الرئيسية
تبدأ أحداث هذه القصه وسيدنا سليمان يتفقد أحوال جنوده من الطير والحيوانات لكي يطمئن عليهم. وبينما هو كذلك فإذا به لا يجد الهدهد في مكانه مع إخوته من الطيور
فاندهش سيدنا سليمان ووقف متسائلا...
مالي لا أرى الهدهد؟ أم كان من الغائبين؟
وهنا تبين سيدنا سليمان أن الهدهد قد ترك مكانه دون أن يستأذنه فتوعده سيدنا سليمان بالعقاب بعد عودته بقوله إن لم يأتني هذا الهدهد بحجه تبرر لي سبب تركه مكانه فسوف أوقع به أشد أنواع العقاب فأعذبه عذاباً شديداً أو لأذبحنه... ولم يمر وقت طويل وإذا بالهدهد يعود من حيث كان ويقف أمام سيدنا سليمان....
وقبل أن يسأله سيدنا سليمان عن سبب تركه مكانه دون استئذان سارع الهدهد في بيان ذلك قائلا..يا نبي الله.. لقد اطلعت علي مالم تطلع عليه وعلمت أمراً لم تعلمه فقد ذهبت إلي مكان بعيد يسمي "سبأ " وجئتك منه بخبر يقين.
فرد سيدنا سليمان قائلاً..
وما هذا الخبر اليقين الذي جئت به إلي من"سبأ " والذي تقول إني لا أعرفه؟
قال الهدهد..
يا نبي الله.. لقد رأيت أهل هذه البلدة "سبأ " قد ملكوا عليهم امرأة منهم تسمي
"بلقيس" وجدتها تملكهم و تحكمم و أوتيت من كل شئ تؤتاه الملوك ولها عرش عظيم وهو سرير تجلس عليه وهذا السرير مزخرفاً بشتي أنواع الجواهر واللآلئ والذهب والحلي الباهر وليس هذا هو الأمر الغريب ياسيدي ..
فرد سليمان علي الهدهد قائلاً..
و ما الأمر الغريب أيها الهدهد؟
فأجاب الهدهد..
الأمر الغريب الذي كاد أن يمزق قلبي غيظاًهو أنني وجدت هذه المرأه وقومها يسجدون للشمس من دون الله إنهم يعبدون الشمس فقد كفروا بالله الواحد الأحد الذي خلقهم وخلق كل شئ و عبدوا الشمس التي هي مخلوق مثلهم.
إنهم ياسيدي قوم لا يعقلون قد زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن عبادة الله و ضلهم عن الطريق القويم إلي طريق الضلال ثم أضاف الهدهد قائلاً..
ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبءفي السموات والأرض ويعلم ما يخفو نه العباد و ما يعلنونه.
وبعد ما سمع نبي الله سليمان ما حكاه الهدهد لم يصدقه لأول مرة بل قال له :سوف أتأكد من صدق ما أخبرت به حتي يتبين لي ما إذا كنت صادقاً أم كاذباً ؟
ثم كتب نبي الله سليمان رسالة إلي تلك المرأة "بلقيس" ملكة سبأ قال فيها:-
"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم , أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمبن"
فمن خلال هذه الرسالة دعا سيدنا سليمان تلك المرأةو قومها إلي عبادة الله وترك عبادة الشمس التي هي مخلوق من خلق الله.
ثم أعطي سيدنا سليمان تلك الرسالة للهدهد و أمره أن يذهب بها إلي بلقيس ملكة سبأ ليسلمها إياها ثم يرجع مسرعاً ليري كيف يكون ردها ؟ وفعلا ذهب الهدهد إلي بلقيس وألقي إليها تلك الرسالة ثم عاد مسرعاً فأخذتها و قرأت ما فيها ..
فاندهشت من مضمون تلك الرسالة فأمرت في الحال باجتماع كبار مجلسها و مستشاريها لتأخذ رأيهم فيما تضمنته تلك الرسالة فقالت لهم ما حكاه القرآن الكريم:-
"قالت ياأيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم. إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم . أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين "
فقرأت عليهم مضمون الرسالة ثم شاورتهم في أمرها وما قد حل بها وتأدبت في أسلوب خطابها معهم فقالت ما حكاه القرآن الكريم:-
" قالت أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتي تشهدون" تعني بذلك- أي ماكنت لأصدر أمراً في تلك الرسالة إلا وأنتم حاضرون وهنا.. رد عليها مستشاروها قائلين..
