(اربع كتب بربع جنية ...)
(كتاب وقلم ب75 قرش ...)
(كتاب وشريط فيديو بجينة ...)
(الانجيل بجنية وعليه 3 كتب هدية ...)
( سي دي وقلم وكتاب بجنية .....)
هذه الصيحات تصم اذنك وأنت تتبختر في معرض الكتاب
وويصدم عينك الزحام على المنادي فتتقدم لتحصل على أي من هذه العروض السخية
وعندما تمد يدك بالمال للبائع تجده يعطيك كيس من الكتب ولا يأخذ منك شيئا
وان أخذ يعطيك حملا من الكتيبات هدية على هذا العرض
تبتعد قليلا وتفتح الكيس وانت مذهول من كرم البائع
تتفحص غنيمتك الباردة التي يصطف الناس حولها طوابير
تصعقك المفاجأة
إنها جميعا كتب تنصيرية تدعوك لاعتناق النصرانية وتلمح إلى هدم عقيدتك من طرف خفي
تنظر الى كتلة البشر المزدحمة على البائع تجدهم جميعا مسلمون
نساء واطفال وشباب..
سبحان الله
لا تدرى ماذا تفعل ؟!
تتقدم إلى رجال الامن وتخبرهم ان ما يحدث هو تنصير واضح لاسيما وعلى الكتب ارقام هواتف وعناوين شقق وكنائس ومكاتب ومواقع انترنت وإيملات
ينظر اليك الشرطي بامتعاض ويقول
حد ضربك على ايديك وقال اشترى منهم ؟
تقول لا
يقول يبقى حل عن دماغي
في زاوية المكان تجد شاب مسلم يحمل شنطة سوداء ويقف زائغ العينين خوفا من ملاحقة الامن
يتتبع الشاب كل مسلم يشترى من مكتبات النصارى
يخاطبه بود وشفقة ويستبدل ما اشتراه من النصارى بمجموعة من الكتيبات الاسلامية ثم يعاود الاختباء من جديد
تقترب منه وعيناك غائمة في دموعها
تجده شاب مسلم صغير يشترى الكتيبات على حسابه الخاص ويقوم بتوزيعها هنا على من يتعرضون للتنصير
يالله ..... رحماك يا رب
يا صغيري أين اموال امتك ؟
أين رجالها؟
أين شبابها وطلبة علمها ؟
وقبل ان تعبر عن شكرك لهذا الشاب الكبير جدا جدا
تفاجأ بالشرطة تلقي القبض عليكم وتسوقكما إلى مكتب ضابط امن الدولة
وهناك يرغي الضابط ويرعد ويتوعد ويهدد
فيجيب الشاب الصغير
"أنهم يوزعون كتيبات تنصيرية على المسلمين وأنت تتركهم ...فلما لا تتركني وانا اوزع كتيبات اسلامية على المسلمين!"
لا يجيب الضابط يهدد ويتوعد ويامر بالشاب فيلقي خارج المعرض ويمنع من الدخول مرة اخرى
ترحل عن المكان حزينا وتعاود التجوال في المعرض
وتتوقف امام مكتبات النصارى المنتشرة بكثرة وترى الزحام مرة اخرى
لكنك تشم في المكان أنفاسا طيبة
تتلفت حولك لتشاهد شاب اخر يحمل حقيبة سوداء ايضا
لتعرف بعد هذا انهم مجموعة من شباب الاسلام يدخرون على مدار العام ليشتروا كتبا يقاومون بها التنصير في المعرض
وتفاجأ انهم جميعا تم القبض عليهم مرارا ومع هذا فهم صامدون
وعندما تسأل احدهم : ألا تخافون ؟
يقول : طبعا نخاف ولكن هل هذه الصورة تتحمل التاخير او الخوف ...لو رايت متنصرا واحدا فستعلم اهمية ما نحن فيه
وقبل ان تكمل حوارك مع هذا المجاهد الصغير أو حتى تحكل عينك من بهاءه .
تجده يستأذنك ويسرع الى منصر يقف مع فتاة مسلمة يحدثها عن النصرانية
وتفاجأ أن هؤلاء الشباب أعلم بالنصرنية من اهلها وانهم يشكلون رعبا لكل منصر في المعرض فهم معرفون باعيناهم واسمائهم لكل نصارى المعرض
تتركهم مبتسما منتشيا فخورا وترحل
.....
ولكن هل سترحل ؟
هل ستتركهم وترحل ؟!
الا تستحى من رجولتك واسلامك ان ترحل وتتركهم وحدهم في الميدان ؟
نرجو وضع الردود فى اخر ثلاثة اسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(كتاب وقلم ب75 قرش ...)
