوم معكم في المعركة ..
شادية تقاتل معكم ..
فادية كامل تناضل إلى جانبكم ..
فانهزمنا ..
وتقابلت مع عروسي على الجسر المتهدم ..
وكان عرساً مشبعاً بمرارة الذلّ والهوان ..
وكيف لقلب مسلم يغار على دين الله وعلى حمى الإسلام ..
فلا ينفطر ألماً حين يرى غانية تقود أمتنا في الحرب ..
تقود أمتنا للحرب غانية
وكم لعوب تهاووا عند أرجلها
الدق الرق والمزمار عدتنا
والجيش في الزحف قد ألهته مغناة
كما تهاوت على نار الفراشات
والخطب عدته علم وآلات
كانت انتصاراتنا تملأ الكون طولاً وعرضاً ..
انتصارات حققناها على أكتاف الرجال ..
بالسيف ، والسلاح ، والمدفع ، والدبابة ..
فاسمع ماذا جرى ..
اسمع _ رعاك الله _ ماذا جرى ..
يقول شاعر القدس يوسف العظم:
بعد هزيمة حزيران ، وضياع الأقصى ، واحتلال سيناء ، والجولان ..
_ يقول _ كنا نتابع الأخبار عبر المذياع ..
نستمع إلى صوت المذيع المعروف أحمد سعيد ..
وهل من عربي يجهل أحمد سعيد ..
ذلك السعيد التعيس ..
الذي زرع البحر بطيخاً ..
سمعناه قبيل إعلان سقوط سيناء والجولان ..
سمعناه يطمئن العرب الذين استقوا أنباءه الصادقة من مذياعه العتيد ..
من صوت العرب ..
سمعناه وهو يزمجر كانه أسد وإذا به قطة ..
سمعناه يزمجر كأنه أسد وإذا به قطة ..
معذرة لا أريد ثناء عليه فلربما استأسدت القطة ..
سمعناه يخاطبنا وكأننا أغنام ..
سمعناه يقول والمعركة على أشدها ..
بشرى يا عرب ..بشرى يا عرب ..
_ يقول _ فخُيّل إلينا أنَّ نصراً حاسماً قد حققناه ..
يقول شاعرنا :
كنت يومها أستعد للزواج ..
فقلت لعلني أقضي عرساً هنيئاً في الناصرة أو في حيفا ..
وكم كانت الصدمة موجعة حين سمعت بشارته ..
وهو يقول :
أبشروا يا عرب ..أبشروا يا عرب ..
أم كلثوم معكم في المعركة ..
شادية تقاتل معكم ..
فادية كامل تناضل إلى جانبكم ..
فانهزمنا ..
وتقابلت مع عروسي على الجسر المتهدم ..
وكان عرساً مشبعاً بمرارة الذلّ والهوان ..
وكيف لقلب مسلم يغار على دين الله وعلى حمى الإسلام ..
فلا ينفطر ألماً حين يرى غانية تقود أمتنا في الحرب ..
تقود أمتنا للحرب غانية
وكم لعوب تهاووا عند أرجلها
الدق الرق والمزمار عدتنا
والجيش في الزحف قد ألهته مغناة
كما تهاوت على نار الفراشات
والخطب عدته علم وآلات
حصل ما حصل ..
واُحتلت ديارنا ، وبلادنا ، وصحراؤنا ، وهضباتنا ..
ولم نستفد من الدرس ..
ولم نستفد من الدرس ..
بل قست قلوبنا ..
وساءت أحوالنا ..
واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا ..
ولم يجدوا سلاحاً أفتك فينا ..
من الكأس ، والغانية ..
وسلطوا علينا ..
عبَّاد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات ..
والله ..
ما تتناقله وسائل إعلامنا ..
من موسيقى ، وألحان ..
ودعوة إلى الخنا ، والفجور ..
لأكبر شهادة ..
على خيانة هذا الأعلام ..
ووقاحته ..
وأنه أكبر عميل للأعداء ..
وها هي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان ..
لقد ربوا لنا أجيالاً ..
لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء ..
أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار ..
ربوا لنا أجيالاً ..
هجرت المصاحف والمساجد ..
وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
بدلت الخنادق بالمراقص ..
وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر المترعات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
تعيش على اللمسات الحانية ، والنغمة الهادئة والصاخبة ..
وما أكاديمي ستار ..
إلا ثمرة من ثمرات الموسيقى والألحان ..
فماذا تنتظرون ؟!..
ماذا تنتظرون ؟!..
من جيل الموسيقى ، والألحان ..
