التوحيد:
إصطلاحا : أن يتيقن العبد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته .
و اليقين معناه : العلم الجاذم المطابق للواقع
أقسام التوحيد :
1/ توحيد ربوبيه 2/ توحيد ألوهية 3/ توحيد الأسماء و الصفات
أولا : توحيد الربوبيه
معناه : أن يقر العبد أن الله وحده رب كل شي ومليكه وانه الخالق وحده والمدبر للكون كله وحده .
ثانيا : توحيد الألوهية
معناه : انه سبحانه المستحق للعبادة وحده وان كل معبود سواه فهو باطل .
و هذا لان هناك عبادات أخري مثل عبودية المال أو عبودية الشهوات .
ثالثا : توحيد الأسماء و الصفات
معناه : انه سبحانه متصف بصفات الكمال و منزه عن كل نقص .
أنواع التوحيد :
النوع الأول :
توحيد في المعرفة والإثبات (التوحيد العلمي) وهو توحيد الربوبيه حيث إثبات حقيقة ذات الله تعالي , وتوحيد الله بأسمائه وصفاته وأفعاله .
و هذا دليلنا فيه الكتاب والسنة ولا مجال للعقل أو للقياس
والأسماء والصفات للمولى توفيقيه وفقنا الله إليها و لكن أفعاله يمكن أن نتوسع فيها ولكن بضوابط .
فالعجز عن الإدراك تمام الإدراك
النوع الثاني :
توحيد في القصد والطلب (توحيد الألوهية أو توحيد العبادة)
فهو إفراد الله بجميع أنواع العبادة , و العبادة أما ظاهره أو باطنه
العبادة الظاهرة هي : الصلاة و الصوم و الذكر و الدعاء و و و ,,,,,,,,,
العبادة ألباطنه هي : التوكل و الخشوع و التقوى و الإنابة أي أنها عبادة قلوب فأحيانا يبكى القلب و لا تبكي العين - ففي الذكر مثلا يكون إما باللسان فقط أو القلب فقط أو بالقلب و اللسان معا و هذا هو الأفضل –
ومن العبادات أيضا الضحك مع الزوجة أو مع الأصدقاء و لكن يجب أن يكون بحد أقصى فنضحك و نبكي لا نجعل الوقت كله ضحك .و هذا الحديث من أجمل ما يصف العبادة و يشرحها
فقال صلوات الله وسلامه عليه : ""إن بكل تسبيحه صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميده صدقة وكل تهليلة صدقة وأمرٌ بالمعروف صدقة ونهيٌ عن المنكر صدقة وفى بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"
فجميع هذه العبادات يجب أن تكون خالصة لوجه الله فلنعلم أنه إذا اجتمع الناس على أن ينفعونا بشئ لن ينفعونا إلا بما كتبه الله و إن اجتمعوا عل أن يضرونا بشئ لن يضرونا إلا بما كتبه الله لنا .
و نتذكر من خاف الله أخاف الله منه كل شي ومن خاف غير الله خاف من كل شي .
و قال تعالي " وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ "
* وتوحيد الربوبيه مثبت حتى من جهة الشيطان وتوحيد الألوهية لا يثبته إلا المسلمين والأسماء والصفات يكون نزاعها بين المسلمين .
* ولذلك انزل الله الرسل ليأمروا الناس بعباده الله وحده قال تعالي: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ "
و قال تعالي أيضا : " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ "
وليس معني الطاغوت معني قاصر , فالطاغوت علي وزن فعلوت وهي من الطغيان والطغيان كل ما جاوز الحد , فكل ما جاوز الحد صار طاغوتا , فكل ما طغي عليك وكل ما اثر عليك فهو طاغوت فالمسلم ليس أسيرا لشئ فقد تكون الشهوة طاغوتا . _ كشرب الشاي أو أكل اللحمه _ هههههه
حقيقة التوحيد :
هي أن يري الإنسان الأمور كلها من الله رؤية تقطع الإلتفات عن غيره من الأسباب والوسائط .
و أن يترك الحكمة لله في تقدير الأمور فأمره كله بيد الله و يعلم أن الله لا يبتلي ليعذب و لكن ليطهر و يخفف , فقال صلى الله عليه وسلم حديثا في ذلك وهو
"عجباً لأمر المؤمن إن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ."
ثمرات التوحيد :
1- أن يتوكل العبد علي الله وحده .
