بسم الله الرحمان الرحيم
كيف تقوي ثقتك بنفسك ؟
من
خلال هذا الدرس اخواني نتعرف على كيفية إكتساب الثقة بالنفس وهذا ما يجب
على كل مسلم ومسلمة تحقيقه لذا يجب عليك أخي / أختي أن تنشر هذا الدرس على
أكبر قدر من المستخدمين كي يستفيد منه إخوانك في العقيدة.
أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....
الثقة
بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة
من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو
من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين
به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله
فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح
القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس ....
فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .
هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
3-
إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن
ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه
إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح
حقيقة للأسف .
والنقطة الثالثة والأخيرة هي
أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن
احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي
" أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على
النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن
هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن
استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت
على تفكيرك.
ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
هذا ما سنتحدث عنه في الجزء الثاني من الموضوع ان شاء الله تعالى فتابعوني ان شاء الله.
كيف تقوي ثقتك بنفسك ؟
من
خلال هذا الدرس اخواني نتعرف على كيفية إكتساب الثقة بالنفس وهذا ما يجب
على كل مسلم ومسلمة تحقيقه لذا يجب عليك أخي / أختي أن تنشر هذا الدرس على
أكبر قدر من المستخدمين كي يستفيد منه إخوانك في العقيدة.
أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....
الثقة
بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة
من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو
من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين
به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله
فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح
القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس ....
فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .
هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
3-
إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن
ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه
إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح
حقيقة للأسف .
والنقطة الثالثة والأخيرة هي
أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن
احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي
" أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على
النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن
هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن
استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت
على تفكيرك.
ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
هذا ما سنتحدث عنه في الجزء الثاني من الموضوع ان شاء الله تعالى فتابعوني ان شاء الله.