بسم الله الرحمن الرحيم
لعلي أقتطع من وقتك الثمين، وأنت تقرأ هذه الرسالة والتي ترددت كثيراً في كتابتها حتى أجد الوقت المناسب لديك لكني لما تذكرت حقوقك الكثيرة علي استعجلت في كتابتها وإرسالها إليك عبر هذا المنتدى قبل أن يحول بيني وبينك حائل فلا أستطيع الو فاء بحقك.
أخي الفاضل: لو كان هناك رجل أعمى يمشي وتخشى أن يقع في حفرة أكنت منقذه؟! لا شك أنك لا تتحمل رؤية سقوطه، وهذا من رجاحة عقلك، وكذلك لو رأيت شخصاً متهوراً يسرع ويقطع الإشارة الضوئية ويكثر من استعمال المنبهات لإزعاج الناس هل ستنبهه على خطاه أم لا؟؟!
لا شك أن الرجل العاقل والمتبصر مثلك لا يرضى بمثل هذه الأمور ويرى أن هذا غير عاقل ومثل لنفسك وقس على هذا من الأخطاء التي نشاهدها كثيراً ولا نرضاها للجميع.
أخي الفاضل: إذا أردت أن ترى مقدار فضل الله ونعمته عليك فزر المستشفيات فسوف ترى فيها عجباً مما يجعلك تحمد الله على الصحة التي أعطاك إياها ولم يبتليك كما ابتلى غيرك ...... فهل تنتظر أن يحل بك مرضاً ويقعدك وأنت بعيداً عن ذكر الله تعلى وطاعته؟؟
وهنا لذة الحياة ونعيم الآخرة، ولذة الدنيا لا تقارن بنعيم الآخرة الذي فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر,,, وهل تنتظر أن تخطف الملائكة روحك من بين أصحابك ووالديك وأنت على تفريطك.
وهناك لا ينفع الندم( رب ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت).
أخي الفاضل: مادمت بهذه الصحة والعافية وما دام في العمر مهلة وفسحة لا ندري إلى متى؟.
أخي المسلم: فلندرك سوياً أعمارنا قبل الفوات ولنرجع إلى ربنا ونتب إليه فإن التوبة تمحوا ما سبق من الآثام وتذكر أن النار التي أعدها الله للعاصين لا تتحملها أجسامنا فهيا بنا أخي المسلم إلى جنة الدنيا فإنه من دخلها دخل جنة الخلد ( ألا إن جنة الدنيا محبة الله ورسوله، ألا إن جنة الدنيا ذكر الله).
وفي ختام هذه الرسالة أنا على يقين بأني وجهتها إلى الشخص المناسب فادعو الله لنا ولك بالهدايه والتوفيق وتقبلها مني بقلب رحب كما هي عادتك وستثمر بإذن الله لك نجاحاً وفلاحاً.
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين،،،،،،
لعلي أقتطع من وقتك الثمين، وأنت تقرأ هذه الرسالة والتي ترددت كثيراً في كتابتها حتى أجد الوقت المناسب لديك لكني لما تذكرت حقوقك الكثيرة علي استعجلت في كتابتها وإرسالها إليك عبر هذا المنتدى قبل أن يحول بيني وبينك حائل فلا أستطيع الو فاء بحقك.
أخي الفاضل: لو كان هناك رجل أعمى يمشي وتخشى أن يقع في حفرة أكنت منقذه؟! لا شك أنك لا تتحمل رؤية سقوطه، وهذا من رجاحة عقلك، وكذلك لو رأيت شخصاً متهوراً يسرع ويقطع الإشارة الضوئية ويكثر من استعمال المنبهات لإزعاج الناس هل ستنبهه على خطاه أم لا؟؟!
لا شك أن الرجل العاقل والمتبصر مثلك لا يرضى بمثل هذه الأمور ويرى أن هذا غير عاقل ومثل لنفسك وقس على هذا من الأخطاء التي نشاهدها كثيراً ولا نرضاها للجميع.
أخي الفاضل: إذا أردت أن ترى مقدار فضل الله ونعمته عليك فزر المستشفيات فسوف ترى فيها عجباً مما يجعلك تحمد الله على الصحة التي أعطاك إياها ولم يبتليك كما ابتلى غيرك ...... فهل تنتظر أن يحل بك مرضاً ويقعدك وأنت بعيداً عن ذكر الله تعلى وطاعته؟؟
وهنا لذة الحياة ونعيم الآخرة، ولذة الدنيا لا تقارن بنعيم الآخرة الذي فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر,,, وهل تنتظر أن تخطف الملائكة روحك من بين أصحابك ووالديك وأنت على تفريطك.
وهناك لا ينفع الندم( رب ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت).
أخي الفاضل: مادمت بهذه الصحة والعافية وما دام في العمر مهلة وفسحة لا ندري إلى متى؟.
أخي المسلم: فلندرك سوياً أعمارنا قبل الفوات ولنرجع إلى ربنا ونتب إليه فإن التوبة تمحوا ما سبق من الآثام وتذكر أن النار التي أعدها الله للعاصين لا تتحملها أجسامنا فهيا بنا أخي المسلم إلى جنة الدنيا فإنه من دخلها دخل جنة الخلد ( ألا إن جنة الدنيا محبة الله ورسوله، ألا إن جنة الدنيا ذكر الله).
وفي ختام هذه الرسالة أنا على يقين بأني وجهتها إلى الشخص المناسب فادعو الله لنا ولك بالهدايه والتوفيق وتقبلها مني بقلب رحب كما هي عادتك وستثمر بإذن الله لك نجاحاً وفلاحاً.
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين،،،،،،