نحن قوم ذو قوة وبأس شديد وقدرة فائقه في القتال ومقاومة الابطال . فإذا أردت منا أن تقاتل صاحب هذه الرسالة كنا علي ذلك من القادرين ومع كل هذا فأنت صاحبة الرأي و الأمر.
وفعلا كان رأيها أتم و أرشد من رأيهم وعلمت من خلال مضمون الرسالة أن صاحبها لا يغلب ولا يمكن خداعه فقالت ما حكاه القرآن الكريم:-
" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون"
ثم فكرت وقالت لهم:
إني سوف أرسل إلي هذا الملك - تقصد سيدنا سليمان - هدية ثمينة لأرى هل سيقبل الهدية أم لا ؟
وقد ظنت أنها بتلك الهدية سوف يرجع سيدنا سليمان عن دعوته لها هي وقومها وترك عبادة الشمس .
ولكنها لم تعلم أن نبي الله سليمان عليه السلام سوف يرفض تلك الهدية لأنهم كافرون ولأن الله قد سخر له كل شئ وأعطاه من الملك أفضل بكثير مما عندها بل إنه هو وجنوده قادرون عليها .
ولما وصل رسولها بالهديه إلي نبي الله سليمان قال نبي الله سليمان:-
إني لن أقبل منكم هذه الهديه لأن الله اعطاني من الملك والأموال و التحف و الرجال ما هو أضعاف هذا بل وخير من هذا الذي انتم تفرحون به وتفخرون بسببه علي أبناء جنسكم فأرجع بهذه الهديه إلي من أرسلك بها فلأبعثن إليهم بجنود لا يستطيعون دفاعهم ولا قتالهم و لأخرجنهم من بلادهم ومملكتهم أذلة عليهم الصغار والعلر والدمار .
ولما عاد الرسول إلي بلقيس و قومها وأخبرهم بما قاله نبي الله سليمان وما رآه من الملك العظيم الذي أوتيه نبي الله سليمان فما كان لهم بد من السمع والطاعة فعلاًخرجت الملكه و قومها خاضعين وأتجهوا إلي نبي الله سليمان لكي يعلنوا إسلامهم .
نرجع إلي سيدنا سليمان وبعدما رفض هدية بلقيس قال لقومه من الجن والإنس ..أيكم يأتيني بعرش بلقيس قبل أن يأتوني مسلمين؟
فرد عفريت من الجن قائلا..
أنا يا نبي الله - آتيك بعرشها قبل أن تقوم من مجلسك هذا وإني عليه لقوي أمين
وكان في مجلس سليمان رجل تقي قد حفظ اسم الله الأعظم والذي إذا دعى به أجاب .
فقال نبي الله سليمان:-
أنا آتيك بهذا العرش قبل أن يرجع إليك نظرك إذا نظرت إلي أبعد مكان منك ثم أغمضته .
فلما رأى سيدنا سليمان عرش بلقيس مستقراً عنده في هذا الوقت القصير جداً تذكر نعمة الله عليه وأن هذا فضل من الله عليه وعلي عبيده ليختبرهم علي الشكر أو خلافه فكان سيدنا سليمان من الشاكرين.
ثم أمر نبي الله سليمان جنوده أن ينكروا هذا العرش بأن يغيروا من حليه وذهبه و لآلئهلكي يقف علي مدي ذكاء تلك المرأة بلقيس - هل ستتعرف علي عرشها أم لا؟
ثم أم نبي الله سليمان جنوده أن يبنوا له صرحاً كبيراً من الزجاج ثم يملئون ممره بالماء الذي يسبح فيه السمك و غيره من الحيوانات المائية .
ثم يضعون فوق هذا الماء زجاجاً شفافا جداً ثم يضعون فوق الزجاج العرش الذي يجلس عليه.
ولما وصلت بلقيس و قومها إلي نبي الله سليمان في بيت المقدس قيل لها:
أهكذا عرشك..؟
قالت :- " كأنه هو"
أى أن هذا العرش يشبهه إلي حد كبير "
ثم قيل لها ادخلي الصرح وكان سيدنا سليمان يجلس علي سريره بداخل الصرح.
فلما جاءت لتدخل الصرح رفعت ثوبها وكشفت عن رجليها لأنها ظنت أنه ماء .
فقال لها نبي الله سليمان" أنه صرح ممرد من قوارير"
وهنا ايقنت و تأكدت أن هذا الرجل ليس بملك عادي كبقية الملوك بل إنه لابد أن يكون نبيا و رسولا من عند الله..
فوقفت بلقيس أمام نبي الله سليمان و توجهت إلي الله وأعلنت إسلامها وقالت: "رب إنى ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين".
