معنى حديث إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق
السؤال:
قرأت حديث (إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى) وعرفت أن المرسل منه هو الصحيح، ولكن أريد أن اعرف ما معناه وما هو المقصود به؟ حتى لا يستخدم في غير موضعه.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الحديث رغم ضعف إسناده(1)، صحيح المعنى إذ أنه يأمر بعدم التشديد على النفس في إلزامها بما لا يلزم، أو تحريم ما أحله الله، ولو شق الإنسان على نفسه في العبادة بما لا يطيقه حتى يملها، كان مثله مثل الراكب فرساً يظل يضربها بشدة لتسير حتى تعيا منه في الطريق وهو -المُنبت- فهو لم يقطع مسافة الطريق، ولا أبقى الظهر الذي يركبه، فنفسك إن شددت عليها مالا تطيق انقطعت وتعبت وتركت العبادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث بهذا اللفظ أخرجه البيهقي والبزار وضعفه الألباني، دون طرفه الأول (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) فقد رواه الإمام أحمد في مسنده وحسنه الألباني.
السؤال:
قرأت حديث (إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى) وعرفت أن المرسل منه هو الصحيح، ولكن أريد أن اعرف ما معناه وما هو المقصود به؟ حتى لا يستخدم في غير موضعه.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الحديث رغم ضعف إسناده(1)، صحيح المعنى إذ أنه يأمر بعدم التشديد على النفس في إلزامها بما لا يلزم، أو تحريم ما أحله الله، ولو شق الإنسان على نفسه في العبادة بما لا يطيقه حتى يملها، كان مثله مثل الراكب فرساً يظل يضربها بشدة لتسير حتى تعيا منه في الطريق وهو -المُنبت- فهو لم يقطع مسافة الطريق، ولا أبقى الظهر الذي يركبه، فنفسك إن شددت عليها مالا تطيق انقطعت وتعبت وتركت العبادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحديث بهذا اللفظ أخرجه البيهقي والبزار وضعفه الألباني، دون طرفه الأول (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) فقد رواه الإمام أحمد في مسنده وحسنه الألباني.