(كتاب وشريط فيديو بجينة ...)
(الانجيل بجنية وعليه 3 كتب هدية ...)
( سي دي وقلم وكتاب بجنية .....)
هذه الصيحات تصم اذنك وأنت تتبختر في معرض الكتاب
وويصدم عينك الزحام على المنادي فتتقدم لتحصل على أي من هذه العروض السخية
وعندما تمد يدك بالمال للبائع تجده يعطيك كيس من الكتب ولا يأخذ منك شيئا
وان أخذ يعطيك حملا من الكتيبات هدية على هذا العرض
تبتعد قليلا وتفتح الكيس وانت مذهول من كرم البائع
تتفحص غنيمتك الباردة التي يصطف الناس حولها طوابير
تصعقك المفاجأة
إنها جميعا كتب تنصيرية تدعوك لاعتناق النصرانية وتلمح إلى هدم عقيدتك من طرف خفي
تنظر الى كتلة البشر المزدحمة على البائع تجدهم جميعا مسلمون
نساء واطفال وشباب..
سبحان الله
لا تدرى ماذا تفعل ؟!
تتقدم إلى رجال الامن وتخبرهم ان ما يحدث هو تنصير واضح لاسيما وعلى الكتب ارقام هواتف وعناوين شقق وكنائس ومكاتب ومواقع انترنت وإيملات
ينظر اليك الشرطي بامتعاض ويقول
حد ضربك على ايديك وقال اشترى منهم ؟
تقول لا
يقول يبقى حل عن دماغي
في زاوية المكان تجد شاب مسلم يحمل شنطة سوداء ويقف زائغ العينين خوفا من ملاحقة الامن
يتتبع الشاب كل مسلم يشترى من مكتبات النصارى
يخاطبه بود وشفقة ويستبدل ما اشتراه من النصارى بمجموعة من الكتيبات الاسلامية ثم يعاود الاختباء من جديد
تقترب منه وعيناك غائمة في دموعها
تجده شاب مسلم صغير يشترى الكتيبات على حسابه الخاص ويقوم بتوزيعها هنا على من يتعرضون للتنصير
يالله ..... رحماك يا رب
يا صغيري أين اموال امتك ؟
أين رجالها؟
أين شبابها وطلبة علمها ؟
وقبل ان تعبر عن شكرك لهذا الشاب الكبير جدا جدا
تفاجأ بالشرطة تلقي القبض عليكم وتسوقكما إلى مكتب ضابط امن الدولة
وهناك يرغي الضابط ويرعد ويتوعد ويهدد
فيجيب الشاب الصغير
"أنهم يوزعون كتيبات تنصيرية على المسلمين وأنت تتركهم ...فلما لا تتركني وانا اوزع كتيبات اسلامية على المسلمين!"
لا يجيب الضابط يهدد ويتوعد ويامر بالشاب فيلقي خارج المعرض ويمنع من الدخول مرة اخرى
ترحل عن المكان حزينا وتعاود التجوال في المعرض
وتتوقف امام مكتبات النصارى المنتشرة بكثرة وترى الزحام مرة اخرى
لكنك تشم في المكان أنفاسا طيبة
تتلفت حولك لتشاهد شاب اخر يحمل حقيبة سوداء ايضا
لتعرف بعد هذا انهم مجموعة من شباب الاسلام يدخرون على مدار العام ليشتروا كتبا يقاومون بها التنصير في المعرض
وتفاجأ انهم جميعا تم القبض عليهم مرارا ومع هذا فهم صامدون
وعندما تسأل احدهم : ألا تخافون ؟
يقول : طبعا نخاف ولكن هل هذه الصورة تتحمل التاخير او الخوف ...لو رايت متنصرا واحدا فستعلم اهمية ما نحن فيه
وقبل ان تكمل حوارك مع هذا المجاهد الصغير أو حتى تحكل عينك من بهاءه .
تجده يستأذنك ويسرع الى منصر يقف مع فتاة مسلمة يحدثها عن النصرانية
وتفاجأ أن هؤلاء الشباب أعلم بالنصرنية من اهلها وانهم يشكلون رعبا لكل منصر في المعرض فهم معرفون باعيناهم واسمائهم لكل نصارى المعرض
تتركهم مبتسما منتشيا فخورا وترحل
.....
ولكن هل سترحل ؟
هل ستتركهم وترحل ؟!
الا تستحى من رجولتك واسلامك ان ترحل وتتركهم وحدهم في الميدان ؟
نرجو وضع الردود فى اخر ثلاثة اسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