أن يتناصحا بصلاة النوافل وصوم التطوع والذكر والإستغفار ويكون أحدهما عون لشريكه وعضد له...
*أشبع رغبتها في الحديث اليك..
المرأه بطبيعتهاتحب الكلام اكثر من الرجل ونحن نلاحظ أن البنت الصغيره تتكلم وتحسن الكلام قبل الصبي الذي هو بمثل عمرها وفي الدراسات التي اجريت على طلاب المدارس بصفه عامه تبين تفوق البنات في اللغه على البنين الذين هم في نفس الأعمار والزوج الذي يظهر لزوجته الضجر من كلامها معه يسبب لها الإحراج ويجعلها تحجم عن الكلام معه وعند ئذ يكبت احدى رغباتها الأساسيه ويكسر قلبها فلا بد أن يتعامل معها برفق ولطف ويقدر طبيعتها وحاجتها للكلام..
*إحسان مناداتها..
لا شك أن كلنا يحب أن ينادى بأحب الأسماء اليه ومن أفدح ماقد يقال أن ينادي الزوج زوجته ب((ياهو...)) أو نحوها من الألفاظ التي تشعر بالنقص ولا يقبلها أحد
يجب على الزوج أن يجعل لزوجته اسما محببا إليها يناديها به ويتأسى في ذلك بنبينا صلى الله عليه وسلم وماكان يفعله مع عائشه رضي الله عنها فكان يقول لها ((ياعائش)) وأحيانا ((ياحميراء))
ومع هذا ينبغي أن يكون اسم الدلع الذي ينادي به الزوج زوجته من الأسماء التي لا يطلع عليها أحد وماكان من النبي عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل تعليم الأمه الإسلاميه آداب المعاشره الزوجيه...
*أشعر زوجتك بالأمان..
لا تحتاج الزوجه من الزوج شيء أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان فإحساس الزوجه بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقه ينعكس على الزوج بالريبه والشك والبخل بالمشاعر الفياضه فكيف تشعر الزوجه مع زوجها بالأمان وهو يتهددها عند كل كبيرة وصغيرة بالطلاق؟؟؟
*أستعن بالمفاجآت الساره...
لايوجد شيء محبب للنفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه والأكثر حبا للنفس أن تفاجئه بهذا الشيء وعندما تحضر لزوجتك ماتعلم انها ترغب به وتتمناه فإنها ستعرف أنك لم تنسها وأنك مهتم بها وتكون المفاجأه ساره وأكثر وقعا وأفضل أثرا حين تحضر لها ماتحب من غير أن تطلبه في حين أنك تشعر أنها تحتاجه وهذا يحتاج منك الى حاسه خاصه وبالطبع تستطيع ذلك ان كنت تحبها فعلا...
*ادخل البيت بالبشر والإبتسام...
وكما هو مطلوب من الزوجه أن تحسن استقبال زوجها فكذلك مطلوب منه ومن باب أولى أن يدخل بيته فيقابل زوجته بالبشر والسرور والبسمه الصادقه وليبدأ أهله بالسلام فالسلام تحية الإسلام الخالده والبعض يستهين بها ويستبدل السلام ببعض العبارات وهو بحق يجهل فضل السلام وبركته الواسعه فهو تحية أهل الجنه قال تعالى [تحيتهم فيها سلام] (سورة يونس: 10)
ومن يقولها يكتب له الأجر العظيم والثواب الجزيل
*تلطف في كلماتك وعباراتك..
كأن تقول **أكون شاكرا لك لو فعلت كذا
**إنك تبذلين جهدا كبيرا مع الأولاد..
**إنني أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى
**إن هذا لثوب أروع ماقد رأيت
ونحو ذلك من العبارات الجميله واللطيف التي تشعر زوجتك بأنها في سابع سماء وأنها أسعد ماقد يكون لأنك زوجها وحبيبها...
*أن تمتدحها أمام أهلك وأهلها....
فلا يوجد شيء يسبب للزوجه الحزن أكثر من أن تعيبها أمام الناس أو أمام أهلك بالذات فهناك حساسية شديده لا تغيب عن أي عاقل بين الزوجه وأهل زوجها فاحذر أن تنتقد أي من تصرفاتها أمامهم مهما كنت غاضبا منها حاول أن تتفاهم معا وتنتقدها بلطف ودون تجريح بينك وبينها ولا داعي أبدا لجعل الأطراف الأخرى تدخل بينكم..
فإن ذلك من تمام المعاشره بالمعروف قال تعالى[ وعاشروهن بالمعروف(النساء/ 19) ]
*ساعد زوجتك على تنمية مهاراتها وهواياتها....
فالشخص حين يرى من يهتم به ويساعده في تنمية مواهبه وتلبية رغباته فيجب عليك أيها الزوج أن تحترم هواية زوجتك وتقدر ما تهتم به وأن لا تقلل من شأن ذلك حتى لا تجرحها في الصميم
مهما كانت هذه الهوايه تافهه خذ أمامك مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدرك صغر سن زوجته أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها فكان يجري ويسابقها فتسبقه مره ويسبقها مره
وكان يمازحها بخصوص هذا الشأن ..
فمره وجدها تلعب بحصان لها جناحان...
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر ، وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .
فإذا وجدت زوجتك تلعب بعض الألعاب الطفوليه فهل تمازحها كما فعل صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
لتعلم أيها الزوج أن الهوايه والموهبه بالنسبه للشخص شيء محبب له وهو يرى فيه نفسه ويشعر معه بالسعاده وأنت حينما تحطم موهبته أو تسخر منها فإنك تعترض الطريقه التي يستمد منها سعادته وهذا بالتأكيد ليس من حقك...
