كونى حورية الدنيا
اختى الغالية :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسين غير ان أصحاب النار قد أمر بهم الى النار وقمت على باب النار فاذا عامة من دخلها النساء.
غاليتي، كلمات اطمع ان تصل الى قلبك، والذي اتمنى ان يكون ممتلئ بالايمان، ولكني اراه راكداً !! فلعل دعوتي تصل الى قلبك كي تشعين ايماناً ونوراً وتكونِ حورية الدنيا.
اخواتي الحبيبات، ان اكثر اهل النار من النساء، فلنحاسب انفسنا ونراقبها لعلنا نحميها من الهلاك.
اختي، انا نتهاون في أمور دنيانا لعلنا نراها صغيرة، ولكنها بكبيرة عند الله تعالى فلا تتهاوني واصلحي من نفسك، وتسابقي مع اخواتك المسلمات في فعل الخير،
فما أجمل التنافس الذي يكون للخير ومن اجل ان تكونِ من اهل الله عز وجل.
حبيبتي، ان موضوع الحجاب ليس بجديد عليكِ، ولكن من المحتمل ان يكون جديد على اخوات لاهيات في حياتهن، تسالينها عن الحجاب فيكون جوابها: انها غير مقتنعة.!!
يا لها من مصيبة، إنه فرض علينا....يقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } سورة الأحزاب
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } سورة الأحزاب
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } سورة النور
كلام الله تعالى امر وفرض، فما نحن الا عباد الله، خُلقنا من اجل عبادته، والعمل على طاعته، فكيف لكِ ان تجادلي في امر قد كتبه الله تعالى فرض...
وأنتي اختي المتحجبة، اقول لكِ استفتي قلبك عن احوال حجابك، وحتماً ستصلين الى اجابة صادقة.
أتعلمين انه لا يحوز كشف قدميك على اهل الحمو!! لماذا نتهاون في امور ديننا بالله عليكن..! اين يكون ايماننا عندما نرتكب تلك الاخطاء ...
اختاه ...لعن الله تعالى الواشمة والمتوشمات، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات في الحسن والمغيرات في خلق الله، وفي رواية اخرى، لعن الله الواصلة والمستوصلة..
فكيف تقومي بالنمص، اتدرين ما معنى (لعنة) !!انكِ مطرودة من رحمة الله والعياذ بالله، تخيليها للحظات وبعدها اتركِ لعقلك وقلبكِ...
فيا اختي، أيعقل ان اطرد من رحمة الله، بسبب نمص بعض الشعيرات عند حاجبي !!
كلنا نُنخطأ، ولكن علينا ان نتعلم امور ديننا ولا نتهاون بالصغيرة ...
ويا ليتها صغيرة !!
لا تعتقدين ان صلاتك هي التي ستدخلك الجنة! لن ندخل الجنة الا برحمة من الله عز وجل، يقول الله تعالى يوم القيامة: يا عبادي، اعبروا الصراط بفضلي، وادخلوا الجنة برحمتى، واقتسموها بأعمالكم.
فإن الهدى والايمان والاستقامة على امر الرحمن، ومخالفة الهوى والشيطان ومجانبة الكفر والفسق والعصيان...من عوامل السعادة في الدنيا والاخرة.
فعليكِ ان تصفي قلبك من اي حقد، وعليكِ بتطيهرة من اي فساد، واتركي الانتقام من العباد...
غاليتي، ان الحياء والايمان صفتان متقارنان،
فتحلي بأخلاقكِ واجعلي حياؤك زينتكِ، وعفافكِ هو حجابكِ.
هناك امرأة عجوز عمياء، تم علاجها ...فبكت، سالوها: لِم تبكين !!
قالت: اني لا ابكي من عيني....وانما ابكي لان كشف على وجهي رجل...
ولم يُكشف وجهي ولم ترِ عيني رجلاً طيلة السنين...!!
ما اجمل الحياء، ان تزينا به كنا اجمل الجميلات...ملكات زماننا.
وانما جُرد الحياء في زمننا، تأتي فتاة تطلب من والدها انها تريد الزواج..
وان قطار عمرها فات عنها ان تعدت العشرون..من عمرها !!
واذا رأت شاباً وسيماً تقول لوالدها: ارغب بان اتزوج كهذا الشاب ...
أين الحياء والخجل..ما اروع حياء فتاة، ان سُئلت من والدها: ما رأيك بهذا الرجل زوجاً لكِ !!فإذا تخجل ويحمر وجهها وتبقى صامته...
القناعة كنز لا يفنى، فكوني قنوعة في ما لديكِ...
اختاه، ان أتى اليك شاباً صالحاً تقياً، قلبه ممتلئ ايماناً وحباً لله...
اقبلي فيه، وان كان ليس غنياً..الغنى هو غنى النفس...
أختي في الله، ماذا قدمتِ لدين الله !! هل تعتقدين ان صلاتك والفروض التي تؤديها تكفي كي ترضي الله تعالى!!
إننا ندعو الله دوماً وأبداً، أن يرضى عن عباده، ويرحمنا ويعفو عنا...
ولكن.....لا تنسي أن الله تعالى أيضا، شديد العقاب.
هل قمتِ على نشر رسالةِ حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم !!
إن الدعوة ملزمة على كل مسلم، وإن قُمتُ بالحديث عن الدعوة ومجالها الواسع
لن يكفيني وسأطول عليكم، ولكن هناك بعض الطرق البسيطة في الدعوة...
- أولاً ابدئي باصلاح نفسكِ.
- قومي بدعوة الى اسرتكِ، الى من لا يصلي، او لا يذهب للمسجد، او الى من يستمع الى أغاني...
- قومي بدعوة الى صديقتكِ، قومي بعزومة لهن، وضعي شريط اسلامي، وتحدثوا في امور دينكم، وان كان في الجلسة نميمة، قومي بتغيير الموضوع بأسلوب جميل..
- ادعِ جارة لك او صديقة ان كانت مسلمة، ولكنك عليكِ الاتيان لها بكلمة حسنة
(فادع الى سبيل ربك بالكلمة والموعظة الحسنة)..أختاه، فلتكن عزتك هو ايمانك
وإسلامك، فأنت في مركز قوة...
- إن كان لديكِ صديقة غير متحجبة، اهديها حجاب مع شريط اسلامي..
وذكريها أن لباس أهل النار....لِباس من نحاسٍ منصهر !! والعياذ بالله...
- اننا في عصر الانترنت، لِم لا تستغلينه استغلالا جيدا، وهذه فرصة رائعة للدعوة حيث انه يقلل خروجك من المنزل وتقل الفتن.
هذه طرق بسيطة بإمكان اي فتاة القيام بها...
أختاه، كوني وقوداً للمعركة.
أتدرين حبيبتي، ان هناك أربع أنواع من الناس، يشربون من الحوض:
- نوع من الناس من يشرب مِن الحوض بنفسه.
- نوعٌ من الناس يتسابقون الملائكة لكي تسقيهم..
- نوع من الناس، يسقيهم الرسول عليه الصلاة والسلام..
- ونوعٌ من الناس، يخاطبهم الله تعالى ويقول هؤلاء عبادي الصالحين، وسأسقيهم بنفسي..أرأيت كرم الله تعالى، يا لها من سعادة حقيقية....
فلو أقبلتِ على طاعة الله، تشعرين أن قلبك يرفرف وفوحان وكأنكِ تمتلكين الدنيا وما فيها..
يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
ببابك لن أغادر..ولن أسعى الى غيرك
سأنسج بالرضا ثوبي...وأشرف أنني عبدك
واهتف الى حين الصبح...حين يقال من ربك
الهي خالق الاكوان...اشرف انني عبدك
الهي خالق الاصباح..شرفي انني ملكك
أختاه هذه كلمتي، وهذه هي نصيحتي ..اتمنى ان تقبليها مني كأخت تحبك في الله.
كان عمر رضي الله عنه يقول:
رحم الله امرأٌ اهدي الى عيوبي، وكان يستمع للصحابة وهم ينصحوه.
أختي، عليكِ بطاعة زوجكِ، فما ان صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها
وأطاعت زوجها...قيل لها أدخلي الجنة من أي باب شئـتِ.
تغمدني بنصحك في انفراد..وجنبني النصيحة في الجماع
فان النصح بين الناس نوع..من التوبيخ لا ارضى استماعه
فان خالفتني وعصيت امري ..فلا تجزع اذا لم تلقِ طاعه
أختاه، لمزيد من الجمال...إليك هذه الوصفة:
لشفتيك انطقي بالحق،
ولصوتك اذكري الله،
ولعينك ..غض البصر،
وليديك..الاحسان،
ولقوامك..الاستقامة،
ولقلبك..حب الله،
ولعقلك..الحكمة،
ولنفسك..الطاعة،
ولهواكِ..الايمان.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } سورة الزمر
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،
نسال الله الفوز بالجنة
اختى الغالية :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسين غير ان أصحاب النار قد أمر بهم الى النار وقمت على باب النار فاذا عامة من دخلها النساء.
غاليتي، كلمات اطمع ان تصل الى قلبك، والذي اتمنى ان يكون ممتلئ بالايمان، ولكني اراه راكداً !! فلعل دعوتي تصل الى قلبك كي تشعين ايماناً ونوراً وتكونِ حورية الدنيا.
اخواتي الحبيبات، ان اكثر اهل النار من النساء، فلنحاسب انفسنا ونراقبها لعلنا نحميها من الهلاك.
اختي، انا نتهاون في أمور دنيانا لعلنا نراها صغيرة، ولكنها بكبيرة عند الله تعالى فلا تتهاوني واصلحي من نفسك، وتسابقي مع اخواتك المسلمات في فعل الخير،
فما أجمل التنافس الذي يكون للخير ومن اجل ان تكونِ من اهل الله عز وجل.
حبيبتي، ان موضوع الحجاب ليس بجديد عليكِ، ولكن من المحتمل ان يكون جديد على اخوات لاهيات في حياتهن، تسالينها عن الحجاب فيكون جوابها: انها غير مقتنعة.!!
يا لها من مصيبة، إنه فرض علينا....يقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } سورة الأحزاب
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } سورة الأحزاب
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } سورة النور
كلام الله تعالى امر وفرض، فما نحن الا عباد الله، خُلقنا من اجل عبادته، والعمل على طاعته، فكيف لكِ ان تجادلي في امر قد كتبه الله تعالى فرض...
وأنتي اختي المتحجبة، اقول لكِ استفتي قلبك عن احوال حجابك، وحتماً ستصلين الى اجابة صادقة.
أتعلمين انه لا يحوز كشف قدميك على اهل الحمو!! لماذا نتهاون في امور ديننا بالله عليكن..! اين يكون ايماننا عندما نرتكب تلك الاخطاء ...
اختاه ...لعن الله تعالى الواشمة والمتوشمات، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات في الحسن والمغيرات في خلق الله، وفي رواية اخرى، لعن الله الواصلة والمستوصلة..
فكيف تقومي بالنمص، اتدرين ما معنى (لعنة) !!انكِ مطرودة من رحمة الله والعياذ بالله، تخيليها للحظات وبعدها اتركِ لعقلك وقلبكِ...
فيا اختي، أيعقل ان اطرد من رحمة الله، بسبب نمص بعض الشعيرات عند حاجبي !!
كلنا نُنخطأ، ولكن علينا ان نتعلم امور ديننا ولا نتهاون بالصغيرة ...
ويا ليتها صغيرة !!
لا تعتقدين ان صلاتك هي التي ستدخلك الجنة! لن ندخل الجنة الا برحمة من الله عز وجل، يقول الله تعالى يوم القيامة: يا عبادي، اعبروا الصراط بفضلي، وادخلوا الجنة برحمتى، واقتسموها بأعمالكم.
فإن الهدى والايمان والاستقامة على امر الرحمن، ومخالفة الهوى والشيطان ومجانبة الكفر والفسق والعصيان...من عوامل السعادة في الدنيا والاخرة.
فعليكِ ان تصفي قلبك من اي حقد، وعليكِ بتطيهرة من اي فساد، واتركي الانتقام من العباد...
غاليتي، ان الحياء والايمان صفتان متقارنان،
فتحلي بأخلاقكِ واجعلي حياؤك زينتكِ، وعفافكِ هو حجابكِ.
هناك امرأة عجوز عمياء، تم علاجها ...فبكت، سالوها: لِم تبكين !!
قالت: اني لا ابكي من عيني....وانما ابكي لان كشف على وجهي رجل...
ولم يُكشف وجهي ولم ترِ عيني رجلاً طيلة السنين...!!
ما اجمل الحياء، ان تزينا به كنا اجمل الجميلات...ملكات زماننا.
وانما جُرد الحياء في زمننا، تأتي فتاة تطلب من والدها انها تريد الزواج..
وان قطار عمرها فات عنها ان تعدت العشرون..من عمرها !!
واذا رأت شاباً وسيماً تقول لوالدها: ارغب بان اتزوج كهذا الشاب ...
أين الحياء والخجل..ما اروع حياء فتاة، ان سُئلت من والدها: ما رأيك بهذا الرجل زوجاً لكِ !!فإذا تخجل ويحمر وجهها وتبقى صامته...
