أرى أنني أستثقل الكتابة هذه الفترة..!
ما السِرُّ وراء ذلك؟ لا أدري..!
غير أنني كلما أمسكت القلم ..! تشتت ذهني، وعصفت بأفكاري الرياح فبددتها..
وكلما حاولت أن ألملم خواطري وأفكاري المبعثرة، شعرت بعجزٍ لا أسطيع معه أن أجمع شيئاً البتة..!
وهذه طارئة عليّ لم أتعهدها من نفسي قبل هذا..!
"صدقوني"...أكاد أجزم أنه لا يمكنني كتابة سطرٍ أو سطرين تجتمع فيهما وحدة الخاطرة..
وحسن التأليف بين أجزاء الألفاظ..!
حاولت أن أكتب....عاودت الكرَّة تلو الكرَّة...لكن في النهاية كلُّها كرة خاسرة..!
ذهبت للمرآة...حدقت النظر في نفسي..!
هل أنا أنا أم أنا غيري؟! تحسست وجهي بيدي...نعم إنه أنا "الحرف الناطق"
بقيت أياماً صعبة على هذا الحالة....!
حاولت أن "أفرمت نفسي" عن طريق الإستجمام والترويح عن الخاطر المكدود..!
لم يتغير شيء.!
فزعت الى صديقٍ لي "قريب من نفسي إن لم يكن هو هي" يُدعى "فيصل"
حدثته عن الذي طرأ لي...!
ألقى اليّ بحِزمة من النصائح الغالية..
عملت بها لكن؟ للأسف ..! الحال كما هو..!
بقيتُ صامتاً، وحرفي صامت، وقلمي صامت..!
ذهبت الى طبيبٍ نفسي استشيره فيما عنَّ وعرض لي..!
أمليته أحزاني، وما الذي اعتراني، ولماذا لا أستطيع الكتابة وأنا أنا "الحرف الناطق"
الكاتب "في منتدى ألا رسول الله"
لكنني رجعت من عنده صفر اليدين، أو كما قيل "بخفي حنين"
استمر بي الحال ليلة وليلة تلتها..وفي الليلة الثالثة..! وبينما أخوكم في "شرِّ حالٍ"
ولا يعلم بأمره إلا الله..!
وأنا في بيتٍ من بيوت الله..
هبت على أخيكم النفحات الربانية، والنسمات القدسية..
هي نفحاتٌ يحركها الله يُعيد بها التائهين عن الطريق،
إنها نفحاتٌ وومضات تُضيء في ليل القلب التائه "المغرور"
"أضاء لها قلبي"
إنها نفحات..! أحسستُ بسريانها داخل أوردة قلبي وشرايينه..
تخللت هذا البدن الضعيف " واتجهت الى مركز التوجيه" بأمر الله
لترشده الى التأمل..
في السِّر الذي منع الله فضله عنك وهو الكريم..!
فراجعت نفسي ..ويا للأسف..!
وجدتها ..أعجبت بما كتبت..
وأغترت بثناء المخلوقين فظنّت أنها هي التي صنعت نجاحها..!
بل وجدتها تفرح إن أثني عليها وتغضب إذا لم يُثنى عليها..!
بل وجدتها ..تكف عن الكتابة إذا تعرض لها أي مخلوق بطعن أو تحقير..!
بينما لا تغار لحدود الله إذا انتهكت..!
وجدتها "ظالمة" ترد الإتقان اليها لا الى الذي وهبها هذا الخير والنجاح والإتقان..!
نعم وربي...!
نسيت نفسي في خضم هذا "المنتدى " المتلاطم بأمواجه..
نسيتُ أنني عبدٌ فقير يسبح في هذا البحر الذي لا يحركه ويعلم ما بداخله إلا الله..
وأنه متى ما تخلى عنك الله..غرقت ..! أو بقيت كقطعة خشبية رميت في اليم..!
ما يلبث اليم أن يلفظها الى الشاطيء مع الزبد..
نعم.. كيف تناسيت أنني لا شيء...؟! بدون الله وتوفيقه..!
نعم أنا لا شيء بدونك ياربي......نعم "أنا " لا "أنا" معك ياربي..!
فسبحانك يا من حركت قلم الحرف الناطق وأجريته، وحفظت رأسه ورعيته
والهمت قلبه الحق وهديته..
"اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك"
يا جبار السموات والأرض أجبر كسر ديني وصلاتي وضعفي وتقصيري..
اللهم أجبر كسر حرفي وقلمي وقلبي..
اللهم اجبر كسر "إخواني في منتدى الا رسول الله "
كتبه "..لاشيء"
منقول للافادة بتصرف بسيط
ما السِرُّ وراء ذلك؟ لا أدري..!
