(( قطر ترفض إغلاق المكتب التجاري "الاسرائيلي" بالدوحة ))
========================================
دعا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى تجميدالمبادرة العربية ومحادثات السلام مع "اسرائيل"، لكنه استبعد في الوقت نفسه إغلاق مكتبالتمثيل التجاري "الاسرائيلي" المفتوح بالدوحة منذ عام 1996.
وربط الشيخ حمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية في قطر إغلاق مكتب التمثيل التجاري "الإسرائيلي" في الدوحة أو اتخاذ أي إجراء دبلوماسي ضد"اسرائيل" بموقف عربي موحد.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية القطري خلال لقاء اجرته معهقناة "الجزيرة" الفضائية أمس، قال فيه: "البعض يريد أن تضحي قطر فقط، فيما هم يتعاملون مع الغير (اسرائيل)" فياشارة الى بعض الدول العربية التي لم يسمها.
واتهم رئيس وزراء قطر البعض باتباع سياسة "السمسرة" وقال في هذا السياق "للأسففإن سياسة السمسرة قائمة" وأشار إلى أن "الثقة مفقودة بين الدول العربية"،
وأضاف:"من المهم أن لا أحد (من العرب) يبيع أحدا"،
واستطرد قائلا: "للأسف، نحن سماسرة".
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني كان قد كشف بنفسه خلال مقابلة مع قناة "فوكس" الأمريكية مساء اليوم الأول للمجزرة الصهيونية على غزة عن حقيقة مرة حين عاتب الإدارة الأمريكية التي كانت حاضرًا وشاهدًا على اجتماع وفد قطري رفيع المستوى بوفد "إسرائيلي" كبير في واشنطن الأسبوع الذي سبق المجزرة مباشرة، وقال رئيس الوزراء القطري: "إن الجميع أكدوا للوفد القطري أن لا نية جدية لدى "اسرائيل" لمهاجمة غزة أو المساس بحركة "حماس"، ما دعانا الى إبلاغ ذلك لحماس بهدف طمأنتها وبالتالي الحفاظ على هدوئها الذي أبدته في الأيام القليلة الماضية والتي سبقت الهجوم "الاسرائيلي" على غزة"، على حد قوله في مقابلته مع المحطة التلفزيونية الأمريكية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بين قطر والكيان الصهيوني، فإن قناة "الجزيرة" القطرية أوردت نبأ غريبا حول تلقي رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، بزعم مناقشة الأوضاع في غزة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ليفني حاولت خلال الاتصال الهاتفي تبرير الغارات "الاسرائيلية" على قطاع غزة، وإن رئيس الوزراء القطري أوضح لها أنه لم يكن هناك أي مبرر للعدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة، وأضافت أنه ذكر أن ذلك "لا يساعد على إحلال السلام"، وطلب بأن تسمح "اسرائيل" بايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته الوكالة.
وكان رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أكد إبان العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان عام 2006 أن المكتب التجاري "الإسرائيلي" ما يزال يعمل في الدوحة، قائلا إنه
"لا مصلحة لقطر في إغلاقه".
وأضاف الشيخ حمد، في حديث أدلى به لقناة "الجزيرة" القطرية، أن السبيل إلى تسوية الأزمة في لبنان والصراعات الأخرى في الشرق الأوسط هو المحادثات المباشرة بين الدول العربية و"إسرائيل"، على حد قوله، وأشار إلى أن قطر حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية (الداعم الرئيسي لإسرائيل). ودعا الوزير القطري إلى
ضرورة وجود علاقة بين العرب و"إسرائيل"،
قائلا:
إن علاقات قطر مع "إسرائيل" هي "لمصلحة العالم العربي"، على حد قوله،
مؤكدا أنه مع استقرار المنطقة بوجود دولة "إسرائيل".
حسبنا الله ونعم الوكيل في حكام العرب
========================================
دعا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى تجميدالمبادرة العربية ومحادثات السلام مع "اسرائيل"، لكنه استبعد في الوقت نفسه إغلاق مكتبالتمثيل التجاري "الاسرائيلي" المفتوح بالدوحة منذ عام 1996.
وربط الشيخ حمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية في قطر إغلاق مكتب التمثيل التجاري "الإسرائيلي" في الدوحة أو اتخاذ أي إجراء دبلوماسي ضد"اسرائيل" بموقف عربي موحد.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية القطري خلال لقاء اجرته معهقناة "الجزيرة" الفضائية أمس، قال فيه: "البعض يريد أن تضحي قطر فقط، فيما هم يتعاملون مع الغير (اسرائيل)" فياشارة الى بعض الدول العربية التي لم يسمها.
واتهم رئيس وزراء قطر البعض باتباع سياسة "السمسرة" وقال في هذا السياق "للأسففإن سياسة السمسرة قائمة" وأشار إلى أن "الثقة مفقودة بين الدول العربية"،
وأضاف:"من المهم أن لا أحد (من العرب) يبيع أحدا"،
واستطرد قائلا: "للأسف، نحن سماسرة".
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني كان قد كشف بنفسه خلال مقابلة مع قناة "فوكس" الأمريكية مساء اليوم الأول للمجزرة الصهيونية على غزة عن حقيقة مرة حين عاتب الإدارة الأمريكية التي كانت حاضرًا وشاهدًا على اجتماع وفد قطري رفيع المستوى بوفد "إسرائيلي" كبير في واشنطن الأسبوع الذي سبق المجزرة مباشرة، وقال رئيس الوزراء القطري: "إن الجميع أكدوا للوفد القطري أن لا نية جدية لدى "اسرائيل" لمهاجمة غزة أو المساس بحركة "حماس"، ما دعانا الى إبلاغ ذلك لحماس بهدف طمأنتها وبالتالي الحفاظ على هدوئها الذي أبدته في الأيام القليلة الماضية والتي سبقت الهجوم "الاسرائيلي" على غزة"، على حد قوله في مقابلته مع المحطة التلفزيونية الأمريكية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بين قطر والكيان الصهيوني، فإن قناة "الجزيرة" القطرية أوردت نبأ غريبا حول تلقي رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، بزعم مناقشة الأوضاع في غزة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ليفني حاولت خلال الاتصال الهاتفي تبرير الغارات "الاسرائيلية" على قطاع غزة، وإن رئيس الوزراء القطري أوضح لها أنه لم يكن هناك أي مبرر للعدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة، وأضافت أنه ذكر أن ذلك "لا يساعد على إحلال السلام"، وطلب بأن تسمح "اسرائيل" بايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته الوكالة.
وكان رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أكد إبان العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان عام 2006 أن المكتب التجاري "الإسرائيلي" ما يزال يعمل في الدوحة، قائلا إنه
"لا مصلحة لقطر في إغلاقه".
وأضاف الشيخ حمد، في حديث أدلى به لقناة "الجزيرة" القطرية، أن السبيل إلى تسوية الأزمة في لبنان والصراعات الأخرى في الشرق الأوسط هو المحادثات المباشرة بين الدول العربية و"إسرائيل"، على حد قوله، وأشار إلى أن قطر حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية (الداعم الرئيسي لإسرائيل). ودعا الوزير القطري إلى
ضرورة وجود علاقة بين العرب و"إسرائيل"،
قائلا:
إن علاقات قطر مع "إسرائيل" هي "لمصلحة العالم العربي"، على حد قوله،
مؤكدا أنه مع استقرار المنطقة بوجود دولة "إسرائيل".
حسبنا الله ونعم الوكيل في حكام العرب