بسم الله الرحمن الرحيم
قرأتها في إحدى صفحات الشبكة العنكبوتية
وهي من الغرابة والطرافة بمكان
وأحببت أن أنقلها إليكم
الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم
يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه
كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً
كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و
في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ،
و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و
يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني )
و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها
أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته
صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .
الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة
و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و
عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها
غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و
لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين
أنها في الداخل باردة عاطفياً .
يثير لفظ «هستيريا» الفزع بين الناس والسر في ذلك اعتقاد البعض أنها نوع
من الجنون، وهذا خطأ فاحش.. فالشخصية الهستيرية ليست مرضاً ولكنها تقلُّب
في العاطفة، وتغيُّر سريع في الوجدان لأتفه الأسباب، مع سطحية الانفعال في
كل الأحوال.
وهذه الشخصية أكثر شيوعاً في النساء منها في الرجال بنسبة 35٪ تقريباً..
وتتميز الشخصية الهستيرية بالذبذبة السريعة والعجز عن إقامة علاقة ثابتة
لمدة طويلة، نظراً لعدم القدرة على المثابرة، ولنفاد الصبر سريعاً..
كذلك نجد أن هذه الشخصية سريعة التأثر بالأحداث اليومية، والأخبار
المثيرة، وبقيل وقال، بل إن أصحاب هذه الشخصية يضعون في اعتبارهم كل هذه
العوامل عند تقديرهم للمواقف، وهكذا تتأثر قراراتهم بالناحية المزاجية
الانفعالية أكثر من تأثرها بالناحية الموضوعية، فمثلاً إذا استمعت سيدة
لحديث عن صديقة لها عن إحدى الجارات، وكان الكلام غير مرض، فلا تتردد
الشخصية الهستيرية في اتخاذ القرار بقطع العلاقات بينها وبين هذه الجارة،
بل وإفشاء كل أسرارها! وسبها!.. دون التأكد من صحة ما قيل أو التثبت
ومناقشة الطرف الآخر!
ومن صفات الشخصية الهستيرية أنها أنانية، محبة للظهور واستجلاب الاهتمام
والمحاولة الدائمة لاسترعاء الانتباه وحب الاستعراض والمبالغة في الكلام
والملبس والتبرج مع العمل على لفت الأنظار عن طريق القيام بالمواقف
المسرحية، مع تأويل الكثير من الظواهر العادية بطريقة جنسية، والمدهش أن
الكثيرات منهن مصابات بالبرود الجنسي!.
وخير مهنة لهذه الشخصية هي مجال التمثيل.!
الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر )
كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي
بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد
، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و
استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه
أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و
يغريهم بالوعود الزائفة . .
وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس، وهي شخصية لا يهمها إلا نفسها
وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار
قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم
والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد! (أعوذ بالله!)
وأحياناً تكون هذه الشخصية من الذكاء والقدرة والوسامة بحيث توقع الكثير
من النساء في حبائلها، وبعد أن يتزوج السيكوباتي ويأخذ كل أموال زوجته
يهجرها بأولادها (أولاده!) ويتزوج أخرى! .. وهكذا.. ولا مانع بعد ذلك لديه
من العودة إلى الزوجة الأولى وتقبيل أقدامها وسؤالها الصفح وأنه لن يعود
ثانية إلى ما فعل فتصدقه ولكن سرعان ما يعود لطبيعته دون وازع ولا رادع!
ويوجد نوعان من الشخصيات السيكوباتية:
1 - السيكوباتي المتقلب العاجز:
وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو
لا يستقر على عمل، ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وتتعدد زوجاته
وأطفاله من كل زوجة دون تحمل أي مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير
نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما
تتبخر مع قضاء مراده!
2 - السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال:
وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً، على سوء الأول، لأنه قد
يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك القتل، ولا يهمه مصائب
الآخرين أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به، وقد ينجح بعض
هؤلاء في الوصول إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم الذي
لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع عن أي عمل يوصله لما يريد.
ويكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة.
قلت: وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً قانوناً باحتجاز ك من ثبت أنه (سيكوباتي) لدفع ضرره عن المجتمع.
