هل تحس بضعف في روحانياتك؟
ماذا تفعل إذا جاعت معدتك؟ تأكل..!!!
وإذا بقيت تشكو للناس من الجوع والطعام بين يديك؟؟ سخر منك الناس ، وقالوا: ماذا أصابه؟؟!!
جاعت معدتك.. فأطعمتها...
وجاعت روحك فمتى تطعمها.؟؟؟!!
جاعت حتى ضعفت.. فلم تعد تهتز لكلام الله، ولا تحن إلى الصلاة، وتكسل عن كل عبادة وتتثاقل إلى الأرض...!!
أقول لنفسي ولك: رائع أن تستشعر ضعف روحانياتك فهذا أول العلاج، فإدبار النفس أمر يقع، ولكن لا يجوز إسلامها له..!
وما ينبغي عليك فورا أن تضع لنفسك زادا روحيا ترقى بها روحك في مدارج الإيمانيات والعبادات، فأنت بالروح لا بالجسم إنسانٌ...!!
تأملت وجبات خفيفة على الجسم، ثقيلة في ميزان الروح، تعال نبدأ بها من اليوم نقو بها علاقة روحنا ببارئها العظيم ونتعاهد عليها بإذن الله...
لنبدأ باستشعار أن محور حياتنا هو (الله) نمشي لله، نأكل لله، ننام لله، ندرس لله، نتصل بالهاتف لله، نعمل لله، نخرج برحلة لله، وندور حول هذا المعنى كل يوم....
ثم لنجعل لي ولك خلوة مع الله ولو في كل أسبوع ساعة، يجلس فيها الشاب في المسجد بين المغرب والعشاء، وتجلس الفتاة في غرفة، ولنغلق الهاتف، ولنجلس نفكر في نعم الله، نطلب المغفرة من الله، ندعو الله.. وباختصار نختلي بالله...!!
ما رأيك أن نتوضأ ونستشعر خروج الخطايا مع الوضوء؟
ونبكر للصلاة ما استطعنا؟ ندرب أنفسنا ولو مرة في اليوم؟؟
تعالوا نطل السجود ... فإن له أثرا على الروح عظيم .. وقد قال عليه الصلاة والسلام لربيعة – رضي الله عنه- لما طلب منه مرافقته في الجنة: أعني على نفسك بكثرة السجود...
المعاصي... أليست سببا في ضعف الروح؟
نظرة من هنا، غيبة من هناك، عقوق ثالثة، وكذبة رابعة...!
تعال أنا وأنت نستحدث لكل معصية توبة مباشرة!!!
فكلما وقعت بذنب أحدثت له توبة.. أستغفر الله.. أستغفر الله.. ألن تجد روحك لذلك حلاوة ما بعدها حلاوة؟؟!!
ماذا لو خصصنا من استماعنا وقتا لآيات قرآنية نخشع بها؟؟؟
ما رأيك بمحاضرة إيمانية تذكرك ببعض الإيمانيات...؟؟
ما رأيك بأنشودة ترقق القلب كأنشودة (فرشي التراب..) أو (قم وحيدا) أو بعض أناشيد بوخاطر أو أسامة الصافي ..مع ضرورة أن نتأمل في معانيها ونعيشها حقيقة...
ماذا لو زرت المقبرة وحدك؟؟ ألا ترى أن مثل هذه الزيارة العظيمة ستغير مجرى حياة روحك أياما، وتقربك من الله، وتذكرك بالموت، والجنة، والنار، وتربط كل سلوك لك بالدار الآخرة..؟؟!!
ما رأيك أن تذهب لأحد الناس الذين تحبهم في الله وتثق بدينهم وتقول له: جئتك لنتذاكر في الله فقط، ونؤمن ساعة..!!
وقد قال بعض السلف: (أرى فلانا من الصالحين فأكون برؤيته عاقلا أياما) وقد مر أحدهم بقبر ابن المبارك عليه رحمة الله فقال:
مررت بقـبر ابن المبارك غدوة = فأوسعني وعظًــا وليس بناطق
وقد كنتُ بالعلم الذي في جوانحي = غنيًا وبالشيب الذي في مفارقي
ولكن أرى الذكرى تنبه عاقلاً = إذا هي جاءت من رجال الحقائق
تعالوا نجلس مع رجل من أهل الحقائق بهدف تقوية روحنا لا لهدف غيره...
