اخوتى و أخواتى فى الاسلام بالتأكيد كلنا فاهمين الكلام اللى بنردده فى كل صلاة الله أكبر سبحان ربى العظيم سبحان ربى الأعلى سمع الله لمن حمده السلام عليكم و رحمة الله و أكيد برضو فاهمين آيات الفاتحة و الاخلاص و السور و الايات الأخرى اللى بنستعين بيها فى صلاتنا لكن ليه بنصاحب هذا القول أو ذاك بهذه الحركة أو تلك ؟ بحثت كتير و أخيرا لقيت الاجابة فى كتاب للدكتور / نديم عبد الشافى السيّار , و مع الرجوع لآيات كتاب الله فهمت الآتى : الوقوف فى وضع التكبير الوضع دة هو اللى بنعبر به عن الصلاة ككل (باشارة أو فى رسمة ) حركة رفع اليد عموما فيها تكبير و تعظيم لمن نرفع له أيدينا ( زى الضباط فى الجيش مثلا , و لله المثل الأعلى طبعا ) و لذلك بنصاحبها بقولنا " الله أكبر " و معنى ذلك اننا بنجاهر بعظمة الله و ضآلتنا كبشر فى حضرته كمان وضع الكفين يمين و شمال راسنا بتوحى بتوجيه نفسنا لله و تركنا الاشتغال بطاعة الجسد و تركيز كل الحواس مع الله وحده و توجيه الكفين للخارج يوحى بطلب الصفح و التبرؤ من الذنوب و صد المعاصى و كأن المصلى بيقول بخضوع و تذلل :" أنا بأتقيك يارب , و بأتحامى فيك من ذلتى و معصيتى , طامعا فى عفوك و رضاك و مغفرتك " " ذلك و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب " (الحج32) " انما يتقبل الله من المتقين " (المائدة27) الوقوف مع وضع الكف الأيمن فوق الأيسر أولا هى وقفة الأدب و الاحترام فى العالم كله بنشوف ان أى انسان بيقف أمام رئيسه بيقف ثابت و كفيه قدامه و راسه محنية قليلا دى وقفة فطرية فمن الأولى نقفها أمام المولى عز و جل أما وضع اليد اليمنى على اليسرى فدة بيرمز لأفضلية أهل اليمين " و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " (الواقعة27) " فسلام لك من أصحاب اليمين " (الواقعة90) " الا أصحاب اليمين " (المدثر39) ( و لا علاقة له بتفضيل اليد اليمنى عن اليد اليسرى أو أى عضو من أعضاء الجسم عن الآخر كما يشيع البعض " عن اليمين و الشمائل سجدا لله " ( النحل4 " و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال " (الكهف 1 الركوع انه كتمكين الرجل من نفسه من حاول ضرب عنقه طبعا كلنا عارفين لما سيدنا ابراهيم روى رؤياه على ابنه اسماعيل و قال له " انى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى " , و عارفين لما اسماعيل قال لوالده "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين " (الصافات102) وقف سيدنا اسماعيل فى وضع الركوع أمام والده سيدنا ابراهيم عليهما السلام ليمكنه من عنقه و حينها عفا الله عنهما " و فديناه بذبح عظيم" (الصافات107) و هو دة الوضع اللى بناخده فى صلاتنا تعبيرا عن خضوعنا التام لله و استسلامنا التام لقضائه و طاعتنا التامة لأمره لذلك فلما بنرفع راسنا بنقول " سمع الله لمن حمده , ربنا و لك الحمد " الشكر على النجاة و الحمد على العفو و وضع الركوع هو قمة الاسلام لله , و دة هو المقصود من الصلاة و لذلك فاحنا بنسمى كل فصل فى الصلاة " ركعة " " تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا " (الفتح29) السجود انه منتهى التذلل أن نضع الوجه فى مرتبة القدم لذلك من شروط السجود : - صدق النية - السرعة فى السجود " خروا سجدا و بكيا " (مريم58) "خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و هم لا يستكبرون " (السجدة15) - ارتكاز الجبهة على الأرض " سيماهم فى وجوههم من أثر السجود " (الفتح29) و هنا بيقال أن الحكمة فى مسح الرأس أثناء الوضؤ هو اننا نطهر جبيننا ( الناصية ) , فهى أساس عملية السجود يعنى السجود مش التذلل لله بس , و لكن بنطهر أعلى ما فينا قبل ما نقدمه بمنتهى المذلة و التواضع لله العلى العظيم وضع القعود للتشهد هذا الوضع هو وضع الخضوع للعاطى مقدما له الشكر و التحية التحيات لله و الصلوات و الطيبات ... باركين على ركبنا , منتظرين الخير ينزل علينا ( زى ما بنشوف فى الأفلام البطل يبرك على ركبه أمام الملك ليمنحه لقب .. أو ولى العهد عندما يمنح تاج الملكية ... الخ ) كما أنه وضع التبرك ( المباركة ) و البركة هى المنحة الروحية التى يبثها الله فينا بعد الصلاة "ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر " (العنكبوت45) و طبعا السلام عن اليمين و عن اليسار للملائكة "ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا انك أنت التواب الرحيم " (البقرة128) | |