2- ترك شكاية الخلق فالنبي صلى الله عليه وسلم ما أنتقم لنفسه قط و لا شكا أحد قط .
3- ترك لوم الخلق .
4- الرضي عن الله , وهذا دعاء لذلك " اللهم إني لا أحسن التدبير فدبرلي أمري و صرفني كما تريد فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ".
5- محبه الله تعالي و ذلك يكون من خلال معرفته معرفة صفاته .
6- التسليم لحكمه وأمره سبحانه وتعالي .
* وتوحيد الربوبيه يقر به الإنسان بموجب فطرته ونظره في الكون والإقرار به وحده لا يكفي للإيمان بالله .
ويقول ابن القيم: أن الله سبحانه وتعالي يعرف بالافتقار إليه. ولا تستقيم هذه المعرفة إلا بالشرع وأما النظر العقلي وحده لا يؤدي لذلك فالعقل يدل علي الشرع , والشرع هوا الذي يعرفنا بالله .
* إن الإقرار بالربوبيه وحدها لا يكفي للإيمان بالله فمن اقر بتوحيد الربوبيه فقط لم يكن موحدا حتى يقر بتوحيد الألوهية , وتوحيد الربوبيه وتوحيد الألوهية متلازمان , فتوحيد الألوهية مستلزم لتوحيد الربوبية , فتارة يذكران معا فهما كلمتان إذا اجتمعتا افترقتا وإذا افترقتا اجتمعتا .
فمثلا الاثنين معا فى سورة الناس حيث قال تعالي " ملك الناس " ثم قال " اله الناس "
و مثال على ذكر الألوهية فقط حيث قال تعالي :" قل أغير الله ابغي ربا وهو رب كل شئ "
* إن التوحيد هو إثبات أن الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسي عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلي مريم وان تؤمن أن الجنة حق وان النار حق .
فضل التوحيد :
1/ الأمان : فلن تجد الأمان والحنان إلا عند رب العالمين .
2/ المغفرة : وقال صلي الله عليه وسلم: " قال الله يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك علي ما كان فيك ولا أبالي . يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . يا ابن ادم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بقرابها مغفرة "
3/ الجنة : فقال تعالي " وبشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمره رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وآتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهره وهم فيها خالدون"
* عن جابر رضي الله عنه قال أن رجلا أتى النبي صلي الله عليه وسلم و سأله ما الموجبتان – أي ما الذي يوجب الجنة وما الذي يوجب النار- قال:"من مات لا يشرك بالله شي دخل الجنة,ومن مات يشرك بالله شي دخل النار."
عظم كلمة التوحيد :
* يخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم أن نبي الله نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاسم عليك الوصية : أمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين :
آمرك بـ :
1/ " لا اله إلا الله " فان السماوات السبع والاراضين السبع لو وضعت في كفه ووضعت لا اله إلا الله في كفه رجحت بهن لا اله إلا الله ولو أن السماوات السبع كن حلقه مبهمة قسمتهن لا اله إلا الله,
2/ وسبحان الله وبحمده فإنها صلاه كل شي وبها يرزق الخلق
وأنهاك عن :
1/ الشرك 2/ والكبر
* حديث البطاقة :
حيث توزن الأعمال في الميزان فى كفتين و يجري العبد بينهما _ لذلك من لطيف كلام العلماء إذا كان العبد فى سعيه بين الصفا و المروة فعليه أن يتذكر سعيه بين كفتين الميزان - فإذا رجحت كفة سياءته تعس العبد و قال أنى ملاق حسابي , ثم تُستخرج له بطاقة فيقول : و ماذا ستصنع هذه البطاقة فى هذه الجبال ؟ فيجد فيها " لا إله إلا الله " فتوضع فى كفة حسناته فلا يزن مع الله شئ ...........
فيجب أن نكثر من قول لا اله إلا الله وان تكون علي ألسنتنا على الأقل .
كمال التوحيد :
التوحيد لا يتم إلا بعباده الله وحده لا شريك له واجتناب الطاغوت – والطاغوت كل ما تجاوز به الحد والطواغيت خمس 1- أخطرها إبليس : فقد يفتح على العبد 70باب من الخير ليوقعه فى باب من الشر. 2- من عُبد و هو راض. 3- ومن دعي الناس إلي عباده نفسه. 4- ومن ادعي شئ من علم الغيب.
