السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون
ارتكبت بماسنجرى معاصي وآثام فقط أنا وهن وثالثنا الله كم قضيت به الساعات تلو الساعات وأنا في غفلة عن ذكر ربي ...
آلاف الأيمان وآلاف الوعود والعهود ....
مئات الأبيات الشعرية ومئات الأغاني والصور ....
أضعت وقتي في السراب أو الاصطياد في أعراض المسلمين .....
أعلم إن مافعلته خطأ فكيف لي أن أصحح مافعلت ......
هذه بعض من معاصينا كشباب وبنات وهذا لسان حالنا عندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة ماذا فعلت وماذا عملت وكيف أتخلص من هذا .....
أقول وبالله التوفيق :
أولاً أخي في الله / أختي في الله
أحمد الله على أنه مازال في قلبك ذرة من إيمان لله فما يدفعك للمحاسبة إلا خوفك من الله وما يدفعك في التمادى إلا نفسك والشيطان .....
فإلى متي ستظل يا ابن الإسلام أسير آلة وحبيس أفكار إلى متى وأنت خائف وجل عسى ألا يلمحك أحد ....
لايختلف اثنان على حرمة الخلوة بالمرأة أو الحديث مع البنات بغير سبب شرعي وملح لهذا . إلا شخص مات إيمانه أو مات حياءه من الله أو أن يكون مكابر عنيد فأمره إلى الله .....
فلا حاجة شرعية تجبر شاب أو فتاة أن يستمر في الأحاديث وتبادل الضحكات والنكت بداعي الصداقة البريئة أو بداعي وهم الحب فمن أباح لك أعراض بنات المسلمين .....
فالمشاكل لاتحل بمشاكل وويلات ...... قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ]
هذه حجج من تناصح أنا قلبي أبيض أنا مؤدب أنا لا أتكلم إلا لتخفيف عنها وخطوة خطوة يبدأ الإدمان والإعجاب والكلام الجميل ثم الجوال ثم ............ .. نسأل الله السلامة
رأيت يامن تكابر في الحق كيف يستدرجك الشيطان إلى المهالك .....
أعلم ربما مقالي هذا لا يؤثر فيمن مات قلبه وغفل عن ذكره قلبه ولكن حسبي إني نصحت وأبلغت فالكرة في ملعبك الآن .... والخيار لك .....
وبين هذا وذاك تذكر أخي / أختي في الله : إن الأعمار محسوبة والأنفاس محسوبة فبأي حال ستلقى ربك هل ستلقاه وأنت صريع الكيبورد أم ستلقاه وأنت تردد اسماً من أسماء من أحببت عبر ماسنجرك أم تردد أخر بيت شعر أو آخر أغنية ...
أين اشتياقك لملاقاة ربك ورؤية نبيك صلى الله عليه وسلم ألم تشتاق للحور العين كل هذا تتركه وراءك من أجل وهم وسراب أنت بنفسك تعلم أن لا فائدة منه مرجوة غير تعذيب الضمير وخيانة المسلمين ولعل المصيبة تكن مصيبتين لمن يحادث وهو رجل محصن أو أمرأة محصنة ......
أخي البدار البدار واستغنم هذه الليالي المبارك بعمل صالح يرضيه ...... قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
الخطوات لمن يلامس مقالي هذا إيمانه وحياءه من الله :
1) التوبة والاستغفار وعدم العودة .......
قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
2) إرسال المقال أو أي مقال آخر يحذر من هذه العلاقة إلى كل من معك في الماسنجر ولتكن رسالتك الأخيرة لهن ....وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" ((متفق عليه)).
3) حظر كل فتاة / شاب من الماسنجر..... ولكن اعلموا أن حديثه صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي 1171
4) اختيار الصحبة الصالحة ....
5) الابتعاد عن الأماكن التي كنت تعتاد زياراتها كالشتات وغيرها .....
6) أبحث عن ما يتوافق مع ميوله وهوايات التي لاتخالف الكتاب والسنة وهي كثيرة جداً ....
7) أملاْ وقت فراغك بقراءة كتاب أو تصفح موقع يعود لك بالنفع أو مد يد العون والمساعدة لمن يحتاج وهذا تجده في بعض المواقع والمنتديات ......
لاتقبل إضافة أي أيميل أن لم تعرف صاحبة مسبقاً ..... قال تعالى ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين )
9) استبدل الحديث وقضاء الوقت مع أهل بيتك ومع زوجتك وأطفالك فهم أولى .....
10) حاول أصحاب الأسرة للتنزهة .....
11) غير مواعيد دخولك للنت .......
12) لا تلتفت إلى أي رسالة تأتيك .....
13) كن واثقاً من الله فمن ترك شيء لله عوضه الله بأمر خير منه .....