vbrep_register("49116") |
5 مشترك
معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
أم عمرو و رامى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 68
العمر : 62
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القراءة - الموسيقى - الأشغال الفنية
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 58570
- مساهمة رقم 1
معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
بروين طنطاوي- عضو علي درجه مشرف
- عدد الرسائل : 1695
العمر : 60
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القرأه
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 61552
- مساهمة رقم 2
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
مريم الجزائرية- عضو نشيط جدا
- عدد الرسائل : 179
العمر : 35
البلد : حبيبتي الجزائر
الهوايات المفضلة : الانترنت
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 58830
- مساهمة رقم 3
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"
شكرا على المعلومات القيمة و جزاك الله خيرا ام عمر و رامي.
شكرا على المعلومات القيمة و جزاك الله خيرا ام عمر و رامي.
أم عمرو و رامى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 68
العمر : 62
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القراءة - الموسيقى - الأشغال الفنية
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 58570
- مساهمة رقم 4
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
حبيباتى فى الله
بروين طنطاوى
مريم الجزائرية
أشكركم على مروركم الكريم و كلماتكم المشجعة الرقيقة
tetoooouae- المشرف المميز
- عدد الرسائل : 2288
العمر : 49
البلد : EGYPT
الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 62678
- مساهمة رقم 5
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
اختي ام عمرو ورامي بارك الله فيكي وفي اولادك واهلك اجمعين موضوعك ما شاء الله عليه
جميل جدا وكلنا محتاجين اننا نتدبر كل حركة وفعل في الصلاة
ربنا يجازيكي كل خير ويبارك فيكي
أم عمرو و رامى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 68
العمر : 62
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القراءة - الموسيقى - الأشغال الفنية
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 58570
- مساهمة رقم 6
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
أخى فى الاسلام tetoooouae
أشكرك جزيل الشكر على هذا الكلام المشجع
و جزاك الله على دعاءك الخير كله دنيا و أخرة
أنت و المسلمين أجمعين
اللهم آمين
أشكرك جزيل الشكر على هذا الكلام المشجع
و جزاك الله على دعاءك الخير كله دنيا و أخرة
أنت و المسلمين أجمعين
اللهم آمين
أم عمرو و رامى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 68
العمر : 62
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القراءة - الموسيقى - الأشغال الفنية
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 58570
- مساهمة رقم 7
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
بروين طنطاوي- عضو علي درجه مشرف
- عدد الرسائل : 1695
العمر : 60
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القرأه
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 61552
- مساهمة رقم 8
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
بارك الله فيك حبيبتي ام عمرو و رامي
و جزاك الله كل خير علي هذه الاضافه
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) ابراهيم
مبارك علي الاشراف حبيبتي
احمد- المدير العام لمنتدي الا رسول الله
- عدد الرسائل : 576
العمر : 44
البلد : مصر ام الدنيا
الهوايات المفضلة : كره القدم
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 63977
- مساهمة رقم 9
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
السلام عليكم
الاخت الفاضله ام عمرو
بحثنا كثيرا عن صحه هذا الموضوع
في الكثير من المواقع للتاكد من صحته ولم نجد شئيا
فارجوا ارساله مصدر حتي نتاكد من صحه هذا الموضوع
والي حين ارسال مصدر والتاكد من صحه هذا الموضوع سيعتبر موضوع محل شك
لذا سنقوم بقفله حاليا
للتاكد من صحته
( مقفول للتاكد من صحه هذا الموضوع)
