الرئيسية
من طرف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ، وبعد :
تخيل لو !!!!تخيل/ى أختى وأخى فى الله أنه بعد قليل سيدخل عليك النبى صلى الله عليه وسلم فى زيارة لم تكن قد رتبت لها ...وماذا ستفعل ... وهذا خير من مشى على الارض ...
خير من كل رؤساء العالم وزعمائه ... خير من مفكريه وعباقرته ....
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم داخل عليك ... يزورك فى بيتك ...
فكر اللآن !!!! ماذا ستفعل أيها المسكين ؟
هل ستجرى مباشرة نحو الباب ..والدمعة الحارة تقابل الابتسامة فى مشهد لايمكن نسيانه ، قائلا : رسول الله فى بيتى صلى الله عليه وسلم !! إنه لأسعد أيام حياتى .
أم أن فرائصك سترتعد .. وتجرى بسرعه نحو غرفتك .. لتخفى شرائط الاغانى العربيه والاجنبيه وتضع بدل منها شرائط القرآن والاذكار والدروس الدينيه ...
هل سترمى الصور المتناثره على الجدران .... والمجلات والكتالوجات التى فى مكتبك .. التى لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها ؟؟
وأنتى أختى أيتها المسلمه
ياترى بماذا ستقابلين رسول الله ؟..............هل سترتدين حجابك الشرعى الذى مرت السنين وأنت تترددين فى مجرد اتخاذ قرار ارتدائه وكأنه عارعليك !
أم ستقابليه بشعرك المغطى بحجاب الموضه إشارب بجميع ألوان الطيف..
وملابسك الضيقة ..ووجهك الذى امتلأ بمساحيق التجميل ...
وهل سيعرف من هيئتك و مظهرك أن صاحبة البيت مسلمة ..
أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟
هل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما.. وتناديهم بأحسن ما يحبون .. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه .. أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما و تعارض كل قول لهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم .
وماذا سترد إن قال لك : لن أسألك عن أداء صلاة الفجر .. ولا عن الصلاة بالمسجد .. ولاعن قيام الليل .. فهى بالتأكيد من أولوياتك الأساسية فى الحياة .. أليس كذلك ؟
بماذا ستشعر وقتها ..؟ بالخجل ؟.. بالعار ؟.. بالحزن ؟..
هل إذا عرف أنك لم تصلى فجرآ منذ شهور .. وأنك تفتخر بين أصدقائك أنك قرأت القرآن مره فى العام (فى رمضان ).. ماذا سيقول ؟
هل سيقول لك : أنت فخر للإسلام والمسلمين .. أم سيحمر وجه مغضبآ ويغادرالمكان.
عن ماستتحدث معه ؟ عن جراح المسلمين وما يعانوه فى العالم كله من ظلم واضطهاد ..
عن علوم الدين .. عن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينيآ ودنيويآ..؟
أم أنك ستخبره عن نجوم الفن .. وقصة شعر اللاعب الإيطالى الشهير ..
ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها... ومعاكساتك الهاتفيه ....
هل تتخيل موقفك؟
أم أنك تقرأ الكليمات مجرد قراءة عابرة .
هل تشعرى بالندم على ما فات ؟
هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبى الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما بالك أخى وأختى
نسيت أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار ...عينه لا تغفل ولا تنام ...
يبسط يده باليل ليتوب مسئ النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ..
ويقول فى الثلث الأخير من الليل .. هل من تائب فأتوب عليه ....
هل من مستغفر فأغفر له ................ هل من سائل فأعطيه ...........
فما أقسى قلبك !!!!!!!!!!
وما أجفى فؤادك .......... تجرى وراء الدنيا التى تهرب منك .
وتعرض عن الله الذى يفتح لك ألف باب و باب للتوبة و المناجاة ...........
أختى الغاليه ........... إنك ولاشك ستتذكرين هذه الرسالة يوم القيامة....
وأذكر نفسى وأذكرك فوقتها لن تكونى إلا واحدة من أثنين !!!!
امرأه حمدت الله أن وصلتها وقد كانت سببآ فى تغيير حياتها .
أو امرأة ندمت أشد الندم أنها وصلتها ولم تعمل بها فكانت حجة عليها أمام الله يوم القيامة
فأعوزوا بالله بأن أذكركم وأنسى نفسى
فأذكر نفسى معكم بقول الله تعالى ((اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ))
وسط كل هذا أنتم ـ ياصفوة الخلق ـ معاشر الملتزمين ـ مطالبون بتغيير وجه الارض ، وإقامة دولة الإسلام ، ولا يتأتى لكم ذلك حتى تقيموا فى نفوسيكم للإسلام دولة .و حتى تكونوا فيما بينكم نموذجآ مصغرآ لهذه الدوله فيرى العالم بأسره عظمة المسلمين .
فنسألك اللهم علمآ نافعآ ، ورزقآ واسعآ ، ودينآ قيمآ ، ونعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ، وطهر قلوبنا اللهم من الشك ، والشرك ، والنفاق ، وسوء الأخلاق ، وثبت قلوبنا على دينك ، يا مقلب القلوب ، فأنت ملاذنا وولينا ، وأنت حسبنا ونعم الوكيل. فأحر دعوانا الحمد لله رب العالمين
أختكم فى الله أم فرح و مرحتخيل لو !!!!تخيل/ى أختى وأخى فى الله أنه بعد قليل سيدخل عليك النبى صلى الله عليه وسلم فى زيارة لم تكن قد رتبت لها ...وماذا ستفعل ... وهذا خير من مشى على الارض ...