14) كلما وسوس لك الشيطان تذكر قدرة الله وحياءك منه فهل يسرك أن تراه على هذا الحال ....
15) أن الله أشد مني وممن يقرأ ومنك شخصياً بتوبة عبده المنيب فهل أفرحت ربك بتوبتك .....
16) الأمر في البداية قد يكن صعب وسوف يوسوس لك الشيطان وشياطين الأنس فأثبت للجميع ولنفسك إنك قد كلمتك ولن تخلف وعداً وعهداً قطعته على نفسك بالعودة إلى مايخالف الشرع القويم ...
17) تذكر إن مهما بلغت ذنوبك فلك رب كريم حليم أقبل عليه وتضرع بين يديه فلن يخذلك أبداً لكن لاتستعجل النتائج ....
18) أكثر من قراءة القرآن والأذكار الشرعية .......
19) المجاهدة للنفس........
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
هذه همسات من محب لكم في الله إلى كل من وقع في مثل هذا الأمر وتأمل رحمة ربك عبر هذه الآيات:
قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:160].
قال ابن جرير: "{فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يعني: هؤلاء الذين فعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين أتوب عليهم فأجعلهم من أهل الإياب إلى طاعتي والإنابة إلى مرضاتي {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} يقول: وأنا الذي أرجع بقلوب عبيدي المنصرفة عني إليّ، والرادها بعد إدبارها عن طاعتي إلى طلب محبتي"[1].
قال الله تعالى: {وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَـالِحاً وَءاخَرَ سَيّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التوبة:102].
قال السعدي: "{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: وصفه المغفرة والرحمة اللتان لا يخلو مخلوق منهما، بل لا بقاء للعالم العلوي والسفلي إلا بهما، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة"[2].
وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة:104].
قال السعدي: "أي: كثير التوبة على التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه المعصية مراراً، ولا يمل الله من التوبة على عباده حتى يملوا هم"[3].
وقال تعالى: {حـم تَنزِيلُ الْكِتَـابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ اتَّوْبِ شَدِيدِالْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر:1-3].
قال وهبة الزحيلي: "ثم وصف الله نفسه بستة أنواع من الصفات الجامعة بين الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فقال: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر:3] أي: أن الله هو غافر الذنب الذي سلف لأوليائه، سواء أكان صغيرة أم كبيرة بعد التوبة، أو قبل التوبة بمشيئته، وقابل توبتهم المخلصة
كلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون
ارتكبت بماسنجرى معاصي وآثام فقط أنا وهن وثالثنا الله كم قضيت به الساعات تلو الساعات وأنا في غفلة عن ذكر ربي ...
آلاف الأيمان وآلاف الوعود والعهود ....
مئات الأبيات الشعرية ومئات الأغاني والصور ....
أضعت وقتي في السراب أو الاصطياد في أعراض المسلمين .....
أعلم إن مافعلته خطأ فكيف لي أن أصحح مافعلت ......
هذه بعض من معاصينا كشباب وبنات وهذا لسان حالنا عندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة ماذا فعلت وماذا عملت وكيف أتخلص من هذا .....
أقول وبالله التوفيق :
أولاً أخي في الله / أختي في الله
أحمد الله على أنه مازال في قلبك ذرة من إيمان لله فما يدفعك للمحاسبة إلا خوفك من الله وما يدفعك في التمادى إلا نفسك والشيطان .....
فإلى متي ستظل يا ابن الإسلام أسير آلة وحبيس أفكار إلى متى وأنت خائف وجل عسى ألا يلمحك أحد ....
لايختلف اثنان على حرمة الخلوة بالمرأة أو الحديث مع البنات بغير سبب شرعي وملح لهذا . إلا شخص مات إيمانه أو مات حياءه من الله أو أن يكون مكابر عنيد فأمره إلى الله .....
فلا حاجة شرعية تجبر شاب أو فتاة أن يستمر في الأحاديث وتبادل الضحكات والنكت بداعي الصداقة البريئة أو بداعي وهم الحب فمن أباح لك أعراض بنات المسلمين .....
فالمشاكل لاتحل بمشاكل وويلات ...... قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ]
هذه حجج من تناصح أنا قلبي أبيض أنا مؤدب أنا لا أتكلم إلا لتخفيف عنها وخطوة خطوة يبدأ الإدمان والإعجاب والكلام الجميل ثم الجوال ثم ............ .. نسأل الله السلامة
رأيت يامن تكابر في الحق كيف يستدرجك الشيطان إلى المهالك .....
أعلم ربما مقالي هذا لا يؤثر فيمن مات قلبه وغفل عن ذكره قلبه ولكن حسبي إني نصحت وأبلغت فالكرة في ملعبك الآن .... والخيار لك .....
