بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
أحبتي في الله :
هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
كتبها: أيمن سامي
أحبتي في الله :
هذا المجرم
المتنكر في هذا الشكل :
هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
وبداية أقول :
بغض النظر عن التوقيت الذي اعتقل فيه
لأن التوقيت نفسه مريب
لكن بغض النظر عن التوقيت ، فمن هو هذا الرجل ، وما مصيره؟
هذا المجرم تسبب في مقتل ثمانية آلاف مسلم بوسني في سربرنيتشا
وتوصف مجزرة سربرنيتشا التي أودت بحياة ثمانية آلاف بوسني مسلم في عام 1416 هـ ـ 1995 م ،حسب محكمة العدل الدولية، بأنها إبادة، ويعتبرها المحللون أكبر جريمة حرب عرفتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا المجرم رفع لواء صربيا الكبرى
وقاد ما يسمى بالتطهير العرقي
نعم حدث هذا في أوربا
نعم حدث في نهاية القرن العشرين الميلادي
نعم حدث في العالم المعاصر
نعم حدث هذا باسم دين المسيح ـ عليه السلام ـ
،والمسيح ـ عليه السلام ـ من هذا براء
نعم باسم دين المحبة والسلام
نعم رأت البوسنة صورا من صورة المحبة الصليبية المعاصرة
وكانت النتيجة في سربرنيتشا وحدها :
ثمانية آلاف قتيل
وكان القائد الأعلى للصرب هو :
هذا المجرم رادفان كراديتش
بعد تلك المذبحة بنحو عام تقريبا ، وتحديدا في عام 1417 هـ كان هذا المجرم بعيدا عن الرئاسة الصربية كرها لا طوعا
ثم اختفى وتوارى عن الأنظار
هذا الذي كان يلقي الخطابات الساخنة أيام الحرب
فأين هو الآن ؟؟!!
هذا المجرم ظل هاربا قرابة ثلاث عشرة سنة ماضية
وفي منتصف شهر رجب الحرام من عام تسعة وعشرين وأربعة مائة وألف للهجرة
أعلن القبض عليه
وأصبح هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
وهنا دروس وعبر :
مهما طال الزمن فهو قصير
وقطار العمر يجري بسرعة رهيبة
والأيام بل والأسابيع والأشهر بل حتى السنوات لا تساوي في عمر الزمن شيئا
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
" ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا "
الظلم : مرتعه وخيم
إذا أردت أن تحيا سليما من الأذى
* * *
وحظك موفور وعرضك صينُ
لسانك لا تذكر به عورة إمرء
* * *
فكلك عورات وللناس ألسنُ
و عينك إن أبدت لك المساوىء
* * *
فصنها وقل يا عين للناس أعينُ
الظلم : سم ناقع
يدع الديار بلاقع
كم من مدن قد أزيلت عن ظهر الأرض بسببه
" وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا "
الظلم : خراب عاجل
وما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا
مع ما ينتظره في الآخرة
مثل البغي وقطيعة الرحم
الظلم : عمره قصير
ودولة الباطل ساعة
ودولة الحق إلى قيام الساعة
أما في الآخرة :
فالظلم ظلمات يوم القيامة
" ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع "
والقصاص القصاص
حتى الحيوانات العجماوات
القِصاص القِصاص
ومن أخذ قيد شبر من الأرض ظلماً
طوقه يوم القيامة إلى سبعة أراضين
فانظر .. لترى المجرمين مقرنين في الأصفاد
" إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون * في الحميم ثم في النار يسجرون "
إن في حكمهم المسطورة
وأقوالهم المأثورة :
ـ الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
ـ وما من ظالم إلا سيبلى بظالم
ـ وهذه بتلك والبادئ أظلم
ـ ويا ظالم لك يوم
وقال بعض الحكماء:
اذكر عند الظلم عدل الله فيك
،وعند القدرة قدرة الله عليك
،لا يعجبك رَحْبُ الذراعين سفَّاكُ الدماء
،فإن له قاتلاً لا يموت.
،ولقد بكى عليٌّ بن الفضيل يومًا، فقيل له:
ما يبكيك؟
قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة.
ونادى رجل سليمان بن عبد الملك ـ وهو على المنبر ـ :
يا سليمان اذكر يوم الأذان
،فنزل سليمان من على المنبر
،ودعا بالرجل ،فقال له : ما يوم الأذان؟
فقال: قال الله تعالى: "فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام.