وبعد أن انتهيت من كتابة هذه القصه أتمني أن تكون قد نالت إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاندهش سيدنا سليمان ووقف متسائلا...
مالي لا أرى الهدهد؟ أم كان من الغائبين؟
وهنا تبين سيدنا سليمان أن الهدهد قد ترك مكانه دون أن يستأذنه فتوعده سيدنا سليمان بالعقاب بعد عودته بقوله إن لم يأتني هذا الهدهد بحجه تبرر لي سبب تركه مكانه فسوف أوقع به أشد أنواع العقاب فأعذبه عذاباً شديداً أو لأذبحنه... ولم يمر وقت طويل وإذا بالهدهد يعود من حيث كان ويقف أمام سيدنا سليمان....
وقبل أن يسأله سيدنا سليمان عن سبب تركه مكانه دون استئذان سارع الهدهد في بيان ذلك قائلا..يا نبي الله.. لقد اطلعت علي مالم تطلع عليه وعلمت أمراً لم تعلمه فقد ذهبت إلي مكان بعيد يسمي "سبأ " وجئتك منه بخبر يقين.
فرد سيدنا سليمان قائلاً..
وما هذا الخبر اليقين الذي جئت به إلي من"سبأ " والذي تقول إني لا أعرفه؟
قال الهدهد..
يا نبي الله.. لقد رأيت أهل هذه البلدة "سبأ " قد ملكوا عليهم امرأة منهم تسمي
"بلقيس" وجدتها تملكهم و تحكمم و أوتيت من كل شئ تؤتاه الملوك ولها عرش عظيم وهو سرير تجلس عليه وهذا السرير مزخرفاً بشتي أنواع الجواهر واللآلئ والذهب والحلي الباهر وليس هذا هو الأمر الغريب ياسيدي ..
فرد سليمان علي الهدهد قائلاً..
و ما الأمر الغريب أيها الهدهد؟
فأجاب الهدهد..
الأمر الغريب الذي كاد أن يمزق قلبي غيظاًهو أنني وجدت هذه المرأه وقومها يسجدون للشمس من دون الله إنهم يعبدون الشمس فقد كفروا بالله الواحد الأحد الذي خلقهم وخلق كل شئ و عبدوا الشمس التي هي مخلوق مثلهم.
إنهم ياسيدي قوم لا يعقلون قد زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن عبادة الله و ضلهم عن الطريق القويم إلي طريق الضلال ثم أضاف الهدهد قائلاً..
ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبءفي السموات والأرض ويعلم ما يخفو نه العباد و ما يعلنونه.
وبعد ما سمع نبي الله سليمان ما حكاه الهدهد لم يصدقه لأول مرة بل قال له :سوف أتأكد من صدق ما أخبرت به حتي يتبين لي ما إذا كنت صادقاً أم كاذباً ؟
ثم كتب نبي الله سليمان رسالة إلي تلك المرأة "بلقيس" ملكة سبأ قال فيها:-
"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم , أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمبن"
فمن خلال هذه الرسالة دعا سيدنا سليمان تلك المرأةو قومها إلي عبادة الله وترك عبادة الشمس التي هي مخلوق من خلق الله.
ثم أعطي سيدنا سليمان تلك الرسالة للهدهد و أمره أن يذهب بها إلي بلقيس ملكة سبأ ليسلمها إياها ثم يرجع مسرعاً ليري كيف يكون ردها ؟ وفعلا ذهب الهدهد إلي بلقيس وألقي إليها تلك الرسالة ثم عاد مسرعاً فأخذتها و قرأت ما فيها ..
فاندهشت من مضمون تلك الرسالة فأمرت في الحال باجتماع كبار مجلسها و مستشاريها لتأخذ رأيهم فيما تضمنته تلك الرسالة فقالت لهم ما حكاه القرآن الكريم:-
"قالت ياأيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم. إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم . أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين "
فقرأت عليهم مضمون الرسالة ثم شاورتهم في أمرها وما قد حل بها وتأدبت في أسلوب خطابها معهم فقالت ما حكاه القرآن الكريم:-
" قالت أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتي تشهدون" تعني بذلك- أي ماكنت لأصدر أمراً في تلك الرسالة إلا وأنتم حاضرون وهنا.. رد عليها مستشاروها قائلين..
نحن قوم ذو قوة وبأس شديد وقدرة فائقه في القتال ومقاومة الابطال . فإذا أردت منا أن تقاتل صاحب هذه الرسالة كنا علي ذلك من القادرين ومع كل هذا فأنت صاحبة الرأي و الأمر.