غير أنني كلما أمسكت القلم ..! تشتت ذهني، وعصفت بأفكاري الرياح فبددتها..
وكلما حاولت أن ألملم خواطري وأفكاري المبعثرة، شعرت بعجزٍ لا أسطيع معه أن أجمع شيئاً البتة..!
وهذه طارئة عليّ لم أتعهدها من نفسي قبل هذا..!
"صدقوني"...أكاد أجزم أنه لا يمكنني كتابة سطرٍ أو سطرين تجتمع فيهما وحدة الخاطرة..
وحسن التأليف بين أجزاء الألفاظ..!
حاولت أن أكتب....عاودت الكرَّة تلو الكرَّة...لكن في النهاية كلُّها كرة خاسرة..!
ذهبت للمرآة...حدقت النظر في نفسي..!
هل أنا أنا أم أنا غيري؟! تحسست وجهي بيدي...نعم إنه أنا "الحرف الناطق"
بقيت أياماً صعبة على هذا الحالة....!
حاولت أن "أفرمت نفسي" عن طريق الإستجمام والترويح عن الخاطر المكدود..!
لم يتغير شيء.!
فزعت الى صديقٍ لي "قريب من نفسي إن لم يكن هو هي" يُدعى "فيصل"
حدثته عن الذي طرأ لي...!
ألقى اليّ بحِزمة من النصائح الغالية..
عملت بها لكن؟ للأسف ..! الحال كما هو..!
بقيتُ صامتاً، وحرفي صامت، وقلمي صامت..!
ذهبت الى طبيبٍ نفسي استشيره فيما عنَّ وعرض لي..!
أمليته أحزاني، وما الذي اعتراني، ولماذا لا أستطيع الكتابة وأنا أنا "الحرف الناطق"
الكاتب "في منتدى ألا رسول الله"
لكنني رجعت من عنده صفر اليدين، أو كما قيل "بخفي حنين"
استمر بي الحال ليلة وليلة تلتها..وفي الليلة الثالثة..! وبينما أخوكم في "شرِّ حالٍ"
ولا يعلم بأمره إلا الله..!
وأنا في بيتٍ من بيوت الله..
هبت على أخيكم النفحات الربانية، والنسمات القدسية..
هي نفحاتٌ يحركها الله يُعيد بها التائهين عن الطريق،
إنها نفحاتٌ وومضات تُضيء في ليل القلب التائه "المغرور"
"أضاء لها قلبي"
إنها نفحات..! أحسستُ بسريانها داخل أوردة قلبي وشرايينه..
تخللت هذا البدن الضعيف " واتجهت الى مركز التوجيه" بأمر الله
لترشده الى التأمل..
في السِّر الذي منع الله فضله عنك وهو الكريم..!
فراجعت نفسي ..ويا للأسف..!
وجدتها ..أعجبت بما كتبت..
وأغترت بثناء المخلوقين فظنّت أنها هي التي صنعت نجاحها..!
بل وجدتها تفرح إن أثني عليها وتغضب إذا لم يُثنى عليها..!
بل وجدتها ..تكف عن الكتابة إذا تعرض لها أي مخلوق بطعن أو تحقير..!
بينما لا تغار لحدود الله إذا انتهكت..!
وجدتها "ظالمة" ترد الإتقان اليها لا الى الذي وهبها هذا الخير والنجاح والإتقان..!
نعم وربي...!
نسيت نفسي في خضم هذا "المنتدى " المتلاطم بأمواجه..
نسيتُ أنني عبدٌ فقير يسبح في هذا البحر الذي لا يحركه ويعلم ما بداخله إلا الله..
وأنه متى ما تخلى عنك الله..غرقت ..! أو بقيت كقطعة خشبية رميت في اليم..!
ما يلبث اليم أن يلفظها الى الشاطيء مع الزبد..
نعم.. كيف تناسيت أنني لا شيء...؟! بدون الله وتوفيقه..!
نعم أنا لا شيء بدونك ياربي......نعم "أنا " لا "أنا" معك ياربي..!
فسبحانك يا من حركت قلم الحرف الناطق وأجريته، وحفظت رأسه ورعيته
والهمت قلبه الحق وهديته..
"اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك"
يا جبار السموات والأرض أجبر كسر ديني وصلاتي وضعفي وتقصيري..
اللهم أجبر كسر حرفي وقلمي وقلبي..
اللهم اجبر كسر "إخواني في منتدى الا رسول الله "
كتبه "..لاشيء"
منقول للافادة بتصرف بسيط