لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أشكركم على هذا المنتدى الرائع. دعوني أعرفكم بنفسي ما دمت مشتركة جديدة بالمنتدى. أنا فتاة عمري 22 سنة طالبة جامعية بالسنة الرابعة حقوق .أهتم بالدين كثيرا و أحب النجاح في الحياة
ما أريد أن أحدثكم عنه هو عقدة نفسية أو ضعف في شخصيتي أو لا أدري. أنا مشكلتي بصراحة هي أني دائما أعتقد بأني لا يحق للزواج بل لا أستحق أن أتزوج . لا أدري لماذا أنا مقتنعة بهذا الأمر و في المقابل أؤمن ايمانا يقينيا بأن الرزق بيد الله و أن الغيب لا يعلمه غيره
لذلك أسأل هل أنا سوية ؟ و هل هذا تشاِؤم مني أو ضعف في إيماني ؟
لا أدري ؟ و لكن ما أعلم هو أن سبب هذا التفكير عندي يعود الى فترة المراهقة عندما كان عمري 15 سنة كنت في صفي الدراسي و حاول أحد الطلاب ان يمزح مع صديقه فكتب رسالة كلها إعجاب و اعتراف بالحب و هكذا و كتب في التوقيع اسمي ثم مررها الى صديقه لكن هذا الأخير غضب كثيرا غندما قرأ اسمي و بدأ يصرخ امام جميع الطلاب و يقول لي هل انت من كتب هذه الرسالة أجبته لا فقام صديقه و أخبره انه يمزح معه فقط لكنه لم يتقبل الأمر و قال له لماذا اخترتها هي بالضبط لو كنت اختارت فتاة جميلة و ليس هذه انها .......فطلب منه باقي الطلاب السكوت احتراما لمشاعري . غضبت كثيرا ذلك اليوم و لم أستطع نسيانه الى الآن فقد جرحني في الصميم و قد صدقته و عرفت حقا أني لست جميلة فانا لم اسمع يوما من اي شخص كان امراة او رجل او أخت يقول اني جميلة و رغم ان ذلك الطالب اعتذر لي فاني أدركت انها كانت كلمة صدق منه ندم عندما قالها على الملأ فقط ليس الا اما في قرارة نفسه يدرك اني لست جميلة . المهم منذ ذلك اليوم و أنا اعتبر نفسي غير جميلة و لا أستحق الزواج لأن الزواج اصلا شرع من اجل العفة و الغض من البصر و الزوج الذي يتزوج غير الجميلة لا اظنه سيغض بصره عن غيرها لذلك انا ارفض الزواج حتى و ان اعجب بي احدهم لاني في قرارة نفسي ادرك اني لن أؤدي طوري كزوجة على احسن حال . و لا تقولو لي ان الاخلاق اهم . اعلم ذلك لمن تبقى المرأة الجميلة هي التي تحمي زوجها من الوقوع من الحرام .
و في الاخير أقول هل انا سوية ؟ هل علي زيارة طبيب نفساني لأغير هذه النظرة عن نفسي ؟ أخاف ان يكون الله غاضبا علي لأني أعيب خلقه و هو يقول و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ؟ هل انا غير راضية بقضاء الله و قدره ؟ أرجوكم ساعدوني فانا محتارة و أخاف أن أكون جاحدة لنعم الله عليا .
هل انا فتاة سوية ؟
في انتظار ردودكم
====
هكذا كان موضوع احد الاخوات فى احد المنتديات وما ادرى ليه الكلمات احزنتنى مع ان الامر
ليس من الاهميه بمكان ولكن حجم الاحباط واليأس الذى فى نفس هذه البنت اصابنى
بالحزن جدا وقلت لماذا كل هذا التشاؤم فى قلب فتاة فى عمر الزهور واكيد كثير من بنات
جنسها على نفس الشاكلة وكان ممكن تكون اختى او ابنتى او اختكم او ابنتكم
لذلك نظرت فى الامر واحسست بمرارة فى قلبى وحزن عميق لا ادرى لما فضلا انها من
حوارها واضح انها مهذبه وصريحه لانه نادرا ما تعترف بنت انها ليست جميلة دائما تختزل
الاحساس بداخلها
نعم اعلم ان كل بنت طموحها الزواج والحياة الرومانسيه السعيدة مع زوج واولاد وده حق
طبيعى ومهما قلت لها تذكرى من هم اقل منكِ من ابتلاهم باامراض واعاقات الله وصبروا
فى تلك اللحظه هتقول الحمد لله وتستشعر نعمه الله عليها ولكن انا واثق انها بمرور الوقت سرعان ما تعود لافكارها ويأسها حتى انها حكمت على نفسها انها ليس من حقها الزواج
ببساطه لانه ليست جميلة !!!
