منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    انصفو مصر يا شباب

    غادة ام امامة
    غادة ام امامة
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 152
    العمر : 37
    البلد : السعودية
    الهوايات المفضلة : القراءه
    nbsp : انصفو مصر يا شباب 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60215

    انصفو مصر يا شباب Empty انصفو مصر يا شباب

    مُساهمة من طرف غادة ام امامة 12/7/2008, 12:16 pm

    انصفوا مصر ـ جميل فارسي

    كاتب سعودي

    جميل فارسي : بتاريخ 18 - 6 - 2008



    يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

    هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

    حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.

    وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.

    أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

    إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

    ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

    هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

    شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

    مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

    إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.

    لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة

    إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

    أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
    avatar
    ازاهير
    العضو صاحب الحضور الدائم


    انثى عدد الرسائل : 19
    البلد : مصر
    nbsp : انصفو مصر يا شباب 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59870

    انصفو مصر يا شباب Empty رد: انصفو مصر يا شباب

    مُساهمة من طرف ازاهير 12/7/2008, 1:27 pm

    الفاضلة / غادة


    ما تتكلمين عنه اليوم اثار فى نفسى العديد من الشجون والهموم بسبب ما ارى من بعض الشباب فى الوطن العربى من توجية اساءة لمصر اعلم انهم لا يدركون دور مصر فى العالم العربى والشرق الاوسط لاحداثة سنهم وخبرتهم ايضا اعلم ان لا يمثلون بلادهم، ولكن ما يثير التساؤل لماذ هذا الموقف الذى يتخذونه ضد مصر فإذا كان بسبب مواقف شخصية او تصرفات خاطئة بدرت من مصريين فى اوطانهم فليس من منا هو معصوم من الخطا ولا يجوز ان ياخذ الكل بالجزء، ورغم ذلك نحنرم كل بلد عربى من المحيط الى الخليج وللعرب مكانة خاصة فى قلوب المصريين فكما ذكرت الاخت غادة بعد من فضل مصر فساقول بعض من فضل العرب على مصر اذكر منها موقف الدول العربية وعلى رائسها المملكة العربية السعودية فى موقفهم تجاة مصر اثناء حرب اكتوبر 73 سوريا الاسد ساندت مصر بالارض والجند فى حربها وغيرها كثير من المواقف، نحن العرب لابد ان نجتمع على كلمة واحدة ولا ندع مجال للتفرقة حتى لو كانت توجية السباب من بعض الشباب العرب لبعضهم البعض ، ايها العرب تجمعنا كلمة الله ورسولة ولغة مشتركة وارض واحده وتاريخ مشترك وامال واحدة وهذا ما يريد عدو الاسلام والعرب ان يفرقه فهل نحن نتصدى لهم ام نساعدهم، اعلموا ان الاعداء يفهمون تمام الفهم ان مفتاح العرب والاسلام فى مصر فان سقط سقط العرب ولا اقول هذا تحيزا لبلدى او زهوا بها بل اقول هذا لما قدر الله تعالى ان تكون علية مصر من موقع مميز وجيش قوى وامكانيات فنية عديدة ولوكانت اى دولة عربية اخرى مكان مصر كان سيبقى هذا الدور محتم عليها، اخوانى واخواتى فى الله تعالوا الى كلمة سواء نتوحد علية الا وهى نحن مسلمون عرب عدونا واحد واحلامنا واحده ومستقبلنا مرهون بقوة اتحدنا.

    بارك الله فيكى اختى غادة ووفقك الى الخير دائما

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 4:23 pm