القناعة كنز لا يفنى، فكوني قنوعة في ما لديكِ...
اختاه، ان أتى اليك شاباً صالحاً تقياً، قلبه ممتلئ ايماناً وحباً لله...
اقبلي فيه، وان كان ليس غنياً..الغنى هو غنى النفس...
أختي في الله، ماذا قدمتِ لدين الله !! هل تعتقدين ان صلاتك والفروض التي تؤديها تكفي كي ترضي الله تعالى!!
إننا ندعو الله دوماً وأبداً، أن يرضى عن عباده، ويرحمنا ويعفو عنا...
ولكن.....لا تنسي أن الله تعالى أيضا، شديد العقاب.
هل قمتِ على نشر رسالةِ حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم !!
إن الدعوة ملزمة على كل مسلم، وإن قُمتُ بالحديث عن الدعوة ومجالها الواسع
لن يكفيني وسأطول عليكم، ولكن هناك بعض الطرق البسيطة في الدعوة...
- أولاً ابدئي باصلاح نفسكِ.
- قومي بدعوة الى اسرتكِ، الى من لا يصلي، او لا يذهب للمسجد، او الى من يستمع الى أغاني...
- قومي بدعوة الى صديقتكِ، قومي بعزومة لهن، وضعي شريط اسلامي، وتحدثوا في امور دينكم، وان كان في الجلسة نميمة، قومي بتغيير الموضوع بأسلوب جميل..
- ادعِ جارة لك او صديقة ان كانت مسلمة، ولكنك عليكِ الاتيان لها بكلمة حسنة
(فادع الى سبيل ربك بالكلمة والموعظة الحسنة)..أختاه، فلتكن عزتك هو ايمانك
وإسلامك، فأنت في مركز قوة...
- إن كان لديكِ صديقة غير متحجبة، اهديها حجاب مع شريط اسلامي..
وذكريها أن لباس أهل النار....لِباس من نحاسٍ منصهر !! والعياذ بالله...
- اننا في عصر الانترنت، لِم لا تستغلينه استغلالا جيدا، وهذه فرصة رائعة للدعوة حيث انه يقلل خروجك من المنزل وتقل الفتن.
هذه طرق بسيطة بإمكان اي فتاة القيام بها...
أختاه، كوني وقوداً للمعركة.
أتدرين حبيبتي، ان هناك أربع أنواع من الناس، يشربون من الحوض:
- نوع من الناس من يشرب مِن الحوض بنفسه.
- نوعٌ من الناس يتسابقون الملائكة لكي تسقيهم..
- نوع من الناس، يسقيهم الرسول عليه الصلاة والسلام..
- ونوعٌ من الناس، يخاطبهم الله تعالى ويقول هؤلاء عبادي الصالحين، وسأسقيهم بنفسي..أرأيت كرم الله تعالى، يا لها من سعادة حقيقية....
فلو أقبلتِ على طاعة الله، تشعرين أن قلبك يرفرف وفوحان وكأنكِ تمتلكين الدنيا وما فيها..
يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
ببابك لن أغادر..ولن أسعى الى غيرك
سأنسج بالرضا ثوبي...وأشرف أنني عبدك
واهتف الى حين الصبح...حين يقال من ربك
الهي خالق الاكوان...اشرف انني عبدك
الهي خالق الاصباح..شرفي انني ملكك
أختاه هذه كلمتي، وهذه هي نصيحتي ..اتمنى ان تقبليها مني كأخت تحبك في الله.
كان عمر رضي الله عنه يقول:
رحم الله امرأٌ اهدي الى عيوبي، وكان يستمع للصحابة وهم ينصحوه.
أختي، عليكِ بطاعة زوجكِ، فما ان صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها
وأطاعت زوجها...قيل لها أدخلي الجنة من أي باب شئـتِ.
تغمدني بنصحك في انفراد..وجنبني النصيحة في الجماع
فان النصح بين الناس نوع..من التوبيخ لا ارضى استماعه
فان خالفتني وعصيت امري ..فلا تجزع اذا لم تلقِ طاعه
أختاه، لمزيد من الجمال...إليك هذه الوصفة:
لشفتيك انطقي بالحق،
ولصوتك اذكري الله،
ولعينك ..غض البصر،
وليديك..الاحسان،
ولقوامك..الاستقامة،
ولقلبك..حب الله،
ولعقلك..الحكمة،
ولنفسك..الطاعة،
ولهواكِ..الايمان.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } سورة الزمر
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،
نسال الله الفوز بالجنة