دقة بدقة ولوزدنا لزاد السقا
أعتقد الجميع سمع هالمثل قبل .
ولكن ليس الجميع يدرك قصته من قائلة والمناسبة التى خرج فيها من قائلة .
هالمثل لقاضى أتصف طول عمرة بالنقاء
كان للقاضى سقا يسقى له فى العهود الأولى وكان السقا مثال الالتزام مع أهل البيت .
وفى يوم من الأيام دخل القاضى لقاعة المحكمة ..
ورأى امراءة جميلة تنظر حقها حقها أمامه فى زوجها ..
فى هاللحظة أقترب الشيطان من القاضى وشدة جمال هالمرأة وأخذ ينظر
إليها
نظرات متفحصة فى جسدها ..
بنفس اللحظة التى ينظر فيها القاضى للمرأة كان مثلة
من السقا مع إمراءة القاضى .
ولما عاد للبيت شكت إمراءته ما حدث من السقا وطلبت منه طردة .
تبسم القاضى وقال :
دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ..مقصدى من
المقدمة الطويلة هو ما نويت طرحة ..
واسمعوا معى تلك القصة .
جلست تلك المسنة التي كسا الشيب شعرها وجسمها الضعيف المنحتي
والتجاعيد
التي غزت وجهها في غرفتها الخاصة.
ذات الأثاث البسيط مكون من سرير طبي ورف مملؤ بالأدوية والنافذة التي
خلت من الستائرالراقية.
جلست على ذلك السرير..
وقد مدت ساقيها الضئيلتين وأسندت ظهرها على الحائط واضعة يدها على
خدها
وأطلقت عنان فكرها ليستعرض سيناريوا حياتها ...
هاهي مرتدية " ثوب زفافها الأبيض " ممسكة بيد رفيق دربها والفرحة
لتكاد
تسع قلبيهما ...
قضا معا أجمل أيام العمر وقد من الله عليهما وأكمل فرحتهما عندما
وهبهما أربعة من الأبناء والبنات وهم تركي وديمة ومحمد والجوري
وقد كرساوالدهما حياتهما لأجلهم
خاصة أمهم التي لم تتوانى يوما عن القيام بخدمتهم
ومنحهم كل الحب والحنان والتضحية ...
هاهو تركي ممسكا بيده شهادة التفوق متجها نحو أمه الحنون والتي
ماإن وقف على
رأسها مبشرا إياها بالنجاح حتى ضمته بقوة على صدرها وانهالت عليه
بقبلات الأم
الرؤوم والتي تفرح بفرح فلذة أكبادها كما لو أن النجاح كان حليفها هي ....
وهاهي ديمةالحبوبة ذاهبة بسرعة لمساعدة والدها في حمل حاجيات المنزل ..
وهاهي الأم تنتظر محمد الذي تأخر خارج المنزل لساعات طوال فلم يغمض
لها جفن ولم يرتاح لها بال حتى عاد للمنزل وطمأنت علية ..
وهاهي الجوري دلوعة العائلة تطل بابتسامتها المشرقة على أمها لتأخذ
موفقتها للذهاب إلى رحلة جماعية في المدرسة ..
واستعادت ذكرى تلك الجلسات العائلية التي يحيطها الدفء والسعادة
والحب والحنان و.. و.. و..الخ
ومعا تلك الذكريات الجميلة والرائعة رفعت يدها المرتجفة لتمسح
دموعها منهمرة من عيناها الحزينتان
وهي تتسائل ..؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أنا هنا !!!؟؟؟؟
لماذا لايزروني أبنائي وبناتي ؟؟؟!!!
لماذا تنكر لي فلذة الأكباد!!!!؟؟؟؟
وأنا التي لم أقصر ناحيتهم بأي شىء أبدا ...؟
هل ياترى تعبوا من خدمتي ؟؟
وأنا التي قضيت حياتي كلها لخدمتهم بلا كلل ولاملل...
أم ياترى هو إرضاء لرغبة أزواجهم وزوجاتهم ؟؟؟؟
وأسئلة كثيرة تبحث عن إجابات شافية ؟؟
لاأقول إلااسأل الله أن يدركم لصوابكم وأن يشفيكم من هذا المرض الخطير
العقوق.
وأهمس في آذانكم لاتخافوا على مستقبلكم فأماكنكم هنا تنتظركم في هذه
الدار
وكما تدين تدان ...
وبعد هذه الذكريات الجميلة والتفكير الطويل ألقت برأسها على
وسادتها لتنام بهدؤ عله ياتي غد افضل وتقر عيناها بزيارة خاطفة من
أحد أحبائها
ولكن سبق القدر كل الأمنيات وكان نومها ذلك
آخرعدها بالدنيا
والحياة...
