منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    الا بتلاء.دروس وعبر

    avatar
    الصقر المصري
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر عدد الرسائل : 93
    البلد : مصر
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59840

    هام الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف الصقر المصري 31/5/2008, 3:37 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد لله القائل :
    (
    وَلَنَبلُوَنكُم بِشَيء منَ الخَوف وَالجُوعِ وَنَقصٍ منَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَراتِ وَبَشرِ الصابِرِينَ (155) الذِينَ
    إِذَا أَصَـابَتهُم مصِيبَةٌ قَالُوا إِنا لِلهِ وَإِنـا إِلَيهِ راجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ من ربهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ ) [البقرة:155-157] .



    والصلاة والسلام على رسول الله الذي ابتُلي بأنواع من البلاء، فصبر وشكر، وعلى آله وصحابته
    المبتلين الأخيار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.
    أما بعد:


    فلا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها : فمرة يُبتلى
    بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم . وإذا لم يحمل المؤمن النظرة
    الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلـلُه أكبر من صوابه، ولا سيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءَتها –
    عياذاً بالله .


    ومن هنا كانت كتابة هذه الرسالة لتسلية كل مصاب مهما بلغ مصابه، أبيِّن له من خلالها بعض حِكم البلاء العظيمة التي
    ربما غفل عنها بعض الناس – هداهم الله– ونسوا أو تناسوا أن الله لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. وأن على المؤمن أن
    ينظر إلى البلاء– سواءً كان فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة- من خلال نصوص الكتاب والسنة على أنه:


    الابتلاء امتحان

    نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم تدعى الحياة، فكل ما فيهـا امتحان وابتلاء :
    المال فيها امتحان، والزوجة والأولاد امتحان، والغنى والفقر امتحان، والصحة والمرض امتحان، وكلنا ممتحن في كل ما
    نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله،



    قال تعالى :
    { كُل نَفسٍ ذَائِقَةُ المَوتِ وَنَبلُوكُم بِالشر وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينَا تُرجَعُونَ { [ الأنبياء : 35 ] .
    وقال جل ذكره: } أَحَسِبَ الناسُ أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا ءامَنا وَهُم لاَ يُفتَنُونَ (2) وَلَقَد فَتَنا الذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَن اللهُ الذِينَ
    صَدَقُوا وَلَيَعلَمَن الكَـاذِبِينَ { [ العنكبوت : 2-3 ] .


    فأنت أيها المعافى ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى ابتُليت، وأنت أيها المريض ممتحن، ولكن ما
    أحسست أنك في قاعة امتحان حتى شُـفيت .



    وليس فينا من هو أكبر من أن يمتحن . وكيف لا
    وفي الحديث الصحيح : "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل…" [ رواه البخاري ] .
    كما أنه ليس فينا من يملك رفض هذا الامتحان . ولكن فينا من يُمتحن بالبلاء فينجح بالصبر والإيمان
    والاحتساب، وفينا من يمتحن بالبلاء فيرسب بالجزع والاعتراض على الله – عياذاً بالله .
    ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال
    : " الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛
    فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه "
    .



    الابتلاء قسمة وقدر :--


    إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: } نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم فِى الحَياةِ الدنيَا { [الزخرف : 32 ] .
    فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم. فارضَ بما قسم الله لك يا عبد
    الله ، ولا تجزع للمرض، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف
    يشاء، فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء
    } أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأمرُ {الأعراف : 54].
    – بلى سبحانه وتعالى .


    وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها المبتلى، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن
    من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة، فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وهيهات
    هيهات .



    يا صاحب الهمِّ إنَّ الهم منفرجٌ
    أبشِر بخيرٍ فإنَّ الفـارج الله
    اليأس يقطع أحياناً بصاحبـه
    لا تيأسـنَّ فـإنَّ الكافـي الله
    الله يُحدِث بعد العسر ميسـرة
    لا تجزعنَّ فـإن القاسـم الله
    إذا بُليت فثِقْ بالله وارضَ به
    إنَّ الذي يكشف البلوى هو الله
    واللهِ ما لكَ غير الله من أحـدٍ
    فحسبُك الله في كـلٍ لـك الله



    الإبتـــــــــــــــــــــلاء : خير ونعمة بشرط



    وأياً كانت هذه القسمة وهذا الامتحان فهو خير للمؤمن وليس لأحد غيره، ولكن بشرط الشكر على النعماء، والصبر على
    البلاء .