احمد- المدير العام لمنتدي الا رسول الله
- عدد الرسائل : 576
العمر : 44
البلد : مصر ام الدنيا
الهوايات المفضلة : كره القدم
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 63977
- مساهمة رقم 10
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
ارجو افادتي بصحه هذا الموضوع من عدمه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا مشرف في منتدي اسلامي
ورايت هذه الرساله ارجو من حضراتكم ان تفيدوين بمدي صحه هذا الموضوع
اخوتى و أخواتى فى الاسلام
بالتأكيد كلنا فاهمين الكلام اللى بنردده فى كل صلاة
الله أكبر
سبحان ربى العظيم
سبحان ربى الأعلى
سمع الله لمن حمده
السلام عليكم و رحمة الله
و أكيد برضو فاهمين آيات الفاتحة و الاخلاص و السور و الايات الأخرى اللى بنستعين بيها فى صلاتنا
لكن ليه بنصاحب هذا القول أو ذاك بهذه الحركة أو تلك ؟
بحثت كتير و أخيرا لقيت الاجابة فى كتاب للدكتور / نديم عبد الشافى السيّار , و مع الرجوع لآيات كتاب الله فهمت الآتى :
الوقوف فى وضع التكبير
الوضع دة هو اللى بنعبر به عن الصلاة ككل (باشارة أو فى رسمة )
حركة رفع اليد عموما فيها تكبير و تعظيم لمن نرفع له أيدينا
( زى الضباط فى الجيش مثلا , و لله المثل الأعلى طبعا )
و لذلك بنصاحبها بقولنا
" الله أكبر "
و معنى ذلك اننا بنجاهر بعظمة الله و ضآلتنا كبشر فى حضرته
كمان وضع الكفين يمين و شمال راسنا بتوحى بتوجيه نفسنا لله و تركنا الاشتغال بطاعة الجسد و تركيز كل الحواس مع الله وحده
و توجيه الكفين للخارج يوحى بطلب الصفح و التبرؤ من الذنوب و صد المعاصى
و كأن المصلى بيقول بخضوع و تذلل :" أنا بأتقيك يارب , و بأتحامى فيك من ذلتى و معصيتى , طامعا فى عفوك و رضاك و مغفرتك "
" ذلك و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب "
(الحج32)
" انما يتقبل الله من المتقين "
(المائدة27)
الوقوف مع وضع الكف الأيمن فوق الأيسر
أولا هى وقفة الأدب و الاحترام
فى العالم كله بنشوف ان أى انسان بيقف أمام رئيسه بيقف ثابت و كفيه قدامه و راسه محنية قليلا
دى وقفة فطرية
فمن الأولى نقفها أمام المولى عز و جل
أما وضع اليد اليمنى على اليسرى فدة بيرمز لأفضلية أهل اليمين
" و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "
(الواقعة27)
" فسلام لك من أصحاب اليمين "
(الواقعة90)
" الا أصحاب اليمين "
(المدثر39)
( و لا علاقة له بتفضيل اليد اليمنى عن اليد اليسرى أو أى عضو من أعضاء الجسم عن الآخر كما يشيع البعض
" عن اليمين و الشمائل سجدا لله "
( النحل4
" و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال "
(الكهف 1
الركوع
انه كتمكين الرجل من نفسه من حاول ضرب عنقه
طبعا كلنا عارفين لما سيدنا ابراهيم روى رؤياه على ابنه اسماعيل و قال له " انى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى " , و عارفين لما اسماعيل قال لوالده "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين "
(الصافات102)
وقف سيدنا اسماعيل فى وضع الركوع أمام والده سيدنا ابراهيم عليهما السلام ليمكنه من عنقه
و حينها عفا الله عنهما " و فديناه بذبح عظيم"
(الصافات107)
و هو دة الوضع اللى بناخده فى صلاتنا تعبيرا عن خضوعنا التام لله و استسلامنا التام لقضائه و طاعتنا التامة لأمره
لذلك فلما بنرفع راسنا بنقول " سمع الله لمن حمده , ربنا و لك الحمد "
الشكر على النجاة و الحمد على العفو
و وضع الركوع هو قمة الاسلام لله , و دة هو المقصود من الصلاة و لذلك فاحنا بنسمى كل فصل فى الصلاة " ركعة "
" تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا "
(الفتح29)
السجود
انه منتهى التذلل أن نضع الوجه فى مرتبة القدم
لذلك من شروط السجود :
- صدق النية
- السرعة فى السجود
" خروا سجدا و بكيا "
(مريم5:p
"خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و هم لا يستكبرون "
(السجدة15)
- ارتكاز الجبهة على الأرض
" سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
(الفتح29)
و هنا بيقال أن الحكمة فى مسح الرأس أثناء الوضؤ هو اننا نطهر جبيننا ( الناصية ) , فهى أساس عملية السجود
يعنى السجود مش التذلل لله بس , و لكن بنطهر أعلى ما فينا قبل ما نقدمه بمنتهى المذلة و التواضع لله العلى العظيم
وضع القعود للتشهد
هذا الوضع هو وضع الخضوع للعاطى مقدما له الشكر و التحية
التحيات لله و الصلوات و الطيبات ...