وأما عدل الله :
فربي الحكم العدل
وربي جل وعلا أعدل العادلين
وربي جل وعلا قد حرم الظلم على نفسه
وربي جل وعلا عزيزٌ ذو انتقام
وربي جل وعلا يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
والصبح قريب
والفجر بعد قليل
والنصر قادم
وعدل الله فوق الجميع
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
، وختم لنا جميعا بحسن الختام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
أحبتي في الله :
هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
كتبها: أيمن سامي
أحبتي في الله :
هذا المجرم
المتنكر في هذا الشكل :
هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
وبداية أقول :
بغض النظر عن التوقيت الذي اعتقل فيه
لأن التوقيت نفسه مريب
لكن بغض النظر عن التوقيت ، فمن هو هذا الرجل ، وما مصيره؟
هذا المجرم تسبب في مقتل ثمانية آلاف مسلم بوسني في سربرنيتشا
وتوصف مجزرة سربرنيتشا التي أودت بحياة ثمانية آلاف بوسني مسلم في عام 1416 هـ ـ 1995 م ،حسب محكمة العدل الدولية، بأنها إبادة، ويعتبرها المحللون أكبر جريمة حرب عرفتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا المجرم رفع لواء صربيا الكبرى
وقاد ما يسمى بالتطهير العرقي
نعم حدث هذا في أوربا
نعم حدث في نهاية القرن العشرين الميلادي
نعم حدث في العالم المعاصر
نعم حدث هذا باسم دين المسيح ـ عليه السلام ـ
،والمسيح ـ عليه السلام ـ من هذا براء
نعم باسم دين المحبة والسلام
نعم رأت البوسنة صورا من صورة المحبة الصليبية المعاصرة
وكانت النتيجة في سربرنيتشا وحدها :
ثمانية آلاف قتيل
وكان القائد الأعلى للصرب هو :
هذا المجرم رادفان كراديتش
بعد تلك المذبحة بنحو عام تقريبا ، وتحديدا في عام 1417 هـ كان هذا المجرم بعيدا عن الرئاسة الصربية كرها لا طوعا
ثم اختفى وتوارى عن الأنظار
هذا الذي كان يلقي الخطابات الساخنة أيام الحرب
فأين هو الآن ؟؟!!
هذا المجرم ظل هاربا قرابة ثلاث عشرة سنة ماضية
وفي منتصف شهر رجب الحرام من عام تسعة وعشرين وأربعة مائة وألف للهجرة
أعلن القبض عليه
وأصبح هذا المجرم في قبضة رجال الأمن
وهنا دروس وعبر :
مهما طال الزمن فهو قصير
وقطار العمر يجري بسرعة رهيبة
والأيام بل والأسابيع والأشهر بل حتى السنوات لا تساوي في عمر الزمن شيئا
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
" ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا "
الظلم : مرتعه وخيم
إذا أردت أن تحيا سليما من الأذى
* * *
وحظك موفور وعرضك صينُ
لسانك لا تذكر به عورة إمرء
* * *
فكلك عورات وللناس ألسنُ
و عينك إن أبدت لك المساوىء
* * *
فصنها وقل يا عين للناس أعينُ
الظلم : سم ناقع
يدع الديار بلاقع
كم من مدن قد أزيلت عن ظهر الأرض بسببه
" وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا "
الظلم : خراب عاجل
وما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا
مع ما ينتظره في الآخرة
مثل البغي وقطيعة الرحم
الظلم : عمره قصير
ودولة الباطل ساعة
ودولة الحق إلى قيام الساعة
أما في الآخرة :
فالظلم ظلمات يوم القيامة
" ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع "
والقصاص القصاص
حتى الحيوانات العجماوات
القِصاص القِصاص
ومن أخذ قيد شبر من الأرض ظلماً
طوقه يوم القيامة إلى سبعة أراضين
فانظر .. لترى المجرمين مقرنين في الأصفاد
" إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون * في الحميم ثم في النار يسجرون "
إن في حكمهم المسطورة
وأقوالهم المأثورة :
ـ الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
ـ وما من ظالم إلا سيبلى بظالم
ـ وهذه بتلك والبادئ أظلم
ـ ويا ظالم لك يوم
وقال بعض الحكماء:
اذكر عند الظلم عدل الله فيك
،وعند القدرة قدرة الله عليك
،لا يعجبك رَحْبُ الذراعين سفَّاكُ الدماء
،فإن له قاتلاً لا يموت.
،ولقد بكى عليٌّ بن الفضيل يومًا، فقيل له:
ما يبكيك؟
قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة.
ونادى رجل سليمان بن عبد الملك ـ وهو على المنبر ـ :
يا سليمان اذكر يوم الأذان
،فنزل سليمان من على المنبر
،ودعا بالرجل ،فقال له : ما يوم الأذان؟
فقال: قال الله تعالى: "فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام.
وأما عدل الله :
فربي الحكم العدل
وربي جل وعلا أعدل العادلين
وربي جل وعلا قد حرم الظلم على نفسه
وربي جل وعلا عزيزٌ ذو انتقام
وربي جل وعلا يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
والصبح قريب
والفجر بعد قليل
والنصر قادم
وعدل الله فوق الجميع
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
، وختم لنا جميعا بحسن الختام.
للامانه منقوووووووووووووول