    وفي الحديث الصحيح : "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر
    فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له" [ رواه مسلم ] .


    ومـــــا أصـــــدق الـشــاعــر إذ يـــقـــول :
    قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت ...........ويبتلي الله بعض القوم بالنعم



    وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى :} فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً { [النساء :1] وقوله : } وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ )


    لذا فاعلم يا عبد الله أنه إنَّما ابتلاك الذي أنعم عليك، وأخذ منك الذي أغدق عليك . وليس كل ما تكرهه نفسك فهو
    مكروه على الحقيقة، ولا كل ما تهواه نفسك فهو نافع محبوب، والله يعلم وأنت لا تعلم .
    لئن كان بعض الصبر مُرًّا مذاقُه ..............فقد يُجتنى من بعده الثمرُ الحلوُ



    يقول بعض السلف : "إذا نزلت بك مصيبة فصبرت، كانت مصيبتك واحدة . وإن نزلت بك ولـم تصبر، فقد أُصبت بمصيبتين : فقدان المحبوب، وفقدان الثواب" .



    ومصداق ذلك من كتاب الله عز وجل قوله تعالى :} وَمِنَ الناسِ مَن يَعبُدُ اللهَ عَلَى حَرفٍ فَإِن أَصَابَهُ خَيرٌ اطمَأَن بِهِ وَإِن
    أَصَابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجهِهِ خَسِرَ الدنيَا وَالآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبِينُ{ [الحج: 11 ] .




    كُن في أمورك مُعرضاً................ وكل الأمور إلى القَضَا
    وأبشِر بخيرٍ عاجلٍ ............تنسـى بـه مـا قـد مضـى
    فلرُبَّ أمرٍ مسخـطٍ ............لـك فـي عواقبـه الرضـا





    الإبتـــــــــــــــــــــلاء: محطة تمحيص وتكفير





    نعم، الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن فإذا بأدران الذنوب والمعاصي تتحاتّ منا كما يتحات ورق الشجر؛ إذ

    المؤمن يُثاب على كل ضربة عرق، وصداع رأس ، ووجع ضرس، وعلى الهم والغم والأذى، وعلى النَصَب والوَصَب يصيبه،

    بل وحتى الشوكة يشاكها
    .



    وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ – وهما المرض والتعب – ولا همٍ ولا حزنٍ

    ولا غمٍ ولا أذى ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [ متفق عليه ] .




    فالأجر ثابت يا عبد الله، على كل ألمٍ نفسي أو حسي يشعر به المؤمن إذا صبر واحتسب.



    فقد جاء في كتب السنة "أن النبي صلى عليه وسلم دخل على أم السائب رضي الله عنها، فقال لها: ما لكِ تزفزِفين ؟ قالت : الحمى لا

    بارك الله فيها. فقال : لا تسبي الحمى فإنها تُذهِب خطايا بني آدم كمـــا يذهب الكير خبث الحديد" [ رواه مسلم ] .



    وفي الحديث عن النبي صلى الله غليه وسلم أنه قال : "ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله تعالى به سيئاته كما تحط

    الشجرة ورقها" [ متفق عليه ].


    فهنيئاً للصابرين المحتسبين .




    الإبتـــــــــــــــــــــلاء: رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات




    إن البلاء يعتري المسلم فيمحو منه – بإذن الله- أدران الذنوب والمعاصي إن كان مذنباً مخطئاً - وكل ابن آدم خطَّاء كما

    مرَّ معك – وإن لم يكن كذلك فإن البلاء يرفع درجاته ويبوِّئه أعلى المنازل في الجنة .


    وقد جاء في الحديث أن الله عز وجل يقول لملائكته إذا قبضوا روح ولد عبده: "قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم .


    فيقول: ماذا قال عبدي ؟

    فيقولون: حمدك واسترجع . فيقول : ابنوا لعبدي بيتـاً في الجنة وسمُّوه بيت الحمد" [ رواه أحمد وحسنه الألباني ]



    . ويقول سبحانه في الحديث القدسي: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صَفِيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة" [ رواه البخاري ].

    بل ترفع درجات المؤمن حينما يُبتلى بما هــو أقل من ذلك


    ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ما من مسلم يُشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة"

    [ رواه مسلم ].




