منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟

    غادة ام امامة
    غادة ام امامة
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 152
    العمر : 37
    البلد : السعودية
    الهوايات المفضلة : القراءه
    nbsp : كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60215

    كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟ Empty كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟

    مُساهمة من طرف غادة ام امامة 21/6/2008, 9:37 am

    كيف نغرس في أطفالنا معاني الرجولة؟
    سالم الحامد




    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد:

    فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة عن السّؤال الآتي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟



    إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي:

    - الـتكنـية:

    مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا - وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! -طائر صغير كان يلعب به- رواه البخاري.



    وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ -الخميصة ثوب من حرير- فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ؛ فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ (وفيه إشارة إلى صغر سنّها- فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ-رواه البخاري.

    وفي رواية للبخاري أيضاً: فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ رواه البخاري



    - أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار:

    وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ؛ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث رواه النسائي وصححه الألباني



    - تحديثهم عن بطولات السابقين:

    وانتصارات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن العوام طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير؛ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ -أي على الروم- حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا -أي الروم- بِلِجَامِهِ -أي لجام الفرس- فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً رواه البخاري.



    قال ابن حجر - رحمه الله - في شرح الحديث: وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال. وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير أنه كان مع أبيه يوم اليرموك؛ فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم وقوله: يُجهز أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً؛ وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.



    - تعليمه الأدب مع الكبار

    ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ:؛ يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ رواه البخاري: 5736.



    http://www.al-forqan
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62380

    كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟ Empty رد: كيف نغرس الرجولة في اطفالنا؟

    مُساهمة من طرف *manal 28/6/2008, 3:23 pm

    175725 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا . وكان لي أخ يقال له أبو عمير . قال : أحسبه قال : كان فطيما . قال : فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال ( أبا عمير ! ما فعل النغير ؟ ) . قال : فكان يلعب به .
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2150


    107329 - أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة ، فقال : ( من ترون أن نكسو هذه ) . فسكت القوم ، فقال : ( ائتوني بأم خالد ) فأتي بها تحمل ، فأخذ الخميصة بيده فألبسها ، وقال : ( أبلي وأخلقي ) . وكان فيها علم أخضر أو أصفر ، فقال : ( يا أم خالد ، هذا سناه ) . وسناه بالحبشية حسن .
    الراوي: أم خالد أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5823

    46926 - كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه ، وفيهم رجل له ابن صغير ، يأتيه من خلف ظهره ، فيقعده بين يديه ، فهلك ، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه ، فحزن عليه ، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما لي لا أرى فلانا . قالوا : يا رسول الله ، بنيه الذي رأيته هلك ، فلقيه النبي ، فسأله عن بنيه ، فأخبره أنه هلك ، فعزاه عليه ثم قال : يا فلان ! أيما كان أحب إليك ، أن تمتع به عمرك ، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة ، إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك . قال : يا نبي الله ! بل يسبقني إلى باب الجنة ، فيفتحها لي ، لهو أحب إلي قال : فذاك لك
    الراوي: قرة بن إياس المزني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2087

    115090 - أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك : ألا تشد فنشد معك ؟ فقال إني إن شددت كذبتم ، فقالوا : لا نفعل ، فحمل عليهم حتى شق صفوفهم ، فجاوزهم وما معه أحد ، ثم رجع مقبلا ، فأخذوا بلجامه ، فضربوه ضربتين على عاتقه ، بينهما ضربة ضربها يوم بدر . قال عروة : كنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير . قال عروة : وكان معه عبد الله بن الزبير يومئذ ، وهو ابن عشر سنين ، فحمله على فرس ، ووكل به رجلا .
    الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3975

    1898 - يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6234



      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 12:15 pm