ما وجدت الا ان اقول معايير الناس مختلفه فى امور الزواج فيوجد اخوة ملتزمون ملتحين
وبعضهم يقول فى الناس يسألنى انا ابحث عن عروس لا يوجد امامك اخت ملتزمه للزواج
اقوله ان شاء الله ايه مواصفاتك يرص لى بقا قائمه طويله اولها طبعا بيضاء ثم وثم وفى
اااااااااااااخر القائمه تكون عندها دين !!!
اقوله يااخى سبحان الله اخر شىء فى الاهميه الدين ده مثال فى اوساط الملتزمين يعنى
ولكن يوجد هناك ايضا من طبق احاديث الرسول قولا وعملا ولكنهم للاسف قليل ......
الشاهد انا اريد ان اقول ان معايير الناس مختلفه فقد يوجد من هى جميلة بالنسبه لشخص وقبيحه بالنسبه لاخر
ولكن الغالبيه يربط امر الزواج بالشكل الخارجى فقط او السن او او او ......................
ونسوا اقوال النبى صلى الله عليه وسلم وافعاله اول زوجه لرسول الله كانت تكبره بخمسة عشر عام وظل يحبها ويحبها الى ان مات الحبيب وكلما غارت عائشه منها رضى الله عنها قال لها رزقت حبها فضلا ان عائشه لم ترى خديجه قط رضى الله عنها
ومن هنا نأخذ كلمه رزقت بان امر الزواج او الحب ده من الرزق اى ان الانسان عندما يحب
زوجته لابد ان يحمد الله انه رزقه حبها
فكل شىء فى حياتنا رزق الزواج رزق الحب الحلال رزق الاصدقاء رزق والتوبه رزق
فااحببت ان اقول للاخت الكريمه ما انت بقبيحه ولا غير محبوبه كل هذا وضعه الشيطان فى نفسك بعد تصرف الطالب الاحمق
فحقيقى انا شغل تفكيرى هذا الامر واحببت ان اعرضه عليكم فضلا انه يعتبر موضوع الساعه هى تأخر الزواج او ما يسمى بالعنوسه او غيرها
وسبب ضيق الصدر عند بعض الاخوات وانها ترى ان الحياة سوداء لانها ليست بالجمال المطلوب او انها تعدت الثلاثين مثلا من عمرها فتجعل حياتها جحيم وعبارة عن نسيج من
الاحزان
اقول لها ما عليك الا التوجه اللى الله والدعاء ولا تتخلى عن حجابك الشرعى ولا تتخلى عن
التزامك وارفعى رايه الغرباء وتأكدى لم ياتى اليك بعد من يستحقك
ثقى بالله ثم فى نفسك لا تربطى حياتك بالزواج كثيرات متزوجات وغير سعيدات والحياة
ليست زواج وجمال زائل كل هذا سراب السعادة والحياة فى جنة التسليم لقضاء الله
ولا تلومى نفسك على انحطاط الاذواق وان الكثير اول ما يلفت نظره هو الجمال لانه ما يراه ليس بالجمال الحقيقى الجمال الحقيقى فى الالتزام فى الحياء فى الثبات على الحق
هذا هو الجمال الذى يبحث عنه العقلاء وليس المظهر الخارجى فقط
عندما قال لنا رسول الله اوجه نكاح المرأة الاربعه الجمال والمال والنسب والدين قال اظفر
بذات الدين يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام اختار لشباب الامه وقال له اظفر والظفر
ياتى بعده النصر اى النبى صلى الله عليه وسلم اختار خلاص ذات الدين
لان كل جمال ظاهرى فقط يذهب بعد رحيل فجر اول ايام الزواج ويبقى الدين والخلق والادب باقى العمر ولكن قل من يفطن لهذه الامور الهامه
من هنا اقول لكل اخت ملتزمه وصابرة ان كل شىء بقدر ولا تظنى تأخر الزواج بالنسبه لكِ
انت السبب فيه وتظلى تحزنى وتكتئبى اعلمى انا هناك امور كتير واسباب كتير انت لا يد لكِ فيها خصوصا فى ظل الرخااااااء الاقتصادى اللى الامه بتعيشه !