    إذاً هي درجة تلو درجة ليبلِّغه الله منزلته في الجنة، والتـي يكون تبليغه إياها بفضل الله، ثم بفضل صبره على البلاء،

    والله عز وجل يقول : } إنمَا يُوَفى الصـابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسَابٍ{ [ الزمر: 10] .





    عَطِيَّتُه إذا أعطى سرورٌ ...............وإن أخذ الذي أعطى أثابـا

    فأيُّ النعمتين أعمٌّ فضلاً............... وأحمد فـي عواقبهـا إيابـا

    أنِعمتُه التي أهدت سروراً............ أم الأخرى التي أهدت ثوابـا

    بل الأخرى وإن نزلت بكرهٍ........... أحقُّ بشكرِ مَن صبر احتسابا




    الإبتـــــــــــــــــــــلاء: علامة حب ورأفة :




    إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على

    مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى -



    ففي الحديث الصحيح :

    "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .



    يقول ابن القيم رحمه الله :

    "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج

    الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …" إلى آخر ما قال.



    ولا شك – أخي الحبيب-أنَّ نزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة . وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر

    سيئاته



    . يقول المصطفى: "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .


    وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة –

    عياذاً بالله .


    [الإبتـــــــــــــــــــــلاء: دروس وذكرى :




    في البلاء دروسٌ لا يمكن أن نأخذها من غيره أبداً وهي من حِكَم البلاء- ومن أهمها ما يلي :

    الدرس الأول :


    أنَّ البلاء - أخي المسلم - درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل، يطلعك عملياً على حقيقة نفسك لتعلم

    أنك عبد ضعيف لا حول لك ولا قوة إلا بربك، فتتوكل عليه حق التوكل، وتلجأ إليه حق اللجوء، حينها يسقط الجاه والتيه

    والخيلاء، والعجب والغرور والغفلة، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .

    الدرس الثاني :


    أن البلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور، وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا،في حياة لا

    مرض فيها ولا تعب


    :} وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ { [ العنكبوت : 64] .


    أما هذه الدنيا فنكد وجهد وكبد

    : } لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ فِى كَبَدٍ { [البلد : 4] .

    فهذا شأن الدنيا فبينما هي مُقبلة إذا بها مدبرة، وبينما هي ضاحكة إذا بها عابسة. فما أسرع العبوس من ابتسامتها، و

    مــا أسرع القطع من وصلها، وما أسرع البلاء من نعمائها.

    فهذه طبيعتها، ولكنك تنسى – أخي الحبيب – فيأتي البلاء فيذكرك بحقيقتها؛ لتستعد للآخرة، ويقول لك :





    فاعمل لدارٍ غداً رضوانُ خازنها...........الجـارُ أحمــدُ والـرحمنُ بانيهـا

    قصورها ذهبٌ والمسك تـربتــها...........والزعــفرا ن حشيشٌ نابتٌ فيها



    الدرس الثالث:



    أنَّ البلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالعافية. فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان وأصرح برهان

    معنى العافية التي كنت تمتعت بها سنين طويلة، ولم تتذوق حلاوتها ولم تقدِّرها حق قدرها. وصدق من قال : "الصحة

    تاجٌ على رءوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى" . ومَن غير المبتلى يعرف أنَّ الدنيا كلمة ليس لها معنىً إلا العافية ؟ .

    الدرس الرابع :


    أن البلاء يذكِّرنا، فلا نفرح فرحـاً يطغينا، ولا نأسى أسىً يفنينا.

    فإن الله عز وجل يقول :} مَا أَصَابَ مِن مصِيبَةٍ فِى الأرضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُم إِلا فِى كِتابٍ من قَبلِ أَن نبرَأَهَا إِن ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (22) لكَيلاَ

    تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلاَ تَفرَحُوا بِمَا آتاكُم وَاللهُ لاَ يُحِب كُل مُختَالٍ فَخُورٍ{ [ الحديد : 22-23 ].

    الدرس الخامس :

    أنَّ البلاء يذكرك بعيوب نفسك لتتوب منها،


    والله عز وجل يقول : } وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ { ‏ [النساء : 79].


    ويقول سبحانه } وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ { [الشورى : 30] .

    فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر،


    فإنَّ الله تعالى يقول : } وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ { [ السجدة : 21 ] .والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها .

    الدرس السادس :


    أنَّ البلاء درس تربوي عملي يربينا علـى الصبر. وما أحوجنا إلى الصبر في كل شيء . فلن نستطيع الثبات على الحق

    إلاَّ بالصبر على طاعة الله، ولن نستطيــع البعد عن الباطل إلاَّ بالصبر عن معصية الله، ولن نستطيع السير في مناحي

    الحياة إلاَّ بالصبر على أقـدار الله المؤلمة . وما أجمل الصبر في ذلك كله، فهو زادنا إلى جنة الخلد والرضوان.

    قال سبحانه وتعالى : }وَمَا يُلَقاهَا إِلا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقاهَا إِلا ذُو حَظ عَظِيمٍ { [ فصلت : 35 ] .

    وختاماً لهذه الدروس،

    أظنُّـك – أخي االكريم– توافقني الرأي بأنَّ هذه الدروس الستة، لا يمكن أن نأخذها من غير بلاء؛

    إذ هي من قبل أن نُصَاب بالبلاء لا تعدو أن تكون حبراً على ورق، أو كلاماً نظرياً يطير به الهوى، فإذا نزل بنا البلاء

    واجتزناه بنجاح صارت واقعاً عملياً نعيشه،وهذا من حِكَم البلاء.
    دودو84
    دودو84
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60470

    هام رد: الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف دودو84 31/5/2008, 4:46 pm

    117934 - قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر ، وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ) . قالت : فجعلناه وسادة أو وسادتين .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5954


    117531 - دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور ، فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه ، وقالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور ) .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6109


    109176 - أن رجلا من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين ، في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ) . فاتبعه رجل من القوم ، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين ، حتى جرح ، فاستعجل الموت ، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه ، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا ، فقال : أشهد أنك رسول الله ، فقال : ( وما ذاك ) . قال : قلت لفلان : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه ) . وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين ، فعرفت أنه لا يموت على ذلك ، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار ، الأعمال بالخواتيم ) .
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6607


    2971 - إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5950


    2310 - الناس تبع لقريش في هذا الشأن ، مسلمهم تبع لمسلمهم ، وكافرهم تبع لكافرهم . والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى قع فيه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3495


    1609 - إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ، ولم يذكر الأشج : إن .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2109


    175919 - ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم . لا أزال أحبهم بعد . وساق الحديث بهذا المعنى . غير أنه قال " هم أشد الناس قتالا في الملاحم " ولم يذكر الدجال . وفي رواية : لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولها فيهم
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2525


    175702 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل . فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال ( يا عائشة ! أشد الناس عذابا عند الله ، يوم القيامة ، الذين يضاهون بخلق الله ) . قالت عائشة : فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2107


    175703 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متسترة بقرام فيه صورة . فتلون وجهه . ثم تناول الستر فهتكه . ثم قال ( إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، الذين يشبهون بخلق الله ) . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها . بمثل حديث إبراهيم ابن سعد . غير أنه قال : ثم أهوى إلى القرام فهتكه بيده . وفي رواية : ( إن أشد الناس عذابا ) لم يذكرا : من .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2107


    175708 - كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل مريم . فقال مسروق : هذا تماثيل كسرى . فقلت . لا . هذا تماثيل مريم . فقال مسروق : أما إني سمعت عبدالله بن مسعود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) .
    الراوي: أبو الضحى مسلم بن صبيح - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2109


    196847 - كان الفرات بن حيان من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمل عليه ناس من المسلمين فأخذوه أسيرا , قالوا : يا رسول الله , هذا فرات بن حيان قد جئناك به أسيرا , فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : اذهبوا به فاقتلوه . وكان لا يؤتى بأسير إلا دعاه إلى الإسلام إلا فرات , فلما انطلقوا به قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه , فقال : خلو سبيله إنما أردنا قتله عليها
    الراوي: عدي بن حاتم - خلاصة الدرجة: [روي] عن حارثة بن مضرب قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بفرات بن حيان , وهو أصح - المحدث: أبو زرعة الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 2/164


    169564 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قليل الحديث فلما أمرنا بالقتال شمر وكان من أشد الناس بأسا
    الراوي: سعد بن عياض الثمالي - خلاصة الدرجة: سعد بن عياض تابعي - المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: المراسيل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 70


