منقول: "الاقتصادية"
اعتبر الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، أن المقاطع التي يراد بها التنبيه ينبغي أن تكون مقاطع معقولة، فكون الشخص يجعل من مقطع قنوت الشيخ السديس، أو الأذان أو الآيات القراّنية منبها لورود مكالماته الأمر الذي قد يجعله يقطعها بمجرد اتصال شخص عليه ليتمكن من الرد، هذا كله مخل في الواقع، ويعد إهانة لكتاب الله واستهانة بالدعاء وإزعاجا للمصلين في الصلاة حينما يسمعون الأذان، وقد يكون فيه تغرير لمن يسمع مثل هذا فيقول إن الوقت قد دخل والحال أن هذا غلط فكل هذه الأشياء ينبغي في الواقع الابتعاد عنها.
وأوضح المنيع لـ "الاقتصادية"، أنه يمكن أن يكون هناك تنبيه للمكالمة بطريقة ليست بها قطعة موسيقية، وليست مثل هذه الأمور التي فيها امتهان للأذان أو امتهان لآية من آيات القرآن أو امتهان للدعاء لذلك ينبغي الابتعاد عنها.
وفي رد على استفسار حول جواز صلاة الشخص وهاتفه يحوي مقاطع فيديو مخلة كمعزوفات غنائية أو أفلام شائنة أو صور بذيئة، أجاب المنيع "أن هذه الأمور لا تجوز بأي حال من الأحوال وآثم عليها، أما صلاته فصحيحة لكن يجب على الشخص الذي يحوي جهازه مثل تلك الأمور أن يضعه في مكان غير المكان المخصص للصلاة، كما أن عدم إغلاق الهاتف دون وضعه على الصامت أثناء الصلاة يعد إزعاجا للمصلين في حال رنينه في الصلاة ويأثم صاحبه، لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح أن الكثير من الناس يجهلون الأحكام الشرعية التي تحذر من الدخول في الصلاة بهاتف يحوي مقاطع مخلة، وكذلك تركه على الوضع العام دون إغلاقه أو تحويله للوضع الصامت، حتى لا يزعج المصلين ولا يخرجهم من جو الروحانية والطمأنينة.
اعتبر الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، أن المقاطع التي يراد بها التنبيه ينبغي أن تكون مقاطع معقولة، فكون الشخص يجعل من مقطع قنوت الشيخ السديس، أو الأذان أو الآيات القراّنية منبها لورود مكالماته الأمر الذي قد يجعله يقطعها بمجرد اتصال شخص عليه ليتمكن من الرد، هذا كله مخل في الواقع، ويعد إهانة لكتاب الله واستهانة بالدعاء وإزعاجا للمصلين في الصلاة حينما يسمعون الأذان، وقد يكون فيه تغرير لمن يسمع مثل هذا فيقول إن الوقت قد دخل والحال أن هذا غلط فكل هذه الأشياء ينبغي في الواقع الابتعاد عنها.
وأوضح المنيع لـ "الاقتصادية"، أنه يمكن أن يكون هناك تنبيه للمكالمة بطريقة ليست بها قطعة موسيقية، وليست مثل هذه الأمور التي فيها امتهان للأذان أو امتهان لآية من آيات القرآن أو امتهان للدعاء لذلك ينبغي الابتعاد عنها.
وفي رد على استفسار حول جواز صلاة الشخص وهاتفه يحوي مقاطع فيديو مخلة كمعزوفات غنائية أو أفلام شائنة أو صور بذيئة، أجاب المنيع "أن هذه الأمور لا تجوز بأي حال من الأحوال وآثم عليها، أما صلاته فصحيحة لكن يجب على الشخص الذي يحوي جهازه مثل تلك الأمور أن يضعه في مكان غير المكان المخصص للصلاة، كما أن عدم إغلاق الهاتف دون وضعه على الصامت أثناء الصلاة يعد إزعاجا للمصلين في حال رنينه في الصلاة ويأثم صاحبه، لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح أن الكثير من الناس يجهلون الأحكام الشرعية التي تحذر من الدخول في الصلاة بهاتف يحوي مقاطع مخلة، وكذلك تركه على الوضع العام دون إغلاقه أو تحويله للوضع الصامت، حتى لا يزعج المصلين ولا يخرجهم من جو الروحانية والطمأنينة.