إن العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت، والمكافأة لا يُشترط فيها أن تكون مالية، فهناك المكافأة النفسية.
1- المكافأة الأولى:
"التربيت على الظهر"، فلو أن الزوجة ربتت على ظهر زوجها بضربات خفيفة، وقامت بهذا التصرف بعد موقف جميل أو تصرف لطيف صدر من الزوج، فان هذا التربيت يسعد الزوج.
2- المكافأة الثانية:
"الابتسامة في الوجه"، لقول النبي– صلى الله عليه وسلم- "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، أضيفي إليها الإمساك باليد والشدّ عليها، فإن ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين، والابتسامة صدقة.
3- المكافأة الثالثة:
"الكلمة الطيبة" فهي صدقة، وشكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيدًا بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر.
4- المكافأة الرابعة:
"التقدير العلني"، كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء، أو تمدح الزوجة زوجها أمام أهله، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني، فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير، أو يفرح عندما يُنقَل له الخبر فيزيد عطاؤه.
5- المكافأة الخامسة:
"رسالة شكر"، وفكرتها أن تكتب الزوجة رسالة شكر وتقدير على الجهود التي يبذلها الزوج من أجل العائلة، فمثل هذه الأشياء لا تُنسَى من قِبَل الزوجين.
6- مكافآت أخرى:
الموافقة على طلب لأحد الطرفين كان مرفوضا سابقًا، أو أن يضع أحد الزوجين اللقمة في فم الآخر وكما قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- "حتى اللقمة تضعها في فيّ زوجتك...".