ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
واشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
اما بعد
ان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
كثيرا ما تسمع هذه الكلمة (كل حاجة حرام كل حاجة حرام هذه تشدد هذا تزمت الدين يسر)
وبالطبع هذا كلام فيه حق يراد به باطل خاصة فى هذه الايام التى يحارب الاسلام بكل السبل
حتى من بنى جلدتنا
وحتى لا اطيل فى مقدمات مملة سأدخل فى الموضوع مباشرة
المصيف هل الذهاب له حرام ام حلال؟؟؟؟؟؟
بالطبع البحر حلال اقصد الذهاب له والنظر اليه والتفكر من خلاله فى بديع خلق الله عبادة
وكذلك الرمال الجلوس عليها واللعب بها والتمدد عليها حلال لا شئ فيه
ولكن،،،
ويا لها من كلمة تقلب الموازين
ما يحدث الان على الشواطئ فى بلادنا الاسلامية والعربية بخلاف كل ذلك
فانت ترى العورات مباحة رخيصة ذليلة كانت من امرأة او رجل
فانت ترى الاجساد عارية والاختلاط كامل فاجر والنظرات تدعوا للرذيلة(وأنا اتكلم عن واقع ولا أأتى بشئ من كيسى)والموسيقى تعلوا والكلمات الفاجرة تصدع بالفجور والنظرات تدعوا للرذيلة والزنا
كل هذا تحت سماء الملك الجبار وعلى بساطه والملائكة ينظرون ويكتبون وهم فى لهوهم غافلون
ثم تجد هذا الذى يسمى رجل(وليس فيه من صفات الرجولة شئ )بل قل وهذا الذكر وبجواره امه او اخته او زوجته او عمته او خالته عارية تلتهمها العيون ويكاد يتخيل كل شخص بأنها له وهى تقول بلسان حالها هيت لك
كل هذا وهو لا يشعر بأنه ديوث
وأن ريح الجنة محرمة على من رضى الفحش فى أهله
تراه يبتسم ابتسامة الابله الذى اعتاد على عادات تنفر منها البهائم ومن ليس له عقل وهو يحث نفسه على مزيد من الحرية والتقدم ومواكبة العصر وممارسة الحرية التى يظن بأنها فى هذه الدياثة المقيتة والتى تخالف غيرة الرب والرسول
فأقول لك أخى الكريم لابد ان تنفر من هذا وتنفر من يريد أن يذهب
فانها ارض معصية لا تقصر فيها الصلاة ولا يقبل فيها دعاء كما قال العلماء
فانجوا بنفسك لمصيف فى مكة حيث الطهر والجمال وملامسة جيد الحال حتى تكون بانتظار شواطئ الجنة وتربة الجنة وهى خير المأوى
واذا ضاقت عليك الدنيا بأسرها فحى على جنات عدن فانها منازلنا الاولى وفيها المخيم
وحتى تتأكد مما أقول اليك فتوى العلماء
سؤال:
يذهب الناس في مصر إلى مدينة الإسكندرية لقضاء الصيف هناك ، ويوجد على البحر هناك الآلاف من النساء الكاسيات العاريات والعاريات ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإني رجل ملتحٍ ، فهل يجوز لي الذهاب هناك والجلوس على البحر أم لا يجوز ؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذُكر ، فلا يجوز للمسلم أن يذهب إلى تلك المجتمعات ؛ خشية الفتنة واجتناباً لمواطنها ، إلا أن يكون ممن يقوى على إزالة ما فيها من المنكرات ؛ لما له من سلطة ومعرفة بالشرع ، وقوة على البيان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 362 .
حكم الذهاب إلى المصايف
حكم الذهاب إلى المصايف؟
المصايف غالبا ما تكون أماكن مختلطة بين الرجال والنساء والمتبرجات وربما بلباس البحر مع منكرات أخرى فظيعة من سماع المعازف والنظر إلى العورات المكشوفة وبالجملة ففتنة النساء أضر فتنة على الرجال وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) وقال صلى الله عليه وسلم: (والعين تزني وزناها النظر) وهو ذريعة إلى الكلام واللمس وسائر الفواحش فلا يجوز الذهاب إلى المصايف المعروفة) أما إذا كان هناك أماكن مخصصة للنساء بعيدا عن الرجال وليس فيها هذه المنكرات فلا مانع.
