• احاسيس مجرده للرومانسيين
أحســاس بشــع
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك .. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر .. ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود
أحساس مـــزعـــج
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين
أحساس مرهــــق
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك .. وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه ؟؟
أحسـاس مـرعـب
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول
أحسـاس مـؤلم
أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة المريحة ويكونوا لك كالوطن الجميل .. ثم تغادرهم كالغريب ؟؟؟
أحسـاس مـؤسـف
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود .. ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك .. وخلفوك كالوطن المهجور
أحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام .. وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة..وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء .. وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين
أحسـاس لايـوصـف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا
أحساس مقـــزز
أن تنهش الذئاب لحمك .. وتفترس الكلاب قلبك وتحتسي الثعالب دمك وتتكرر عملية موتك بين أنيابهم ومخالبهم ثم تكتشف أنك كنت فريسة سهلة لحيوانات بشرية كلما رأيتهم
أحســاس قـــاس
أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً ؟؟؟
أحسـاس ممـل
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه .. وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه .. وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه
نهـــاية هـذه ألأحـاسيس
قتلت هذه الأحاسيس كل معنى بالحياة بداخلي وأصبحت أكره كل هذه الكرة الأرضية بمن فيهم أنا .. نعم أصبحت أكره كل شئ .. الحياة بطولها وعرضها لا أرغب بها .. فما جدوى حياة ملئية بالحزن والألم والخيبات الكثيرة سأدفن نفسي هنا بين جدران غرفتي وأوراقي التي لم تخني يوماً مع قلمي الذي لم يرفض الأستجابة لأوامري يوما
ولكن لابد ان يكون هناك نهاية لهذه الاحاسيس المرعبه , بحثت فلم اجد الا ان يحاول كل شخص ان يغير ما بداخله اولا, ان يحب غيره, ان يتمني الخير للناس, ان يساعد الغير. اذا حقق كل شخص ذلك بداخله فلن نكون بحاجة الا مثل هذه الاحاسيس.
أحســاس بشــع
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك .. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر .. ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود
أحساس مـــزعـــج
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين
أحساس مرهــــق
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك .. وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد إلا الفشل بأنواعه ؟؟
أحسـاس مـرعـب
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه تحصي دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك بالذهول
أحسـاس مـؤلم
أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة المريحة ويكونوا لك كالوطن الجميل .. ثم تغادرهم كالغريب ؟؟؟
أحسـاس مـؤسـف
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا حدود .. ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك .. وخلفوك كالوطن المهجور
أحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام .. وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة..وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء .. وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين
أحسـاس لايـوصـف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا
أحساس مقـــزز
أن تنهش الذئاب لحمك .. وتفترس الكلاب قلبك وتحتسي الثعالب دمك وتتكرر عملية موتك بين أنيابهم ومخالبهم ثم تكتشف أنك كنت فريسة سهلة لحيوانات بشرية كلما رأيتهم
أحســاس قـــاس
أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً ؟؟؟
أحسـاس ممـل
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه .. وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه .. وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع ولا يحب إلا نفسه
نهـــاية هـذه ألأحـاسيس
قتلت هذه الأحاسيس كل معنى بالحياة بداخلي وأصبحت أكره كل هذه الكرة الأرضية بمن فيهم أنا .. نعم أصبحت أكره كل شئ .. الحياة بطولها وعرضها لا أرغب بها .. فما جدوى حياة ملئية بالحزن والألم والخيبات الكثيرة سأدفن نفسي هنا بين جدران غرفتي وأوراقي التي لم تخني يوماً مع قلمي الذي لم يرفض الأستجابة لأوامري يوما
ولكن لابد ان يكون هناك نهاية لهذه الاحاسيس المرعبه , بحثت فلم اجد الا ان يحاول كل شخص ان يغير ما بداخله اولا, ان يحب غيره, ان يتمني الخير للناس, ان يساعد الغير. اذا حقق كل شخص ذلك بداخله فلن نكون بحاجة الا مثل هذه الاحاسيس.