باركين على ركبنا , منتظرين الخير ينزل علينا
( زى ما بنشوف فى الأفلام البطل يبرك على ركبه أمام الملك ليمنحه لقب .. أو ولى العهد عندما يمنح تاج الملكية ... الخ )
كما أنه وضع التبرك ( المباركة )
و البركة هى المنحة الروحية التى يبثها الله فينا بعد الصلاة
"ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر "
(العنكبوت45)
و طبعا السلام عن اليمين و عن اليسار للملائكة
"ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا انك أنت التواب الرحيم "
(البقرة128)
الجواب
انا مشرف في منتدي اسلامي
ورايت هذه الرساله ارجو من حضراتكم ان تفيدوين بمدي صحه هذا الموضوع
اخوتى و أخواتى فى الاسلام
بالتأكيد كلنا فاهمين الكلام اللى بنردده فى كل صلاة
الله أكبر
سبحان ربى العظيم
سبحان ربى الأعلى
سمع الله لمن حمده
السلام عليكم و رحمة الله
و أكيد برضو فاهمين آيات الفاتحة و الاخلاص و السور و الايات الأخرى اللى بنستعين بيها فى صلاتنا
لكن ليه بنصاحب هذا القول أو ذاك بهذه الحركة أو تلك ؟
بحثت كتير و أخيرا لقيت الاجابة فى كتاب للدكتور / نديم عبد الشافى السيّار , و مع الرجوع لآيات كتاب الله فهمت الآتى :
الوقوف فى وضع التكبير
الوضع دة هو اللى بنعبر به عن الصلاة ككل (باشارة أو فى رسمة )
حركة رفع اليد عموما فيها تكبير و تعظيم لمن نرفع له أيدينا
( زى الضباط فى الجيش مثلا , و لله المثل الأعلى طبعا )
و لذلك بنصاحبها بقولنا
" الله أكبر "
و معنى ذلك اننا بنجاهر بعظمة الله و ضآلتنا كبشر فى حضرته
كمان وضع الكفين يمين و شمال راسنا بتوحى بتوجيه نفسنا لله و تركنا الاشتغال بطاعة الجسد و تركيز كل الحواس مع الله وحده
و توجيه الكفين للخارج يوحى بطلب الصفح و التبرؤ من الذنوب و صد المعاصى
و كأن المصلى بيقول بخضوع و تذلل :" أنا بأتقيك يارب , و بأتحامى فيك من ذلتى و معصيتى , طامعا فى عفوك و رضاك و مغفرتك "
" ذلك و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب "
(الحج32)
" انما يتقبل الله من المتقين "
(المائدة27)
الوقوف مع وضع الكف الأيمن فوق الأيسر
أولا هى وقفة الأدب و الاحترام
فى العالم كله بنشوف ان أى انسان بيقف أمام رئيسه بيقف ثابت و كفيه قدامه و راسه محنية قليلا
دى وقفة فطرية
فمن الأولى نقفها أمام المولى عز و جل
أما وضع اليد اليمنى على اليسرى فدة بيرمز لأفضلية أهل اليمين
" و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "
(الواقعة27)
" فسلام لك من أصحاب اليمين "
(الواقعة90)
" الا أصحاب اليمين "
(المدثر39)
( و لا علاقة له بتفضيل اليد اليمنى عن اليد اليسرى أو أى عضو من أعضاء الجسم عن الآخر كما يشيع البعض
" عن اليمين و الشمائل سجدا لله "
( النحل4
" و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال "
(الكهف 1
الركوع
انه كتمكين الرجل من نفسه من حاول ضرب عنقه
طبعا كلنا عارفين لما سيدنا ابراهيم روى رؤياه على ابنه اسماعيل و قال له " انى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى " , و عارفين لما اسماعيل قال لوالده "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين "
(الصافات102)
وقف سيدنا اسماعيل فى وضع الركوع أمام والده سيدنا ابراهيم عليهما السلام ليمكنه من عنقه
و حينها عفا الله عنهما " و فديناه بذبح عظيم"
(الصافات107)
و هو دة الوضع اللى بناخده فى صلاتنا تعبيرا عن خضوعنا التام لله و استسلامنا التام لقضائه و طاعتنا التامة لأمره
لذلك فلما بنرفع راسنا بنقول " سمع الله لمن حمده , ربنا و لك الحمد "
الشكر على النجاة و الحمد على العفو
و وضع الركوع هو قمة الاسلام لله , و دة هو المقصود من الصلاة و لذلك فاحنا بنسمى كل فصل فى الصلاة " ركعة "
" تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا "
(الفتح29)
السجود
انه منتهى التذلل أن نضع الوجه فى مرتبة القدم
لذلك من شروط السجود :
- صدق النية
- السرعة فى السجود
" خروا سجدا و بكيا "
(مريم5:p
"خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و هم لا يستكبرون "
(السجدة15)
- ارتكاز الجبهة على الأرض
" سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
(الفتح29)
و هنا بيقال أن الحكمة فى مسح الرأس أثناء الوضؤ هو اننا نطهر جبيننا ( الناصية ) , فهى أساس عملية السجود
يعنى السجود مش التذلل لله بس , و لكن بنطهر أعلى ما فينا قبل ما نقدمه بمنتهى المذلة و التواضع لله العلى العظيم
وضع القعود للتشهد
هذا الوضع هو وضع الخضوع للعاطى مقدما له الشكر و التحية
التحيات لله و الصلوات و الطيبات ...
باركين على ركبنا , منتظرين الخير ينزل علينا
( زى ما بنشوف فى الأفلام البطل يبرك على ركبه أمام الملك ليمنحه لقب .. أو ولى العهد عندما يمنح تاج الملكية ... الخ )
كما أنه وضع التبرك ( المباركة )
و البركة هى المنحة الروحية التى يبثها الله فينا بعد الصلاة
"ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر "
(العنكبوت45)
و طبعا السلام عن اليمين و عن اليسار للملائكة
"ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا انك أنت التواب الرحيم "
(البقرة128)
الجواب
احمد- المدير العام لمنتدي الا رسول الله
- عدد الرسائل : 576
العمر : 44
البلد : مصر ام الدنيا
الهوايات المفضلة : كره القدم
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 63977
- مساهمة رقم 11
رد: معنى كل (((حركة)))بنؤديها فى الصلاة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما ذُكِر منه ما هو الْتِماس للحكمة ، ومنه ما هو ظنّ وتخرّص ، ومنه ما هو باطل !
فقوله : (و لا علاقة له بتفضيل اليد اليمنى عن اليد اليسرى أو أي عضو من أعضاء الجسم عن الآخر) .. إذا لم يكن فلأيّ شيء تُقدّم اليمين ؟ سواء كانت يدا أم قَدَمًا . فاليد اليمنى تُقدّم على اليسرى ، والقَدَم اليمنى تُقدّم على القدم اليسرى .
ولذلك جاء الأمر بالأكل والأخذ والعطاء باليد اليمنى .
وجاء الأمر بِلبس النعال بدءا بالقدم اليمنى ، وانتهاء الْخَلْع بالقَدَم اليمنى أيضا .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعجبه التيمن في تَنَعّلِه ، وترجّله ، وطُهوره ، وفي شأنه كلِّه . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تُنعل ، وآخرهما تُنْزَع . رواه البخاري ومسلم .
بل حتى حَلْق شعر الرأس للرجال يُسنّ له أن يُبدأ باليمين خاصة في النُّسك " الحج والعمرة " .
ثبت في حديث أنس رضي الله عنه : ثم قال للحَلاّق : خُذ ، وأشار إلى جانبه الأيمن ، ثم الأيسر . رواه مسلم .
