بسم الله الرحمن الرحيم
لك الله يا أمة الإسلام ...
يدنس كتابك الذي نزل من فوق سبع سماوات ..
ويسخر بنبيك ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي اصطفاه الله من بين سائر الخلائق ليخرج الناس به إلى النور من الظلمات ..
تنتهك أعراض نسائك الطاهرات العفيفات ..
تسلب أموالك والخيرات ..
يقتل أو يطارد أو يسجن خيار رجالك أهل المروءات ..
هذا كله يحدث و كثيرٌ من شبابك إلى الآن لم يفهموا حقيقة المعركة .. لم تتشرب قلوبهم معنى قوله تعالى : [ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ] ..
لم يفهموا حقيقة المعركة .. تخبطوا في ظلمات التيه حتى لم يعرفوا المخرج من هذا النفق المظلم ..
تراهم يسعون يريدون للغمة أن تنكشف ولكن ياحسرةً على الشباب .. حاولوا كشف الغمة بماذا .. لقد حاولوا كشفها بـ ( الدعاء ـ الأخبار ـ التواقيع ـ المقالات ـ خطب الجمعة ـ الخطوات العملية ـ المقاطعة للمنتجات الدانمركية ـ الروابط : للمواقع والمنتديات ـ المواضيع المشاركة في هذا المنتدى وغيره ..)..
يا أيها الشباب ..
والله الذي لاإله إلا هو إني لأعلم أن كل ما تبذلونه هو نتاج حرقةٍ في قلوبكم وحب لديننا و لرسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونصرة له ..
ولكن والله الذي لا إله إلا هو ما هكذا تكون المحبة والنصرة والحرقة ..
ألا أخبركم كيف تكون الحرقة لديننا ولرسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟؟
من كان صادقاً في عمله وحبه لدينه ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و مخلصاً لله ـ تعالى ـ فليتبع أمر الله ـ تعالى ـ وليتهدي بسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
ألا أخبركم بحقيقة المحبة لله ـ تعالى ـ ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
قال الله ـ تعالى ـ : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ]
من كان محباً لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فليعمل بسنته ..
فليحقق الكفر بالطاغوت والإيمان بالله تعالى ..
فليحافظ على الصلوات ..
فليشتغل بالدعوة إلى الله تعالى ..
فليجاهد في سبيل الله تعالى ..
فليرخ لحيته ..
فليقصر ثوبه ..
فلا يتعامل بالربا ..
فليحسن تربية أولاده على الإيمان والجد والعمل لا على القنوات والفيديو والترف والكسل ..
فليتق الله في جميع أموره ..
أمتي الغالية .. يا أيها الشباب
إعلموا أن الطبيب يشخص المرض قبل أن يصف الدواء فتعرفوا على حقيقة المعركة تجدون ذلك في الكتاب والسنة..
ثم ابحثوا عن الدواء المناسب لأمراض أمتكم تجدونه أيظا في الكتاب والسنة ..
قال الله تعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ]
ماهو التغيير المطلوب منى في الآية الكريمة ؟؟
أهو التواقيع والخطب والأخبار والروابط ؟؟
.. الدعاء ..
نعم الدعاء سلاح فعال ولا اعتراض على ذلك .. ولكن متى ينفع الدعاء ؟؟
ينفع الدعاء إذا تحقق شروط قبوله .. وانتفت موانع رده ..
فلا دعاء ينفع مع التعامل بالربا .. ولا دعاء ينفع مع مولات الطاغوت .. ولا دعاء ينفع مع التفريط في الصلوات ..
لقد عاش الإسلام في هذا الزمن غربةً حقيقية حتى أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً وانقلبت الحقيقة ..
كم توقيع كتب وكم مظاهرة خرجة وكم مقال نشر وكم.... وكم.... وكم.... منذ ان بدأ الكفر يعلن عدائه للإسلام وأهله والقرآن والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ...
إني أسأل الشباب ماذا أنتجت هذا المظاهرات والتواقيع والمقالات و....و....و.... ؟؟؟؟؟
هل اوقفت هذه الأشياء هذا الاستهتار بالاسلام والكعبة والقرآن والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟؟؟
لا والله .. فمن الدعوة الى هدم الكعبة .. الى تدنيس القرآن الكريم .. إلى فضائح المعتقلات .. الى الاستهتار برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين ذلك أمور عظام ..
ما أود قوله .. ان ياشباب الإسلام إعرفوا حقيقة المعركة واعرفوا العلاج المناسب وكل ذلك موجود في الكتاب والسنة ..
:::::::::: وإياكم ومحدثات الأمور ::::::::::
انا بمقالي أو ردي هذا يعلم الله اني لا أريد أن أثبط الهمم ولكن والله انها الغيرة على الشباب .. والدعوة إلى التبصر .. وسعياً لإبراء الذمة ..
ووالله اني لا أقصد أحداً بعينه ..
غفر الله لي ولكم ورزقنا الفقه في الدين وجعلنا من أتباع خير المرسلين ..
والحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نقلا عن موقع عودة ودعوة
لك الله يا أمة الإسلام ...
يدنس كتابك الذي نزل من فوق سبع سماوات ..
ويسخر بنبيك ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي اصطفاه الله من بين سائر الخلائق ليخرج الناس به إلى النور من الظلمات ..
تنتهك أعراض نسائك الطاهرات العفيفات ..
تسلب أموالك والخيرات ..
يقتل أو يطارد أو يسجن خيار رجالك أهل المروءات ..
هذا كله يحدث و كثيرٌ من شبابك إلى الآن لم يفهموا حقيقة المعركة .. لم تتشرب قلوبهم معنى قوله تعالى : [ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ] ..
لم يفهموا حقيقة المعركة .. تخبطوا في ظلمات التيه حتى لم يعرفوا المخرج من هذا النفق المظلم ..
تراهم يسعون يريدون للغمة أن تنكشف ولكن ياحسرةً على الشباب .. حاولوا كشف الغمة بماذا .. لقد حاولوا كشفها بـ ( الدعاء ـ الأخبار ـ التواقيع ـ المقالات ـ خطب الجمعة ـ الخطوات العملية ـ المقاطعة للمنتجات الدانمركية ـ الروابط : للمواقع والمنتديات ـ المواضيع المشاركة في هذا المنتدى وغيره ..)..
يا أيها الشباب ..
والله الذي لاإله إلا هو إني لأعلم أن كل ما تبذلونه هو نتاج حرقةٍ في قلوبكم وحب لديننا و لرسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونصرة له ..
ولكن والله الذي لا إله إلا هو ما هكذا تكون المحبة والنصرة والحرقة ..
ألا أخبركم كيف تكون الحرقة لديننا ولرسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟؟
من كان صادقاً في عمله وحبه لدينه ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و مخلصاً لله ـ تعالى ـ فليتبع أمر الله ـ تعالى ـ وليتهدي بسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
ألا أخبركم بحقيقة المحبة لله ـ تعالى ـ ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
قال الله ـ تعالى ـ : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ]
من كان محباً لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فليعمل بسنته ..
فليحقق الكفر بالطاغوت والإيمان بالله تعالى ..
فليحافظ على الصلوات ..
فليشتغل بالدعوة إلى الله تعالى ..
فليجاهد في سبيل الله تعالى ..
فليرخ لحيته ..
فليقصر ثوبه ..
فلا يتعامل بالربا ..
فليحسن تربية أولاده على الإيمان والجد والعمل لا على القنوات والفيديو والترف والكسل ..
فليتق الله في جميع أموره ..
أمتي الغالية .. يا أيها الشباب
إعلموا أن الطبيب يشخص المرض قبل أن يصف الدواء فتعرفوا على حقيقة المعركة تجدون ذلك في الكتاب والسنة..
ثم ابحثوا عن الدواء المناسب لأمراض أمتكم تجدونه أيظا في الكتاب والسنة ..
قال الله تعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ]
ماهو التغيير المطلوب منى في الآية الكريمة ؟؟
أهو التواقيع والخطب والأخبار والروابط ؟؟
.. الدعاء ..
نعم الدعاء سلاح فعال ولا اعتراض على ذلك .. ولكن متى ينفع الدعاء ؟؟
ينفع الدعاء إذا تحقق شروط قبوله .. وانتفت موانع رده ..
فلا دعاء ينفع مع التعامل بالربا .. ولا دعاء ينفع مع مولات الطاغوت .. ولا دعاء ينفع مع التفريط في الصلوات ..
لقد عاش الإسلام في هذا الزمن غربةً حقيقية حتى أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً وانقلبت الحقيقة ..
كم توقيع كتب وكم مظاهرة خرجة وكم مقال نشر وكم.... وكم.... وكم.... منذ ان بدأ الكفر يعلن عدائه للإسلام وأهله والقرآن والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ...
إني أسأل الشباب ماذا أنتجت هذا المظاهرات والتواقيع والمقالات و....و....و.... ؟؟؟؟؟
هل اوقفت هذه الأشياء هذا الاستهتار بالاسلام والكعبة والقرآن والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟؟؟
لا والله .. فمن الدعوة الى هدم الكعبة .. الى تدنيس القرآن الكريم .. إلى فضائح المعتقلات .. الى الاستهتار برسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين ذلك أمور عظام ..
ما أود قوله .. ان ياشباب الإسلام إعرفوا حقيقة المعركة واعرفوا العلاج المناسب وكل ذلك موجود في الكتاب والسنة ..
:::::::::: وإياكم ومحدثات الأمور ::::::::::
انا بمقالي أو ردي هذا يعلم الله اني لا أريد أن أثبط الهمم ولكن والله انها الغيرة على الشباب .. والدعوة إلى التبصر .. وسعياً لإبراء الذمة ..
ووالله اني لا أقصد أحداً بعينه ..
غفر الله لي ولكم ورزقنا الفقه في الدين وجعلنا من أتباع خير المرسلين ..
والحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نقلا عن موقع عودة ودعوة