عشر صفات لأهل الإيمان من الرجال والنساء...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في سورة الأحزاب :
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
هذه الصفات هي صفات المؤمنين والمؤمنات وأخلاقهم ذكرها الله سبحانه في هذه الآية ترغيبا فيها وحثا عليها وهي عشر صفات لأهل الإيمان من الرجال والنساء فقال تعالى :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} :
وهم الذين دخلوا في الإسلام ووحدوا الله وانقادوا لشرعه واعتقدوا الإسلام ودنوا به .
{وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}:
يعني أنهم مع خضوعهم لله ظاهرا هم مؤمنون أيضا بالقلوب ومصدقون لا كالمنافقين .
{وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }
القنوت دوام الطاعة يعني أنهم مع إسلامهم وإيمانهم استقاموا على طاعة الله ورسوله . وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ والمعنى أنهم صابرون على طاعة الله وعلى ترك معصيته رجالا ونساء ولا شك أن الصبر من أخلاق المؤمنين والمؤمنات فهم صابرون على الطاعة ، وصابرون عن المعصية ، وصابرون على المصائب وهذه أنواع الصبر فمن استكملها استكمل دينه .
{وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }
والمعنى أنهم خاشعون في طاعة الله ورسوله ، فهم يؤدون صلواتهم في خشوع وخضوع وطمأنينة ، وهم مع ذلك متواضعون في جميع أعمالهم غير متكبرين ولا فخرين ، عملا بهذه الآية الكريمة وبالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد رواه الإمام مسلم في صحيحه .
{وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ}
يعني أنهم مجتهدون في الصدقة والإحسان بالمال والنفس والجاه ، يتصدقون بكل ما يستطيعون حسب الطاقة .
{وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
كذلك فالصوم من أعظم الطاعات ومن أخلاق المؤمنين والمؤمنات وصوم رمضان هو أحد أركان الإسلام .
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
المعنى أنهم يحفظونها عن الزنا وعن كل ما حرم الله .
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ}
هذه من صفاتهم وأخلاقهم العظيمة . فعليك يا عبد الله ، وعليك يا أمة الله العناية بهذه الأخلاق العظيمة التي أثنى الله على أهلها وأعد لهم المغفرة والأجر العظيم . وقال سبحانه في سورة الذاريات : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}
هذه الصفات من أخلاق المتقين العظيمة : التهجد بالليل والاستغفار في السحر والصدقة للسائل والمحروم وهو الفقير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في سورة الأحزاب :
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
هذه الصفات هي صفات المؤمنين والمؤمنات وأخلاقهم ذكرها الله سبحانه في هذه الآية ترغيبا فيها وحثا عليها وهي عشر صفات لأهل الإيمان من الرجال والنساء فقال تعالى :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} :
وهم الذين دخلوا في الإسلام ووحدوا الله وانقادوا لشرعه واعتقدوا الإسلام ودنوا به .
{وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}:
يعني أنهم مع خضوعهم لله ظاهرا هم مؤمنون أيضا بالقلوب ومصدقون لا كالمنافقين .
{وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }
القنوت دوام الطاعة يعني أنهم مع إسلامهم وإيمانهم استقاموا على طاعة الله ورسوله . وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ والمعنى أنهم صابرون على طاعة الله وعلى ترك معصيته رجالا ونساء ولا شك أن الصبر من أخلاق المؤمنين والمؤمنات فهم صابرون على الطاعة ، وصابرون عن المعصية ، وصابرون على المصائب وهذه أنواع الصبر فمن استكملها استكمل دينه .
{وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }
والمعنى أنهم خاشعون في طاعة الله ورسوله ، فهم يؤدون صلواتهم في خشوع وخضوع وطمأنينة ، وهم مع ذلك متواضعون في جميع أعمالهم غير متكبرين ولا فخرين ، عملا بهذه الآية الكريمة وبالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد رواه الإمام مسلم في صحيحه .
{وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ}
يعني أنهم مجتهدون في الصدقة والإحسان بالمال والنفس والجاه ، يتصدقون بكل ما يستطيعون حسب الطاقة .
{وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
كذلك فالصوم من أعظم الطاعات ومن أخلاق المؤمنين والمؤمنات وصوم رمضان هو أحد أركان الإسلام .
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
المعنى أنهم يحفظونها عن الزنا وعن كل ما حرم الله .
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ}
هذه من صفاتهم وأخلاقهم العظيمة . فعليك يا عبد الله ، وعليك يا أمة الله العناية بهذه الأخلاق العظيمة التي أثنى الله على أهلها وأعد لهم المغفرة والأجر العظيم . وقال سبحانه في سورة الذاريات : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}
هذه الصفات من أخلاق المتقين العظيمة : التهجد بالليل والاستغفار في السحر والصدقة للسائل والمحروم وهو الفقير