وفي حديث حفصة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل يمينه لطعامه وشَرابه وثيابه ، ويجعل شماله لِمَا سِوى ذلك . رواه أحمد وأبو داود .
وقوله : (وقف سيدنا إسماعيل في وضع الركوع أمام والده سيدنا إبراهيم عليهما السلام ليمكنه من عنقه) باطل ! فقد قال الله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)
قال ابن كثير : أي : على الجبين .
وقال : ومعنى : ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) أي : صَرَعه على وجهه ليذبحه مِن قَفَاه ، ولا يُشاهد وَجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه . قال ابن عباس، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) : أكَـبّه عَلى وَجْهِه . اهـ .
فليس فيه أنه على وضع الركوع !
فما بنى على ذلك غير صحيح ، مثل قوله : (لما بنرفع رأسنا بنقول " سمع الله لمن حمده , ربنا و لك الحمد "
الشكر على النجاة و الحمد على العفو)
وقوله : (فاحنا بنسمي كل فصل في الصلاة " ركعة " ) أيضا غير دقيق ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عبّر عن هذا في بعض الأحاديث بـ " السجدة " ، والمقصود به الركعة .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا أدرك أحدكم " سجدة " مِن صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته ، وإذا أدرك " سجدة " مِن صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته . رواه البخاري ومسلم .
ولا يصح قوله : (من شروط السجود :
- صدق النية
- السرعة في السجود ) ، فمن أين له هذا الاشتراط ؟! ، خاصة ما يتعلق بسرعة السجود .
ومن الأخطاء أيضا اعتبار العلامة التي في الجبهة هي (سيماهم في وجوههم) .
فأثر السّجود ليس هو الذي يظهر في الجبهة ، بل هو الأثر الذي يكون في الوجه كلِّه .
قال ابن عباس : السَّمْتُ الحسن هو السِّيما ، وهو الخشوع ، خشوع يَبْدُو على الوجه .
وقال منصور : سألت مجاهدا : أهذه السِّيما هي الأثر يكون بين عيني الرَّجُل ؟ فقال : لا ، وقد تكون مثل رُكبة البعير ، وهو أقسى قلبًا مِن الحجارة !
وقال عطاء بن أبي رباح والربيع بن أنس : السِّيما حُسْنٌ يَعْتَرِي وُجوه المصلين .
قال ابن عطية في تفسيره : وهذه حالة مُكْثِري الصلاة ، لأنها تنهاهم عن الفحشاء والمنكر ، وتقلّ الضحك ، وترد النفس بحالة تخشع معها الأعضاء . اهـ .
وقول ثانٍ أن ذلك يكون في الآخرة .
قال ابن عباس : هو في القيامة .
قال الإمام السمعاني : وذلك من آثار الوضوء على ما قال : أمتي غُرّ مُحَجَّلُون من آثار الوضوء ؛ فعلى هذا يكون المؤمنون بِيض الوجوه من أثر الوضوء والصلاة .
ومن الأخطاء أيضا قوله : (الحكمة في مسح الرأس أثناء الوضوء هو إننا نطهر جبيننا ( الناصية ) , فهي أساس عملية السجود ) ، فهذا غير صحيح مِن وجهين :
الأول : أن الناصية ليست أصل السجود ، بل السجود على الأعضاء السبعة ، ومنها الجبهة والأنف ، وليست الناصية .
الثاني : أنه لو كان المقصود الناصية لَمَا قيل بِمسح الرأس ، بل يُكتَفى بمسح الناصية .
والله تعالى أعلم .
المصدر
اضغط هنـــــــــــــا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما ذُكِر منه ما هو الْتِماس للحكمة ، ومنه ما هو ظنّ وتخرّص ، ومنه ما هو باطل !
فقوله : (و لا علاقة له بتفضيل اليد اليمنى عن اليد اليسرى أو أي عضو من أعضاء الجسم عن الآخر) .. إذا لم يكن فلأيّ شيء تُقدّم اليمين ؟ سواء كانت يدا أم قَدَمًا . فاليد اليمنى تُقدّم على اليسرى ، والقَدَم اليمنى تُقدّم على القدم اليسرى .
ولذلك جاء الأمر بالأكل والأخذ والعطاء باليد اليمنى .
وجاء الأمر بِلبس النعال بدءا بالقدم اليمنى ، وانتهاء الْخَلْع بالقَدَم اليمنى أيضا .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعجبه التيمن في تَنَعّلِه ، وترجّله ، وطُهوره ، وفي شأنه كلِّه . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تُنعل ، وآخرهما تُنْزَع . رواه البخاري ومسلم .
بل حتى حَلْق شعر الرأس للرجال يُسنّ له أن يُبدأ باليمين خاصة في النُّسك " الحج والعمرة " .
ثبت في حديث أنس رضي الله عنه : ثم قال للحَلاّق : خُذ ، وأشار إلى جانبه الأيمن ، ثم الأيسر . رواه مسلم .
وفي حديث حفصة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل يمينه لطعامه وشَرابه وثيابه ، ويجعل شماله لِمَا سِوى ذلك . رواه أحمد وأبو داود .
وقوله : (وقف سيدنا إسماعيل في وضع الركوع أمام والده سيدنا إبراهيم عليهما السلام ليمكنه من عنقه) باطل ! فقد قال الله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)
قال ابن كثير : أي : على الجبين .
وقال : ومعنى : ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) أي : صَرَعه على وجهه ليذبحه مِن قَفَاه ، ولا يُشاهد وَجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه . قال ابن عباس، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) : أكَـبّه عَلى وَجْهِه . اهـ .
فليس فيه أنه على وضع الركوع !
فما بنى على ذلك غير صحيح ، مثل قوله : (لما بنرفع رأسنا بنقول " سمع الله لمن حمده , ربنا و لك الحمد "
الشكر على النجاة و الحمد على العفو)
وقوله : (فاحنا بنسمي كل فصل في الصلاة " ركعة " ) أيضا غير دقيق ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عبّر عن هذا في بعض الأحاديث بـ " السجدة " ، والمقصود به الركعة .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا أدرك أحدكم " سجدة " مِن صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته ، وإذا أدرك " سجدة " مِن صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته . رواه البخاري ومسلم .
ولا يصح قوله : (من شروط السجود :
- صدق النية
- السرعة في السجود ) ، فمن أين له هذا الاشتراط ؟! ، خاصة ما يتعلق بسرعة السجود .
ومن الأخطاء أيضا اعتبار العلامة التي في الجبهة هي (سيماهم في وجوههم) .
فأثر السّجود ليس هو الذي يظهر في الجبهة ، بل هو الأثر الذي يكون في الوجه كلِّه .
قال ابن عباس : السَّمْتُ الحسن هو السِّيما ، وهو الخشوع ، خشوع يَبْدُو على الوجه .
وقال منصور : سألت مجاهدا : أهذه السِّيما هي الأثر يكون بين عيني الرَّجُل ؟ فقال : لا ، وقد تكون مثل رُكبة البعير ، وهو أقسى قلبًا مِن الحجارة !
وقال عطاء بن أبي رباح والربيع بن أنس : السِّيما حُسْنٌ يَعْتَرِي وُجوه المصلين .
قال ابن عطية في تفسيره : وهذه حالة مُكْثِري الصلاة ، لأنها تنهاهم عن الفحشاء والمنكر ، وتقلّ الضحك ، وترد النفس بحالة تخشع معها الأعضاء . اهـ .
وقول ثانٍ أن ذلك يكون في الآخرة .
قال ابن عباس : هو في القيامة .
قال الإمام السمعاني : وذلك من آثار الوضوء على ما قال : أمتي غُرّ مُحَجَّلُون من آثار الوضوء ؛ فعلى هذا يكون المؤمنون بِيض الوجوه من أثر الوضوء والصلاة .
ومن الأخطاء أيضا قوله : (الحكمة في مسح الرأس أثناء الوضوء هو إننا نطهر جبيننا ( الناصية ) , فهي أساس عملية السجود ) ، فهذا غير صحيح مِن وجهين :
الأول : أن الناصية ليست أصل السجود ، بل السجود على الأعضاء السبعة ، ومنها الجبهة والأنف ، وليست الناصية .
الثاني : أنه لو كان المقصود الناصية لَمَا قيل بِمسح الرأس ، بل يُكتَفى بمسح الناصية .
والله تعالى أعلم .
المصدر
اضغط هنـــــــــــــا