ضد التيار
--------------------------------------------------------------------------------
يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في مملكة واسعة جدا. اراد هذا الملك ان يقوم برحلة برية وطويلة وحينما عاد من الرحلة وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي
فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد
ولكن احدمستشاريه اشار عليه براي افضل وهوعمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغير في نفسك فلن تستطيع ان تغير العالم
كثير من الناس ينقمون على أنفسهم ويتمنون أن يكونوا شيئاً غير ماهم عليه،
فهذة لايعجبها جسمها وهذا يكره شخصيته، وآخر لا يرى في نفسه أي إيجابية،
وهكذا يجترون هذه النقمة حاملين أعباءها واقعين تحت عنتها الشديد المترسب في داخلهم.
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة،
جسداً وروحاً في هذه الدنيا، وهو الذي سينتقل معك للحياة الآخرة
ليخلد في جنان، أو يتلظى في نيران(والعياذ بالله)،
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك؟
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً".
تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل،
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحة النفس..
وأنت .... كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
أم أنه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون ممن ترى أنهم محظوظون وأنت المحروم!
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ".
انظر كم تتقلب بين هذين الأمرين غير مبالي بهما.
عليك بأن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل،
أن تتقبل شخصيتك، مظهرك، كل شيء فيك....
قد تتساءل: ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي؟
أخي .. افعل شيئاً واحداً : اقبل نفسك وانسجم معها ..أما كيف يتم لك ذلك.. فهو فيما يأتي:
* الغ أي فكرة سلبية تطرأ عن نفسك مباشرة ولا تنساق وراءها.
* استبدل الألفاظ السلبية التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ ايجابية ، على سبيل المثال:
بدلا من أنا تعيس = أنا سعيد ،
ليس لدي ايجابيات = ايجابياتي كبيرة
* لاتتأثر كثيرا بحكم الناس عليك،خصوصاً إذا كانت احكامهم غير صحيحة
فقد لا يكون لديهم إلا اللون الأسود.
* تعرف على عيوبك ولكن لا تضخمها، وتغلب عليها بالتدريج.
* اشغل نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمة تشعرك بالحماس،
كتحقيق معدل عال في دراستك،
حفظ سور من القرآن،
تخفيف وزنك إذا كنت بديناً،
الالتحاق بدورة مفيدة (كمبيوتر ـ مثلاً ـ)،
تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحبه،...إلخ.
* كن في نشاط دائم، مارس رياضة خفيفة، ساعد والديك في عمل ما.
* تأمل مخلوقات الله عز وجل، فالتأمل يضفي على النفس الراحة والهدوء والصفاء.
* اجعلي لسانك رطباً بذكر الله، فإن الشيطان يشغل ابن آدم بنفسه
ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجله.
* أسعد من حولك (والديك، أفراد عائلتك ) تصدق على المساكين؛
كل هذه الأمور تجعلك تشعر بالسعادة، كما أنها تجلب لك محبة من حولك،
وهو ما يزيد تقديرك لنفسك.
تذكر أنك الوحيد القادر على تلوين لوحة حياتك بالألوان التي تراها،
فأي الألوان تختار ؟
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في مملكة واسعة جدا. اراد هذا الملك ان يقوم برحلة برية وطويلة وحينما عاد من الرحلة وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي
فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد
ولكن احدمستشاريه اشار عليه براي افضل وهوعمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغير في نفسك فلن تستطيع ان تغير العالم
كثير من الناس ينقمون على أنفسهم ويتمنون أن يكونوا شيئاً غير ماهم عليه،
فهذة لايعجبها جسمها وهذا يكره شخصيته، وآخر لا يرى في نفسه أي إيجابية،
وهكذا يجترون هذه النقمة حاملين أعباءها واقعين تحت عنتها الشديد المترسب في داخلهم.
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة،
جسداً وروحاً في هذه الدنيا، وهو الذي سينتقل معك للحياة الآخرة
ليخلد في جنان، أو يتلظى في نيران(والعياذ بالله)،
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك؟
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً".
تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل،
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحة النفس..
وأنت .... كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
أم أنه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون ممن ترى أنهم محظوظون وأنت المحروم!
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ".
انظر كم تتقلب بين هذين الأمرين غير مبالي بهما.
عليك بأن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل،
أن تتقبل شخصيتك، مظهرك، كل شيء فيك....
قد تتساءل: ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي؟
أخي .. افعل شيئاً واحداً : اقبل نفسك وانسجم معها ..أما كيف يتم لك ذلك.. فهو فيما يأتي:
* الغ أي فكرة سلبية تطرأ عن نفسك مباشرة ولا تنساق وراءها.
* استبدل الألفاظ السلبية التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ ايجابية ، على سبيل المثال:
بدلا من أنا تعيس = أنا سعيد ،
ليس لدي ايجابيات = ايجابياتي كبيرة
* لاتتأثر كثيرا بحكم الناس عليك،خصوصاً إذا كانت احكامهم غير صحيحة
فقد لا يكون لديهم إلا اللون الأسود.
* تعرف على عيوبك ولكن لا تضخمها، وتغلب عليها بالتدريج.
* اشغل نفسك بتحقيق أهداف ذات قيمة تشعرك بالحماس،
كتحقيق معدل عال في دراستك،
حفظ سور من القرآن،
تخفيف وزنك إذا كنت بديناً،
الالتحاق بدورة مفيدة (كمبيوتر ـ مثلاً ـ)،
تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحبه،...إلخ.
* كن في نشاط دائم، مارس رياضة خفيفة، ساعد والديك في عمل ما.
* تأمل مخلوقات الله عز وجل، فالتأمل يضفي على النفس الراحة والهدوء والصفاء.
* اجعلي لسانك رطباً بذكر الله، فإن الشيطان يشغل ابن آدم بنفسه
ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجله.
* أسعد من حولك (والديك، أفراد عائلتك ) تصدق على المساكين؛
كل هذه الأمور تجعلك تشعر بالسعادة، كما أنها تجلب لك محبة من حولك،
وهو ما يزيد تقديرك لنفسك.
تذكر أنك الوحيد القادر على تلوين لوحة حياتك بالألوان التي تراها،
فأي الألوان تختار ؟
منقول