اننا فى عصر استذل فيه المسلمون
وبلغو من العجز والوهن مبلغآ لم يسبق له مثيل ، عصر سقطت فيه خلافتهم التى استمرت من عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم الى منتصف القرن الرابع عشر الهجرى ، ليسجل التاريخ وصمة عار على جبين كل المسلمين فى هذا العصر (الا من رحم الله) عصر سقطت فيه أراضى المسلمين تباعآ ومازال المسجد الأقصى الأسير يئن تحت أيدى أعداء الله ، عصر الفوضى ،عصر الغزو الفكرى والثقافى ومحو الهوية الاسلاميه، ثم هو عصر الشتات والفرقة والعداوات.
كل هذا ونحن فى سبات عميق ، فبعضنا قصارى جهده الأحلام ، وبعضنا لايعرف سوى الكلام ، وبعضنا راح ضحية القهر فقصف الأقلام ، وغالبنا صار يهوى الغفلة كيفما اتفقت له وعلى الدين السلام .
فالمسلمون مقهورون نفسيآ ،أريد لهم ذلك ، وللأسف انصاعوا لتيار أعدائهم ، حتى انسحب البساط من تحت أرجلهم وهم فى غفلة معرضون ، لم تنفع مهم النذر الاليهية وراحوا فى خوضهم يعمهون .
اخوتى فى الله . . . .
وسط كل هذا أنتم ـ ياصفوة الخلق ـ معاشر الملتزمين ـ مطالبون بتغيير وجه الارض ، واقامة دولة الاسلام ، ولا يتأتى لكم ذلك حتى تقيموا فى نفوسكم للاسلام دولة ، حتى تكونوا فيما بينكم نموذجآ مصغرآ’ لهذه الدولة فيرى العالم بأسره من سمتكم ما يدعو للحوق بركابكم ، فوالله الذى نفسى بيده لئن أقمتم الاسلام فيما بينكم حقآ ليستخلفنكم الله فى الأرض ، لكن ذلك مرهون باصلاح أنفسكم ، وهذا موعود الله لأهل الايمان فى كل زمان .
قال تعالى (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذين ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (55) وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون (56) لاتحسبن الذين كفروا معجزين فى الارض ومأواهم النار ولبئس المصير (57) )) (النور : 55 ـ 57 )
فليكن الجميع على يقين بأن نصر الله قادم و ان المستقبل لهذا الدين
والعزة للمسلمين ولو كره الكافرون
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحابة الاخيار . والحمد لله رب العالمين . أرجو منكن اخوتى الدعاء لأبنائى وأبنائكم وأبناء المسلمين بالهدايه رعاهم الله عز وجل و حفظهم من صاحبة السوء
أختكم أم فرح ومرح
وبلغو من العجز والوهن مبلغآ لم يسبق له مثيل ، عصر سقطت فيه خلافتهم التى استمرت من عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم الى منتصف القرن الرابع عشر الهجرى ، ليسجل التاريخ وصمة عار على جبين كل المسلمين فى هذا العصر (الا من رحم الله) عصر سقطت فيه أراضى المسلمين تباعآ ومازال المسجد الأقصى الأسير يئن تحت أيدى أعداء الله ، عصر الفوضى ،عصر الغزو الفكرى والثقافى ومحو الهوية الاسلاميه، ثم هو عصر الشتات والفرقة والعداوات.
كل هذا ونحن فى سبات عميق ، فبعضنا قصارى جهده الأحلام ، وبعضنا لايعرف سوى الكلام ، وبعضنا راح ضحية القهر فقصف الأقلام ، وغالبنا صار يهوى الغفلة كيفما اتفقت له وعلى الدين السلام .
فالمسلمون مقهورون نفسيآ ،أريد لهم ذلك ، وللأسف انصاعوا لتيار أعدائهم ، حتى انسحب البساط من تحت أرجلهم وهم فى غفلة معرضون ، لم تنفع مهم النذر الاليهية وراحوا فى خوضهم يعمهون .
اخوتى فى الله . . . .
وسط كل هذا أنتم ـ ياصفوة الخلق ـ معاشر الملتزمين ـ مطالبون بتغيير وجه الارض ، واقامة دولة الاسلام ، ولا يتأتى لكم ذلك حتى تقيموا فى نفوسكم للاسلام دولة ، حتى تكونوا فيما بينكم نموذجآ مصغرآ’ لهذه الدولة فيرى العالم بأسره من سمتكم ما يدعو للحوق بركابكم ، فوالله الذى نفسى بيده لئن أقمتم الاسلام فيما بينكم حقآ ليستخلفنكم الله فى الأرض ، لكن ذلك مرهون باصلاح أنفسكم ، وهذا موعود الله لأهل الايمان فى كل زمان .
قال تعالى (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذين ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (55) وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون (56) لاتحسبن الذين كفروا معجزين فى الارض ومأواهم النار ولبئس المصير (57) )) (النور : 55 ـ 57 )
فليكن الجميع على يقين بأن نصر الله قادم و ان المستقبل لهذا الدين
والعزة للمسلمين ولو كره الكافرون
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحابة الاخيار . والحمد لله رب العالمين . أرجو منكن اخوتى الدعاء لأبنائى وأبنائكم وأبناء المسلمين بالهدايه رعاهم الله عز وجل و حفظهم من صاحبة السوء
أختكم أم فرح ومرح