منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    اية فى سورة الكهف

    تائبه لله
    تائبه لله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 526
    العمر : 43
    nbsp : اية فى سورة الكهف 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62150

    اية فى سورة الكهف Empty اية فى سورة الكهف

    مُساهمة من طرف تائبه لله 7/11/2007, 3:24 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم

    يحسبون انهم يحسنون صنعا ))
    الفلسطيني
    الفلسطيني
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 189
    البلد : حيث كتب الله لي ان اكون
    الهوايات المفضلة : الانترنت
    nbsp : اية فى سورة الكهف 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    اية فى سورة الكهف Empty رد: اية فى سورة الكهف

    مُساهمة من طرف الفلسطيني 8/11/2007, 12:16 am

    نعوذ بالله ان نكون منهم
    maged said
    maged said
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1336
    العمر : 43
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : موقع الا رسول الله
    nbsp : اية فى سورة الكهف 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62390

    اية فى سورة الكهف Empty رد: اية فى سورة الكهف

    مُساهمة من طرف maged said 20/11/2007, 12:03 am

    قوله تعالى :
    قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }
    . فيها مسألة : أجاب الله عما وقع التقرير عليهم بقوله : { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } . لكن العلماء من الصحابة ومن بعدهم حملوا عليهم غيرهم , وألحقوا بهم من سواهم ممن كان في معناهم , ويرجعون في الجملة إلى ثلاثة أصناف :

    الصنف الأول : الكفار بالله , واليوم الآخر , والأنبياء , والتكليف ; فإن الله زين لكل أمة عملهم , إنفاذا لمشيئته , وحكما بقضائه , وتصديقا لكلامه .

    الصنف الثاني : أهل التأويل الفاسد الدليل الذين أخبر الله عنهم بقوله : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } كأهل حروراء والنهروان , ومن عمل بعملهم اليوم , وشغب الآن على المسلمين تشغيب أولئك حينئذ , فهم مثلهم وشر منهم . قال علي بن أبي طالب يوما , وهو على المنبر : لا يسألني أحد عن آية من كتاب الله إلا أخبرته , فقام ابن الكواء , فأراد أن يسأله عما سأل عنه صبيغ عمر بن الخطاب , فقال : ما الذاريات ذروا ؟ قال علي : الرياح . قال : ما الحاملات وقرا ؟ قال : السحاب . قال : فما الجاريات يسرا ؟ قال : السفن . قال : فما المقسمات أمرا ؟ قال : الملائكة . قال : فقول الله تعالى : { هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا } قال : ارق إلي أخبرك . قال : فرقى إليه درجتين قال : فتناوله بعصا كانت بيده , فجعل يضربه بها . ثم قال : أنت وأصحابك . وهذا بناء على القول بتكفير المتأولين . وقد قدمنا نبذة منه , وتمامها في كتب الأصول .

    الصنف الثالث : الذين أفسدوا أعمالهم بالرياء وضيعوا أحوالهم بالإعجاب , وقد
    أتينا على البيان في ذلك من قبل , ويلحق بهؤلاء الأصناف كثير , وهم الذين أفنوا زمانهم النفيس في طلب الخسيس . كان شيخنا الطوسي الأكبر يقول : لا يذهب بكم الزمان في مصاولة الأقران ومواصلة الإخوان . وقد ختم الباري البيان , وختم البرهان بقوله : { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } .

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 11:53 am