*أشبع رغبتها في الحديث اليك..
المرأه بطبيعتهاتحب الكلام اكثر من الرجل ونحن نلاحظ أن البنت الصغيره تتكلم وتحسن الكلام قبل الصبي الذي هو بمثل عمرها وفي الدراسات التي اجريت على طلاب المدارس بصفه عامه تبين تفوق البنات في اللغه على البنين الذين هم في نفس الأعمار والزوج الذي يظهر لزوجته الضجر من كلامها معه يسبب لها الإحراج ويجعلها تحجم عن الكلام معه وعند ئذ يكبت احدى رغباتها الأساسيه ويكسر قلبها فلا بد أن يتعامل معها برفق ولطف ويقدر طبيعتها وحاجتها للكلام..
*إحسان مناداتها..
لا شك أن كلنا يحب أن ينادى بأحب الأسماء اليه ومن أفدح ماقد يقال أن ينادي الزوج زوجته ب((ياهو...)) أو نحوها من الألفاظ التي تشعر بالنقص ولا يقبلها أحد
يجب على الزوج أن يجعل لزوجته اسما محببا إليها يناديها به ويتأسى في ذلك بنبينا صلى الله عليه وسلم وماكان يفعله مع عائشه رضي الله عنها فكان يقول لها ((ياعائش)) وأحيانا ((ياحميراء))
ومع هذا ينبغي أن يكون اسم الدلع الذي ينادي به الزوج زوجته من الأسماء التي لا يطلع عليها أحد وماكان من النبي عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل تعليم الأمه الإسلاميه آداب المعاشره الزوجيه...
*أشعر زوجتك بالأمان..
لا تحتاج الزوجه من الزوج شيء أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان فإحساس الزوجه بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقه ينعكس على الزوج بالريبه والشك والبخل بالمشاعر الفياضه فكيف تشعر الزوجه مع زوجها بالأمان وهو يتهددها عند كل كبيرة وصغيرة بالطلاق؟؟؟
*أستعن بالمفاجآت الساره...
لايوجد شيء محبب للنفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه والأكثر حبا للنفس أن تفاجئه بهذا الشيء وعندما تحضر لزوجتك ماتعلم انها ترغب به وتتمناه فإنها ستعرف أنك لم تنسها وأنك مهتم بها وتكون المفاجأه ساره وأكثر وقعا وأفضل أثرا حين تحضر لها ماتحب من غير أن تطلبه في حين أنك تشعر أنها تحتاجه وهذا يحتاج منك الى حاسه خاصه وبالطبع تستطيع ذلك ان كنت تحبها فعلا...
*ادخل البيت بالبشر والإبتسام...
وكما هو مطلوب من الزوجه أن تحسن استقبال زوجها فكذلك مطلوب منه ومن باب أولى أن يدخل بيته فيقابل زوجته بالبشر والسرور والبسمه الصادقه وليبدأ أهله بالسلام فالسلام تحية الإسلام الخالده والبعض يستهين بها ويستبدل السلام ببعض العبارات وهو بحق يجهل فضل السلام وبركته الواسعه فهو تحية أهل الجنه قال تعالى [تحيتهم فيها سلام] (سورة يونس: 10)
ومن يقولها يكتب له الأجر العظيم والثواب الجزيل
*تلطف في كلماتك وعباراتك..
كأن تقول **أكون شاكرا لك لو فعلت كذا
**إنك تبذلين جهدا كبيرا مع الأولاد..
**إنني أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى
**إن هذا لثوب أروع ماقد رأيت
ونحو ذلك من العبارات الجميله واللطيف التي تشعر زوجتك بأنها في سابع سماء وأنها أسعد ماقد يكون لأنك زوجها وحبيبها...
*أن تمتدحها أمام أهلك وأهلها....
فلا يوجد شيء يسبب للزوجه الحزن أكثر من أن تعيبها أمام الناس أو أمام أهلك بالذات فهناك حساسية شديده لا تغيب عن أي عاقل بين الزوجه وأهل زوجها فاحذر أن تنتقد أي من تصرفاتها أمامهم مهما كنت غاضبا منها حاول أن تتفاهم معا وتنتقدها بلطف ودون تجريح بينك وبينها ولا داعي أبدا لجعل الأطراف الأخرى تدخل بينكم..
فإن ذلك من تمام المعاشره بالمعروف قال تعالى[ وعاشروهن بالمعروف(النساء/ 19) ]
*ساعد زوجتك على تنمية مهاراتها وهواياتها....
فالشخص حين يرى من يهتم به ويساعده في تنمية مواهبه وتلبية رغباته فيجب عليك أيها الزوج أن تحترم هواية زوجتك وتقدر ما تهتم به وأن لا تقلل من شأن ذلك حتى لا تجرحها في الصميم
مهما كانت هذه الهوايه تافهه خذ أمامك مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدرك صغر سن زوجته أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها فكان يجري ويسابقها فتسبقه مره ويسبقها مره
وكان يمازحها بخصوص هذا الشأن ..
فمره وجدها تلعب بحصان لها جناحان...
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر ، وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .
الراوي: عائشة | خلاصة الدرجة: إسناده صحيح | المحدث: الألباني | المصدر: آداب الزفاف | الصفحة أو الرقم: 203 http://dorar. net/hadith. php |
لتعلم أيها الزوج أن الهوايه والموهبه بالنسبه للشخص شيء محبب له وهو يرى فيه نفسه ويشعر معه بالسعاده وأنت حينما تحطم موهبته أو تسخر منها فإنك تعترض الطريقه التي يستمد منها سعادته وهذا بالتأكيد ليس من حقك...