بعزيزِ إيماني أصـــــونُُ حجابي
وأصونُ عرضي في حِمى جلبابي
كذب الذين يتاجــــــرون بقصّتي
كذبوا وكانوا مــثل زيفِ سـرابِ
تـجريرَهمْ أبصــرتُ لا تحريرَهم
قد خابَ من قد سار خلف غرابِ
لا، لن أكونَ كـــما أرادوا سلـعةً
ضاعت بسوق نخــاسةٍ و بغابِ
ثار الـــبغاةُ وكـــــــشّروا أنيابهم
وغداً نحــــطّمُ صـــورةَ الأنيابِ
يعوي العبيدُ على صدى أسيادهمْ
وعواؤُهم ما ضـرَّ سيْرَ سحابي
أنا لستُ وحدي في قرار تحجّبي
خــلفي كثــــيرٌ يقــــــتفينَ مَتابي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى
ومعــي الحياءُ وفطرتي وكتابي
سأظلُّ أرقى للســـمـاوات العُلا
بالطهر والإيمانِ .. هذا جوابي