    146810 - أتحبون أن أعلمكم أول إسلامي ؟ قال : قلنا : نعم ، قال : كنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينا أنا في يوم شديد الحر في بعض طرق مكة إذ رآني رجل من قريش ، فقال : أين تذهب يا ابن الخطاب ؟ قلت : أريد هذا الرجل ، فقال : يا ابن الخطاب ! قد دخل عليك هذا الأمر في منزلك ، وأنت تقول هكذا ، فقلت : وما ذاك ؟ فقال : إن أختك قد ذهبت إليه ، قال : فرجعت مغتضبا حتى قرعت عليها الباب ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم بعض من لا شيء له ضم الرجل والرجلين إلى الرجل ينفق عليه ، قال : وكان ضم رجلين من أصحابه إلى زوج أختي ، قال : فقرعت الباب ، فقيل لي : من هذا ؟ قلت : أنا عمر بن الخطاب ، وقد كانوا يقرءون كتابا في أيديهم ، فلما سمعوا صوتي قاموا حتى اختبئوا في مكان وتركوا الكتاب ، فلما فتحت لي أختي الباب ، قلت : أيا عدوة نفسها أصبوت ؟ قال : وأرفع شيئا فأضرب به على رأسها ، فبكت المرأة ، وقالت لي : يا ابن الخطاب اصنع ما كنت صانعا فقد أسلمت ، فذهبت فجلست على السرير ، فإذا بصحيفة وسط الباب ، فقلت : ما هذه الصحيفة هاهنا ؟ فقالت لي : دعنا عنك يا ابن الخطاب ، فإنك لا تغتسل من الجنابة ولا تتطهر ، وهذا لا يمسه إلا المطهرون ، فما زلت بها حتى أعطتنيها ، فإذا فيها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فلما قرأت الرحمن الرحيم تذكرت من أين اشتق ، ثم رجعت إلى نفسي فقرأت في الصحيفة ?سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم? فكل ما مررت باسم من أسماء الله ذكرت الله ، فألقيت الصحيفة من يدي قال : ثم أرجع إلى نفسي فأقرأ فيها : ?سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم? حتى بلغ ?آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه? قال : قلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، فخرج القوم مبادرين فكبروا استبشارا بذلك ، ثم قالوا لي : أبشر يا ابن الخطاب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يوم الإثنين ، فقال : اللهم أعز الدين بأحب هذين الرجلين إليك إما عمر بن الخطاب وإما أبو جهل بن هشام ، وأنا أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ، فقلت : دلوني على رسول الله صلى الله عليه وسلم أين هو ؟ فلما عرفوا الصدق مني دلوني عليه في المنزل الذي هو فيه ، فجئت حتى قرعت الباب ، فقال : من هذا ؟ فقلت : عمر بن الخطاب ، وقد علموا شدتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلموا بإسلامي ، فما اجترأ أحد أن يفتح لي ، حتى قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم افتحو له فإن يرد الله به خيرا يهده ، قال : ففتح لي الباب ، فأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوه ، فأرسلوني فجلست بين يديه ، فأخذ بمجامع قميصي ، ثم قال : أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، قال : فكبر المسلمون تكبيرة سمعت في طرق مكة ، قال : وقد كانوا سبعين قبل ذلك ، وكان الرجل إذا أسلم فعلم به الناس يضربونه ويضربهم ، قال : فجئت إلى رجل فقرعت عليه الباب ، فقال : من هذا ؟ قلت : عمر بن الخطاب ، فخرج إلي فقلت له : أعلمت أني قد صبوت ؟ قال : أوفعلت ؟ قلت : نعم ، فقال : لا تفعل ، قال : ودخل البيت فأجاف الباب دوني ، قال : فذهبت إلى رجل آخر من قريش فناديته فخرج ، فقلت له : أعلمت أني قد صبوت ؟ فقال : أوفعلت ؟ قلت : نعم ، قال : لا تفعل ، ودخل البيت وأجاف الباب دوني ، فقلت : ما هذا بشيء ، قال : فإذا أنا لا أضرب ولا يقال لي شيء ، فقال الرجل : أتحب أن يعلم إسلامك ، قال : قلت : نعم ، قال : إذا جلس الناس في الحجر فأت فلانا فقل له فيما بينك وبينه أشعرت أني قد صبوت ، فإنه قل ما يكتم الشيء ، فجئت إليه وقد اجتمع الناس في الحجر ، فقلت له فيما بيني وبينه : أشعرت أني قد صبوت قال : فقال : أفعلت ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فنادى بأعلى صوته ألا إن عمر قد صبا ، قال : فثار إلي أولئك الناس فما زالوا يضربونني وأضربهم ، حتى أتى خالي فقيل له : إن عمر قد صبا فقام على الحجر فنادى بأعلى صوته : ألا إني قد أجرت ابن أختي فلا يمسه أحد ، قال : فانكشفوا عني ، فكنت لا أشاء أن أرى أحدا من المسلمين يضرب إلا رأيته ، فقلت : ما هذا بشيء إن الناس يضربون وأنا لا أضرب ولا يقال لي شيء ، فلما جلس الناس في الحجر جئت إلى خالي فقلت : اسمع جوارك عليك رد ، قال : لا تفعل ، قال : فأبيت ، فما زلت أضرب وأضرب حتى أظهر الله الإسلام
    الراوي: عمر - خلاصة الدرجة: لا نعلم يروى في قصة إسلام عمر إسناداً أحسن من هذا الإسناد، [وفيه] إسحاق بن إبراهيم الحنيني كف واضطرب حديثه - المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 1/400


