بسم الله الرحمن الرحيم
جاءت الخطاب القرءاني بهذه الصيغه ليبين الله حال اصناف من مطموسي البصر والبصيرة
والتاريخ الاسلامي ملىء بالقصص والحوادث الداله على فهم مفردات هذا الخطاب
فهذا عبدالله بن ابي لم يغتنم الصحبه ليكون صحابي جليل
ولكت ابنه عبدالله صحابي ومؤمن واسأذن النبي في قتل ابيه
-وهذا ابوجهل رأس الجهل في الدنيا لم يغتنم ان يكون صحابيا ولكن ابنه عكرمة صحابي جليل
-وهاهو ابو عبيدة رضي الله عنه يقتل والده في المعركة
وينزل الله قوله تعالى:
(لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله)
انه مفهوم اسلامي وقرءاني كريم
يطلقه العوام على المستبصر بغيه
وينصرف الخطاب حقيقة الى ذالكم الذي يصر على الضلاله ويرفض التوقف حتى ولو قيل له اتق الله
ولا تعجب اخي القارىء
اذ ان احدهم يقول للنبي اجعل ربك يحيي هذه العظام ويستهزء
ويقول الله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه
واخر يقول او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك
اذا بيات الاصرار ع الغي سبقه العمى للبصر والبصيرة
وما لامه اليوم لم تفقه خطاب ربها
ان الجاهلية تتوارث الجهل الى يوم القيامة
وكان من ضمن القواعد الاربع في كتاب الاصول الثلاثة
ان مشركي زماننا اعظم شركا من المشركين السابقيين
فاذا كانو كذلك!!
فهذا يجعلك تؤمن بان الاصرار ع الاثم بات معلوما
فاذا كان المشرك سابقا يخشى ان يقال له صبأت
فماذا يخشى المشرك اليوم وهو جالس ع طاولت الكمبيوتر وعنده التلفون والتلفزيون والفاكس
ان الخطاب الرباني يدعو الى التفريق بين المؤمن الذي يقول سمعنا واطعنا
وبين ذلك الذي يكابر في دين الله وتمنعه دواعي الغطرسه ان يسلمو تسليما
وهذا هو جوهر الموضوع
فهل اذا قيل لك اتق الله ماذا تقول
اللهم اجعلنا من المتقين
أعظم المعاقبة ألا يحس المعاقب بالعقوبة . و أشد من ذلك نفع السرور بما هو عقوبة ، كالفرح بالمال الحرام ، و التمكن من الذنوب . و من هذه حاله ، لا يفوز بطاعة . و إني تدبرت أحوالأكثر العلماء و المتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها و معظمها من قبل طلبهم للرياسة .
فالعا لم منهم ، يغضب إن رد عليه خطؤه ، و الواعظ متصنع بوعظه ، والمتزهد منافق أو مراء . فأول عقوباتهم ، إعراضهم عن الحق شغلا بالخلق . و من خفي عقوباتهم ، سلب حلاوة المناجاة ، و لذة التعبد إلا رجال مؤمنون ، و نساء مؤمنات ،يحفظ الله بهم الأرض ، بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، و سرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى، و هممهم عند الثريا ، بل أعلى .
إن عرفوا تنكروا ، و إن رئيت لهم كرامة ،أنكروا . فالناس في غفلاتهم ، و هم في قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، و تفرح بهم أملاك السماء . نسأل الله عز و جل التوفيق لاتباعهم ، و أن يجعلنا من أتباعهم . للامام ابن الجوزي
جاءت الخطاب القرءاني بهذه الصيغه ليبين الله حال اصناف من مطموسي البصر والبصيرة
والتاريخ الاسلامي ملىء بالقصص والحوادث الداله على فهم مفردات هذا الخطاب
فهذا عبدالله بن ابي لم يغتنم الصحبه ليكون صحابي جليل
ولكت ابنه عبدالله صحابي ومؤمن واسأذن النبي في قتل ابيه
-وهذا ابوجهل رأس الجهل في الدنيا لم يغتنم ان يكون صحابيا ولكن ابنه عكرمة صحابي جليل
-وهاهو ابو عبيدة رضي الله عنه يقتل والده في المعركة
وينزل الله قوله تعالى:
(لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله)
انه مفهوم اسلامي وقرءاني كريم
يطلقه العوام على المستبصر بغيه
وينصرف الخطاب حقيقة الى ذالكم الذي يصر على الضلاله ويرفض التوقف حتى ولو قيل له اتق الله
ولا تعجب اخي القارىء
اذ ان احدهم يقول للنبي اجعل ربك يحيي هذه العظام ويستهزء
ويقول الله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه
واخر يقول او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك
اذا بيات الاصرار ع الغي سبقه العمى للبصر والبصيرة
وما لامه اليوم لم تفقه خطاب ربها
ان الجاهلية تتوارث الجهل الى يوم القيامة
وكان من ضمن القواعد الاربع في كتاب الاصول الثلاثة
ان مشركي زماننا اعظم شركا من المشركين السابقيين
فاذا كانو كذلك!!
فهذا يجعلك تؤمن بان الاصرار ع الاثم بات معلوما
فاذا كان المشرك سابقا يخشى ان يقال له صبأت
فماذا يخشى المشرك اليوم وهو جالس ع طاولت الكمبيوتر وعنده التلفون والتلفزيون والفاكس
ان الخطاب الرباني يدعو الى التفريق بين المؤمن الذي يقول سمعنا واطعنا
وبين ذلك الذي يكابر في دين الله وتمنعه دواعي الغطرسه ان يسلمو تسليما
وهذا هو جوهر الموضوع
فهل اذا قيل لك اتق الله ماذا تقول
اللهم اجعلنا من المتقين
أعظم المعاقبة ألا يحس المعاقب بالعقوبة . و أشد من ذلك نفع السرور بما هو عقوبة ، كالفرح بالمال الحرام ، و التمكن من الذنوب . و من هذه حاله ، لا يفوز بطاعة . و إني تدبرت أحوالأكثر العلماء و المتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها و معظمها من قبل طلبهم للرياسة .
فالعا لم منهم ، يغضب إن رد عليه خطؤه ، و الواعظ متصنع بوعظه ، والمتزهد منافق أو مراء . فأول عقوباتهم ، إعراضهم عن الحق شغلا بالخلق . و من خفي عقوباتهم ، سلب حلاوة المناجاة ، و لذة التعبد إلا رجال مؤمنون ، و نساء مؤمنات ،يحفظ الله بهم الأرض ، بواطنهم كظواهرهم ، بل أجلى ، و سرائرهم كعلانيتهم ، بل أحلى، و هممهم عند الثريا ، بل أعلى .
إن عرفوا تنكروا ، و إن رئيت لهم كرامة ،أنكروا . فالناس في غفلاتهم ، و هم في قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، و تفرح بهم أملاك السماء . نسأل الله عز و جل التوفيق لاتباعهم ، و أن يجعلنا من أتباعهم . للامام ابن الجوزي