السؤال: ما حكم تغيير النية في الصلاة؟
الجواب: تغيير النية في الصلاة إما أن يكون: من معيَّن إلى معيَّن أو من مطلق إلى معيَّن فهذان لا يصحان، وإذا كان من معيَّن إلى مطلق فلا بأس
.
مثال المعيَّن منه إلى معيَّن: إذا أراد أن ينتقل من سنة الضحى إلى راتبة الفجر التي يريد أن يقضيها فكبر بنية أنه يريد أن يصلي ركعتي الضحى ثم ذكر أنه لم يصلِّ راتبة الفجر فحوَّلها إلى راتبة الفجر فهنا لا يصح لأن راتبة الفجر ركعتان ينويهما من أول الصلاة
.
كذلك أيضاً: رجل دخل في صلاة العصر وفي أثناء الصلاة ذكر أنه لم يصل الظهر فنواها للظهر هذا أيضاً لا يصح؛ أن المعيَّن لا بد أن تكون نيته من أول الأمر
.
وأما المطلق إلى معين فمثل: أن يكون شخص يصلي صلاة مطلقة -نوافل- ثم ذكر أنه لم يصلِّ الفجر أو لم يصلِّ سنة الفجر فحوَّل هذه النية إلى صلاة الفجر أو إلى سنة الفجر فهذا أيضاً لا يصح
.
أما الانتقال من معيَّن إلى مطلق، فمثل: أن يبدأ الصلاة على أنها راتبة الفجر ثم نسي وفي أثناء الصلاة تبين أنه قد صلاها فهنا يتحول من النية الأولى إلى نية الصلاة فقط
.
أو مثلاً: إنسان شرع في صلاة فريضة لوحده، ثم حضرت جماعة فأراد أن يحوِّل الفريضة إلى نافلة ليقتصر فيها على ركعتين نافلة فهذا جائز؛ لأنه حوَّل من معيَّن إلى مطلق
فهذه هي القاعدة: من معيَّن إلى معيَّن لا يصح، ومن مطلق إلى معيَّن لا يصح، ومن معيَّن إلى مطلق يصح
اللقاء المفتوح لابن عثيمين رقم 1
لا تظن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض
+2
thanaa
yoyo
6 مشترك
حكم تغيير النية في الصلاة
yoyo- عضو نشيط جدا
- عدد الرسائل : 224
العمر : 35
البلد : مصر
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 60096
- مساهمة رقم 1
حكم تغيير النية في الصلاة
thanaa- المشرف العام المميز للمنتدي
- عدد الرسائل : 3058
nbsp :
درجات الاجاده : 3
نقاط : 2147546357
- مساهمة رقم 2
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
رقـم الفتوى : 52730
عنوان الفتوى:أحكام النية في الصلاة
تاريخ الفتوى : 14 رجب 1425 / 30-08-2004
السؤال
أ ريد توضيحا حول النية بالصلاة هل تجوز بعد تكبيرة الإحرام وبشكل عام توضيح النية للصلاة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النية من أركان الصلاة وشرط من شروطها، فلا تصح ولا تنعقد إلا بها، ولو كبر المصلي من دون نية الصلاة المعينة لم تنعقد صلاته؛ ولو أتى بالنية بعد تكبيرة الإحرام، إذ يشترط فيها أن تكون مع الإحرام أو قبله بيسير، قال صاحب المهذب: والنية فرض من فروض الصلاة، لقوله عليه السلام إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. ولأنها قربة محضة فلم تصح بدون نية، ومحل النية القلب، فإن نوى بقلبه دون لسانه أجزأه.
قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب، وقد نقل ابن المنذر في كتابه الإشراف وكتاب الإجماع: إجماع العلماء على أن الصلاة لا تصح إلا بالنية، إلى أن قال: وإذا أحرم نوى صلاته في حال التكبيرة لا قبله ولا بعده.. والنية هي: القصد، فيحضر في ذهنه ذات الصلاة وما يجب التعرض له من صفاتها كالظهرية والفرضية وغيرهما، ثم يقصد هذه العلوم قصدا مقارناً لأول التكبير ويستصحبه حتى يفرغ التكبير، ولا يجب استصحاب النية بعد التكبير، ولكن يشترط أن لا يأتي بمناقضٍ لها، فلو نوى في أثناء صلاته الخروج بطلت صلاته.
وقال أبو حنيفة و أحمد: يجوز أن تتقدم النية على التكبير بزمان يسير بحيث لا يعرض شاغل عن الصلاة. انتهى بتصرف. ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 22021.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
************************
رقـم الفتوى : 62327
عنوان الفتوى:تغيير النية أثناء الصلاة
تاريخ الفتوى : 13 ربيع الثاني 1426 / 22-05-2005
السؤال
أحيانا أقوم للصلاة بنية الظهر، ولكن أثناء الصلاة أتذكر بأني قد أديت صلاة الظهر والصلاة التي أصليها الآن هي صلاة العصر، فماذا أفعل هل أسلم وأجدد النية أم أجدد النية أثناء الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نية الصلاة المعينة من أركان الصلاة ، فلا بد عند النية من تعيين الصلاة في القلب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرئ ما نوى. متفق عليه.
ولا يطالب بالتلفظ، بل إنه خلاف الأولى، فمن قام إلى صلاة الظهر مثلاً فلا بد من تعيينها في النية.
وعليه؛ فإن على الأخ السائل إذا وقع في مثل ما ذكر أن يقطع ويحرم بنية الصلاة الحاضرة، وإن كان قد تمادى في مثل هذا فعليه الإعادة، لأن النية وقتها عند الإحرام لا بعده، قال النووي في المجموع وهو شافعي: إذا أراد فريضة وجب قصد أمرين بلا خلاف:أحدهما: تعيين الصلاة المأتي بها هل هي ظهر أم عصر أم غيرهما.