وجيل أكاديمي ستار ..
هل تريدون من هذا الجيل ..
أن يحرر الأقصى ..
أو يسترد الجولان ..
أو أن يطرد الغزاة من العراق ..
كلا ..
هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..
وألعوبة في يده ..
وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..
لن ينصروا قضية ..
ولن يطلبوا حقاً ..
ولن يمنعوا دياثة ..
ولن يحفظوا شرفاً ولا كرامة ..
أمثال هؤلاء ..
سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام ..
وسيرقصون معهم على الأوتار ، والألحان..
بل سيتبادلون معهم الكؤوس ..
وسيلعبون معهم القمار ....
نعم ..
هناك منافقون ، وعملاء ، ومنبطحون ، ومطبلون ..
لمن لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين ..
ومتابعون لا يحصي عددهم إلا الله ..
يا الله..
وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الدياثة ..
حتى تُعرض القُبل ، والرقصات ، والضم ، واللم ، بل أكثر من ذلك ..
على مرأى ، ومسمع من العالم ، وعلى الهواء مباشرة ..
يا الله ..
أين مبادؤنا ؟!!..
وهل حقيقة نعي وندرك ما يجري حولنا ؟!!..
إذا مات الإسلام في قلوبنا ..
فأين نخوة العربي الأصيل ؟!!..
ألهذا الحد تخنّث الرجال !!..
ألا واأسفاً على الدين ..
واأسفاً على الرجولة ..
أقسم بالله العظيم ..
أنَّ مجتمعاً يتربى على مثل هذا ..
فلا خير فيه ..
ولا يستحق البقاء ..
ولا يُرجى منه يوماً أن يغار ، أو يفزع للإسلام ..
وبذلك يكون اليهود ، وعبَّاد الصلبان ، وعملاؤهم ..
قد نجحوا ..
في تغريب مجتمعاتنا ..
وسلخها من هويتها ..
فلا دين ..
ولا عزة ..
ولا حتى أدنى كرامة ..
إنهم يمزقون الفضيلة ..
إنهم يمزقون الفضيلة ..
وينحرون الحياء والعفاف..
عروض يومية مسموعة ، ومرئية ..
ومشاهد حقيرة ، وساقطة ، ومائعة ..
يراها كل شبابنا وبناتنا ..
لتزرع في نفوسهم ..
أبشع صور السقوط ، والانحطاط ..
ومع التكرار ، والاستمرار ..
تصبح الرذيلة ..
أمراً طبيعياً في حياتنا ..
وتصبح الفضيلة ..
في حياتنا تخلفاً ..
ويصبح الحياء ..
عقداً نفسية ..
ويصبح العفاف والطهر والستر ..
رجعية ، وغباء ..
ولا زلنا نقدم لهم التنازلات علهم يرضون عنا ..
فهل سيرضون ؟!..
أنا أقول لكم متى سيرضون !!..
لن يرضوا حتى ..
تدخل الفاحشة والرذيلة كل بيت ..
ولن يرضوا حتى ..
يُرتكب الزنا في الطرقات ، والحدائق ..
بل وعند أسوار المساجد ..
والله لن يرضوا حتى ..
يقول الأب لابنته : لا تتأخري مع أصحابك ، وانتبهي لا تجلبي لنا ذلّ وعار ..
تدرون متى سيرضون ؟!..
سيرضون ..
إذا تحوَّل المسلمون جميعاً إلى يهود ، ونصارى ، وكفَّار ..
وما أظنهم سيرضون ..
وما أظنهم سيرضون ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ** وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } ..
ساعة لقلبك وساعة لربك
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=816
واُحتلت ديارنا ، وبلادنا ، وصحراؤنا ، وهضباتنا ..
ولم نستفد من الدرس ..
ولم نستفد من الدرس ..
بل قست قلوبنا ..
وساءت أحوالنا ..
واجتهد أعداؤنا في القضاء على البقية الباقية فينا ..
ولم يجدوا سلاحاً أفتك فينا ..
من الكأس ، والغانية ..
وسلطوا علينا ..
عبَّاد الدرهم والدينار من أصحاب الشاشات والقنوات ..
والله ..
ما تتناقله وسائل إعلامنا ..
من موسيقى ، وألحان ..
ودعوة إلى الخنا ، والفجور ..
لأكبر شهادة ..
على خيانة هذا الأعلام ..
ووقاحته ..
وأنه أكبر عميل للأعداء ..
وها هي ثمرات التربية الإعلامية الخائنة تظهر لنا في كل مكان ..