وفعلا كان رأيها أتم و أرشد من رأيهم وعلمت من خلال مضمون الرسالة أن صاحبها لا يغلب ولا يمكن خداعه فقالت ما حكاه القرآن الكريم:-
" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون"
ثم فكرت وقالت لهم:
إني سوف أرسل إلي هذا الملك - تقصد سيدنا سليمان - هدية ثمينة لأرى هل سيقبل الهدية أم لا ؟
وقد ظنت أنها بتلك الهدية سوف يرجع سيدنا سليمان عن دعوته لها هي وقومها وترك عبادة الشمس .
ولكنها لم تعلم أن نبي الله سليمان عليه السلام سوف يرفض تلك الهدية لأنهم كافرون ولأن الله قد سخر له كل شئ وأعطاه من الملك أفضل بكثير مما عندها بل إنه هو وجنوده قادرون عليها .
ولما وصل رسولها بالهديه إلي نبي الله سليمان قال نبي الله سليمان:-
إني لن أقبل منكم هذه الهديه لأن الله اعطاني من الملك والأموال و التحف و الرجال ما هو أضعاف هذا بل وخير من هذا الذي انتم تفرحون به وتفخرون بسببه علي أبناء جنسكم فأرجع بهذه الهديه إلي من أرسلك بها فلأبعثن إليهم بجنود لا يستطيعون دفاعهم ولا قتالهم و لأخرجنهم من بلادهم ومملكتهم أذلة عليهم الصغار والعلر والدمار .
ولما عاد الرسول إلي بلقيس و قومها وأخبرهم بما قاله نبي الله سليمان وما رآه من الملك العظيم الذي أوتيه نبي الله سليمان فما كان لهم بد من السمع والطاعة فعلاًخرجت الملكه و قومها خاضعين وأتجهوا إلي نبي الله سليمان لكي يعلنوا إسلامهم .
نرجع إلي سيدنا سليمان وبعدما رفض هدية بلقيس قال لقومه من الجن والإنس ..أيكم يأتيني بعرش بلقيس قبل أن يأتوني مسلمين؟
فرد عفريت من الجن قائلا..
أنا يا نبي الله - آتيك بعرشها قبل أن تقوم من مجلسك هذا وإني عليه لقوي أمين
وكان في مجلس سليمان رجل تقي قد حفظ اسم الله الأعظم والذي إذا دعى به أجاب .
فقال نبي الله سليمان:-
أنا آتيك بهذا العرش قبل أن يرجع إليك نظرك إذا نظرت إلي أبعد مكان منك ثم أغمضته .
فلما رأى سيدنا سليمان عرش بلقيس مستقراً عنده في هذا الوقت القصير جداً تذكر نعمة الله عليه وأن هذا فضل من الله عليه وعلي عبيده ليختبرهم علي الشكر أو خلافه فكان سيدنا سليمان من الشاكرين.
ثم أمر نبي الله سليمان جنوده أن ينكروا هذا العرش بأن يغيروا من حليه وذهبه و لآلئهلكي يقف علي مدي ذكاء تلك المرأة بلقيس - هل ستتعرف علي عرشها أم لا؟
ثم أم نبي الله سليمان جنوده أن يبنوا له صرحاً كبيراً من الزجاج ثم يملئون ممره بالماء الذي يسبح فيه السمك و غيره من الحيوانات المائية .
ثم يضعون فوق هذا الماء زجاجاً شفافا جداً ثم يضعون فوق الزجاج العرش الذي يجلس عليه.
ولما وصلت بلقيس و قومها إلي نبي الله سليمان في بيت المقدس قيل لها:
أهكذا عرشك..؟
قالت :- " كأنه هو"
أى أن هذا العرش يشبهه إلي حد كبير "
ثم قيل لها ادخلي الصرح وكان سيدنا سليمان يجلس علي سريره بداخل الصرح.
فلما جاءت لتدخل الصرح رفعت ثوبها وكشفت عن رجليها لأنها ظنت أنه ماء .
فقال لها نبي الله سليمان" أنه صرح ممرد من قوارير"
وهنا ايقنت و تأكدت أن هذا الرجل ليس بملك عادي كبقية الملوك بل إنه لابد أن يكون نبيا و رسولا من عند الله..
فوقفت بلقيس أمام نبي الله سليمان و توجهت إلي الله وأعلنت إسلامها وقالت: "رب إنى ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين".
وبعد أن انتهيت من كتابة هذه القصه أتمني أن تكون قد نالت إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
