من طرف كن مع الله 20/3/2009, 2:53 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
*** عن بريدة – رضي الله عنه – قال :
" كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر ( وفي رواية : في غزوة الفتح ) فنزل بنا ونحن معه قريب من ألف راكب ، فصلى ركعتين ، ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان .
فقام إليه عمر بن الخطاب ، ففداه بالأب والأم ، يقول : يارسول الله، مالك ؟
قال : إني سألت ربي عز وجل في الاستغفار لأمي ، فلم يأذن لي ، فدمعت عيناي رحمة لها من النار ، واستأذنت ربي في زيارتها فأذن لي . وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ولتزدكم زيارتها خيرا ."
رواه أحمد وابن أبي شيبة وصححه الألباني في كتابه ( أحكام الجنائز ) ص 238
*** عن أنس أن رجلا قال : " يارسول الله ، أين أبي ؟ قال : في النار .
فلما قفى دعاه ، فقال : إن أبي وأباك في النار ."
[ قفى : أي ولى قفاه منصرفا ]
رواه مسلم في صحيحه .
قال النووي – رحمه الله - في شرحه للحديث :
" فيه أن من مات على الكفر فهو في النار ، ولا تنفعه قرابة المقربين . وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم ." انتهى
أرجو أختي الفاضلة أن أكون قد أجبت على سؤالك بشكل موثق بالأدلة كما طلبت .
ودمت في رعاية الله وحفظه .