لقد ربوا لنا أجيالاً ..
لا نعرف من إسلامها إلا الأسماء ..
أما الأشكال والهيئات فلقد قلدوا وتشبهوا بالكفار ..
ربوا لنا أجيالاً ..
هجرت المصاحف والمساجد ..
وتسجد عند أقدام المطربات والراقصات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
بدلت الخنادق بالمراقص ..
وبدلوا البنادق بكؤوس الخمر المترعات ..
ربوا لنا أجيالاً ..
تعيش على اللمسات الحانية ، والنغمة الهادئة والصاخبة ..
وما أكاديمي ستار ..
إلا ثمرة من ثمرات الموسيقى والألحان ..
فماذا تنتظرون ؟!..
ماذا تنتظرون ؟!..
من جيل الموسيقى ، والألحان ..
وجيل أكاديمي ستار ..
هل تريدون من هذا الجيل ..
أن يحرر الأقصى ..
أو يسترد الجولان ..
أو أن يطرد الغزاة من العراق ..
كلا ..
هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..
وألعوبة في يده ..
وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..
لن ينصروا قضية ..
ولن يطلبوا حقاً ..
ولن يمنعوا دياثة ..
ولن يحفظوا شرفاً ولا كرامة ..
أمثال هؤلاء ..
سيسلمون للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة من حصون الإسلام ..
وسيرقصون معهم على الأوتار ، والألحان..
بل سيتبادلون معهم الكؤوس ..
وسيلعبون معهم القمار ....
نعم ..
هناك منافقون ، وعملاء ، ومنبطحون ، ومطبلون ..
لمن لم نكن نظن أن لهم مشجعون بالملايين ..
ومتابعون لا يحصي عددهم إلا الله ..
يا الله..
وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الدياثة ..
حتى تُعرض القُبل ، والرقصات ، والضم ، واللم ، بل أكثر من ذلك ..
على مرأى ، ومسمع من العالم ، وعلى الهواء مباشرة ..
يا الله ..
أين مبادؤنا ؟!!..
وهل حقيقة نعي وندرك ما يجري حولنا ؟!!..
إذا مات الإسلام في قلوبنا ..
فأين نخوة العربي الأصيل ؟!!..
ألهذا الحد تخنّث الرجال !!..
ألا واأسفاً على الدين ..
واأسفاً على الرجولة ..
أقسم بالله العظيم ..
أنَّ مجتمعاً يتربى على مثل هذا ..
فلا خير فيه ..
ولا يستحق البقاء ..
ولا يُرجى منه يوماً أن يغار ، أو يفزع للإسلام ..
وبذلك يكون اليهود ، وعبَّاد الصلبان ، وعملاؤهم ..
قد نجحوا ..
في تغريب مجتمعاتنا ..
وسلخها من هويتها ..
فلا دين ..
ولا عزة ..
ولا حتى أدنى كرامة ..
إنهم يمزقون الفضيلة ..
إنهم يمزقون الفضيلة ..
وينحرون الحياء والعفاف..
عروض يومية مسموعة ، ومرئية ..
ومشاهد حقيرة ، وساقطة ، ومائعة ..
يراها كل شبابنا وبناتنا ..
لتزرع في نفوسهم ..
أبشع صور السقوط ، والانحطاط ..
ومع التكرار ، والاستمرار ..
تصبح الرذيلة ..
أمراً طبيعياً في حياتنا ..
وتصبح الفضيلة ..
في حياتنا تخلفاً ..
ويصبح الحياء ..
عقداً نفسية ..
ويصبح العفاف والطهر والستر ..
رجعية ، وغباء ..
ولا زلنا نقدم لهم التنازلات علهم يرضون عنا ..
فهل سيرضون ؟!..
أنا أقول لكم متى سيرضون !!..
لن يرضوا حتى ..
تدخل الفاحشة والرذيلة كل بيت ..
ولن يرضوا حتى ..
يُرتكب الزنا في الطرقات ، والحدائق ..
بل وعند أسوار المساجد ..
والله لن يرضوا حتى ..
يقول الأب لابنته : لا تتأخري مع أصحابك ، وانتبهي لا تجلبي لنا ذلّ وعار ..
تدرون متى سيرضون ؟!..
سيرضون ..
إذا تحوَّل المسلمون جميعاً إلى يهود ، ونصارى ، وكفَّار ..
وما أظنهم سيرضون ..
وما أظنهم سيرضون ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ** وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } ..
ساعة لقلبك وساعة لربك
http://way2gana. net/s/index. php?act=playmaq&id=816