رحلة البحث عن الله ورسوله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رحلة البحث عن الله ورسوله
تبدأ الرحلة من أقصى الشرق من مدينة (جي ) بفارس كان هذا هو المكان أما الزمان فكان قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنوات ... أما الظروف العامة لأهل المكان فيمكننا القول بأن الناس قست قلوبها وأشركت بالله وتفشت عبادة النار والشمس والقمر والخيل وما إلى ذلك من مظاهر الكفر والشرك والعياذ بالله
وكان يعيش في هذه البلدة رجل يدعى ( بوذخشان ) وكان كاهن النار وكان يحظى بتوقير الناس وتقديسهم له .. وكان بوذخشان من ولد آب الملك .. يعني أنه كان ثري ذي سطوة ومال
وكان لبوذخشان ولد اسمه ( مابه ) وكان مابه قرة عين أبيه يحظى منه بكل الحب والدلال ,,
هل تتصورون معي أي عز وثراء كان يعيشه مابه
وكبر مابه ففكر له أبوه في عمل له مرموق فقرر ان يجعل منه سادنا للنار ,, وسادن النار هو المسؤل عنها والذي يرعاها حتى لا تخبو ..
وظل مابه على هذا الحال حتى قرر بوذخشان أبوه ان يبني بيتا جديدا .. وانشغل في بناء البيت ومتابعة العمال .. وكان له مزرعة في ضيعة قريبة .. ولما كان مشغول مع العمال في بناء بنايته أرسل ولده مابه ليتابع شؤن مزرعته حتى يتفرغ هو للعمال , وانطلق مابه لضيعة أبيه ,, وفي الطريق قابل كنيسة وسمع أناس يذكرون الله ويتعبدون , فتسلل وجلس بينهم يسمع كلامهم , وأعجب بعبادتهم حتى نسي أمر الضيعة ونسي أبوه حتى غربت الشمس , فأرسل أبوه خدمه وعبيده يبحثون عنه , ولما عاد لأبوه في الليل سأله عن خبره فقال له يا أبتي لقد مررت بأناس نصارى يصلون في كنيسة فجلست عندهم أتابعهم وقد نسيت أمر الضيعة
فقال له أبوه : يابني ان دينك ودين آباءك أفضل
فلم يتقبل مابه كلام أبيه ورأى أن عبادة الله أفضل من عبادة النار فغضب أبوه غضبا شديدا وقرر أن يحبسه
وبالفعل حبسه أبوه في غرفته حتى لا يذهب للكنيسة
’’ ووقرر مابه ان يجد له مخرجا ليتمكن من عبادة الله ,واستعان بعبده الذي كان يخدمه في محبسه , وأرسله للكنيسة يسألهم عن أهل هذا الدين الذي رآهم عليه
وعاد له العبد بالرد : فأهل هذا الدين بالشام ,
فأرسله مابه مرة أخرى وطلب منهم أن يخبروه إذا مر عليهم أحدهم من الشام ,
وفي ليلة من الليالي مر عليهم قافلة من النصارى قادمة من الشام فتمهل مابه بضعة أيام وعند رحيلهم حل وثاقه وهرب ليلا من بيت أبيه والتحق بهم وبدأ رحلته في سبيل عبادة الله ورحب به النصارى وحملوه معهم حتى وصلوا إلى الشام فسألوه عن وجهته فسألهم من أفضل رجل على دينكم فدلوه على الأسقف صاحب الكنيسة فتوجه إليه وحكى له حكايته فتقبله الأسقف وسماه سلمان ...
هل عرفتم من هو سلمان
نعم إنه هو سلمان الفارسي
وهذه بداية الحكاية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقوووووووووووووووول للافادة
سجود
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رحلة البحث عن الله ورسوله
تبدأ الرحلة من أقصى الشرق من مدينة (جي ) بفارس كان هذا هو المكان أما الزمان فكان قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنوات ... أما الظروف العامة لأهل المكان فيمكننا القول بأن الناس قست قلوبها وأشركت بالله وتفشت عبادة النار والشمس والقمر والخيل وما إلى ذلك من مظاهر الكفر والشرك والعياذ بالله
وكان يعيش في هذه البلدة رجل يدعى ( بوذخشان ) وكان كاهن النار وكان يحظى بتوقير الناس وتقديسهم له .. وكان بوذخشان من ولد آب الملك .. يعني أنه كان ثري ذي سطوة ومال
وكان لبوذخشان ولد اسمه ( مابه ) وكان مابه قرة عين أبيه يحظى منه بكل الحب والدلال ,,
هل تتصورون معي أي عز وثراء كان يعيشه مابه
وكبر مابه ففكر له أبوه في عمل له مرموق فقرر ان يجعل منه سادنا للنار ,, وسادن النار هو المسؤل عنها والذي يرعاها حتى لا تخبو ..
وظل مابه على هذا الحال حتى قرر بوذخشان أبوه ان يبني بيتا جديدا .. وانشغل في بناء البيت ومتابعة العمال .. وكان له مزرعة في ضيعة قريبة .. ولما كان مشغول مع العمال في بناء بنايته أرسل ولده مابه ليتابع شؤن مزرعته حتى يتفرغ هو للعمال , وانطلق مابه لضيعة أبيه ,, وفي الطريق قابل كنيسة وسمع أناس يذكرون الله ويتعبدون , فتسلل وجلس بينهم يسمع كلامهم , وأعجب بعبادتهم حتى نسي أمر الضيعة ونسي أبوه حتى غربت الشمس , فأرسل أبوه خدمه وعبيده يبحثون عنه , ولما عاد لأبوه في الليل سأله عن خبره فقال له يا أبتي لقد مررت بأناس نصارى يصلون في كنيسة فجلست عندهم أتابعهم وقد نسيت أمر الضيعة
فقال له أبوه : يابني ان دينك ودين آباءك أفضل
فلم يتقبل مابه كلام أبيه ورأى أن عبادة الله أفضل من عبادة النار فغضب أبوه غضبا شديدا وقرر أن يحبسه
وبالفعل حبسه أبوه في غرفته حتى لا يذهب للكنيسة
’’ ووقرر مابه ان يجد له مخرجا ليتمكن من عبادة الله ,واستعان بعبده الذي كان يخدمه في محبسه , وأرسله للكنيسة يسألهم عن أهل هذا الدين الذي رآهم عليه
وعاد له العبد بالرد : فأهل هذا الدين بالشام ,
فأرسله مابه مرة أخرى وطلب منهم أن يخبروه إذا مر عليهم أحدهم من الشام ,
وفي ليلة من الليالي مر عليهم قافلة من النصارى قادمة من الشام فتمهل مابه بضعة أيام وعند رحيلهم حل وثاقه وهرب ليلا من بيت أبيه والتحق بهم وبدأ رحلته في سبيل عبادة الله ورحب به النصارى وحملوه معهم حتى وصلوا إلى الشام فسألوه عن وجهته فسألهم من أفضل رجل على دينكم فدلوه على الأسقف صاحب الكنيسة فتوجه إليه وحكى له حكايته فتقبله الأسقف وسماه سلمان ...
هل عرفتم من هو سلمان
نعم إنه هو سلمان الفارسي
وهذه بداية الحكاية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقوووووووووووووووول للافادة
سجود