بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفكرة الاسلام : في إطار المحاولات الإسرائيلية هذه الأيام لدراسة القرآن الكريم دراسة حديثة ، وإعادة فهم صيغه نشر موقع ' وله ' الإخباري العبري موضوعاً حول القران الكريم والترجمات اليهودية ، أشار فيه إلى قيام البروفيسور ' أوري روبين ' الأستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة تل أبيب بإعداد ترجمة حديثة للقرآن الكريم لتكون بذلك أول عمل في هذا الخصوص في القرن الجديد في 'إسرائيل' .
يقول التقرير إن البروفيسور اليهودي يقوم بإعداد هذه الترجمة منذ عامين وبضعة شهور ، وسوف تكون الترجمة هذه المرة كاملة لكافة سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة ، حيث سيعتمد أوري على إعداد هذه الترجمة في مجلدين معتمداً على لغة عبرية حديثة ومعاصرة وليست مثل الترجمتين الأخيرتين ترجمة بلغة عبرية قديمة لا تجد إقبال على قراءتها نظراً لاندثار هذه اللغة ، وهجرة آلاف اليهود من الدول الغربية الذين لا يجيدونها على الإطلاق .. وهي اللغة التي يتم بها قراءة الكتب الدينية اليهودية العهد القديم ، والتلمود والمشنا .
يقول أوري بعد قيامه بترجمة أكثر من نصف القرآن الكريم إلى العبرية حتى الآن : ' وجدت في القرآن سحراً كبيراً سواء في شكل حروفه أو بسبب كونه مكتوباً بصورة نثرية غاية في الاتزان والإيقاع الصوتي غاية في التميز . لقد وجدت في القرآن مستويات متباينة من جهة المضمون : فمثلاُ نجد الحديث عن نار جهنم – وكلنا نعرف نار جهنم – يتحدث عنها القرآن من منطلق التهريب وهو في ذلك يقدم صور مُفزعة حقيقية .. ثم ينتقل القرآن إلى وصف الجنة – جنة عدن التي نعرفها أيضاً – فتجده يتحدث عنها بصورة غاية في الجمال خاصة بعد أن يقدم مغفرة الله وتوبته على عباده المؤمنين العصاه التائبين إليه لقد وصف القرآن الجنة كأحسن ما يكون الوصف حيث الإحساس الصادق بها وبجمال الجنة وعظمتها .. وفي مستو أخر يقدم القرآن وجبة كاملة من الشرائع والقوانين الحياتية اليومية وكل هذا لما ؟ أعتقد أنني توصلت إلى أن القرآن يريد أن يخلق على الأرض إنساناً كاملاً ولن يتأتى هذا إلا بعد أن يُطبق ما جاء فيه فهو يقدم للإنسان مفتاح الطريق نحو الكمال '
كل هذه الأسباب دفعت البروفيسور اليهودي إلى الاعتراف بصعوبة الترجمة لأنه يريد إخراج ترجمة واقعية جداً لكل جزء دون الإخلال بالإحساس الجمالي للجنة مثلاً ، وللإحساس الترهيبي من النار .. فهو يشير إلى أن الإحساس بالقرآن وبأشكال حروفه المتناسقة أمر يصعب ترجمته ، موضحاً أنها لغة عربية أخرى غير التي نطالعها كل يوم في الصحف والمجلات والكتب .
هكذا تظل معجزة القرآن باقية حتى داخل 'إسرائيل' نفسها ، وتخرج شهادات الاعتراف بأنه كتاب الله المنزل من قلوب اليهود أنفسهم لكنه التكبر اليهودي منذ قديم الأزل وحتى تقوم الساعة ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفكرة الاسلام : في إطار المحاولات الإسرائيلية هذه الأيام لدراسة القرآن الكريم دراسة حديثة ، وإعادة فهم صيغه نشر موقع ' وله ' الإخباري العبري موضوعاً حول القران الكريم والترجمات اليهودية ، أشار فيه إلى قيام البروفيسور ' أوري روبين ' الأستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة تل أبيب بإعداد ترجمة حديثة للقرآن الكريم لتكون بذلك أول عمل في هذا الخصوص في القرن الجديد في 'إسرائيل' .
يقول التقرير إن البروفيسور اليهودي يقوم بإعداد هذه الترجمة منذ عامين وبضعة شهور ، وسوف تكون الترجمة هذه المرة كاملة لكافة سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة ، حيث سيعتمد أوري على إعداد هذه الترجمة في مجلدين معتمداً على لغة عبرية حديثة ومعاصرة وليست مثل الترجمتين الأخيرتين ترجمة بلغة عبرية قديمة لا تجد إقبال على قراءتها نظراً لاندثار هذه اللغة ، وهجرة آلاف اليهود من الدول الغربية الذين لا يجيدونها على الإطلاق .. وهي اللغة التي يتم بها قراءة الكتب الدينية اليهودية العهد القديم ، والتلمود والمشنا .
يقول أوري بعد قيامه بترجمة أكثر من نصف القرآن الكريم إلى العبرية حتى الآن : ' وجدت في القرآن سحراً كبيراً سواء في شكل حروفه أو بسبب كونه مكتوباً بصورة نثرية غاية في الاتزان والإيقاع الصوتي غاية في التميز . لقد وجدت في القرآن مستويات متباينة من جهة المضمون : فمثلاُ نجد الحديث عن نار جهنم – وكلنا نعرف نار جهنم – يتحدث عنها القرآن من منطلق التهريب وهو في ذلك يقدم صور مُفزعة حقيقية .. ثم ينتقل القرآن إلى وصف الجنة – جنة عدن التي نعرفها أيضاً – فتجده يتحدث عنها بصورة غاية في الجمال خاصة بعد أن يقدم مغفرة الله وتوبته على عباده المؤمنين العصاه التائبين إليه لقد وصف القرآن الجنة كأحسن ما يكون الوصف حيث الإحساس الصادق بها وبجمال الجنة وعظمتها .. وفي مستو أخر يقدم القرآن وجبة كاملة من الشرائع والقوانين الحياتية اليومية وكل هذا لما ؟ أعتقد أنني توصلت إلى أن القرآن يريد أن يخلق على الأرض إنساناً كاملاً ولن يتأتى هذا إلا بعد أن يُطبق ما جاء فيه فهو يقدم للإنسان مفتاح الطريق نحو الكمال '
كل هذه الأسباب دفعت البروفيسور اليهودي إلى الاعتراف بصعوبة الترجمة لأنه يريد إخراج ترجمة واقعية جداً لكل جزء دون الإخلال بالإحساس الجمالي للجنة مثلاً ، وللإحساس الترهيبي من النار .. فهو يشير إلى أن الإحساس بالقرآن وبأشكال حروفه المتناسقة أمر يصعب ترجمته ، موضحاً أنها لغة عربية أخرى غير التي نطالعها كل يوم في الصحف والمجلات والكتب .
هكذا تظل معجزة القرآن باقية حتى داخل 'إسرائيل' نفسها ، وتخرج شهادات الاعتراف بأنه كتاب الله المنزل من قلوب اليهود أنفسهم لكنه التكبر اليهودي منذ قديم الأزل وحتى تقوم الساعة ....