السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتحمت مجموعة مسلحة فجراً
شارع النضال وسط العاصمة العراقية بغداد، وقامت بمداهمة بناية يسكنها لاجئون فلسطينيون واختطفت 27 بينهم شبان وشيوخ )).
كعادتها، تناقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية الخبر بسرعة البرق في معركة ماراثونية لا مثيل لها؛ للحصول على السبق الصحفي.
وقع الحدث قبل عدة أشهر في بغداد عاصمة الرشيد التي أكرمت الكثير من الفلسطينيين، واستضافتهم طيلةالسنوات الماضية، لكن الأشرار لا يريدون لهذه الضيافة أن تستمر، فأقدموا على تعميد الضيافة والكرم العراقي بمياه آسنة من عصارة أفكارهم المستوردة التي حملها الإحتلال للعراقيين!
ما أقسى أن تسمع كلمات زياد ناصر، الحلاق في شارع السعدون، بعد أكثر من 16 سنة عاشها بين أهله في العراق، عندما يردد تلك الكلمات: " نحنُ ننتظر الموت في كل لحظة".. " أين المفر"؟!
ولعل القساوة تكمن أيضاً في ما فعله المجرمون بـمظفر فرج عبد الهادي حمدان، الشاب الفلسطيني الذي يسكن في منطقة البلديات وهو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في العراق، عندما هجموا عليه وحاولوا اقتياده إلى سياراتهم، لكنه قاومهم، فأطلقو عليه طلقتين في ساقه، إلا انه بقي يقاومهم، وبعد أن يأسوا منه أطلقوا عليه ثلاثين طلقة مما أدى إلى مقتله وقد تشوه جسمه بالكامل.
وهل هنالك أصعب من أن يأتيك صوت الأم الحنون من بعيد، نعم، إنه صوت أم مهند التي وجدت ابنها مهند(23) سنة، ميتاً في أحد أحياء بغداد، ميتة يصعب على قلم وصفها.. ياللفجيعةُ !
..ومازالت التقارير الواردة من بغداد ترصد الانتهاكات والجرائم البشعة التي يتعرض لهااللاجئون الفلسطينيون على مدار الساعة. فبالإضافة إلى اعتقال العشرات، منهم 65 على الأقل اعتقلوا على أيديالقوات الأمريكية والميليشيات المسلحة ولا زالوا قيد الاعتقال، فإن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن مالايقل عن 600 فلسطنياً ذبحوا في بغداد بين نيسان/ أبريل 2004 وكانون الثاني/ يناير 2007، وأن أكثر من 19000 فلسطيني هربوا من العراق خلال السنوات الأربع الماضية، بعد أن اقتلعوا عنوة من بيوتهم، وأماكن عملهم في العراق، هرباً من الموتالمجاني الذي يلاحقهم، ليحشروا في خيام على الحدود، جادت بها عليهم المفوضية العلياللاجئين.
وبالإضافة إلى عمليات الاختطافوالقتل المنظم، فإن فلسطنيي العراق يتعرضون للتهديدات اليومية، ، حيث تتعرض المجمعات السكنية الفلسطينية في بغداد لإطلاقالنار والقصف بقذائف الهاون، بالإضافة إلى عمليات المداهمة التي تقوم بها الميليشيات المسلحة.
يربط البعض بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وبين فلسطينيي العراق، ويحاول ذلك البعض أن يسلط سيف الحقد على الفلسطينيين العزل في العراق؛ نكاية بهم؛ لإنهم عاشوا في كنف الحكم السابق !
وللحقيقة التي يجهلها الأميون، نقول إن أغلب البنايات التي سكنها الفلسطينيون كانت مؤجرة من قبل الأمم المتحدة، وهي بالفعل مخصصة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين حصراً، ومن بينها تلك البناية في شارع النضال التي هوجمت قبل أيام قليلة من قبل رعاع لا هوية ولادين لهم.
في النهاية تشهد تلك القصص الحزينة والمرعبة التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق على أن من يخوض بدماء أبناء أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين بكل تأكيد لم يشرب من مياه الرافدين، وان أهل العراق منه براء إلى يوم يبعثون.
-----------------------------------------------------
مازلت أتذكر تماما كيف أنه
إذا سقطت الأسود خرجت الجرذان من جحورها
ومن تكون أقزام الرافضة أمام شموخ الفلسطيني ....