موقع صوت السلف
واشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
اما بعد
ان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
كثيرا ما تسمع هذه الكلمة (كل حاجة حرام كل حاجة حرام هذه تشدد هذا تزمت الدين يسر)
وبالطبع هذا كلام فيه حق يراد به باطل خاصة فى هذه الايام التى يحارب الاسلام بكل السبل
حتى من بنى جلدتنا
وحتى لا اطيل فى مقدمات مملة سأدخل فى الموضوع مباشرة
المصيف هل الذهاب له حرام ام حلال؟؟؟؟؟؟
بالطبع البحر حلال اقصد الذهاب له والنظر اليه والتفكر من خلاله فى بديع خلق الله عبادة
وكذلك الرمال الجلوس عليها واللعب بها والتمدد عليها حلال لا شئ فيه
ولكن،،،
ويا لها من كلمة تقلب الموازين
ما يحدث الان على الشواطئ فى بلادنا الاسلامية والعربية بخلاف كل ذلك
فانت ترى العورات مباحة رخيصة ذليلة كانت من امرأة او رجل
فانت ترى الاجساد عارية والاختلاط كامل فاجر والنظرات تدعوا للرذيلة(وأنا اتكلم عن واقع ولا أأتى بشئ من كيسى)والموسيقى تعلوا والكلمات الفاجرة تصدع بالفجور والنظرات تدعوا للرذيلة والزنا
كل هذا تحت سماء الملك الجبار وعلى بساطه والملائكة ينظرون ويكتبون وهم فى لهوهم غافلون
ثم تجد هذا الذى يسمى رجل(وليس فيه من صفات الرجولة شئ )بل قل وهذا الذكر وبجواره امه او اخته او زوجته او عمته او خالته عارية تلتهمها العيون ويكاد يتخيل كل شخص بأنها له وهى تقول بلسان حالها هيت لك
كل هذا وهو لا يشعر بأنه ديوث
وأن ريح الجنة محرمة على من رضى الفحش فى أهله
تراه يبتسم ابتسامة الابله الذى اعتاد على عادات تنفر منها البهائم ومن ليس له عقل وهو يحث نفسه على مزيد من الحرية والتقدم ومواكبة العصر وممارسة الحرية التى يظن بأنها فى هذه الدياثة المقيتة والتى تخالف غيرة الرب والرسول
فأقول لك أخى الكريم لابد ان تنفر من هذا وتنفر من يريد أن يذهب
فانها ارض معصية لا تقصر فيها الصلاة ولا يقبل فيها دعاء كما قال العلماء
فانجوا بنفسك لمصيف فى مكة حيث الطهر والجمال وملامسة جيد الحال حتى تكون بانتظار شواطئ الجنة وتربة الجنة وهى خير المأوى
واذا ضاقت عليك الدنيا بأسرها فحى على جنات عدن فانها منازلنا الاولى وفيها المخيم
وحتى تتأكد مما أقول اليك فتوى العلماء
سؤال:
يذهب الناس في مصر إلى مدينة الإسكندرية لقضاء الصيف هناك ، ويوجد على البحر هناك الآلاف من النساء الكاسيات العاريات والعاريات ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإني رجل ملتحٍ ، فهل يجوز لي الذهاب هناك والجلوس على البحر أم لا يجوز ؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذُكر ، فلا يجوز للمسلم أن يذهب إلى تلك المجتمعات ؛ خشية الفتنة واجتناباً لمواطنها ، إلا أن يكون ممن يقوى على إزالة ما فيها من المنكرات ؛ لما له من سلطة ومعرفة بالشرع ، وقوة على البيان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 362 .
حكم الذهاب إلى المصايف
حكم الذهاب إلى المصايف؟
المصايف غالبا ما تكون أماكن مختلطة بين الرجال والنساء والمتبرجات وربما بلباس البحر مع منكرات أخرى فظيعة من سماع المعازف والنظر إلى العورات المكشوفة وبالجملة ففتنة النساء أضر فتنة على الرجال وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) وقال صلى الله عليه وسلم: (والعين تزني وزناها النظر) وهو ذريعة إلى الكلام واللمس وسائر الفواحش فلا يجوز الذهاب إلى المصايف المعروفة) أما إذا كان هناك أماكن مخصصة للنساء بعيدا عن الرجال وليس فيها هذه المنكرات فلا مانع.
موقع صوت السلف