    6635 - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان أشد الناس بأسا
    الراوي: سعد بن عياض الثمالي - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن أبي حاتم - المصدر: الجرح والتعديل - الصفحة أو الرقم: 4/88


    21030 - إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة عالما لم ينفعه الله بعلمه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: معروف بعثمان البري والبلاء منه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/474
    دودو84
    دودو84
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60470

    هام رد: الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف دودو84 31/5/2008, 4:56 pm

    115194 - ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641


    73776 - ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ، ولا هم و لا حزن ، و لا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها خطاياه
    الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 378


    84038 - ما يصيب المسلم من نصب ، و لا وصب ، و لا هم ، و لا حزن ، و لا أذى ، و لا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
    الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5818





    172875 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب ، أو أم المسيب . فقال " مالك ؟ يا أم السائب ! أو يا أم المسيب ! تزفزفين ؟ " قالت : الحمى . لا بارك الله فيها . فقال " لا تسبي الحمى . فإنها تذهب خطايا بني آدم . كما يذهب الكير خبث الحديد " .
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2575


    83791 - لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7321


    83792 - لا تسبي الحمى ، فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7322

















    4830 - ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها
    الراوي: عثمان - خلاصة الدرجة: رواه رجل من قريش وهذا إسناد مدني ولم يرو أهل المدينة عنه شيئا - المحدث: علي بن المديني - المصدر: العلل لابن المديني - الصفحة أو الرقم: 241


    184767 - ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2320


    115208 - دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك ، فقلت : يا رسول الله ، إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ قال : ( أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) . قلت : ذلك بأن لك أجرين ؟ قال : ( أجل ، ذلك كذلك ، ما من مسلم يصيبه أذى ، شوكة فما فوقها ، إلا كفر الله بها سيآته ، كما تحط الشجرة ورقها ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5648


    115197 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه ، وهو يوعك وعكا شديدا ، وقلت : إنك لتوعك وعكا شديدا ، قلت : إن ذاك بأن لك أجرين ؟ قال : ( أجل ، ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه ، كما تحات ورق الشجر ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5647


    107336 - دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا ، فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله ، إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) . فقلت : ذلك أن لك أجرين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أجل ) . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصيبه أذى ، مرض فما سواه ، إلا حط الله له سيئآته ، كما تحط الشجرة ورقها ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5660


    114762 - دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك ، فمسسته بيدي فقلت : إنك لتوعك وعكا شديدا ، قال : ( أجل ، كما يوعك رجلان منكم ) . قال : لك أجران ؟ قال : ( نعم ، ما من مسلم يصيبه أذى ، مرض فما سواه ، إلا حط الله سيئآته ، كما تحط الشجرة ورقها ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5667


    2999 - ما من مسلم غرس غرسا ، فأكل منه إنسان أو دابة ، إلا كان له صدقة
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6012


    1143 - ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة . وما سرق له منه صدقة . وما أكل السبع منه فهو له صدقة . وما أكلت الطير فهو له صدقة . ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1552


    1145 - ما من مسلم يغرس غرسا ، أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1553


    172872 - دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك . فمسسته بيدي . فقلت : يا رسول الله ! إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أجل . إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " قال فقلت : ذلك ، أن لك أجرين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أجل " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه ، إلا حط الله به سيئاته ، كما تحط الشجرة ورقها " . وليس في حديث زهير : فمسسته بيدي . وزاد في حديث أبي معاوية . قال " نعم . والذي نفسي بيده ! ما على الأرض مسلم " .
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2571