لنكثر الصمت إلا فيما ينفع، وصدقوني أعرف أناسا يصمتون كثيرا والله تشع وجوههم نورا، ولا ينطقون إلا يسيرا ويذكرون الله كثيرا...
فإن بدأنا بما سبق فما رأيك أن نصوم يوما دون أن يعرف أحد أننا نصوم، ولا حتى أقرب الناس إلينا، أعدكم بأنه سيكون من أجمل أيام حياتنا الروحية مع الله...!!
هيا يا أخي نخبئ أعمالا ندعها سرا بيننا وبين الله، كما حصل للثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة ففرج الله عنهم بخبايا أعمالهم، لنكن أنا وأنت رابعهم وخامسهم...!!!
وكل ما ذكرته لا يتطلب عناء...!!
ولا يتطلب إلا أن تقرر الآن أنك تريد تغذية روحك والاعتناء بها من اليوم..!!
يا من قرأت هذه الكلمات... اعلم أننا كلما تعلقنا بالدنيا والمحسوسات، فات أرواحنا قطار اللذات الحقيقيات.. لذة الأنس بالله، والرضى بقضاه، وتمني لقاه...!!
سأعيدها لك بسرعة..
محور يومنا الله، يدفعنا للخلوة بالله، نستشعر الوضوء ونبكر للصلاة ونطيل فيها السجود، ونحرص على ترك المعاصي فإن وقعت أحدثنا لها استغفارا فورا، نستمع لآيات أو محاضرة أو أنشودة فنرق بها، نزور المقبرة في كل حين مرة، نذهب لأخ يزيدنا قربا من ربنا سبحانه، ونكثر الصمت ذاكرين، فإن تقوت روحنا صمنا يوما وجعلناه مع غيره خبيئة بيننا وبين الله جل في علاه...
اللهم قو إيماننا وألهم أروحنا رشدها ونجها من اتباع الهوى ولا تجعلنا من الغافلين...آمين.. آمين
ماذا تفعل إذا جاعت معدتك؟ تأكل..!!!
وإذا بقيت تشكو للناس من الجوع والطعام بين يديك؟؟ سخر منك الناس ، وقالوا: ماذا أصابه؟؟!!
جاعت معدتك.. فأطعمتها...
وجاعت روحك فمتى تطعمها.؟؟؟!!
جاعت حتى ضعفت.. فلم تعد تهتز لكلام الله، ولا تحن إلى الصلاة، وتكسل عن كل عبادة وتتثاقل إلى الأرض...!!
أقول لنفسي ولك: رائع أن تستشعر ضعف روحانياتك فهذا أول العلاج، فإدبار النفس أمر يقع، ولكن لا يجوز إسلامها له..!
وما ينبغي عليك فورا أن تضع لنفسك زادا روحيا ترقى بها روحك في مدارج الإيمانيات والعبادات، فأنت بالروح لا بالجسم إنسانٌ...!!
تأملت وجبات خفيفة على الجسم، ثقيلة في ميزان الروح، تعال نبدأ بها من اليوم نقو بها علاقة روحنا ببارئها العظيم ونتعاهد عليها بإذن الله...
لنبدأ باستشعار أن محور حياتنا هو (الله) نمشي لله، نأكل لله، ننام لله، ندرس لله، نتصل بالهاتف لله، نعمل لله، نخرج برحلة لله، وندور حول هذا المعنى كل يوم....
ثم لنجعل لي ولك خلوة مع الله ولو في كل أسبوع ساعة، يجلس فيها الشاب في المسجد بين المغرب والعشاء، وتجلس الفتاة في غرفة، ولنغلق الهاتف، ولنجلس نفكر في نعم الله، نطلب المغفرة من الله، ندعو الله.. وباختصار نختلي بالله...!!
ما رأيك أن نتوضأ ونستشعر خروج الخطايا مع الوضوء؟
ونبكر للصلاة ما استطعنا؟ ندرب أنفسنا ولو مرة في اليوم؟؟
تعالوا نطل السجود ... فإن له أثرا على الروح عظيم .. وقد قال عليه الصلاة والسلام لربيعة – رضي الله عنه- لما طلب منه مرافقته في الجنة: أعني على نفسك بكثرة السجود...
