عشر جمل للاداريين و المشرفين و الأعضاء !!!

لو أننا طبقنا النقطة الأولى فقط لكنا على خير عظيم
فبالإخلاص بالنية ينصلح كل شيء
ولو أردنا أن نتبين ذلك
فللننظر إلى ذلك الصادق بالنية
الذي كان يحب الدعوة إلى الله
فأراد أصدقاؤه أن يذهبوا إلى بلد غربي
ليدعوا الناس إلى الله
فأصر أن يذهب معهم مع أنه لا يجيد التكلم بلهجتهم
حتى أن اللهجة العربية لا يجيدها أصلا
وبعد هذا الإصرار
نراه قد ذهب معهم
وذهب رفقاؤه يوما في جوله في ذلك البلد الغربي
ولم يوافقوا على الانضمام معهم لأنه لا يجيد اللغة
فانتظرهم تحت ظل شجرة
فغلبه النعاس ونام
نعم نام ذلك المخلص بالنية
الذي أراد أن يخرج للدعة إلى الله
نام بعد محاولات عديدة أن يخرج معهم إلى هذا البلد
وها هو في سبات عميق
إذ برجل من الكفار ينظر إليه من النافذة
متعجباً من نومه في هذا المكان
فنزل إليه ليوقظه ويسأله عن هذا الذي
جعله يهنأ بالنوم في وسط هذا الضجيج
وبعد محاولة في إيقاظه
استيقظ
وأخذ يسأله ولكن هذا المسكين لم يفهم عليه
سوى أنه رفع أصبعه إلى السماء وقال له الله الله
وبينما هم كذلك
إذ رجع إليه أصدقاؤه
وبعد حوار مع هذا الرجل
عرفوا أن الرجل لا يستطيع النوم بالليل
مع أنه جرب كثيرا من أنواع العلاجات
فهو في أرق دائم وتعب مستمر
وأنه يريد أن يعرف كيف نام هذا الرجل
وما الذي يأخذه حتى يمكنه من النوم
فما كان منهم إلا أن فهموه ما قصده هذا المخلص النائم
بأن الله هو الهادي والرازق وأنه كان يدعوه إليه
وتكلموا معه عن دين الإسلام
مما تسبب هذا في إسلامه
فانظروا إخلاص النية كيف يثمر مع صاحبه
فهذا رجل لا يجيد الكلام ولا تنسيقه
ولكن أكرمه الله تعالى
بإسلام ذلك الرجل على يديه
وآسف على الإطالة
هذه القصة قيلت لي ولا أعرف مصدرها
ولكن أحتسب أنها صحيحة
وجزاك الله خيراً