    172873 - دخل شباب من قريش على عائشة ، وهي بمنى . وهم يضحكون . فقالت : ما يضحككم ؟ قالوا : فلان خر على طنب فسطاط ، فكادت عنقه أو عينه أن تذهب . فقالت : لا تضحكوا . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها ، إلا كتبت له بها درجة ، ومحيت عنه خطيئة " .
    الراوي: الأسود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572


    19587 - ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول : ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أخلف الله له خيرا منها . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم إني قلتها . فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له . فقلت : إن لي بنتا وأنا غيور . فقال : أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها . وأدعو الله أن يذهب بالغيرة
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 918


    105950 - كنت أضع لعثمان طهوره . فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة . وقال عثمان : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه ( قال مسعر : أراها العصر ) فقال " ما أدري . أحدثكم بشيء أو أسكت ؟ " فقلنا : يا رسول الله ! إن كان خيرا فحدثنا . وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم . قال " ما من مسلم يتطهر ، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه ، فيصلي هذه الصلوات الخمس ، إلا كانت كفارات لما بينها " .
    الراوي: عثمان بن عفان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 231


    105952 - كانت علينا رعاية الإبل . فجاءت نوبتي . فروحتها بعشي . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس . فأدركت من قوله " ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه . ثم يقوم فيصلي ركعتين . مقبل عليهما بقلبه ووجهه . إلا وجبت له الجنة " قال فقلت : ما أجود هذه ! فإذا قائل بين يدي يقول : التي قبلها أجود . فنظرت فإذا عمر . قال : إني قد رأيتك جئت آنفا . قال " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ ( أو فيسبغ ) الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء " . وفي رواية : فذكر مثله غير أنه قال " من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " .
    الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 234


    156354 - ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه
    الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5042
    دودو84
    دودو84
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60470

    هام رد: الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف دودو84 31/5/2008, 5:06 pm

    19708 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل وهو جنب توضأ
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [ متروك ] - المحدث: شعبة بن الحجاج - المصدر: الجرح والتعديل - الصفحة أو الرقم: 1/159


    97644 - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه و إذا أراد أن يركع و بعدما يرفع رأسه من الركوع و لا يرفع بين السجدتين
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: أثبت إسنادا [من] ما خالفها من الأحاديث - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: اختلاف الحديث - الصفحة أو الرقم: 126


    120419 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2593


    119559 - إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة ، ثم يأتي مسجد ذي الحليفة فيصلي ، ثم يركب ، وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم ، ثم قال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل .
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1554


    118753 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2688


    117966 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه ، أمرها فاتزرت وهي حائض .
    الراوي: ميمونة بنت الحارث - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 303


    117946 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام ، وهو جنب ، غسل فرجه ، وتوضأ للصلاة .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 288


    117554 - عن عائشة رضي الله عنها ، أم المؤمنين ، أنها أخبرته : أنها لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل قاعدا قط حتى أسن ، فكان يقرأ قاعدا ، حتى إذا أراد أن يركع قام ، فقرأ نحوا من ثلاثين آية أو أربعين آية ، ثم ركع .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1118


    116522 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال : ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) . وإذا استيقظ من منامه قال : ( الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) .
    الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6324
    دودو84
    دودو84
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60470

    هام رد: الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف دودو84 31/5/2008, 5:07 pm


    جزاك الله كل خير اخى على موضوعك الطيب
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    والى الامام داائما
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : الا بتلاء.دروس وعبر 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61420

    هام رد: الا بتلاء.دروس وعبر

    مُساهمة من طرف zmzm 21/6/2008, 5:18 am

    يا صاحب الهمِّ إنَّ الهم منفرجٌ
    أبشِر بخيرٍ فإنَّ الفـارج الله
    اليأس يقطع أحياناً بصاحبـه
    لا تيأسـنَّ فـإنَّ الكافـي الله
    الله يُحدِث بعد العسر ميسـرة
    لا تجزعنَّ فـإن القاسـم الله
    إذا بُليت فثِقْ بالله وارضَ به
    إنَّ الذي يكشف البلوى هو الله
    واللهِ ما لكَ غير الله من أحـدٍ
    فحسبُك الله في كـلٍ لـك الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 5:27 am