تحية طيبة لأخواني و أخواتي أعضاء برامج نت ..
الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رُسل الله وأهله وصحبه، ومن والاه إلى يوم الدينأبدأ بعون الله وحده فى نشر ما كتبه " الأمام بدر الدين الزركشى " فى كتابه "بعض فضائل أم المؤمنين " للصديقة بنت الصديق زوجة رسول الله وعرضه و حبيبته رضي الله عنها ...
سأله يوما عمرو بن العاص: ـ يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ ـ عائشة.
ـ إنما أقول من الرجال؟
ـ أبوها.
----------
نبدأ بعونه تعالى:
((الأولى)):-انه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها, فأن قلت : "كيف حث على نكاح الأبكارو تزوج من الثياب اكثر ؟"فيه اربعة أجوبة : قلت : تقليلا للأستلذاذ لأن الأبكارأعذب أفواها, ولذلك قال : فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " , وتكثيرا لتوسعة الأحكام أذهن بالفهم والتبليغ أعلق , وجبرا لما فاتهن من البكارة كما قدمن فى قوله تعالى : ((ثيبات وابكارا)) , اوللأشارة ألى تعظيم عائشة وتمييزها / بهذه الفضيلة وحدها دونهن لئلا تشارك فيها , فكأنها فى كفة وهن فى كفة أخرى .((الثانية)):-أنها خيرت واختارت الله ورسوله على الفور , وكن تبعا لها فى ذلك.
((الثالثة)):-انها حيث خيرت كان خيارهاعلى التراخى بلا خلاف , وأما الالخلاففى ان جوابهن: هل كان مشروطا بالفور أم لا ؟ ففى غيرها . هكذا قاله القاضى أبو الطيب الطبرى فى تعليقه , فأنه حكى الخلاف وصحح الفورية ثم قال : " والخلاف فى التخيير المطلقفأما أذا قال لها : " اختارىأى وقت شئت , كان على التراخى بالأجماع " . قال :وعائشةمن هذا القبيل لقوله: " ولا عليك ألا تعجلى حتى تستأمرى أبويك "اه.
وهو تقييد مرتبط به اطلاق(الشرح) و (الروضة) , ولم يقف ابن الرفعة على هذا النقل فقال فى شرح الوسيط : "وفى طرد ذلك فى بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم كلهن نظر , من جهة ان المهل فى التخييرانما قيل لعائشة فقط , وسببه والله أعلم انها كانت أحدث نسائه سنا وأحب نسائه اليهفكان قوله لها : " لا تبادرينى بالجواب " خوفا من ان تبتدره بأختيار الدنيا . ومغبته ألا يطرد الحكم فى غيرهالا سيما أذا نظرنا الى ما جاء فى الصحيح من تخصيص ذلك بها كان ذلك ينزل منزلة ما لو قال الواحد منا لبعض نسائه " اختارى متى شئت " وقال لأخرى : " اختارى"فأن خيارالأولى يكون على التراخى والأخرى على الفور.
((الرابعة)) :-نزول آية التيمم بسبب عقدها حين حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس , وقال لها
أسيد بن حضير :" ماهى بأول بركتكم يا آل أبى بكر".
((الخامسة)):-نزول برائتها من السماء بما نسبه أليها اهل الأفك فى ست عشرة آية متوالية , وشهد الله لها بأنها من الطيبات , ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم . وانظر تواضعها وقولها: " ولشأنى فى نفسى كان أحقر من أن يتكلم الله فى بوحى يتلى " قال الزمخشرى : " ولوفليت القرآن وفتشت عما أوعدبه العصاة , لم تر الله عز وجل قد غلظ فى شىء تغليظه فى أفك عائشة . وعن ابن عباس أنه قال بالبصرة يوم عرفة وقد سئل عن هذه الآيات : " من أذنب ذنباثم تابمنه قبلت توبته , الا من خاض فى افك عائشة " ثم قال : " برأ الله تعالى أربعة بأربعة: يوسف بالوليد , وموسى بالحجر, ومريم بأنطاقها ولدها : "أنى عبد الله " وبرأ عائشة / بهذه الآيات العظيمة فأن قلت: فأن كانت عائشة هى المرادة فكيف قال : المحصنات ؟ قلت : " فيه وجهان : أحدهما أن المراد أزواج النبى صلى الله عليه وسلم ليكون الحكم شاملا للكل . والثانى أنها أم المؤمنين فجمعت ارادة لها و لبناتها من نساء الأمة .
