قصة توبة مجاهد في سبيل الله
--------------------------------------------------------------------------------
قصة عجب من العجب،
قصة هذا الرجل توجه رسالة إلى كل رجل من المسلمين، إلى كل الذين يظنون أن مقارفة بعض الصغائر أو الوقوع في بعض الكبائر يعطيهم إجازة من العمل للدين مفتوحة إلى يوم الدين، كلا ----- فيا كل شباب تعلم من ابو محجن .
أبو محجن رجل ابتلي بإدمان الخمر، فكان لا يكاد أن يشرب الخمر فيؤتى به فيجلد ثم يعود ثم يجلد ثم يعود، ولكنه لم يفهم أن إدمانه للخمر يعطيه عذراليتخلى عن العمل للدين . فإذا به يحمل سلاحه في موقعة القادسية ليقاتل هناك الفرس وليرفع لا إله إلا الله، وليقدم دمه بسخاء للا إله إلا الله. وهناك يقع بالمطب مرة ثانية، يشرب الخمر وهو مع الجيش. ويؤتى به ثملا إلى سعد رضي الله عنه . فيقيده ويحرمه من المشاركه في المعركه و هو ما جاء من أعماق الجزيرة إلا ليقدمدمه ثمنا للا إله إلا الله، ومع ذلك يسكر،. وبدء القتال، فقعقعت السيوف، وضربت الرماح، وثار غبار المعركة وعلت أصوات الفرسان وأبو محجن يرى ذلك كله فتحركت أشواقه للموت وللشهادة وللقتال فوثب ليشارك فقال له القيد في رجله مكانك وتأثر بالغ الاثر وترى امرأة سعد هذا المشهد، فيقول لها: يا سلمى فكي قيدي وأعطيني فرس سعدوسلاحه، فإما أنا رجل قتلت فاسترحتم مني، وإلا والله إن أحياني الله لاعودن حتى أضع رجلي في القيد. وفعلا تفك قيده وتعطيه فرس سعد وسلاح سعد، فإذا بميدان المعركة يشهد سعد فارسا يكر فيها يضرب ضرب المتحرف للقتال. فيعجب سعد ويقولما أرى: الضرب ضرب أبي محجن والكرُ كر البلقاء (فرس سعد)، ولكن أبا محجن في القيد والبلقاء في الاسطبل. وتنتهي المعركة ويأتي قواد المعركة يقدمون التقارير لسعد،فإذا به يسأل من الفارس الذي رايته كأبي محجن ضربا على فرس كالبلقاء؟ ويأتيه الجوابمن سلمى ذلك أبو محجن وتلك البلقاء، أما كان في القيد؟ بلا ولكن كان من شنه كذاوكذا. فيكبر سعد رضي الله عنه هذا الموقف، ويقوم خال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي محجن يفك بيديه الطيبتين القيود من رجل أبي محجن ويقول: قم فو الله لا أجلدك في الخمر أبدا. فقال أبو محجن، سبحان الله لا أجلد في الخمر؟ كنت اشربها يوم كنت أطّهر بالجلد، أما الآن فو الله لا أشربها أبدا. وكيف يجرئ أن يشربها وقد جرب عقوبتها التي كانت الحرمان من المشاركة في العمل للدين.
فهل نفقه نحن بكل أخطائنا وعيوبنا ونقائصنا أن كل ذلك لا يؤهل لأن ندع العمل للدين، بل ينبغي أن يخزقلوبنا بأن علينا أن لا نضيف ذنبا آخر وتقصيرا آخر وهو ترك العمل للدين.
وإسمع القصه بصوت الشيخ / محمد حسان اضغط عالرابط وحمل الفلاش
http://upload.9q9q.net/file/GJF0YXmpkxT/abo%20mehjan.exe.html
أخوكم / سهم المصري
--------------------------------------------------------------------------------
قصة عجب من العجب،
قصة هذا الرجل توجه رسالة إلى كل رجل من المسلمين، إلى كل الذين يظنون أن مقارفة بعض الصغائر أو الوقوع في بعض الكبائر يعطيهم إجازة من العمل للدين مفتوحة إلى يوم الدين، كلا ----- فيا كل شباب تعلم من ابو محجن .
أبو محجن رجل ابتلي بإدمان الخمر، فكان لا يكاد أن يشرب الخمر فيؤتى به فيجلد ثم يعود ثم يجلد ثم يعود، ولكنه لم يفهم أن إدمانه للخمر يعطيه عذراليتخلى عن العمل للدين . فإذا به يحمل سلاحه في موقعة القادسية ليقاتل هناك الفرس وليرفع لا إله إلا الله، وليقدم دمه بسخاء للا إله إلا الله. وهناك يقع بالمطب مرة ثانية، يشرب الخمر وهو مع الجيش. ويؤتى به ثملا إلى سعد رضي الله عنه . فيقيده ويحرمه من المشاركه في المعركه و هو ما جاء من أعماق الجزيرة إلا ليقدمدمه ثمنا للا إله إلا الله، ومع ذلك يسكر،. وبدء القتال، فقعقعت السيوف، وضربت الرماح، وثار غبار المعركة وعلت أصوات الفرسان وأبو محجن يرى ذلك كله فتحركت أشواقه للموت وللشهادة وللقتال فوثب ليشارك فقال له القيد في رجله مكانك وتأثر بالغ الاثر وترى امرأة سعد هذا المشهد، فيقول لها: يا سلمى فكي قيدي وأعطيني فرس سعدوسلاحه، فإما أنا رجل قتلت فاسترحتم مني، وإلا والله إن أحياني الله لاعودن حتى أضع رجلي في القيد. وفعلا تفك قيده وتعطيه فرس سعد وسلاح سعد، فإذا بميدان المعركة يشهد سعد فارسا يكر فيها يضرب ضرب المتحرف للقتال. فيعجب سعد ويقولما أرى: الضرب ضرب أبي محجن والكرُ كر البلقاء (فرس سعد)، ولكن أبا محجن في القيد والبلقاء في الاسطبل. وتنتهي المعركة ويأتي قواد المعركة يقدمون التقارير لسعد،فإذا به يسأل من الفارس الذي رايته كأبي محجن ضربا على فرس كالبلقاء؟ ويأتيه الجوابمن سلمى ذلك أبو محجن وتلك البلقاء، أما كان في القيد؟ بلا ولكن كان من شنه كذاوكذا. فيكبر سعد رضي الله عنه هذا الموقف، ويقوم خال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي محجن يفك بيديه الطيبتين القيود من رجل أبي محجن ويقول: قم فو الله لا أجلدك في الخمر أبدا. فقال أبو محجن، سبحان الله لا أجلد في الخمر؟ كنت اشربها يوم كنت أطّهر بالجلد، أما الآن فو الله لا أشربها أبدا. وكيف يجرئ أن يشربها وقد جرب عقوبتها التي كانت الحرمان من المشاركة في العمل للدين.
فهل نفقه نحن بكل أخطائنا وعيوبنا ونقائصنا أن كل ذلك لا يؤهل لأن ندع العمل للدين، بل ينبغي أن يخزقلوبنا بأن علينا أن لا نضيف ذنبا آخر وتقصيرا آخر وهو ترك العمل للدين.
وإسمع القصه بصوت الشيخ / محمد حسان اضغط عالرابط وحمل الفلاش
http://upload.9q9q.net/file/GJF0YXmpkxT/abo%20mehjan.exe.html
أخوكم / سهم المصري