أعتقد الجميع سمع هالمثل قبل .
ولكن ليس الجميع يدرك قصته من قائلة والمناسبة التى خرج فيها من قائلة .
هالمثل لقاضى أتصف طول عمرة بالنقاء
كان للقاضى سقا يسقى له فى العهود الأولى وكان السقا مثال الالتزام مع أهل البيت .
وفى يوم من الأيام دخل القاضى لقاعة المحكمة ..
ورأى امراءة جميلة تنظر حقها حقها أمامه فى زوجها ..
فى هاللحظة أقترب الشيطان من القاضى وشدة جمال هالمرأة وأخذ ينظر
إليها
نظرات متفحصة فى جسدها ..
بنفس اللحظة التى ينظر فيها القاضى للمرأة كان مثلة
من السقا مع إمراءة القاضى .
ولما عاد للبيت شكت إمراءته ما حدث من السقا وطلبت منه طردة .
تبسم القاضى وقال :
دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ..مقصدى من
المقدمة الطويلة هو ما نويت طرحة ..
واسمعوا معى تلك القصة .
جلست تلك المسنة التي كسا الشيب شعرها وجسمها الضعيف المنحتي
والتجاعيد
التي غزت وجهها في غرفتها الخاصة.
ذات الأثاث البسيط مكون من سرير طبي ورف مملؤ بالأدوية والنافذة التي
خلت من الستائرالراقية.
جلست على ذلك السرير..
وقد مدت ساقيها الضئيلتين وأسندت ظهرها على الحائط واضعة يدها على
خدها
وأطلقت عنان فكرها ليستعرض سيناريوا حياتها ...
هاهي مرتدية " ثوب زفافها الأبيض " ممسكة بيد رفيق دربها والفرحة
لتكاد
تسع قلبيهما ...
قضا معا أجمل أيام العمر وقد من الله عليهما وأكمل فرحتهما عندما
وهبهما أربعة من الأبناء والبنات وهم تركي وديمة ومحمد والجوري
وقد كرساوالدهما حياتهما لأجلهم
خاصة أمهم التي لم تتوانى يوما عن القيام بخدمتهم
ومنحهم كل الحب والحنان والتضحية ...
هاهو تركي ممسكا بيده شهادة التفوق متجها نحو أمه الحنون والتي
ماإن وقف على
رأسها مبشرا إياها بالنجاح حتى ضمته بقوة على صدرها وانهالت عليه
بقبلات الأم
الرؤوم والتي تفرح بفرح فلذة أكبادها كما لو أن النجاح كان حليفها هي ....
وهاهي ديمةالحبوبة ذاهبة بسرعة لمساعدة والدها في حمل حاجيات المنزل ..
وهاهي الأم تنتظر محمد الذي تأخر خارج المنزل لساعات طوال فلم يغمض
لها جفن ولم يرتاح لها بال حتى عاد للمنزل وطمأنت علية ..
وهاهي الجوري دلوعة العائلة تطل بابتسامتها المشرقة على أمها لتأخذ
موفقتها للذهاب إلى رحلة جماعية في المدرسة ..
واستعادت ذكرى تلك الجلسات العائلية التي يحيطها الدفء والسعادة
والحب والحنان و.. و.. و..الخ
ومعا تلك الذكريات الجميلة والرائعة رفعت يدها المرتجفة لتمسح
دموعها منهمرة من عيناها الحزينتان
وهي تتسائل ..؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أنا هنا !!!؟؟؟؟
لماذا لايزروني أبنائي وبناتي ؟؟؟!!!
لماذا تنكر لي فلذة الأكباد!!!!؟؟؟؟
وأنا التي لم أقصر ناحيتهم بأي شىء أبدا ...؟
هل ياترى تعبوا من خدمتي ؟؟
وأنا التي قضيت حياتي كلها لخدمتهم بلا كلل ولاملل...
أم ياترى هو إرضاء لرغبة أزواجهم وزوجاتهم ؟؟؟؟
وأسئلة كثيرة تبحث عن إجابات شافية ؟؟
لاأقول إلااسأل الله أن يدركم لصوابكم وأن يشفيكم من هذا المرض الخطير
العقوق.
وأهمس في آذانكم لاتخافوا على مستقبلكم فأماكنكم هنا تنتظركم في هذه
الدار
وكما تدين تدان ...
وبعد هذه الذكريات الجميلة والتفكير الطويل ألقت برأسها على
وسادتها لتنام بهدؤ عله ياتي غد افضل وتقر عيناها بزيارة خاطفة من
أحد أحبائها
ولكن سبق القدر كل الأمنيات وكان نومها ذلك
آخرعدها بالدنيا
والحياة...