5- ومن حكم بغير ما انزل الله
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك
إصطلاحا : أن يتيقن العبد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته .
و اليقين معناه : العلم الجاذم المطابق للواقع
أقسام التوحيد :
1/ توحيد ربوبيه 2/ توحيد ألوهية 3/ توحيد الأسماء و الصفات
أولا : توحيد الربوبيه
معناه : أن يقر العبد أن الله وحده رب كل شي ومليكه وانه الخالق وحده والمدبر للكون كله وحده .
ثانيا : توحيد الألوهية
معناه : انه سبحانه المستحق للعبادة وحده وان كل معبود سواه فهو باطل .
و هذا لان هناك عبادات أخري مثل عبودية المال أو عبودية الشهوات .
ثالثا : توحيد الأسماء و الصفات
معناه : انه سبحانه متصف بصفات الكمال و منزه عن كل نقص .
أنواع التوحيد :
النوع الأول :
توحيد في المعرفة والإثبات (التوحيد العلمي) وهو توحيد الربوبيه حيث إثبات حقيقة ذات الله تعالي , وتوحيد الله بأسمائه وصفاته وأفعاله .
و هذا دليلنا فيه الكتاب والسنة ولا مجال للعقل أو للقياس
والأسماء والصفات للمولى توفيقيه وفقنا الله إليها و لكن أفعاله يمكن أن نتوسع فيها ولكن بضوابط .
فالعجز عن الإدراك تمام الإدراك
النوع الثاني :
توحيد في القصد والطلب (توحيد الألوهية أو توحيد العبادة)
فهو إفراد الله بجميع أنواع العبادة , و العبادة أما ظاهره أو باطنه
العبادة الظاهرة هي : الصلاة و الصوم و الذكر و الدعاء و و و ,,,,,,,,,
العبادة ألباطنه هي : التوكل و الخشوع و التقوى و الإنابة أي أنها عبادة قلوب فأحيانا يبكى القلب و لا تبكي العين - ففي الذكر مثلا يكون إما باللسان فقط أو القلب فقط أو بالقلب و اللسان معا و هذا هو الأفضل –
ومن العبادات أيضا الضحك مع الزوجة أو مع الأصدقاء و لكن يجب أن يكون بحد أقصى فنضحك و نبكي لا نجعل الوقت كله ضحك .و هذا الحديث من أجمل ما يصف العبادة و يشرحها
فقال صلوات الله وسلامه عليه : ""إن بكل تسبيحه صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميده صدقة وكل تهليلة صدقة وأمرٌ بالمعروف صدقة ونهيٌ عن المنكر صدقة وفى بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"
فجميع هذه العبادات يجب أن تكون خالصة لوجه الله فلنعلم أنه إذا اجتمع الناس على أن ينفعونا بشئ لن ينفعونا إلا بما كتبه الله و إن اجتمعوا عل أن يضرونا بشئ لن يضرونا إلا بما كتبه الله لنا .
و نتذكر من خاف الله أخاف الله منه كل شي ومن خاف غير الله خاف من كل شي .
و قال تعالي " وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ "
* وتوحيد الربوبيه مثبت حتى من جهة الشيطان وتوحيد الألوهية لا يثبته إلا المسلمين والأسماء والصفات يكون نزاعها بين المسلمين .
* ولذلك انزل الله الرسل ليأمروا الناس بعباده الله وحده قال تعالي: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ "
و قال تعالي أيضا : " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ "
وليس معني الطاغوت معني قاصر , فالطاغوت علي وزن فعلوت وهي من الطغيان والطغيان كل ما جاوز الحد , فكل ما جاوز الحد صار طاغوتا , فكل ما طغي عليك وكل ما اثر عليك فهو طاغوت فالمسلم ليس أسيرا لشئ فقد تكون الشهوة طاغوتا . _ كشرب الشاي أو أكل اللحمه _ هههههه
حقيقة التوحيد :
هي أن يري الإنسان الأمور كلها من الله رؤية تقطع الإلتفات عن غيره من الأسباب والوسائط .
و أن يترك الحكمة لله في تقدير الأمور فأمره كله بيد الله و يعلم أن الله لا يبتلي ليعذب و لكن ليطهر و يخفف , فقال صلى الله عليه وسلم حديثا في ذلك وهو
"عجباً لأمر المؤمن إن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ."
ثمرات التوحيد :
1- أن يتوكل العبد علي الله وحده .