وبين هذا وذاك تذكر أخي / أختي في الله : إن الأعمار محسوبة والأنفاس محسوبة فبأي حال ستلقى ربك هل ستلقاه وأنت صريع الكيبورد أم ستلقاه وأنت تردد اسماً من أسماء من أحببت عبر ماسنجرك أم تردد أخر بيت شعر أو آخر أغنية ...
أين اشتياقك لملاقاة ربك ورؤية نبيك صلى الله عليه وسلم ألم تشتاق للحور العين كل هذا تتركه وراءك من أجل وهم وسراب أنت بنفسك تعلم أن لا فائدة منه مرجوة غير تعذيب الضمير وخيانة المسلمين ولعل المصيبة تكن مصيبتين لمن يحادث وهو رجل محصن أو أمرأة محصنة ......
أخي البدار البدار واستغنم هذه الليالي المبارك بعمل صالح يرضيه ...... قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
الخطوات لمن يلامس مقالي هذا إيمانه وحياءه من الله :
1) التوبة والاستغفار وعدم العودة .......
قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
2) إرسال المقال أو أي مقال آخر يحذر من هذه العلاقة إلى كل من معك في الماسنجر ولتكن رسالتك الأخيرة لهن ....وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" ((متفق عليه)).
3) حظر كل فتاة / شاب من الماسنجر..... ولكن اعلموا أن حديثه صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي 1171
4) اختيار الصحبة الصالحة ....
5) الابتعاد عن الأماكن التي كنت تعتاد زياراتها كالشتات وغيرها .....
6) أبحث عن ما يتوافق مع ميوله وهوايات التي لاتخالف الكتاب والسنة وهي كثيرة جداً ....
7) أملاْ وقت فراغك بقراءة كتاب أو تصفح موقع يعود لك بالنفع أو مد يد العون والمساعدة لمن يحتاج وهذا تجده في بعض المواقع والمنتديات ......
لاتقبل إضافة أي أيميل أن لم تعرف صاحبة مسبقاً ..... قال تعالى ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين )
9) استبدل الحديث وقضاء الوقت مع أهل بيتك ومع زوجتك وأطفالك فهم أولى .....
10) حاول أصحاب الأسرة للتنزهة .....
11) غير مواعيد دخولك للنت .......
12) لا تلتفت إلى أي رسالة تأتيك .....
13) كن واثقاً من الله فمن ترك شيء لله عوضه الله بأمر خير منه .....
14) كلما وسوس لك الشيطان تذكر قدرة الله وحياءك منه فهل يسرك أن تراه على هذا الحال ....
15) أن الله أشد مني وممن يقرأ ومنك شخصياً بتوبة عبده المنيب فهل أفرحت ربك بتوبتك .....
16) الأمر في البداية قد يكن صعب وسوف يوسوس لك الشيطان وشياطين الأنس فأثبت للجميع ولنفسك إنك قد كلمتك ولن تخلف وعداً وعهداً قطعته على نفسك بالعودة إلى مايخالف الشرع القويم ...
17) تذكر إن مهما بلغت ذنوبك فلك رب كريم حليم أقبل عليه وتضرع بين يديه فلن يخذلك أبداً لكن لاتستعجل النتائج ....
18) أكثر من قراءة القرآن والأذكار الشرعية .......
19) المجاهدة للنفس........
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
هذه همسات من محب لكم في الله إلى كل من وقع في مثل هذا الأمر وتأمل رحمة ربك عبر هذه الآيات:
قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:160].
قال ابن جرير: "{فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يعني: هؤلاء الذين فعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين أتوب عليهم فأجعلهم من أهل الإياب إلى طاعتي والإنابة إلى مرضاتي {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} يقول: وأنا الذي أرجع بقلوب عبيدي المنصرفة عني إليّ، والرادها بعد إدبارها عن طاعتي إلى طلب محبتي"[1].
قال الله تعالى: {وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَـالِحاً وَءاخَرَ سَيّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التوبة:102].
قال السعدي: "{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: وصفه المغفرة والرحمة اللتان لا يخلو مخلوق منهما، بل لا بقاء للعالم العلوي والسفلي إلا بهما، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة"[2].
وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة:104].
قال السعدي: "أي: كثير التوبة على التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه المعصية مراراً، ولا يمل الله من التوبة على عباده حتى يملوا هم"[3].
وقال تعالى: {حـم تَنزِيلُ الْكِتَـابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ اتَّوْبِ شَدِيدِالْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر:1-3].
قال وهبة الزحيلي: "ثم وصف الله نفسه بستة أنواع من الصفات الجامعة بين الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فقال: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر:3] أي: أن الله هو غافر الذنب الذي سلف لأوليائه، سواء أكان صغيرة أم كبيرة بعد التوبة، أو قبل التوبة بمشيئته، وقابل توبتهم المخلصة