قرأتها في إحدى صفحات الشبكة العنكبوتية
وهي من الغرابة والطرافة بمكان
وأحببت أن أنقلها إليكم
الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم
يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه
كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً
كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و
في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ،
و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و
يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني )
و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها
أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته
صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .
الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة
و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و
عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها
غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و
لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين
أنها في الداخل باردة عاطفياً .
يثير لفظ «هستيريا» الفزع بين الناس والسر في ذلك اعتقاد البعض أنها نوع
من الجنون، وهذا خطأ فاحش.. فالشخصية الهستيرية ليست مرضاً ولكنها تقلُّب
في العاطفة، وتغيُّر سريع في الوجدان لأتفه الأسباب، مع سطحية الانفعال في
كل الأحوال.
وهذه الشخصية أكثر شيوعاً في النساء منها في الرجال بنسبة 35٪ تقريباً..
وتتميز الشخصية الهستيرية بالذبذبة السريعة والعجز عن إقامة علاقة ثابتة
لمدة طويلة، نظراً لعدم القدرة على المثابرة، ولنفاد الصبر سريعاً..
كذلك نجد أن هذه الشخصية سريعة التأثر بالأحداث اليومية، والأخبار
المثيرة، وبقيل وقال، بل إن أصحاب هذه الشخصية يضعون في اعتبارهم كل هذه
العوامل عند تقديرهم للمواقف، وهكذا تتأثر قراراتهم بالناحية المزاجية
الانفعالية أكثر من تأثرها بالناحية الموضوعية، فمثلاً إذا استمعت سيدة
لحديث عن صديقة لها عن إحدى الجارات، وكان الكلام غير مرض، فلا تتردد
الشخصية الهستيرية في اتخاذ القرار بقطع العلاقات بينها وبين هذه الجارة،
بل وإفشاء كل أسرارها! وسبها!.. دون التأكد من صحة ما قيل أو التثبت
ومناقشة الطرف الآخر!
ومن صفات الشخصية الهستيرية أنها أنانية، محبة للظهور واستجلاب الاهتمام
والمحاولة الدائمة لاسترعاء الانتباه وحب الاستعراض والمبالغة في الكلام
والملبس والتبرج مع العمل على لفت الأنظار عن طريق القيام بالمواقف
المسرحية، مع تأويل الكثير من الظواهر العادية بطريقة جنسية، والمدهش أن
الكثيرات منهن مصابات بالبرود الجنسي!.
وخير مهنة لهذه الشخصية هي مجال التمثيل.!
الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر )
كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي
بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد
، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و
استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه
أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و
يغريهم بالوعود الزائفة . .
وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس، وهي شخصية لا يهمها إلا نفسها
وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار
قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم
والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد! (أعوذ بالله!)
وأحياناً تكون هذه الشخصية من الذكاء والقدرة والوسامة بحيث توقع الكثير
من النساء في حبائلها، وبعد أن يتزوج السيكوباتي ويأخذ كل أموال زوجته
يهجرها بأولادها (أولاده!) ويتزوج أخرى! .. وهكذا.. ولا مانع بعد ذلك لديه
من العودة إلى الزوجة الأولى وتقبيل أقدامها وسؤالها الصفح وأنه لن يعود
ثانية إلى ما فعل فتصدقه ولكن سرعان ما يعود لطبيعته دون وازع ولا رادع!
ويوجد نوعان من الشخصيات السيكوباتية:
1 - السيكوباتي المتقلب العاجز:
وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو
لا يستقر على عمل، ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وتتعدد زوجاته
وأطفاله من كل زوجة دون تحمل أي مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير
نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما
تتبخر مع قضاء مراده!
2 - السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال:
وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً، على سوء الأول، لأنه قد
يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك القتل، ولا يهمه مصائب
الآخرين أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به، وقد ينجح بعض
هؤلاء في الوصول إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم الذي
لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع عن أي عمل يوصله لما يريد.
ويكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة.
قلت: وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً قانوناً باحتجاز ك من ثبت أنه (سيكوباتي) لدفع ضرره عن المجتمع.