كل ما عليك فعله هو المداومه على الطاعات والتقرب الى الله والانس به واعلمى ان الله ناصرك وسوف يقر عينيك من حيث لا تعلمين من يأنس بالله لا يفتقد اى شىء اخر
واسأل الله ان يرزق جميع المسلمين والمسلمات الازواج الصالحين والزوجات الصالحات
و
الله أسأل ان يغفر لى ولكم وان يجعل ما قلته زاداً الي حسن المصير اليه وعتاداً الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل ٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أشكركم على هذا المنتدى الرائع. دعوني أعرفكم بنفسي ما دمت مشتركة جديدة بالمنتدى. أنا فتاة عمري 22 سنة طالبة جامعية بالسنة الرابعة حقوق .أهتم بالدين كثيرا و أحب النجاح في الحياة
ما أريد أن أحدثكم عنه هو عقدة نفسية أو ضعف في شخصيتي أو لا أدري. أنا مشكلتي بصراحة هي أني دائما أعتقد بأني لا يحق للزواج بل لا أستحق أن أتزوج . لا أدري لماذا أنا مقتنعة بهذا الأمر و في المقابل أؤمن ايمانا يقينيا بأن الرزق بيد الله و أن الغيب لا يعلمه غيره
لذلك أسأل هل أنا سوية ؟ و هل هذا تشاِؤم مني أو ضعف في إيماني ؟
لا أدري ؟ و لكن ما أعلم هو أن سبب هذا التفكير عندي يعود الى فترة المراهقة عندما كان عمري 15 سنة كنت في صفي الدراسي و حاول أحد الطلاب ان يمزح مع صديقه فكتب رسالة كلها إعجاب و اعتراف بالحب و هكذا و كتب في التوقيع اسمي ثم مررها الى صديقه لكن هذا الأخير غضب كثيرا غندما قرأ اسمي و بدأ يصرخ امام جميع الطلاب و يقول لي هل انت من كتب هذه الرسالة أجبته لا فقام صديقه و أخبره انه يمزح معه فقط لكنه لم يتقبل الأمر و قال له لماذا اخترتها هي بالضبط لو كنت اختارت فتاة جميلة و ليس هذه انها .......فطلب منه باقي الطلاب السكوت احتراما لمشاعري . غضبت كثيرا ذلك اليوم و لم أستطع نسيانه الى الآن فقد جرحني في الصميم و قد صدقته و عرفت حقا أني لست جميلة فانا لم اسمع يوما من اي شخص كان امراة او رجل او أخت يقول اني جميلة و رغم ان ذلك الطالب اعتذر لي فاني أدركت انها كانت كلمة صدق منه ندم عندما قالها على الملأ فقط ليس الا اما في قرارة نفسه يدرك اني لست جميلة . المهم منذ ذلك اليوم و أنا اعتبر نفسي غير جميلة و لا أستحق الزواج لأن الزواج اصلا شرع من اجل العفة و الغض من البصر و الزوج الذي يتزوج غير الجميلة لا اظنه سيغض بصره عن غيرها لذلك انا ارفض الزواج حتى و ان اعجب بي احدهم لاني في قرارة نفسي ادرك اني لن أؤدي طوري كزوجة على احسن حال . و لا تقولو لي ان الاخلاق اهم . اعلم ذلك لمن تبقى المرأة الجميلة هي التي تحمي زوجها من الوقوع من الحرام .
و في الاخير أقول هل انا سوية ؟ هل علي زيارة طبيب نفساني لأغير هذه النظرة عن نفسي ؟ أخاف ان يكون الله غاضبا علي لأني أعيب خلقه و هو يقول و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ؟ هل انا غير راضية بقضاء الله و قدره ؟ أرجوكم ساعدوني فانا محتارة و أخاف أن أكون جاحدة لنعم الله عليا .
هل انا فتاة سوية ؟
في انتظار ردودكم
====
هكذا كان موضوع احد الاخوات فى احد المنتديات وما ادرى ليه الكلمات احزنتنى مع ان الامر
ليس من الاهميه بمكان ولكن حجم الاحباط واليأس الذى فى نفس هذه البنت اصابنى
بالحزن جدا وقلت لماذا كل هذا التشاؤم فى قلب فتاة فى عمر الزهور واكيد كثير من بنات
جنسها على نفس الشاكلة وكان ممكن تكون اختى او ابنتى او اختكم او ابنتكم
لذلك نظرت فى الامر واحسست بمرارة فى قلبى وحزن عميق لا ادرى لما فضلا انها من
حوارها واضح انها مهذبه وصريحه لانه نادرا ما تعترف بنت انها ليست جميلة دائما تختزل
الاحساس بداخلها
نعم اعلم ان كل بنت طموحها الزواج والحياة الرومانسيه السعيدة مع زوج واولاد وده حق
طبيعى ومهما قلت لها تذكرى من هم اقل منكِ من ابتلاهم باامراض واعاقات الله وصبروا
فى تلك اللحظه هتقول الحمد لله وتستشعر نعمه الله عليها ولكن انا واثق انها بمرور الوقت سرعان ما تعود لافكارها ويأسها حتى انها حكمت على نفسها انها ليس من حقها الزواج
ببساطه لانه ليست جميلة !!!
ما وجدت الا ان اقول معايير الناس مختلفه فى امور الزواج فيوجد اخوة ملتزمون ملتحين
وبعضهم يقول فى الناس يسألنى انا ابحث عن عروس لا يوجد امامك اخت ملتزمه للزواج
اقوله ان شاء الله ايه مواصفاتك يرص لى بقا قائمه طويله اولها طبعا بيضاء ثم وثم وفى
اااااااااااااخر القائمه تكون عندها دين !!!
اقوله يااخى سبحان الله اخر شىء فى الاهميه الدين ده مثال فى اوساط الملتزمين يعنى
ولكن يوجد هناك ايضا من طبق احاديث الرسول قولا وعملا ولكنهم للاسف قليل ......
الشاهد انا اريد ان اقول ان معايير الناس مختلفه فقد يوجد من هى جميلة بالنسبه لشخص وقبيحه بالنسبه لاخر
ولكن الغالبيه يربط امر الزواج بالشكل الخارجى فقط او السن او او او ......................
ونسوا اقوال النبى صلى الله عليه وسلم وافعاله اول زوجه لرسول الله كانت تكبره بخمسة عشر عام وظل يحبها ويحبها الى ان مات الحبيب وكلما غارت عائشه منها رضى الله عنها قال لها رزقت حبها فضلا ان عائشه لم ترى خديجه قط رضى الله عنها
ومن هنا نأخذ كلمه رزقت بان امر الزواج او الحب ده من الرزق اى ان الانسان عندما يحب
زوجته لابد ان يحمد الله انه رزقه حبها
فكل شىء فى حياتنا رزق الزواج رزق الحب الحلال رزق الاصدقاء رزق والتوبه رزق
فااحببت ان اقول للاخت الكريمه ما انت بقبيحه ولا غير محبوبه كل هذا وضعه الشيطان فى نفسك بعد تصرف الطالب الاحمق
فحقيقى انا شغل تفكيرى هذا الامر واحببت ان اعرضه عليكم فضلا انه يعتبر موضوع الساعه هى تأخر الزواج او ما يسمى بالعنوسه او غيرها
وسبب ضيق الصدر عند بعض الاخوات وانها ترى ان الحياة سوداء لانها ليست بالجمال المطلوب او انها تعدت الثلاثين مثلا من عمرها فتجعل حياتها جحيم وعبارة عن نسيج من
الاحزان
اقول لها ما عليك الا التوجه اللى الله والدعاء ولا تتخلى عن حجابك الشرعى ولا تتخلى عن
التزامك وارفعى رايه الغرباء وتأكدى لم ياتى اليك بعد من يستحقك
ثقى بالله ثم فى نفسك لا تربطى حياتك بالزواج كثيرات متزوجات وغير سعيدات والحياة
ليست زواج وجمال زائل كل هذا سراب السعادة والحياة فى جنة التسليم لقضاء الله
ولا تلومى نفسك على انحطاط الاذواق وان الكثير اول ما يلفت نظره هو الجمال لانه ما يراه ليس بالجمال الحقيقى الجمال الحقيقى فى الالتزام فى الحياء فى الثبات على الحق
هذا هو الجمال الذى يبحث عنه العقلاء وليس المظهر الخارجى فقط
عندما قال لنا رسول الله اوجه نكاح المرأة الاربعه الجمال والمال والنسب والدين قال اظفر
بذات الدين يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام اختار لشباب الامه وقال له اظفر والظفر
ياتى بعده النصر اى النبى صلى الله عليه وسلم اختار خلاص ذات الدين
لان كل جمال ظاهرى فقط يذهب بعد رحيل فجر اول ايام الزواج ويبقى الدين والخلق والادب باقى العمر ولكن قل من يفطن لهذه الامور الهامه
من هنا اقول لكل اخت ملتزمه وصابرة ان كل شىء بقدر ولا تظنى تأخر الزواج بالنسبه لكِ
انت السبب فيه وتظلى تحزنى وتكتئبى اعلمى انا هناك امور كتير واسباب كتير انت لا يد لكِ فيها خصوصا فى ظل الرخااااااء الاقتصادى اللى الامه بتعيشه !
كل ما عليك فعله هو المداومه على الطاعات والتقرب الى الله والانس به واعلمى ان الله ناصرك وسوف يقر عينيك من حيث لا تعلمين من يأنس بالله لا يفتقد اى شىء اخر
واسأل الله ان يرزق جميع المسلمين والمسلمات الازواج الصالحين والزوجات الصالحات
و
الله أسأل ان يغفر لى ولكم وان يجعل ما قلته زاداً الي حسن المصير اليه وعتاداً الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل ٍ كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
عدل سابقا من قبل أبو مصعب وسميه في 20/1/2009, 3:23 am عدل 1 مرات