المعاصي... أليست سببا في ضعف الروح؟
نظرة من هنا، غيبة من هناك، عقوق ثالثة، وكذبة رابعة...!
تعال أنا وأنت نستحدث لكل معصية توبة مباشرة!!!
فكلما وقعت بذنب أحدثت له توبة.. أستغفر الله.. أستغفر الله.. ألن تجد روحك لذلك حلاوة ما بعدها حلاوة؟؟!!
ماذا لو خصصنا من استماعنا وقتا لآيات قرآنية نخشع بها؟؟؟
ما رأيك بمحاضرة إيمانية تذكرك ببعض الإيمانيات...؟؟
ما رأيك بأنشودة ترقق القلب كأنشودة (فرشي التراب..) أو (قم وحيدا) أو بعض أناشيد بوخاطر أو أسامة الصافي ..مع ضرورة أن نتأمل في معانيها ونعيشها حقيقة...
ماذا لو زرت المقبرة وحدك؟؟ ألا ترى أن مثل هذه الزيارة العظيمة ستغير مجرى حياة روحك أياما، وتقربك من الله، وتذكرك بالموت، والجنة، والنار، وتربط كل سلوك لك بالدار الآخرة..؟؟!!
ما رأيك أن تذهب لأحد الناس الذين تحبهم في الله وتثق بدينهم وتقول له: جئتك لنتذاكر في الله فقط، ونؤمن ساعة..!!
وقد قال بعض السلف: (أرى فلانا من الصالحين فأكون برؤيته عاقلا أياما) وقد مر أحدهم بقبر ابن المبارك عليه رحمة الله فقال:
مررت بقـبر ابن المبارك غدوة = فأوسعني وعظًــا وليس بناطق
وقد كنتُ بالعلم الذي في جوانحي = غنيًا وبالشيب الذي في مفارقي
ولكن أرى الذكرى تنبه عاقلاً = إذا هي جاءت من رجال الحقائق
تعالوا نجلس مع رجل من أهل الحقائق بهدف تقوية روحنا لا لهدف غيره...
لنكثر الصمت إلا فيما ينفع، وصدقوني أعرف أناسا يصمتون كثيرا والله تشع وجوههم نورا، ولا ينطقون إلا يسيرا ويذكرون الله كثيرا...
فإن بدأنا بما سبق فما رأيك أن نصوم يوما دون أن يعرف أحد أننا نصوم، ولا حتى أقرب الناس إلينا، أعدكم بأنه سيكون من أجمل أيام حياتنا الروحية مع الله...!!
هيا يا أخي نخبئ أعمالا ندعها سرا بيننا وبين الله، كما حصل للثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة ففرج الله عنهم بخبايا أعمالهم، لنكن أنا وأنت رابعهم وخامسهم...!!!
وكل ما ذكرته لا يتطلب عناء...!!
ولا يتطلب إلا أن تقرر الآن أنك تريد تغذية روحك والاعتناء بها من اليوم..!!
يا من قرأت هذه الكلمات... اعلم أننا كلما تعلقنا بالدنيا والمحسوسات، فات أرواحنا قطار اللذات الحقيقيات.. لذة الأنس بالله، والرضى بقضاه، وتمني لقاه...!!
سأعيدها لك بسرعة..
محور يومنا الله، يدفعنا للخلوة بالله، نستشعر الوضوء ونبكر للصلاة ونطيل فيها السجود، ونحرص على ترك المعاصي فإن وقعت أحدثنا لها استغفارا فورا، نستمع لآيات أو محاضرة أو أنشودة فنرق بها، نزور المقبرة في كل حين مرة، نذهب لأخ يزيدنا قربا من ربنا سبحانه، ونكثر الصمت ذاكرين، فإن تقوت روحنا صمنا يوما وجعلناه مع غيره خبيئة بيننا وبين الله جل في علاه...
اللهم قو إيماننا وألهم أروحنا رشدها ونجها من اتباع الهوى ولا تجعلنا من الغافلين...آمين.. آمين