الآباء مسؤولون"من عسر حلالا فقد يسر حراما"
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.... )
والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها "
وليعلم كل منهما أن الأسرة مستهدفة من أعدائنا وهي القلعة الاخيرة التي إن خسرناها أضعنا كرامتنا وديننا ومجتمعنا .
السماء العربية تزدحم حاليا بالقنوات الفضائية، وهي قنوات تتناسل بسرعة مخيفة، ووصل العدد حتي كتابة هذه السطور 250 فضائية، ليس من بينها غير عشر فضائيات إخبارية سياسية إما الباقي فمتخصص بالميوعة والتسطيح والعري الفاضح.
لا توجد أمة علي وجه الكرة الأرضية تملك هذا الكم من المطربين والمطربات مثل امتنا العربية، حتي الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد فيها هذا العدد من المطربين والمطربات وقنوات الخلاعة مثل الذي يتواجد في بلادنا.
الأجيال المقبلة هي المستهدفة دون أدني شك، فالمطلوب أن تنشأ هذه الأجيال علي قيم استهلاكية سطحية ليس لها اي علاقة بالقيم العربية أو الإسلامية، تقبل بالهيمنة الأمريكية وتري في القضايا العربية والإسلامية مشروع تخلف وفتنة من مخلفات الجاهلية الأولي.
ماذا قدمتم يا أحبة للإسلام ؟ أين آثاركم ؟ أهذه رسالتكم ؟
شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديما *** وأنتم فجره الزاهي الجديد
إحصائيات الزواج السرى فى مصر
في ظل السموات المفتوحة وعالم الإنترنت والفضائيات ومع غياب الرادع الديني والتوجيه الأسري وغياب دور المؤسسات الدينية كشفت دراسة إحصائية أجراها المجلس القومي للسكان في مصر
ونشرتها مجلة المستقبل في عددها رقم 151 الصادر في ذي القعدة 1424 عن تفشي ظاهرة خطيرة من شأنها القضاء على الأسرة المصرية
وهي ظاهرة تفشي الزواج السري، خاصة بين طالبات الجامعات المصرية، وعلى وجه الخصوص بين طالبات الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وبينت الإحصاءات وجود 400 ألف حالة زواج سري،
وأن أغلب الحالات بين الشباب والفتيات الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 ـ 30 سنة وأن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات.
إحصائيات مرعبة عن العنوسة
تونس
كشفت آخر الإحصائيات الرسمية التي وردت في التعداد العام للسكان الذي أجرته الحكومة التونسية في أواخر عام 2004، أن نسبة العنوسة في تونس بلغت 38 بالمئة عام 2004 ليرتفع عدد العازبات الى أكثر من مليون و300 ألف امرأة من مجموع نحو أربعة ملايين و900 ألف أنثى في البلاد، مقارنة مع نحو 990 ألف عازبة عام 1994.
السعودية
أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية إلى أن عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغن سن الزواج بلغ عددهن 1.529.418 فتاة،
واحتلت مدينة مكة المكرمة النسبة الكبرى بوجود 396248 فتاة، ثم منطقة الرياض بوجود327427 فتاة، وفي المنطقة الشرقية 228093 فتاة، ثم منطقة عسير بوجود 130812 فتاة، تليها المدينة المنورة بـ95542 فتاة، ثم جازان 84845 فتاة، ثم منطقة القصيم 74209 فتيات، ثم الجوف 5219 فتاة، وحائل 43275 فتاة، ثم تبوك 36689 فتاة، وأخيرا في المنطقة الشرقية بلغ عدد العوانس فيها 215430.
ويتضح من ذلك ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي إلى أكثر من مليون ونصف المليون فتاة عانس في المملكة.
مصر
أكد تقرير تابع لاحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء انه يوجد في مصر 8.6 مليون فتاة ما بين سن 18 وحتى 35 سنة يبحثن عن ابن الحلال.
من بين هذه النسبة هناك 3.5 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 18 – 25 سنة، و 2.6 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 25 – 30 سنة،
وتجاوز عدد الفتيات غير المتزوجات في المرحلة العمرية من 30 – 35 سنة 2.5 مليون فتاة. وكان نصيب مدينة القاهرة من هذه النسبة حوالى 88 في المائة من عدد الفتيات غير المتزوجات
.
انترنت في غرفة فتاة مصيبة!!!
تقول إحدى الضحايا :
" أنصحكم نصيحة لوجه الله احذروا من وضع الانترنت في يد كل فتاة أو شاب لم يتزوجوا, انترنت في غرفة فتاة مصيبة والله العظيم مصيبة...
أنا فتاة أنعم الله على بنعم شتى وكثيرة, نشأت ولله الحمد في اسرة محافظة للغاية , بل أنني كنت في امور عديدة لا أقبل بها, مثل سماع الأغاني علناً والحديث المطول بالهاتف , كنت حريصة على دراستي, كذلك من نعم الله على أنني أحب القراءة بكافة أشكالها , وكثرة القراءة جعلت العديد من الجوانب تنضج في فكري,
المهم أنني تخرجت ويسر الله لي الحصول على وظيفة طيبة , , كنت أريد الارتباط بإنسان طيب وكانت شروطي متواضعة للغاية , وجاء هذا الإنسان الطيب , أقل مني اجتماعياً ودراسياً , لكن لم أكن أنظر الى هذه الأمور, يكفي شهادة من حوله بطيبته والتزامه, لكنني صدمت- - برفض عائلتي , , يريدون مركزاً اجتماعياً مرموقاً , وجاء آخر وآخر وعائلتي لا يرجعون لي بل يناقشون الأمر بينهم ثم ينهونه بطريقة مافي نصيب,...هذا لونه وآخر عمله وثالث أهله...........الخ الأمر أثر في كثيرا,
تبخرت أحلامي وأدخلت الانترنت غرفتي, بدأت بالشات وانسقت فيه ثم أدمنت المسنجر –استغفر الله-واصبحت أتلقى الأفلام الإباحية والصور الاباحية وأمارس الجنس الاكتروني , حتى من الله على بصديقة طيبة نبهتني وأنبتني و استحلفتني أن أمتنع عنه, وفعلاً توجهت نحو المنتديات , وهناك وجدت عالم ثقافي راقي ووسعت مداركي لفترة طويلة اضافة الى أنني اصبحت أحب الأغاني واشترى الاشرطة وأدندن بها
, ثم انشغلت بالمنتدى حتى أعجبت بأحد الكتاب في المنتدى نفسه, وبدأت العلاقة بيننا, رسائل بريدية, بطاقات, ردود, ثم جوال, قرر التقدم لخطبتي , وبدأنا نستخير لكن كان موقف الأسرة سلبياً رغم أنه لا يعيبه شيء , طبعاً كرد فعل من أسرته قاموا بتزويجه ,حاولت الإبتعاد عنه, أبتعد وأعود , وهو كذلك,
لكنني في هذه الليلة قررت توبة أكيدة بأن أترك طريق النت والعلاقات وأتوجه الى الله لينقذني ويرزقني من حيث لا أحتسب زوجاً صالحاً يعينني في الدين والدنيا آآآآآآآمين.
********************************
(أول درس تعلمته في الجنس كان من أبي وأمي ) !
خطفٌ ، واغتصابٌ ، وقتلٌ .... هذه – فقط – عينة الجرائم التي قادت الشاب إلى المشنقة !!
( اشنقوهما قبلي فهما أوْلَى الناس بالشنق ! اشنقوا أبي وأمي فهما السبب فيما وصلتُ إليه ) ! قالها الشاب في ثورة محتداً .
( ما كان أبي فاجراً ، وما كانت أمي بغيّاً ؛ بيد أنهما كانا يمارسان أمور الزوجية أمامي وأنا طفل صغير في غرفة واحدة ، ظناً منهما أنني أغطّ في نوم عميق ، وما زلتُ صغيراً لا أفهم شيئاً !
وليتهما اقتصرا على ذلك فقط : بل أحضرا لي الأطباق الفضائية بما تبثّه من كل شر ، وتركا لي حرية التنقل عبر مواقع الشبكة العالمية دون رقيب أو حسيب .. ولأنني شاب مهذبٌ عندهما – ياللسذاجة – فقد تركا لي الحبل على الغارب ، وغمراني بثقة مطلقة ؛ أخرجُ وقتما أشاء ، وأُخالل مَن أهوى ... فبالله عليكم : ماذا تفعلون لو كنتم مكاني ؟!
هل تشعرون بما يشعر به الشباب ؟! وهل تصطلون بنيران الشهوة التي تضطرم في أجسادنا ؟! وهل يقوى أحدُكم على الصبر على الفتن التي نتعرض لها نحن الشباب ؟! ثم بعد ذلك تطلبون منا أن نستعفف ، ونتخذ العفة والأخلاق الحميدة شعاراً ودثاراً ؟!
نعم .. خطفتُ ، واغتصبتُ ، وقتلتُ ... فماذا كنتم تنتظرون مني ؟!! أن أكون عالماً نحريراً ، أو أديباً أريباً ؟! أنا إنسان من روح ومشاعر وأحاسيس .. تحرقني – مثل ملايين الشباب – شهوةٌ لم يَخْبُ يوماً أُوارها قبل أن تشنقوني .
. حاسبوا أبي وأمي أولاً عاقبوا كل فتاة تلبس زيّاً مثيراً حاسبوا كل أب يترك أولاده في سن الشباب دون رَقَابة اقتلوا مَن يشيعون الخنا والفجور والرذيلة في وسائل الإعلام حرّقوا تجار المخدرات في ميدان عام ، في رائعة النهار حاسبوا الذين يُغالون في المهور ، ويضعون عشرات العراقيل والصعوبات أمام زواج الشباب
اشنقوا هؤلاء جميعاً ؛ لأنهم قتلة مجرمون .. فقد قتلوني ، وقتلوا آلاف الشباب غيري .. ثم بعد ذلك تعالوا فاشنقوني )
وكان هذا آخر ما نطق به الشاب ؛ فقد تدلّى لسانُه ، وسكنتْ حركتُه وهو معلّقٌ على حبل المشنقة !....
ليس اليتيم من انتهى أبواه ***** من هم الحياة وخلفاه ذليلا.
إن اليتيم هو الذى تلقى له ***** أما تخلت أو أبا مشغولا.
**************************************
تدعو على أبيها!!!
***وهذا رجل كلما تقدم لابنته خاطب يستخرج فيه عيباً ويرده لأنه يريد لابنته شخصاً ذا نفوذ ومال ، وهكذا بلغت البنت سناً لا يتقدم فيه لها أحد
فعاشت تعاني المرارة واللوعة والرغبة ، حتى جاءت منيتها لشدة ما عانت .
وعندما جاءت لحظة الاحتضار طلبت أن ترى والدها ، فجاءها مستعجلاً برحمة الوالد ،
فقالت له : يا أبت قل : إن شاء الله .. قال : إن شاء الله قالت : قل من كل قلبك : إن شاء الله قال : إن شاء الله
قالت : أسأل الله من كل قلبي أن يحرمك الجنة كما حرمتني من الزواج .
******************************************
وهذه فتاة تشتكى آباها قائلة
كفى لوماً أبي أنت الملامُ *** كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَلامُ
بأيِّ مواجعِ الآلام أشكوا *** أبي من أين يُسعفني الكلامُ
عفافي يشتكي وينوحُ طهري *** ويُغضي الطرف بالألم احتشامُ
أبي كانت عيونُ الطهر كحْلى *** فسال بكحلها الدمعُ السِّجامُ
أنا العذراءُ يا أبتاه أمست *** على الأرجاس يُبصِرُها الكرامُ
سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفافي *** وما أدراك ما تلك السهامُ ؟!
جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطباراً *** وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئامُ!!
أبي قد كان لي بالأمس ثغرٌ *** يلفُّ براءتي فيه ابتسامُ
يقيمُ الدارَ بالإيمانِ حزمٌ *** ويحملها على الطهر احتشامُ
بأي جريرة وبأيِّ ذنبٍ *** يُساقُ لحمأة العارِ الكرامُ
أبي هذا عفافي لا تلمني *** فمن كفيك دنّسه الحرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فسقٍ *** جناها يا أبي سمٌّ وسَامُ
تشُبُّ الكفرَ والإلحادَ ناراً *** لها بعيون فطرتنا اضطرامُ
نرى قِصَصَ الغرامِ فيحتوينا *** مثارُ النفس ما هذا الغرامُ !!
فنون إثارةٍ قد أتقنوها *** بها قـلبُ المشاهِد مستهامُ
نرى الإغراءَ راقصةً وكأساً *** وعهراً يرتقي عنه الكلامُ
كأنَّك قد جلبت لنا بغيّاً *** تراودنا إذا هجع النيامُ
فلو للصخر يا أبتاه قلبٌ *** لثارَ 000 فكيف يا أبت الأنامُ
تخاصمني على أنقاض طهري*** وفيك اليومَ لو تدري الخصامُ
زرعت الشوك في دربي فأجرى *** دمَ الأقدامِ وانهدَّ القَوَامُ
مددتُ إلى إله العرش كفى *** وقد وَهَنَتْ من الألم العظامُ
أبي لا تغضِ رأسك في ذهولٍ *** كما تغضيه في الحُفَرِ النَّعامُ
أبي حطمْتَنِي وأتيتَ تبكي *** على الأنقاض ما هذا الحُطامُ ؟!!
أبي هذا جناك دمَاءُ طْهري !! *** فمن فينا أيا أبتِ المُلامُ !!؟
**************************************************************
وعلى العكس من يسر حلالا فقد عسر حراما
من يفعل خيرا يحصد خيرا...
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن... يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب
!! بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!. وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة .
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟ أوقف السيارة،
وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها
. مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !! وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.
عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث
. انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما. لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي من يفعل خيرا يحصد خيرا.
******************************************
الطيبون للطيبات
وروى أن رجلا اشترى من رجل عقاراً له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار، خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض، ولم أبتع منك الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه ألكما ولد قال أحدهما لي غلام وقال الآخر لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا.
وفى الختام نقول للآباء ارفقوا بشباب المسلمين فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم
ويسروا الزواج فإن من بركة المرأة يسر مهرها ومن شؤمها غلاء مهرها .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض"
اللهم إني بلغت
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.... )
والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها "
وليعلم كل منهما أن الأسرة مستهدفة من أعدائنا وهي القلعة الاخيرة التي إن خسرناها أضعنا كرامتنا وديننا ومجتمعنا .
السماء العربية تزدحم حاليا بالقنوات الفضائية، وهي قنوات تتناسل بسرعة مخيفة، ووصل العدد حتي كتابة هذه السطور 250 فضائية، ليس من بينها غير عشر فضائيات إخبارية سياسية إما الباقي فمتخصص بالميوعة والتسطيح والعري الفاضح.
لا توجد أمة علي وجه الكرة الأرضية تملك هذا الكم من المطربين والمطربات مثل امتنا العربية، حتي الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد فيها هذا العدد من المطربين والمطربات وقنوات الخلاعة مثل الذي يتواجد في بلادنا.
الأجيال المقبلة هي المستهدفة دون أدني شك، فالمطلوب أن تنشأ هذه الأجيال علي قيم استهلاكية سطحية ليس لها اي علاقة بالقيم العربية أو الإسلامية، تقبل بالهيمنة الأمريكية وتري في القضايا العربية والإسلامية مشروع تخلف وفتنة من مخلفات الجاهلية الأولي.
ماذا قدمتم يا أحبة للإسلام ؟ أين آثاركم ؟ أهذه رسالتكم ؟
شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديما *** وأنتم فجره الزاهي الجديد
إحصائيات الزواج السرى فى مصر
في ظل السموات المفتوحة وعالم الإنترنت والفضائيات ومع غياب الرادع الديني والتوجيه الأسري وغياب دور المؤسسات الدينية كشفت دراسة إحصائية أجراها المجلس القومي للسكان في مصر
ونشرتها مجلة المستقبل في عددها رقم 151 الصادر في ذي القعدة 1424 عن تفشي ظاهرة خطيرة من شأنها القضاء على الأسرة المصرية
وهي ظاهرة تفشي الزواج السري، خاصة بين طالبات الجامعات المصرية، وعلى وجه الخصوص بين طالبات الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وبينت الإحصاءات وجود 400 ألف حالة زواج سري،
وأن أغلب الحالات بين الشباب والفتيات الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 ـ 30 سنة وأن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات.
إحصائيات مرعبة عن العنوسة
تونس
كشفت آخر الإحصائيات الرسمية التي وردت في التعداد العام للسكان الذي أجرته الحكومة التونسية في أواخر عام 2004، أن نسبة العنوسة في تونس بلغت 38 بالمئة عام 2004 ليرتفع عدد العازبات الى أكثر من مليون و300 ألف امرأة من مجموع نحو أربعة ملايين و900 ألف أنثى في البلاد، مقارنة مع نحو 990 ألف عازبة عام 1994.
السعودية
أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية إلى أن عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغن سن الزواج بلغ عددهن 1.529.418 فتاة،
واحتلت مدينة مكة المكرمة النسبة الكبرى بوجود 396248 فتاة، ثم منطقة الرياض بوجود327427 فتاة، وفي المنطقة الشرقية 228093 فتاة، ثم منطقة عسير بوجود 130812 فتاة، تليها المدينة المنورة بـ95542 فتاة، ثم جازان 84845 فتاة، ثم منطقة القصيم 74209 فتيات، ثم الجوف 5219 فتاة، وحائل 43275 فتاة، ثم تبوك 36689 فتاة، وأخيرا في المنطقة الشرقية بلغ عدد العوانس فيها 215430.
ويتضح من ذلك ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي إلى أكثر من مليون ونصف المليون فتاة عانس في المملكة.
مصر
أكد تقرير تابع لاحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء انه يوجد في مصر 8.6 مليون فتاة ما بين سن 18 وحتى 35 سنة يبحثن عن ابن الحلال.
من بين هذه النسبة هناك 3.5 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 18 – 25 سنة، و 2.6 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 25 – 30 سنة،
وتجاوز عدد الفتيات غير المتزوجات في المرحلة العمرية من 30 – 35 سنة 2.5 مليون فتاة. وكان نصيب مدينة القاهرة من هذه النسبة حوالى 88 في المائة من عدد الفتيات غير المتزوجات
.
انترنت في غرفة فتاة مصيبة!!!
تقول إحدى الضحايا :
" أنصحكم نصيحة لوجه الله احذروا من وضع الانترنت في يد كل فتاة أو شاب لم يتزوجوا, انترنت في غرفة فتاة مصيبة والله العظيم مصيبة...
أنا فتاة أنعم الله على بنعم شتى وكثيرة, نشأت ولله الحمد في اسرة محافظة للغاية , بل أنني كنت في امور عديدة لا أقبل بها, مثل سماع الأغاني علناً والحديث المطول بالهاتف , كنت حريصة على دراستي, كذلك من نعم الله على أنني أحب القراءة بكافة أشكالها , وكثرة القراءة جعلت العديد من الجوانب تنضج في فكري,
المهم أنني تخرجت ويسر الله لي الحصول على وظيفة طيبة , , كنت أريد الارتباط بإنسان طيب وكانت شروطي متواضعة للغاية , وجاء هذا الإنسان الطيب , أقل مني اجتماعياً ودراسياً , لكن لم أكن أنظر الى هذه الأمور, يكفي شهادة من حوله بطيبته والتزامه, لكنني صدمت- - برفض عائلتي , , يريدون مركزاً اجتماعياً مرموقاً , وجاء آخر وآخر وعائلتي لا يرجعون لي بل يناقشون الأمر بينهم ثم ينهونه بطريقة مافي نصيب,...هذا لونه وآخر عمله وثالث أهله...........الخ الأمر أثر في كثيرا,
تبخرت أحلامي وأدخلت الانترنت غرفتي, بدأت بالشات وانسقت فيه ثم أدمنت المسنجر –استغفر الله-واصبحت أتلقى الأفلام الإباحية والصور الاباحية وأمارس الجنس الاكتروني , حتى من الله على بصديقة طيبة نبهتني وأنبتني و استحلفتني أن أمتنع عنه, وفعلاً توجهت نحو المنتديات , وهناك وجدت عالم ثقافي راقي ووسعت مداركي لفترة طويلة اضافة الى أنني اصبحت أحب الأغاني واشترى الاشرطة وأدندن بها
, ثم انشغلت بالمنتدى حتى أعجبت بأحد الكتاب في المنتدى نفسه, وبدأت العلاقة بيننا, رسائل بريدية, بطاقات, ردود, ثم جوال, قرر التقدم لخطبتي , وبدأنا نستخير لكن كان موقف الأسرة سلبياً رغم أنه لا يعيبه شيء , طبعاً كرد فعل من أسرته قاموا بتزويجه ,حاولت الإبتعاد عنه, أبتعد وأعود , وهو كذلك,
لكنني في هذه الليلة قررت توبة أكيدة بأن أترك طريق النت والعلاقات وأتوجه الى الله لينقذني ويرزقني من حيث لا أحتسب زوجاً صالحاً يعينني في الدين والدنيا آآآآآآآمين.