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انا مغلوبون مطردون من كل العالم فانتصر لنا ياارحم الراحمين
اقتحمت مجموعة مسلحة فجراً
شارع النضال وسط العاصمة العراقية بغداد، وقامت بمداهمة بناية يسكنها لاجئون فلسطينيون واختطفت 27 بينهم شبان وشيوخ )).
كعادتها، تناقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية الخبر بسرعة البرق في معركة ماراثونية لا مثيل لها؛ للحصول على السبق الصحفي.
وقع الحدث قبل عدة أشهر في بغداد عاصمة الرشيد التي أكرمت الكثير من الفلسطينيين، واستضافتهم طيلةالسنوات الماضية، لكن الأشرار لا يريدون لهذه الضيافة أن تستمر، فأقدموا على تعميد الضيافة والكرم العراقي بمياه آسنة من عصارة أفكارهم المستوردة التي حملها الإحتلال للعراقيين!
ما أقسى أن تسمع كلمات زياد ناصر، الحلاق في شارع السعدون، بعد أكثر من 16 سنة عاشها بين أهله في العراق، عندما يردد تلك الكلمات: " نحنُ ننتظر الموت في كل لحظة".. " أين المفر"؟!
ولعل القساوة تكمن أيضاً في ما فعله المجرمون بـمظفر فرج عبد الهادي حمدان، الشاب الفلسطيني الذي يسكن في منطقة البلديات وهو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في العراق، عندما هجموا عليه وحاولوا اقتياده إلى سياراتهم، لكنه قاومهم، فأطلقو عليه طلقتين في ساقه، إلا انه بقي يقاومهم، وبعد أن يأسوا منه أطلقوا عليه ثلاثين طلقة مما أدى إلى مقتله وقد تشوه جسمه بالكامل.
وهل هنالك أصعب من أن يأتيك صوت الأم الحنون من بعيد، نعم، إنه صوت أم مهند التي وجدت ابنها مهند(23) سنة، ميتاً في أحد أحياء بغداد، ميتة يصعب على قلم وصفها.. ياللفجيعةُ !
..ومازالت التقارير الواردة من بغداد ترصد الانتهاكات والجرائم البشعة التي يتعرض لهااللاجئون الفلسطينيون على مدار الساعة. فبالإضافة إلى اعتقال العشرات، منهم 65 على الأقل اعتقلوا على أيديالقوات الأمريكية والميليشيات المسلحة ولا زالوا قيد الاعتقال، فإن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن مالايقل عن 600 فلسطنياً ذبحوا في بغداد بين نيسان/ أبريل 2004 وكانون الثاني/ يناير 2007، وأن أكثر من 19000 فلسطيني هربوا من العراق خلال السنوات الأربع الماضية، بعد أن اقتلعوا عنوة من بيوتهم، وأماكن عملهم في العراق، هرباً من الموتالمجاني الذي يلاحقهم، ليحشروا في خيام على الحدود، جادت بها عليهم المفوضية العلياللاجئين.
وبالإضافة إلى عمليات الاختطافوالقتل المنظم، فإن فلسطنيي العراق يتعرضون للتهديدات اليومية، ، حيث تتعرض المجمعات السكنية الفلسطينية في بغداد لإطلاقالنار والقصف بقذائف الهاون، بالإضافة إلى عمليات المداهمة التي تقوم بها الميليشيات المسلحة.
يربط البعض بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وبين فلسطينيي العراق، ويحاول ذلك البعض أن يسلط سيف الحقد على الفلسطينيين العزل في العراق؛ نكاية بهم؛ لإنهم عاشوا في كنف الحكم السابق !
وللحقيقة التي يجهلها الأميون، نقول إن أغلب البنايات التي سكنها الفلسطينيون كانت مؤجرة من قبل الأمم المتحدة، وهي بالفعل مخصصة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين حصراً، ومن بينها تلك البناية في شارع النضال التي هوجمت قبل أيام قليلة من قبل رعاع لا هوية ولادين لهم.
في النهاية تشهد تلك القصص الحزينة والمرعبة التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق على أن من يخوض بدماء أبناء أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين بكل تأكيد لم يشرب من مياه الرافدين، وان أهل العراق منه براء إلى يوم يبعثون.
-----------------------------------------------------
مازلت أتذكر تماما كيف أنه
إذا سقطت الأسود خرجت الجرذان من جحورها
ومن تكون أقزام الرافضة أمام شموخ الفلسطيني ....
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انا مغلوبون مطردون من كل العالم فانتصر لنا ياارحم الراحمين