الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد ،،،
إخوانى الكرام فهذه قصة كما قلت واقعية وأقصد بها أنها فعلاً تقع فى الحياة بمضمونها كله كما سترون ،،
ولن أكون مبالغاً عندما أقول أنها تقع كل يوم ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،
هذا رأيى وانتظر آراءكم بعد أن تقرؤها ......
وإليكم القصة
في يوم من الأيام كان هناك رجلاً مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده،
وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله من أنت؟
قال: أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده، هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعاً : نعم بالطبع،، فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء وأن نمتلك أى شيء نريده
فركب معهم المال........
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر.
فسأله الأب: من أنت؟
فقال: أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده، هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعاً بصوتٍ واحدٍ: نعم بالطبع،، فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أى شيء وأن نمتلك أى شيء نريده،
فركب معهم السلطة والمنصب.......
وسارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصاً فسأله الأب: من أنت ؟
قال: أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوتٍ واحدٍ: ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
وسنتعب في الإلتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها، فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب: انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل وتذهب معى فوجم الأب في ذهولٍ ولم ينطق.
فقال له الرجل: أنا أفتش عن الدين.. هل معك الدين؟
فقال الأب: لا.... لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل: إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب: ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد
و..و..و..و
فقاطعه الرجل: إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذى تركته في الطريق.
فسأله الاب: من أنت ؟
قال الرجل: أنا الموت الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد،،
أقول فلينتبه إخوانى كل غافل قبل أن يُقال له قـــــــــــــــــــف ..... وحينها لا يستطيع الرجــــوع
{حَتَّى اِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا اِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
وجزاكم الله خيرا ،،
أسألكم الدعااااااء لى بظهر الغيب
قال سيد قطب رحمه الله
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله..
لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله
ولما سأله أحد إخوانه: لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : "لأن التورية لا تجوز في العقيدة ، وليس للقائد أن بأخذ بالرخص". ولما سمع الحكم عليه بالإعدام قال: "الحمد لله. لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة"