السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
( اختى المسلمة حين تكونين عظيمة )
ماأعظمك ياحواء حين تكونين واحة لزوجك فى صحراء حياته وحين تكونين سكنا له فى تقلبات حياته اليومية المختلفة , وحين تكونين سندآ تقفين الى جانبه فيما يمر به من شدائد و محن. وحين تكونين حكيمة ترشدين زوجك اذا حار فى امره ولم يدر ما يفعل فى مأزق أو معضلة . .
هل يمكننا أن ننسى (أم سلمة) زوج النبى صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين!
حين استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية بشان بعض الصحابه الذين أمرهم ثلاث مرات بالنحر والهدى والحلق والاحلال فما قام أحد منهم ولا تحرك ولا قام من مجلس فأشارت عليه بان يخرج هو و يصنع ذلك بنفسه أولآ
ففعل فوثبوا اذ ذاك الى هديهم فنحروا وأكب بعضهم ليحلق بعضآ
فأحرصى دائمآ أن تكونى له أمة يكن لكى عبدآ
فلا تفشين له سرآ ولا تعصين له أمرآ .
بارك الله فيكى وحفظكى من كل شر
أختى فى الله
فأذكرك وأذكر نفسى قبلك أن زوجك هو جنتك ونارك على الارض
فخافى عليه وراعيه وأصبرى معه على متاعب الدنيا
فهذا جهاد لأقامة كيان أسرة ملتزمه
رعاكى الله أختى الغاليه
إنى أحبك فى الله أختك أم فرح و مرح