********************************
(أول درس تعلمته في الجنس كان من أبي وأمي ) !
خطفٌ ، واغتصابٌ ، وقتلٌ .... هذه – فقط – عينة الجرائم التي قادت الشاب إلى المشنقة !!
( اشنقوهما قبلي فهما أوْلَى الناس بالشنق ! اشنقوا أبي وأمي فهما السبب فيما وصلتُ إليه ) ! قالها الشاب في ثورة محتداً .
( ما كان أبي فاجراً ، وما كانت أمي بغيّاً ؛ بيد أنهما كانا يمارسان أمور الزوجية أمامي وأنا طفل صغير في غرفة واحدة ، ظناً منهما أنني أغطّ في نوم عميق ، وما زلتُ صغيراً لا أفهم شيئاً !
وليتهما اقتصرا على ذلك فقط : بل أحضرا لي الأطباق الفضائية بما تبثّه من كل شر ، وتركا لي حرية التنقل عبر مواقع الشبكة العالمية دون رقيب أو حسيب .. ولأنني شاب مهذبٌ عندهما – ياللسذاجة – فقد تركا لي الحبل على الغارب ، وغمراني بثقة مطلقة ؛ أخرجُ وقتما أشاء ، وأُخالل مَن أهوى ... فبالله عليكم : ماذا تفعلون لو كنتم مكاني ؟!
هل تشعرون بما يشعر به الشباب ؟! وهل تصطلون بنيران الشهوة التي تضطرم في أجسادنا ؟! وهل يقوى أحدُكم على الصبر على الفتن التي نتعرض لها نحن الشباب ؟! ثم بعد ذلك تطلبون منا أن نستعفف ، ونتخذ العفة والأخلاق الحميدة شعاراً ودثاراً ؟!
نعم .. خطفتُ ، واغتصبتُ ، وقتلتُ ... فماذا كنتم تنتظرون مني ؟!! أن أكون عالماً نحريراً ، أو أديباً أريباً ؟! أنا إنسان من روح ومشاعر وأحاسيس .. تحرقني – مثل ملايين الشباب – شهوةٌ لم يَخْبُ يوماً أُوارها قبل أن تشنقوني .
. حاسبوا أبي وأمي أولاً عاقبوا كل فتاة تلبس زيّاً مثيراً حاسبوا كل أب يترك أولاده في سن الشباب دون رَقَابة اقتلوا مَن يشيعون الخنا والفجور والرذيلة في وسائل الإعلام حرّقوا تجار المخدرات في ميدان عام ، في رائعة النهار حاسبوا الذين يُغالون في المهور ، ويضعون عشرات العراقيل والصعوبات أمام زواج الشباب
اشنقوا هؤلاء جميعاً ؛ لأنهم قتلة مجرمون .. فقد قتلوني ، وقتلوا آلاف الشباب غيري .. ثم بعد ذلك تعالوا فاشنقوني )
وكان هذا آخر ما نطق به الشاب ؛ فقد تدلّى لسانُه ، وسكنتْ حركتُه وهو معلّقٌ على حبل المشنقة !....
ليس اليتيم من انتهى أبواه ***** من هم الحياة وخلفاه ذليلا.
إن اليتيم هو الذى تلقى له ***** أما تخلت أو أبا مشغولا.