(( السادسة )):- جعله قرآنا يتلى الى يوم القيامة
((السابعة)):-شرع جلد القاذف وصار باب القذف وحده بابا عظيما من أبواب الشريعة وكان سببه قصتها رضى الله عنها , فأنه ما نزل بها أمر تكرهه الا جعل الله فيه للمؤمنين فرجا ومخرجا كما سبق نظيره فى التيمم .
((الثامنه)):-لم ينزل بها أمر الا جعل الله لها منها مخرجا و للمسلمين بركة .
((التاسعة)):-أن جبريل أتى بها النبى صلى الله عليه وسلم فى سرقة (1) من حرير فقال : "هذه زوجتك " فقلت : "إن يكن من عند الله يمضه " وقد أدخله البخارى فى باب النظر الى المرأة إذااراد تزويجها . قال بعضهم : وهو إستدلال صحيح , لأن فعل النبى صلى الله عليه وسلم فى النوم واليقظة سواء وقد كشف وجهها .
((العاشرة)):-انهاكانت أحب أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إليه : قال له عمرو بن العاص : " يارسول الله أى الناس أحب إليك ؟ " قال : " عائشة " قال : " ومن الرجال ؟ " قال : " أبوها "
أخرجه الشيخان وصححه الترمذى
((الحادية عشرة)):-وجوب محبتها على كل أحد ففى الصحيح : لما جاءت فاطمة رضى الله عنهاإلى النبى صلى الله عليه وسلم قال لها: " ألست تحبين ما أحب ؟ " قالت " بلى " قال فأحبى هذه ". يعنى عائشة, وهذا الأمر ظاهر الوجوب . ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلغته عن النبى صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات كما قيل بمثل ذلك فى قوله : " وحبب إلى من دنياكم النساء " .
((الثانية عشرة)):-أن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببرائتها . قال الخوارزمى فى الكافى , من أصحابنا , فى كتاب الردة : " لو قذف عائشة بالزنى صار كافرا بخلاف غيرها من الزوجات لأن القرآن نزل ببرائتها " ا ه .
وعند مالك : " ان من سبها قتل " قال أبو الخطاب ابن دحية فى أجوبة المسائل : ويشهد لقول مالك كتاب الله , فإن الله تعالى إذا ذكر فى القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه . قال تعالى : " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه " والله تعالى ذكر عائشة فقال : " لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم " فسبح نفسه فى تنزيه عائشة كما سبح نفسه لنفسه فى تنزيهه " حكاه أبو بكر ابن الطيب .
((الثالثة عشرة )):- من أنكر كون أبيها أبى بكر الصديق رضى الله عنه صحابيا كان كافرا , نص عليه الشافعى فإن الله تعالى يقول : " إذ يقول لصاحبه لآ تحزن إن الله معنا " ذكره صاحب الكافى . ومقتضاه : أنه لا يجرى ذلك فى إنكار( صحبة)غيره , وليس كذلك. نعم : يدرك تكفير منكر صحبة الصديق تكذيب (النصوص) وصحبة غيره التواتر . (1)
((الرابعة عشرة)):-أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيتحفونه بما يحب فى منزل أحب نسائه إليه يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه الشيخان .
((الخامسة عشرة)):- أن سودة وهبت يوما لها بخصوصها .
((الحادية والعشرون )) : لم ينزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى لحاف امرأة من نسائه غيرها . أخرجه البخارى فى المناقب ورواه ابن حبان فى صحيحه والحاكم فى المستدرك بلفظ : " ما نزل الوحى على وأنا فى بيت امرأه من نسائى غير عائشة ".
((الثانية والعشرون )) : كانت اكثرهن علماً . قال الزهرى : " لوجمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " وقال عطاء : " كانت عائشة أَفقه الناس رأيا فى العامة . " وذكر أَبوعمر بن عبد البر رحمه الله : انها كانت وحيدة عصرها فى ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر ".