خير من كل رؤساء العالم وزعمائه ... خير من مفكريه وعباقرته ....
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم داخل عليك ... يزورك فى بيتك ...
فكر اللآن !!!! ماذا ستفعل أيها المسكين ؟
هل ستجرى مباشرة نحو الباب ..والدمعة الحارة تقابل الابتسامة فى مشهد لايمكن نسيانه ، قائلا : رسول الله فى بيتى صلى الله عليه وسلم !! إنه لأسعد أيام حياتى .
أم أن فرائصك سترتعد .. وتجرى بسرعه نحو غرفتك .. لتخفى شرائط الاغانى العربيه والاجنبيه وتضع بدل منها شرائط القرآن والاذكار والدروس الدينيه ...
هل سترمى الصور المتناثره على الجدران .... والمجلات والكتالوجات التى فى مكتبك .. التى لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها ؟؟
وأنتى أختى أيتها المسلمه
ياترى بماذا ستقابلين رسول الله ؟..............هل سترتدين حجابك الشرعى الذى مرت السنين وأنت تترددين فى مجرد اتخاذ قرار ارتدائه وكأنه عارعليك !
أم ستقابليه بشعرك المغطى بحجاب الموضه إشارب بجميع ألوان الطيف..
وملابسك الضيقة ..ووجهك الذى امتلأ بمساحيق التجميل ...
وهل سيعرف من هيئتك و مظهرك أن صاحبة البيت مسلمة ..
أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟
هل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما.. وتناديهم بأحسن ما يحبون .. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه .. أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما و تعارض كل قول لهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم .
وماذا سترد إن قال لك : لن أسألك عن أداء صلاة الفجر .. ولا عن الصلاة بالمسجد .. ولاعن قيام الليل .. فهى بالتأكيد من أولوياتك الأساسية فى الحياة .. أليس كذلك ؟
بماذا ستشعر وقتها ..؟ بالخجل ؟.. بالعار ؟.. بالحزن ؟..
هل إذا عرف أنك لم تصلى فجرآ منذ شهور .. وأنك تفتخر بين أصدقائك أنك قرأت القرآن مره فى العام (فى رمضان ).. ماذا سيقول ؟
هل سيقول لك : أنت فخر للإسلام والمسلمين .. أم سيحمر وجه مغضبآ ويغادرالمكان.
عن ماستتحدث معه ؟ عن جراح المسلمين وما يعانوه فى العالم كله من ظلم واضطهاد ..
عن علوم الدين .. عن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينيآ ودنيويآ..؟
أم أنك ستخبره عن نجوم الفن .. وقصة شعر اللاعب الإيطالى الشهير ..
ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها... ومعاكساتك الهاتفيه ....
هل تتخيل موقفك؟
أم أنك تقرأ الكليمات مجرد قراءة عابرة .
هل تشعرى بالندم على ما فات ؟
هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبى الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما بالك أخى وأختى
نسيت أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار ...عينه لا تغفل ولا تنام ...
يبسط يده باليل ليتوب مسئ النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ..
ويقول فى الثلث الأخير من الليل .. هل من تائب فأتوب عليه ....
هل من مستغفر فأغفر له ................ هل من سائل فأعطيه ...........
فما أقسى قلبك !!!!!!!!!!
وما أجفى فؤادك .......... تجرى وراء الدنيا التى تهرب منك .
وتعرض عن الله الذى يفتح لك ألف باب و باب للتوبة و المناجاة ...........
أختى الغاليه ........... إنك ولاشك ستتذكرين هذه الرسالة يوم القيامة....
وأذكر نفسى وأذكرك فوقتها لن تكونى إلا واحدة من أثنين !!!!
امرأه حمدت الله أن وصلتها وقد كانت سببآ فى تغيير حياتها .
أو امرأة ندمت أشد الندم أنها وصلتها ولم تعمل بها فكانت حجة عليها أمام الله يوم القيامة
فأعوزوا بالله بأن أذكركم وأنسى نفسى
فأذكر نفسى معكم بقول الله تعالى ((اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ))
وسط كل هذا أنتم ـ ياصفوة الخلق ـ معاشر الملتزمين ـ مطالبون بتغيير وجه الارض ، وإقامة دولة الإسلام ، ولا يتأتى لكم ذلك حتى تقيموا فى نفوسيكم للإسلام دولة .و حتى تكونوا فيما بينكم نموذجآ مصغرآ لهذه الدوله فيرى العالم بأسره عظمة المسلمين .
فنسألك اللهم علمآ نافعآ ، ورزقآ واسعآ ، ودينآ قيمآ ، ونعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ، وطهر قلوبنا اللهم من الشك ، والشرك ، والنفاق ، وسوء الأخلاق ، وثبت قلوبنا على دينك ، يا مقلب القلوب ، فأنت ملاذنا وولينا ، وأنت حسبنا ونعم الوكيل. فأحر دعوانا الحمد لله رب العالمين