**************************************
تدعو على أبيها!!!
***وهذا رجل كلما تقدم لابنته خاطب يستخرج فيه عيباً ويرده لأنه يريد لابنته شخصاً ذا نفوذ ومال ، وهكذا بلغت البنت سناً لا يتقدم فيه لها أحد
فعاشت تعاني المرارة واللوعة والرغبة ، حتى جاءت منيتها لشدة ما عانت .
وعندما جاءت لحظة الاحتضار طلبت أن ترى والدها ، فجاءها مستعجلاً برحمة الوالد ،
فقالت له : يا أبت قل : إن شاء الله .. قال : إن شاء الله قالت : قل من كل قلبك : إن شاء الله قال : إن شاء الله
قالت : أسأل الله من كل قلبي أن يحرمك الجنة كما حرمتني من الزواج .
******************************************
وهذه فتاة تشتكى آباها قائلة
كفى لوماً أبي أنت الملامُ *** كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَلامُ
بأيِّ مواجعِ الآلام أشكوا *** أبي من أين يُسعفني الكلامُ
عفافي يشتكي وينوحُ طهري *** ويُغضي الطرف بالألم احتشامُ
أبي كانت عيونُ الطهر كحْلى *** فسال بكحلها الدمعُ السِّجامُ
أنا العذراءُ يا أبتاه أمست *** على الأرجاس يُبصِرُها الكرامُ
سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفافي *** وما أدراك ما تلك السهامُ ؟!
جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطباراً *** وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئامُ!!
أبي قد كان لي بالأمس ثغرٌ *** يلفُّ براءتي فيه ابتسامُ
يقيمُ الدارَ بالإيمانِ حزمٌ *** ويحملها على الطهر احتشامُ
بأي جريرة وبأيِّ ذنبٍ *** يُساقُ لحمأة العارِ الكرامُ
أبي هذا عفافي لا تلمني *** فمن كفيك دنّسه الحرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فسقٍ *** جناها يا أبي سمٌّ وسَامُ
تشُبُّ الكفرَ والإلحادَ ناراً *** لها بعيون فطرتنا اضطرامُ
نرى قِصَصَ الغرامِ فيحتوينا *** مثارُ النفس ما هذا الغرامُ !!
فنون إثارةٍ قد أتقنوها *** بها قـلبُ المشاهِد مستهامُ
نرى الإغراءَ راقصةً وكأساً *** وعهراً يرتقي عنه الكلامُ
كأنَّك قد جلبت لنا بغيّاً *** تراودنا إذا هجع النيامُ
فلو للصخر يا أبتاه قلبٌ *** لثارَ 000 فكيف يا أبت الأنامُ
تخاصمني على أنقاض طهري*** وفيك اليومَ لو تدري الخصامُ
زرعت الشوك في دربي فأجرى *** دمَ الأقدامِ وانهدَّ القَوَامُ
مددتُ إلى إله العرش كفى *** وقد وَهَنَتْ من الألم العظامُ
أبي لا تغضِ رأسك في ذهولٍ *** كما تغضيه في الحُفَرِ النَّعامُ
أبي حطمْتَنِي وأتيتَ تبكي *** على الأنقاض ما هذا الحُطامُ ؟!!
أبي هذا جناك دمَاءُ طْهري !! *** فمن فينا أيا أبتِ المُلامُ !!؟
**************************************************************
وعلى العكس من يسر حلالا فقد عسر حراما
من يفعل خيرا يحصد خيرا...
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن... يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب
!! بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!. وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة .
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟ أوقف السيارة،
وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها
. مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !! وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.
عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث
. انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما. لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي من يفعل خيرا يحصد خيرا.
******************************************
الطيبون للطيبات
وروى أن رجلا اشترى من رجل عقاراً له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار، خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض، ولم أبتع منك الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه ألكما ولد قال أحدهما لي غلام وقال الآخر لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا.
وفى الختام نقول للآباء ارفقوا بشباب المسلمين فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم
ويسروا الزواج فإن من بركة المرأة يسر مهرها ومن شؤمها غلاء مهرها .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض"
اللهم إني بلغت