في اطار الحرب النفسية.. جيش الاحتلال الصهيوني يعيد اتصالاته على المواطنين بقطاع غزة
--------------------------------------------------------------------------------
بعد توقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي استشهد خلالها آلاف الشهداء والجرحي كان الكيان يستخدم الحرب النفسية ضد سكان قطاع غزة بالتزامن مع الحرب العسكرية ويحاول النيل من عزيمة الفلسطينيين وترهيبهم.
وقال عدد من المواطنين في مدينة رفح مساء اليوم الثلاثاء 27-1-2009 ان المخابرات الصهيونية اتصلت على عدد من البيوت في المدينة وابلغتهم انه يجب التخلص من "الارهابيين" وعدم ايوائهم في المنازل واخلاء المنازل القربية من منازل المقاومين الفلسطينيين.
واستغرب المواطنين من هذه المكالمات التي عاد الاحتلال الي تجديدها بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة. وقال احد المواطنين " ان هذه مكالمات مسجلة ولن نستجيب لها وان جيش الاحتلال يحاول النيل من صمود الشعب الفلسطيني".
وتابع" تلقينا اتصال عبر هاتفنا الارضي يبلغنا بعدم ايواء المقاومين والابتعاد عنهم وعدم مساعدتهم والا سنكون عرضة للرد الصهيوني".
جدير ذكره ان وزير الحرب ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسبي ليفني كانا قد هددا اليوم الثلاثاء بالرد بقوة على عملية كيسوفيم التي ادت الي ضابط صهيوني واصابة ثلاثة آخرين
--------------------------------------------------------------------------------
بعد توقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي استشهد خلالها آلاف الشهداء والجرحي كان الكيان يستخدم الحرب النفسية ضد سكان قطاع غزة بالتزامن مع الحرب العسكرية ويحاول النيل من عزيمة الفلسطينيين وترهيبهم.
وقال عدد من المواطنين في مدينة رفح مساء اليوم الثلاثاء 27-1-2009 ان المخابرات الصهيونية اتصلت على عدد من البيوت في المدينة وابلغتهم انه يجب التخلص من "الارهابيين" وعدم ايوائهم في المنازل واخلاء المنازل القربية من منازل المقاومين الفلسطينيين.
واستغرب المواطنين من هذه المكالمات التي عاد الاحتلال الي تجديدها بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة. وقال احد المواطنين " ان هذه مكالمات مسجلة ولن نستجيب لها وان جيش الاحتلال يحاول النيل من صمود الشعب الفلسطيني".
وتابع" تلقينا اتصال عبر هاتفنا الارضي يبلغنا بعدم ايواء المقاومين والابتعاد عنهم وعدم مساعدتهم والا سنكون عرضة للرد الصهيوني".
جدير ذكره ان وزير الحرب ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسبي ليفني كانا قد هددا اليوم الثلاثاء بالرد بقوة على عملية كيسوفيم التي ادت الي ضابط صهيوني واصابة ثلاثة آخرين