فى قديـم الزمـان ، عاش رجـل حكيـم له أبن يحبـه حبا شديدا ويبذل فى سبيـل تربيتـه
جهـدا كبيـرا ، وذات يوم أستدعى الأب أبنه وقـدم أليه خاتمـا وقال له : * خذ يابنى
هذا الخاتـم ، ضعـه فى يدك ليكون حارسا لك ، فكلما عزمت أن تعمـل عملا غير سليم
سيلسعك هذا الخاتـم * فتناول الأبن الخاتـم ووضعه فى أحد أصابع يده ، وذات يوم
كان الأبن فى المدرسـة وأكتشف أنه نسى قلمه فى البيت ، ففكر فى أخذ قلم زميل له
بغير إذنه ، عندئذ شعر بلسعة فى أصبعه فتوقف عما أعتزم أن يفعل ، وفى مرة أخرى
أهمل فى أداء واجب مدرسى وحاول أن يذكر سببا غير حقيقى يبرر به أهماله ،
فشعر بلسـعه أخرى ، وهكذا صار الخاتـم ينبه الصبى كلما أراد أن يفعل شيئا غير
سليـم ، وذات يوم صبر الأبن على لسع الخاتـم وهو يرتكب بعض الأخطاء ، وكرر
ذلك عدة مرات حتى أصبح لايشعر بلسع الخاتم وعندما عرف والده بما حدث وأن أبنه
لم يعد يشعر بلسع الخاتـم ، قال لأبنه فى حزن وأسف : * هذا الخاتـم مثل الضمير
تماما ، إذا خالفته مرة بعد أخرى ، مـات ، ومن بعدها لايكون هناك ضمير يحذرك
من فعل الأخطــاء ! *
جهـدا كبيـرا ، وذات يوم أستدعى الأب أبنه وقـدم أليه خاتمـا وقال له : * خذ يابنى
هذا الخاتـم ، ضعـه فى يدك ليكون حارسا لك ، فكلما عزمت أن تعمـل عملا غير سليم
سيلسعك هذا الخاتـم * فتناول الأبن الخاتـم ووضعه فى أحد أصابع يده ، وذات يوم
كان الأبن فى المدرسـة وأكتشف أنه نسى قلمه فى البيت ، ففكر فى أخذ قلم زميل له
بغير إذنه ، عندئذ شعر بلسعة فى أصبعه فتوقف عما أعتزم أن يفعل ، وفى مرة أخرى
أهمل فى أداء واجب مدرسى وحاول أن يذكر سببا غير حقيقى يبرر به أهماله ،
فشعر بلسـعه أخرى ، وهكذا صار الخاتـم ينبه الصبى كلما أراد أن يفعل شيئا غير
سليـم ، وذات يوم صبر الأبن على لسع الخاتـم وهو يرتكب بعض الأخطاء ، وكرر
ذلك عدة مرات حتى أصبح لايشعر بلسع الخاتم وعندما عرف والده بما حدث وأن أبنه
لم يعد يشعر بلسع الخاتـم ، قال لأبنه فى حزن وأسف : * هذا الخاتـم مثل الضمير
تماما ، إذا خالفته مرة بعد أخرى ، مـات ، ومن بعدها لايكون هناك ضمير يحذرك
من فعل الأخطــاء ! *