وخلاصة القول أن الصلاة لا تصح إذا لم تعين في النية، ولا يمكن تغيير النية أثناء الصلاة من فرض إلى فرض آخر، ومن فعل ذلك بطلت صلاته، وعليه أن يستأنفها مرة أخرى، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 41249.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62327&Option=FatwaId
عنوان الفتوى:أحكام النية في الصلاة
تاريخ الفتوى : 14 رجب 1425 / 30-08-2004
السؤال
أ ريد توضيحا حول النية بالصلاة هل تجوز بعد تكبيرة الإحرام وبشكل عام توضيح النية للصلاة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النية من أركان الصلاة وشرط من شروطها، فلا تصح ولا تنعقد إلا بها، ولو كبر المصلي من دون نية الصلاة المعينة لم تنعقد صلاته؛ ولو أتى بالنية بعد تكبيرة الإحرام، إذ يشترط فيها أن تكون مع الإحرام أو قبله بيسير، قال صاحب المهذب: والنية فرض من فروض الصلاة، لقوله عليه السلام إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. ولأنها قربة محضة فلم تصح بدون نية، ومحل النية القلب، فإن نوى بقلبه دون لسانه أجزأه.
قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب، وقد نقل ابن المنذر في كتابه الإشراف وكتاب الإجماع: إجماع العلماء على أن الصلاة لا تصح إلا بالنية، إلى أن قال: وإذا أحرم نوى صلاته في حال التكبيرة لا قبله ولا بعده.. والنية هي: القصد، فيحضر في ذهنه ذات الصلاة وما يجب التعرض له من صفاتها كالظهرية والفرضية وغيرهما، ثم يقصد هذه العلوم قصدا مقارناً لأول التكبير ويستصحبه حتى يفرغ التكبير، ولا يجب استصحاب النية بعد التكبير، ولكن يشترط أن لا يأتي بمناقضٍ لها، فلو نوى في أثناء صلاته الخروج بطلت صلاته.
وقال أبو حنيفة و أحمد: يجوز أن تتقدم النية على التكبير بزمان يسير بحيث لا يعرض شاغل عن الصلاة. انتهى بتصرف. ولمزيد الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 22021.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
************************
رقـم الفتوى : 62327
عنوان الفتوى:تغيير النية أثناء الصلاة
تاريخ الفتوى : 13 ربيع الثاني 1426 / 22-05-2005
السؤال
أحيانا أقوم للصلاة بنية الظهر، ولكن أثناء الصلاة أتذكر بأني قد أديت صلاة الظهر والصلاة التي أصليها الآن هي صلاة العصر، فماذا أفعل هل أسلم وأجدد النية أم أجدد النية أثناء الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نية الصلاة المعينة من أركان الصلاة ، فلا بد عند النية من تعيين الصلاة في القلب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرئ ما نوى. متفق عليه.
ولا يطالب بالتلفظ، بل إنه خلاف الأولى، فمن قام إلى صلاة الظهر مثلاً فلا بد من تعيينها في النية.
وعليه؛ فإن على الأخ السائل إذا وقع في مثل ما ذكر أن يقطع ويحرم بنية الصلاة الحاضرة، وإن كان قد تمادى في مثل هذا فعليه الإعادة، لأن النية وقتها عند الإحرام لا بعده، قال النووي في المجموع وهو شافعي: إذا أراد فريضة وجب قصد أمرين بلا خلاف:أحدهما: تعيين الصلاة المأتي بها هل هي ظهر أم عصر أم غيرهما.
وخلاصة القول أن الصلاة لا تصح إذا لم تعين في النية، ولا يمكن تغيير النية أثناء الصلاة من فرض إلى فرض آخر، ومن فعل ذلك بطلت صلاته، وعليه أن يستأنفها مرة أخرى، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 41249.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=62327&Option=FatwaId
thanaa- المشرف العام المميز للمنتدي
- عدد الرسائل : 3058
nbsp :
درجات الاجاده : 3
نقاط : 2147546357
- مساهمة رقم 3
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكى الله خير جزاء اختى الفاضله Yoyo
على نقلك لتلك الفتوى الهامه
بارك الله فيكى اختى الفاضله
ننتظر موضوعاتك ومشاركاتك المتميزه دااااااااااائما
المدير العام- المدير العام لمنتدي الا رسول الله
- عدد الرسائل : 1507
العمر : 44
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القراءة
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 62730
- مساهمة رقم 4
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
جزاكم الله خيرا
mero99- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 71
البلد : Egypt
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 60632
- مساهمة رقم 5
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
حقا جزاك الله كل الخير اختي الفاضله
موضوع مميز
جعله الله في ميزان حسناتك
موضوع مميز
جعله الله في ميزان حسناتك
yaffoo- المشرفه المميزه
- عدد الرسائل : 254
البلد : egypt
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 60603
- مساهمة رقم 6
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
جزاكي الله عنا خير الجزاء اختي الفاضلة يويو
وجعله الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله
أثابكم الله الجنة ونعيمها
وجعله الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله
أثابكم الله الجنة ونعيمها
علي ابوحمزة- المشرف المميز
- عدد الرسائل : 514
العمر : 45
البلد : pakistan
بلد العضو :
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 162607
- مساهمة رقم 7
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
yoyo- عضو نشيط جدا
- عدد الرسائل : 224
العمر : 35
البلد : مصر
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 60096
- مساهمة رقم 8
رد: حكم تغيير النية في الصلاة
وإياكم جميعا
وجمعنا الله في الفردوس الأعلى