((الثالثة والعشرون )) : كانت افصحن لسانا . عن موسى بن طلحة قال : " مارأيت أَحداَ أفصح من عائشة " أخرجه الترمذى وقال " حسن صحيح غريب "
((الرابعة والعشرون )) : أن الأكابر من الصحابة كان إذا اشكل عليهم الأمر فى الدين استفتوها فيجدون علمه عندها . قال ابوموسى الأشعرى : " ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط , فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما " أخرجه الترمذى وقال : " حسن صحيح " وقال مسروق : " رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرايض " .
((الخامسة والعشرون)) :" ذكرها الشيخ أبو إسحاق الشيرازى فى طبقاته فى جملة فقهاء الصحابة . ولماذكر ابن حزم أسماء الصحابة الذين رويت عنهم الفتاوى فى الأحكام على مزية كثيرة مانقل عنهم .قَدم عائشة على سائر الصحابة . وقال الحافظ أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشى الميانشى فى كتاب (إيضاح مالا يسع المحدث جهله " : " اشتمل كتاب البخارى ومسلم على ألف حديث ومائتى حديث من الأحكام فروت عائشة من جملة الكتابين مائتين ونيفا وتسعة وتسعين حديثا لم يخرج من الأحكام منها الا يسير .
((الحادية والعشرون )) : لم ينزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى لحاف امرأة من نسائه غيرها . أخرجه البخارى فى المناقب ورواه ابن حبان فى صحيحه والحاكم فى المستدرك بلفظ : " ما نزل الوحى على وأنا فى بيت امرأه من نسائى غير عائشة ".
((الثانية والعشرون )): كانت اكثرهن علماً . قال الزهرى : " لوجمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " وقال عطاء : " كانت عائشة أَفقه الناس رأيا فى العامة . " وذكر أَبوعمر بن عبد البر رحمه الله : انها كانت وحيدة عصرها فى ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر ".
((الثالثة والعشرون )) : كانت افصحن لسانا . عن موسى بن طلحة قال : " مارأيت أَحداَ أفصح من عائشة " أخرجه الترمذى وقال " حسن صحيح غريب "
((الرابعة والعشرون )) : أن الأكابر من الصحابة كان إذا اشكل عليهم الأمر فى الدين استفتوها فيجدون علمه عندها . قال ابوموسى الأشعرى : " ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط , فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما " أخرجه الترمذى وقال : " حسن صحيح " وقال مسروق : " رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرايض " .
[ ((الخامسة والعشرون)) : ذكرها الشيخ أبو إسحاق الشيرازى فى طبقاته فى جملة فقهاء الصحابة . ولماذكر ابن حزم أسماء الصحابة الذين رويت عنهم الفتاوى فى الأحكام على مزية كثيرة مانقل عنهم . قَدم عائشة على سائر الصحابة . وقال الحافظ أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشى الميانشى فى كتاب (إيضاح مالا يسع المحدث جهله " : " اشتمل كتاب البخارى ومسلم على ألف حديث ومائتى حديث من الأحكام فروت عائشة من جملة الكتابين مائتين ونيفا وتسعة وتسعين حديثا لم يخرج من الأحكام منها الا يسير .
((انتهى بعونه تعالى ))
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لفضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله
سؤال الى أخواني الشيعة : كيف تريد الشفاعة من سيد خلق الله و أنت تلعن و تسب عرضه و زوجه و أحبابه وأصحابه
اما تخشى غضب الواحد القهار ..؟
اما تخشى الإنتقام ... من المنتقم
أما تخشى العذاب ..؟
نصيحة
اصلح نفسك .. وتب الى الله ..
فهو الودود الحليم الرحيم العفو الغفور المجيب ..
و لا تنظر الى من حولك
اعلم أنك ستقف أمام الله لوحدك
راجع ما انزل على خاتم الأنبياء محمد
فهو من رسول الاسلام
لاغيره ولابعده
سؤال الى أخواني الشيعة : كيف تريد الشفاعة من سيد خلق الله و أنت تلعن و تسب عرضه و زوجه و أحبابه وأصحابه
اما تخشى غضب الواحد القهار ..؟
اما تخشى الإنتقام ... من المنتقم
أما تخشى العذاب ..؟
اما تخشى النار ...؟
نصيحة
اصلح نفسك .. وتب الى الله ..
فهو الودود الحليم الرحيم العفو الغفور المجيب ..
و لا تنظر الى من حولك
اعلم أنك ستقف أمام الله لوحدك
راجع ما انزل على خاتم الأنبياء محمد
فهو من رسول الاسلام
لاغيره ولابعده