من طرف zmzm 6/8/2008, 2:23 am
232228 - أنه كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش فقلت لمحمود بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد بدا له الإسلام فأسلم فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة فبينا رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به قالوا والله إن هذا للأصيرم وما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر هذا الحديث فسألوه ما جاء به فقالوا ما جاء بك يا عمرو أحدثا على قومك أو رغبة في الإسلام فقال بل رغبة في الإسلام آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني فلم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لمن أهل الجنة
الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات -
المحدث: الهيثمي -
المصدر: مجمع الزوائد -
الصفحة أو الرقم: 9/365 59670 - عن أبي هريرة أنه كان يقول : حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل صلاة قط ، فإذا لم يعرفه الناس يسألوه : من هو ؟ فيقول : هو أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش ، قال الحصن فقلت لمحمود يعني ابن لبيد : كيف كان شأن الأصيرم ؟ قال : كان يأبى الإسلام على قومه ، فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدا له الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة ، فبينا رجال من بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ، فقالوا إن هذا الأصيرم فما جاء به ؟ لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الأمر ، فسألوه ما جاء به فقالوا : ما جاء بك يا عمرو أحدبا على قومك أم رغبة في الإسلام ؟ فقال بل رغبة في الإسلام فآمنت بالله وبرسوله فأسلمت وأخذت سيفي وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أصابني ما أصابني ، ثم لم يلبث أن مات في أيديهم ، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنه لمن أهل الجنة
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن [ وروي ] من وجه آخر - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/526
جزاكى الله خيرا ايتها الدرة المصونة