2- ترك شكاية الخلق فالنبي صلى الله عليه وسلم ما أنتقم لنفسه قط و لا شكا أحد قط .
3- ترك لوم الخلق .
4- الرضي عن الله , وهذا دعاء لذلك " اللهم إني لا أحسن التدبير فدبرلي أمري و صرفني كما تريد فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد ".
5- محبه الله تعالي و ذلك يكون من خلال معرفته معرفة صفاته .
6- التسليم لحكمه وأمره سبحانه وتعالي .
* وتوحيد الربوبيه يقر به الإنسان بموجب فطرته ونظره في الكون والإقرار به وحده لا يكفي للإيمان بالله .
ويقول ابن القيم: أن الله سبحانه وتعالي يعرف بالافتقار إليه. ولا تستقيم هذه المعرفة إلا بالشرع وأما النظر العقلي وحده لا يؤدي لذلك فالعقل يدل علي الشرع , والشرع هوا الذي يعرفنا بالله .
* إن الإقرار بالربوبيه وحدها لا يكفي للإيمان بالله فمن اقر بتوحيد الربوبيه فقط لم يكن موحدا حتى يقر بتوحيد الألوهية , وتوحيد الربوبيه وتوحيد الألوهية متلازمان , فتوحيد الألوهية مستلزم لتوحيد الربوبية , فتارة يذكران معا فهما كلمتان إذا اجتمعتا افترقتا وإذا افترقتا اجتمعتا .
فمثلا الاثنين معا فى سورة الناس حيث قال تعالي " ملك الناس " ثم قال " اله الناس "
و مثال على ذكر الألوهية فقط حيث قال تعالي :" قل أغير الله ابغي ربا وهو رب كل شئ "
* إن التوحيد هو إثبات أن الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسي عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلي مريم وان تؤمن أن الجنة حق وان النار حق .
فضل التوحيد :
1/ الأمان : فلن تجد الأمان والحنان إلا عند رب العالمين .
2/ المغفرة : وقال صلي الله عليه وسلم: " قال الله يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك علي ما كان فيك ولا أبالي . يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . يا ابن ادم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بقرابها مغفرة "
3/ الجنة : فقال تعالي " وبشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمره رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وآتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهره وهم فيها خالدون"
* عن جابر رضي الله عنه قال أن رجلا أتى النبي صلي الله عليه وسلم و سأله ما الموجبتان – أي ما الذي يوجب الجنة وما الذي يوجب النار- قال:"من مات لا يشرك بالله شي دخل الجنة,ومن مات يشرك بالله شي دخل النار."
عظم كلمة التوحيد :
* يخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم أن نبي الله نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاسم عليك الوصية : أمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين :
آمرك بـ :
1/ " لا اله إلا الله " فان السماوات السبع والاراضين السبع لو وضعت في كفه ووضعت لا اله إلا الله في كفه رجحت بهن لا اله إلا الله ولو أن السماوات السبع كن حلقه مبهمة قسمتهن لا اله إلا الله,
2/ وسبحان الله وبحمده فإنها صلاه كل شي وبها يرزق الخلق
وأنهاك عن :
1/ الشرك 2/ والكبر
* حديث البطاقة :
حيث توزن الأعمال في الميزان فى كفتين و يجري العبد بينهما _ لذلك من لطيف كلام العلماء إذا كان العبد فى سعيه بين الصفا و المروة فعليه أن يتذكر سعيه بين كفتين الميزان - فإذا رجحت كفة سياءته تعس العبد و قال أنى ملاق حسابي , ثم تُستخرج له بطاقة فيقول : و ماذا ستصنع هذه البطاقة فى هذه الجبال ؟ فيجد فيها " لا إله إلا الله " فتوضع فى كفة حسناته فلا يزن مع الله شئ ...........
فيجب أن نكثر من قول لا اله إلا الله وان تكون علي ألسنتنا على الأقل .
كمال التوحيد :
التوحيد لا يتم إلا بعباده الله وحده لا شريك له واجتناب الطاغوت – والطاغوت كل ما تجاوز به الحد والطواغيت خمس 1- أخطرها إبليس : فقد يفتح على العبد 70باب من الخير ليوقعه فى باب من الشر. 2- من عُبد و هو راض. 3- ومن دعي الناس إلي عباده نفسه. 4- ومن ادعي شئ من علم الغيب.
5- ومن حكم بغير ما انزل الله
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك