أتتني في سكون الليل أطياف لماضينا
وراحت تنثر الأشواق والذكرى أفانينا
فضجت في حنايا الروح أنات المنادينا
أسائلكم من الأعماق عما كان يحيينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا
وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا
وحين الكرب والبلوى سعى بالخير ساعينا
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
ومالمعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا
ومالمعنى بأن نجتر مجداً ماضياً حينا
أينفع انهمار الغيث إن ماتت أراضينا
وما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا
إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا
أكانت حرقة الإيمان تزييناً وتلوينا
أكانت رنة القرآن ترديداً وتلحينا
أكانت تلك الأفواج أرقاماً تسلينا
فمن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
أسائلكم أسائلكم عسى يوماً يؤاتينا
ونضرم فيه بالأقدام يرموكاً وحطيناً
فعذراً إن عرفت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يدمينا
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا
وراحت تنثر الأشواق والذكرى أفانينا
فضجت في حنايا الروح أنات المنادينا
أسائلكم من الأعماق عما كان يحيينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا
وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا
وحين الكرب والبلوى سعى بالخير ساعينا
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
ومالمعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا
ومالمعنى بأن نجتر مجداً ماضياً حينا
أينفع انهمار الغيث إن ماتت أراضينا
وما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا
إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا
أكانت حرقة الإيمان تزييناً وتلوينا
أكانت رنة القرآن ترديداً وتلحينا
أكانت تلك الأفواج أرقاماً تسلينا
فمن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
أسائلكم أسائلكم عسى يوماً يؤاتينا
ونضرم فيه بالأقدام يرموكاً وحطيناً
فعذراً إن عرفت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يدمينا
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا